الجمعة، 7 يونيو 2019

بعد زواج استمر 30 سنة

بعد زواج استمر 30 سنة
===============
كان الحاج خلاف بيحب مراته ويقول عليها دائما أنها أصيلة . 
وفي يوم من الأيام مرات الحاج خلاف عضها كلب وماتت . 
وبعد موتها دخل الحاج خلاف في حالة اكتئاب وأصبح لايخرج من البيت وعزف عن الطعام والشراب.
وكان له ثلاثة أبناء رجال وقالوا والدنا علشان يخرج من الحال اللي هو فيه لازم نزوجه ، 
المهم كلموه في موضوع الزواج رفض بشده وقال لهم الدنيا مافيهاش أمرأة غير أمكم المرحومة ومفيش حد يملأ مكانها في قلبي.
لكن ألحوا عليه وخطبوا له فتاه فقيرة ومن أصل طيب وكانت جميلة جدا . 
المهم الحاج خلاف العروسه أهتمت به جدا وبدأ يفرح وتغير حاله ، 
وماهي إلا أيام وجاء عيد الأضحي ومن شدة فرح الحاج خلاف نادي علي أبنه وقال له روح الحوش وطلع منه 5 خرفان واذبحهم وبعد ماتذبحهم نادي علي فقال له ابنه حاضر ياوالدي ونفذ كلامه . 
المهم الحاج خلاف قال لأبنه الخرفان دي شكر لله تعالي : 
واحد منهم وزعه علي الأقارب ، 
والثاني علي الفقراء ، 
والثالث لك وأخوتك ، 
والرابع لي ولزوجتي ، 
والخامس معلش أنت أبني وحبيبي وهاتعبك معايا دور في وسط المزارع اللي حوالينا هاتلاقي الكلب اللي عض المرحومه 
ارمي له الخروف الخامس 

أنا حاسس إن الكلب ده أصيل وكله بركه وكان عارف مصلحتي وفاهم الدنيا أكثر مني

السبت، 1 يونيو 2019

اشتروا الشاي الأخضر

..
قصة طريفة وحقيقية
الانگليز بالاربعينات چانوا عدهم نقص بالمترجمين العراقيين...
فأرادوا أن يلقوا مناشير على العراقيين حتى يضمنوا كسب العراقيين إلى جانبهم
فاستعان قسم الحرب البريطانية بالخبير العراقي الوحيد الذي يتعامل معه وهو شخص اسمه محمد علي ..
وكان عمله تاجر شاي مشهور بالبصرة ..
وقد كان هذا التاجر يعرف اكثر من لغة ..
وقد تم طبع المنشور بعد أن قام التاجر العراقي بترجمته الى العربية و اسقط منه ملايين النسخ على العراقيين.
بعد مدة من الزمن زار القوات البريطانية جنرالا يعرف اللغة العربية باتقان...
فاخذ بيده حفنة من هذه المنشورات وسأل الضابط المسؤول عن الدعاية ..
ما هذا الذي كنتم تسقطونه في أرجاء البلاد؟.
أجاب ضابط الدعاية هذه منشورات لكسب العراقيين للحلفاء...
سأله الجنرال ...
وهل تعرف ماذا مكتوب فيها ؟
قال الضابط المسؤول عن الدعاية بثقة كاملة : طبعا أعرف..
مكتوب فيها النصر للحلفاء ...!!!
قال الجنرال ...
ليس هذا هو المكتوب..
و إنما المكتوب..
اشتروا الشاي الأخضر
من محمد علي البصراوي...

وكلمة الأحرار

القى الخليفة المأمون قصيدة في قصره امام مدعويه، 

وكان أبو النواس حاضرا بين المدعويين 
فسأله المأمون ...(ما رأيك بالقصيدة)؟
فأجاب أبو النواس : لا يوجد فيها أي بلاغة شعرية)..!! 
فأمر المأمون بإلقاء أبي النواس شهرا كاملا في إسطبل الحيوانات!!!
وعندما انقضت مدة الشهر وخرج أبو النواس، ألقى الخليفة المأمون نفس القصيدة..
فقام أبو النواس مغادراَ ..
فصرخ فيه المأمون قائلا : إلى أين؟؟
فأجاب ابو النواس : الى الإسطبل يا مولاي!!
إنها ثقافة وكلمة الأحرار ..
ضد التملق والنفاق..

الجمعة، 31 مايو 2019

تعلمت ان المظلوم لابد له من إنتصار ولو بعد حين



خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ،،،،،

ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟

قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ...

في يوم كذا ...

لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي
ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل .
جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه .
جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف .
وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما .
أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز .
كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز .
قال له ربه : يا موسى :
الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه.
فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم.
لو سألوني :
ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ..؟!
سأجيب :





* تعلمت أن الدنيا سلف ودين .

* تعلمت ان المظلوم لابد له من إنتصار ولو بعد حين .

* تعلمت ان سهام الليل لاتخطئ.

* تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة ونحن على غفلة .

* تعلمت أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق

* تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان .

* تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .

* تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .

* تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .

* تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس

* تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .

* وتعلمت أن كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها !

اللهم أحسن لنا الخواتيم..

وزد أعمارنا في الصلاح..

وأغفر لموتانا وأرحمهم رحمة تغنيهم عن من سواك..

نرتب السرير ونبرد الغرفه

لننعم بالموتة الصغرى ..

لاخلاف !!

لكن هل رتبنا أعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة لننعم بالموتة الكبرى ..

يقول أحد الصالحين :

عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .

قرأتها فاعجبتني فنقلتها لكم شاركها تؤجر عليها

اذا اتممت القراءة ،،،،

اكتب اسم من أسماءالله الحسنى ،،،،،

الأربعاء، 29 مايو 2019

الرجل المغلوب

اشتكى رجل على شيخ من طول لسان زوجته فقال له : امدحها على اي عمل تصنعه وعندما ذهب إلى البيت وضعت له الإفطار ، اخذ اول لقمه وقال : في حياتي ماعمري ذقت مثل هالاكل ، قالت الزوجه : جعلك ماتحدره جعله سم في بطنك سنين ومنين وانا اطبخ وماعمرك مدحت اكلي واليوم تمدح اكل جارتنا
😂

😂

😭

😭

الثلاثاء، 28 مايو 2019

لا تتعجل باتخاذالقرارات

قام مهاتير محمد في حفل قبل ان يكون مسؤول... بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، *وهي توزيع بالونات على كل مدرس*، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: *لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط*، *وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة*!
بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت!
*العبرة*: 

وقف مهاتير بينهم مستغرباً، 
وقال: *لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر*؟ 
*ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر*، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، *ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح*.
هذه - وللأسف - *حقيقة* موجودة في حياتنا الواقعية.
*إن نجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك* .. *كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حالك*! *وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير والنجاح* .

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرا

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وكم تشفّعَ بي أن لا أُفَـارِقَهُ وللضروراتِ حالٌ لا تُشفّعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ


حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدٌ فِيكَ لَذَّتنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ لدهر ٍلا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعَهُ
وإن يدم أبداً هذا الفراق لنا فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرا

أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وكم تشفّعَ بي أن لا أُفَـارِقَهُ وللضروراتِ حالٌ لا تُشفّعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ




كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدٌ فِيكَ لَذَّتنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ لدهر ٍلا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعَهُ
وإن يدم أبداً هذا الفراق لنا فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

حظى كدقيق فوق شوك نثروه




ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتم تسعدوه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتم تسعدوه

حجيك مطر صيف


حجيك مطر صيف
 ما بلل اليمشون
ما تنسى ولفك
 كنت اعتقد ياهواي ماتنسى ولفك
 ...وضيعت عرفك
يالواعدت شبساع ضيعت عرفك

سكن الليل،

سكن الليل، وفي ثوب السكون تختبي الأحلام
وسع البدر، وللبدر عيون ترصد الأيام

فتعالي يا ابنة الحقل نزور كرمة العشاق
علنا نطفي بذياك العصير حرقة الأشواق

اسمع البلبل ما بين الحقول يسكب الألحان
في فضاء نفخت فيه التلول نسمة الريحان

لا تخافي يا فتاتي فالنجوم تكتم الأخبار
وضباب الليل في تلك الكروم يحجب الأسرار

لا تخافي فعروس الجن في كهفها المسحور
هجعت سكرى وكادت تختفي عن عيون الحور

ومليك الجن إن مرّ يروح والهوى يثنيه
فهو مثلي عاشق، كيف يبوح بالذي يضنيه
جبران خليل جبران

قصص وحكايات واشعار: علمني ان لا شتاق

قصص وحكايات واشعار: علمني ان لا شتاق: اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق يا ...

علمني ان لا شتاق

اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق
يا من صورت لي الدنيا كقصيدة شعر
وزرعت جراحك فى صدري و أخذت الصبر
ان كنت أعز عليك فخذ بيدي
فأنا مفتون من رأسي حتي قدمي
الموج الازرق فى عينيك
ينادني نحو الاعمق
و أنا ما عندي تجربة فى الحب
و لا عندي زورق
إني اتنفس تحت الماء
إني أغرق .. اغرق .. اغرق

يا كل الحاضر والماضي يا عمر العمر
هل تسمع صوتي القادم من اعماق البحر
ان كنت قويا اخرجني من هذا اليم
فانا لا اعرف فن العوم
لو أني اعرف ان الحب خطير جدأ ما أحببت

لو أني أعرف أن البحر عميق جدأ ما ابحرت
لو أني اعرف خاتمتي ما كنت بدأت..!


جاءت معذبتي

جاءت معذبتي من غيهب الغسق
كأنها الكوكب الدري في الأفق
فقلت نوّرتِ يا خير زائرة أما
خشيت من الحراس في الطرقِ
قالت ودمعُ العينِ يسبقها
من يركبِ البحرَ لا يخشى من الغرقِ
فقلت هذي احاديثٌ ملفقة
موضوعة قد أتت من قول مختلق

فقالت وحق عيوني أعزّ من قسمٍ
وما على جبهتي من لؤلؤ الرمق
إني أحبك حباً لا نفاذ له ما دام
في مهجتي شيء من الرمق
فقمت ولهانَ من وجدي أقبلها
زحتُ اللثام رأيتُ البدر معتنقِ
قبلتها قبلتني وهي قائلةٌ
قبّلت خدّي فلا تبخل على عنقي
قلت العناق حرامٌ في مذاهبنا
قالت وإن يكُ ذلك فاجعله في عنقي

_________
لسان الدين بن الخطيب

الاثنين، 27 مايو 2019

ازرع الورد


قصص وحكايات واشعار: هي الدنيا

قصص وحكايات واشعار: هي الدنيا: يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجلا خرج يمشى فى ادغال اقريقيا حيث الطبيعة جميلة و خلابة تحيط بها الاشجار الطويلة بحكم موقعنا فى خط الاست...

هي الدنيا

يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجلا خرج يمشى فى ادغال اقريقيا حيث الطبيعة جميلة و خلابة تحيط بها الاشجار الطويلة بحكم موقعنا فى خط الاستواء و كان الرجل يسير مستمتعا بمنظر الاشجار و هى تحجب عنة اشعة الشمس من شدة كثافتها و يستمع الى صوت العصافير تغرد و يستنشق عبير الزهور التى تنتج منها اذكى و اطيب الروائح . و بينما هو يمشى مستمتعا بكل تلك الطبيعة الرائعة سمع صوت عدو سريع و كان الصوت يزداد وضوحا فالتفت الرجل الى الخلف فاذا بة يرى اسدا ضخما منطلق بسرعة خيالية نحوة و من شدة جوع الاسد يبدو واضحا ان خصرة ضامرا بشكل واضح و جلى فاخذ الرجل يجرى مسرعا حتى رأى بئرا قديمة قفز بها الرجل قفزة قوية فاذا هو فى البئر و امسك الحبل الذى يسحب بة الماء فاخذ يتارجح داحل البئر حتى هدأ الوضع و سكن زئير الاسد فاذا بة يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس وطيل جدا يرقد بجوف البئر وبينما هو يفكر بطريقة يتخلص بها من الاسد و الثعبان اذا بفأرين يصعدان الى اعلى الحبل و بدءا يقرضان الحبل بسرعة عجيبة فهلع الرجل و خاف خوفا شديدا من انقطاع الحبل و سقوطة فى فم الثعبان الضخم فاخذ يهز الحبل بيدية بهدف ان يخاف الفرأين و يذهبو بعيدا و من شدة الاهتزاز اصبح الرجل يتارجح يمينا و يسارا فى البئر حتى ارتطم جسدة بشئ رطب و لزج ضرب بمرفقة فاذا هو عسل نحل تبنى بيوتها فى الجبال و على الاشجار و كذلك بالكهوف و الابار فقام الرجل بالتذوق منة و كرر ذلك و من شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذى هو فية تماما و فجاة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !

و فى اليوم التالى قرر الرجل ان يذهب الى احد شيوخ تفسير الاحلام حتى يفسر له حلمة التفسير الصحيح و بالفعل ذهب الرجل الى عالم و عندما اخبرة بالحلم ضحك الشيخ كثيرا و قال الم تعرف تفسيرة ؟ قال الرجل لا والله لم اعرف .
قال له الشيخ : انما الاسد الذى يجرى ورائك فهو ملك الموت و البئر الذى بة الثعبان هو قبرك و الحبل الذى تتعلق بة هو عمرك و الفأرين الاسود و الابيض الذين يقرضان الحبل هما الليل و النهار ينقصون من عمرك . قال الرجل و العسل يا شيخ ؟
قال الشيخ : هو الدنيا من حلاوتها انستك ان وراءك موت و حساب 

الأحد، 26 مايو 2019

الظلم ظلمات


 يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا
 حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته
 وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك
 أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم
 أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم

أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن
 يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية
 فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق
ما تلك السياسة؟

------------®--------------

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع..
 فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم..

وبعد يومين نادى المنادي
 أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض..
 فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه…

وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون
 الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد
 يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها
هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل
 بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما
، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا

------------®--------------

لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه
 حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

في عالمنا الف قرقوش



القصة الأولى


في زمن قرقوش حكم على اثنين من المجرمين بالموت شنقا
وامر بتجهيز المشنقه وفي يوم التنفيذ حضر قرقوش ليشاهد
التنفيذ واتو بالمجرمين وربطو المشنقه في اعناقهم وكانو من طوال القامه
فلما هبطو من المنصه وقفو على الأرض ولم يختنقوا من طولهم فقال قرقوش ما المشكله
قالوا له : هؤلاء طوال وقفوا على الارض قال محلوله اطلقوهم واتو باثنين
من قصار القامه فاشنقوهم بدلا عنهم .





القصة الثانية


في مرة حكم على رجل بالاعدام لجناية ارتكبها فأمر قرقوش أن يكون الاعدام في الساحة العامة أمام الناس ليكون عبرة لغيره واللي صار كالاتي :
المحكوم عليه بالاعدام طلع قزم ما يوصل الحبل
فقالوا الحراس لقرقوش: يا مولانا شلون نعدمه قال لهم الحل بسيط 
شاف واحد من الجمهور طويل جدا قال: اعدموا هذا مكانه .

قرقوش بين الضحك والبكاء

وحُكى أن دائنا شكا مماطلة غريمه، فقال المدين لقراقوش: «يا مولانا.. إنى رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبنى». فقال قراقوش: «احبسوا صاحب الحق، حتى إذا حصل المديون شـيئاً يجده ويدفع له». فقال صاحب الحق: «تركت أجرى على الله» ومضى. وتقول حكاية إن لصا دخل مشغل نساج ليسرق فاصطدمت عينه بالإبرة ففقدها، وشكا لقراقوش الذى ترك اللص وأمر بقلع عين النساج. والذى اقترح عين صياد بدلا من عينه لأن الصياد يستعمل عينا واحدة. ووافق قراقوش. ومثلها حكاية النجار، الذى كان يعمل فى منزل فوقع حجر كسر رجله. وشكا النجار صاحب البيت فحكم قراقوش بأن تكسر رجل صاحب البيت. ولكن الأخير ألصق الذنب بالبناء الذى اتهم بنتا كانت ترتدى ثوبا أحمر زاهيا لفتت انتباهه، وأحضرت البنت فألصقت الذنب ببائع القماش، وعندها أصدر قراقوش حكمه بشنق البائع، اتضح أنه طويل فأمر رجاله بأن يشنقوا أقصر رجل فى الطريق. ومن أحكام قراقوش أن سيدة ذهبت تشكو صاحب المنزل أنه قبَلها، فقال قراقوش: قبَليه مثل ما قبلك.