نت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيدا عن أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقد مليت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شابا كنت منهمكا على جهاز الكمبيوتر لا الوي على شيء .. ولم اكن اشعر بالوقت فهو ارخص شيء عندي .. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلا تقريبا وكان الجو حولي في هدؤ عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقا لا يذكرك إلا بصوت الرعود .. هكذا والله .. تجمدت الدماء في عروقي .. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت إن اسقط الجهاز من الإرباك .. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب .. من يطرق بابي .. وفي هذا الوقت .. وبهذا العنف .. انقطع تفكيري بضرب آخر اعنف من الذي قبله .. كأنه يقول افتح الباب وإلا سوف أحطمه .. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي .. ألم اقفل باب المزرعة ؟؟ بلى .. فأنا أقفلته جيدا وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلا جديدا .. من هذا ؟؟ وكيف دخل ؟؟ ومن أين دخل ؟؟ ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف .. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا ياترى ينتظرني خلف الباب .. هل افتح الباب؟ كيف افتحه وأنا لا ادري من الطارق .. ربما يكون سارقا ؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون .. من؟ .. عوذ بالله .. سوف افتحه وليكن من يكن مددت يداي المرتجفتان إلى الزرفال رفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب .. كان وجهه غريبا لم أره من قبل يظهر عليه انه من خارج المدينة لا لا انه من البدو نعم انه أعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعراب قال لي : وراك ما فتحت الباب ؟؟ عجيب اهكذا .. بلا مقدمات .. لقد أرعبتني .. لقد كدت أموت من الرعب .. احدث نفسي بلعت ريقي وقلت له من أنت ما يهمك من أنا ؟؟؟أبي ادخل .. ولم ينتظر أجا بتي .. جلس على المقعد .. وأخذ ينظر في الغرفة .. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان .. كاس ما لو سمحت .. اطمأنيت قليلا لأدبه؟؟؟ رغت إلى المطبخ .. شرب الماء كان ينظر إلى نظرات مخيفة .. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك؟؟؟؟ كيف عرف اسمي ؟؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء ؟؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي ؟؟ اسأل نفسي .. قلت له ما فهمت وش تريد ؟؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم اسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي .. تشجعت فقلت إلى أين ؟؟ قال إلى أين؟ باستهتار/ قم وسوف ترى .. كان وجهه كئيبا إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس لبست ملابسي كان الإرباك ظاهرا علي صرت البس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمة لكي تلبسه .. يالله من هذا الرجل وماذا يريد كدت افقد صوابي وكيف عرفني ؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك إن يحكم عليه .. قام كأنه أسد وقال لي اتبعني .. خرج من الباب لحقته وصرت انظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة /لعله كسره ؟لكن رأيت كل شيء .. طبيعي؟؟؟؟ كيف دخل ؟ رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء .. يالله هل أنا في حلم يارب سامحني .. لم ينظر إلى كان واثقا أني لن أتردد في متابعته لآني أجبن من ذلك .. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير .. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحدا من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات .. بدأ في صعود الجبل وكنت الهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلا ولكن من يجرأ على سؤال هذا؟؟؟؟ وبينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفيء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نقترب من قمة الجبل كانت الحرارة .. تزيد؟ علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني .. بدر تعال واقرب ؟ صرت أمشي وارتجف وانظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئا لم أره في حياتي .. رأيت ظلاما عظيما بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت نارا تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آه من يصبر عليها ومن أشعلها نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشرا أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالا ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخا يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت ابكي قال لي هيا انزل .. إلى أين ؟؟ انزل إلى هؤلاء الناس .. ولماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم ؟؟ قلت لك انزل ولا تناقشني .. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل .. ثم ألقى بي بينهم .. والله ما نظروا إلى ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحدا منهم هرب مني .. أردت إن اعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر .. فكرت أن ارجع إلى الجبل فلما خرجت من تلك الزحام رأيت رجالا أشداء .. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكابة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج .. احترت وصرت أنظر حولي وصرت اصرخ واصرخ وأقول يالله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت ؟؟ أحسست بشيء خلفي يناديني .. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي .. والله ما التفتت إلى .. صرت امشي في الزحام ادفع هذا وأركل هذا أريد أن اصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلى ونظرت إلى بنظرة لم أعهدها كانت أما حانية .. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين .. آه ما لذي غيرها ؟؟ أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتيني ؟؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن إن تنفعني بشيء ؟؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب ؟؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي .. يا بدر أريد منك إن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها .. حسنات وأي حسنات يا أمي يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عر صات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت .. آه هل ما تقولينه حقا آه يا ويلي آه ماذا سأفعل .. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني .. عند ذلك شعرت بما يشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة .. صرت ابكي وأصرخ وأندب نفسي .. آه كم ضيعت من عمري الآن يا بدر تعرف جزاء عملك .. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك .. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا .. صرت أحاول إن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات .. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت .. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله .. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخا يصرخ في الناس .. أيها الناس هذا رسول الله محمد اذهبوا إليه .. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت .. لم استطع إن أرى شيئا كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يمينا ومرة شمالا ومرة للأمام يبحثون عن الرسول .. وبينما نحن نسير رأيت اولائك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعا شديدا والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتا لا أرتا لا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها ؟ أي والله ؟يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة .. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى انه في آخر تلك الظلمة من بعيد جدا كنت أرى نورا يصل إليه اولائك الذين يمشون على الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلا لابسا عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم استطع إن أراه بعد ذلك. وكنت اقترب من تلك الظلمة شيئا فشيئا والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت إنها النار نعم .. إنها جهنم التي اخبرنا عنها ربنا في كتابه .. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فهاأنذا أجر إليها .. صرخت وصرخت النار النار النار النار بدر بدر بدر وشف فيك يبه ؟؟ قفزت من فوق السرير وصرت انظر حولي .. بدر وش فيك حبيبي ؟؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت وش فيك باسم الله عليك .. مافي شي مافي شي .. كنت تصرخ يابو خالد النار النار شفت كابوس باسم الله عليك .. كنت أتصبب عرقا مما رأيته .. رفعت الفراش .. وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحدا واحدا وكانت أم خالد على الباب تنظر تتعجب ؟ وش فيك أبو خالد ؟؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقض الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدؤ .. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء .. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام .. ذكرت الله واستغفرته .. ياأم خالد ؟؟ سم يا حبيبي .. أبيك من اليوم ورايح تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله بكون من أهل الخير .. الله يابو خالد وش زين هالكلام الحمد لله اللي ردك للخير .. كيف نغفل يام خالد الله يتوب علينا الحمد لله اللي بصرني والله يثبتنا على
هذه قصص جمعتها من مواقع مختلفة فيها حكم وعبر ومتعة وليس لي فيها غير نقلها وجمعها ادعو اللّة ان ينتفع بها من قرأها وتمتع بمعانيها
الأربعاء، 18 أبريل 2012
هل ستشرب من نهر المجانين؟؟؟؟ يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة .. فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء .. واجه الملك الطاعون وحارب الجنون .. حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت .. وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !! نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .. الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟ رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء .. ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون ! الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!! لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب.. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة .. هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !! بالتأكيد الخيار صعب .. عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين .. عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط .. هل ستسلم للآخرين..تخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟* هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !.. إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز .. وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويرتقي وأنت في محلك .. هل يتوقف طموحك ..وتقلل انجازك ... وتشرب الكأس ؟ أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع .. مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنه محشورة في نفق .. ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق .. قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق ! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها .. تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر ! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة .. وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها .. كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !..! وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد .. غاليليو الذي أثبت أن الأرض كروية لم يصدقه أحد .. وسجن حتى مات ! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم أن الأرض كروية بالفعل .. وأن غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت ... الأمر كله يعتمد على إيمانك بالقضية وثقتك في نفسك وثقتك في الاخرين من حولك .. والآن السؤال موجه لك أنت .. إذا عرض عليك الكأس .. هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس ! أو تكون عاقلا وحدك؟
يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..
فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..
حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت ..
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ..
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين
الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ..
ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا
الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!!
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب..
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن ..
هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ..
هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !!
بالتأكيد الخيار صعب ..
عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط ..
هل ستسلم للآخرين..تخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟*
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !..
إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز ..
وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويرتقي وأنت في محلك ..
هل يتوقف طموحك ..وتقلل انجازك ... وتشرب الكأس ؟
أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..
مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ..
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ..
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها ..
كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !..!
وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد ..
غاليليو الذي أثبت أن الأرض كروية لم يصدقه أحد ..
وسجن حتى مات !
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم أن الأرض كروية بالفعل ..
وأن غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت ...
الأمر كله يعتمد على إيمانك بالقضية وثقتك في نفسك وثقتك في الاخرين من حولك ..
والآن السؤال موجه لك أنت ..
إذا عرض عليك الكأس ..
هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس !
أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..
فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..
حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت ..
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ..
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين
الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ..
ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا
الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!!
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب..
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن ..
هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ..
هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !!
بالتأكيد الخيار صعب ..
عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط ..
هل ستسلم للآخرين..تخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟*
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !..
إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز ..
وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويرتقي وأنت في محلك ..
هل يتوقف طموحك ..وتقلل انجازك ... وتشرب الكأس ؟
أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..
مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ..
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ..
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها ..
كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !..!
وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد ..
غاليليو الذي أثبت أن الأرض كروية لم يصدقه أحد ..
وسجن حتى مات !
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم أن الأرض كروية بالفعل ..
وأن غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت ...
الأمر كله يعتمد على إيمانك بالقضية وثقتك في نفسك وثقتك في الاخرين من حولك ..
والآن السؤال موجه لك أنت ..
إذا عرض عليك الكأس ..
هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس !
أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياتين ياليت صرح التين يجمعنا *** ياتوت ياليت ظل التوت مضجعناوانت ليتك يارمان ترضعنــا *** فالكرم يا تين بنت الكرم تصرعنا * يا تين يا توت يا رمان يا عنب *يا تين يا توت يا رمان يا عنبُ *** يا خَير ما أجْنَت الأغصان والكُثـُبُيا مشتهَى كلِّ نفسٍ مسَّها السَّغَب *** يـا بُـرْءَ كلِّ فؤادٍ شبَّـهُ الوَصَبُ * يا تين يا توت يا رمان يا عنب *يا تينُ سَقيًا لِزاهي فَرعك الخَضِلِ *** يـا وارفَ الظلِّ بينَ الجِـيدِ والمُقَلِهفَا لكَ التوتُ فاغمُر فاهُ بالقُبَـلِ *** فالكَـرْمُ نشوانُ والرمـَّانُ في شُغُـلِ * يا تين يا توت يا رمان يا عنب *يا تينُ زِدْني على الأكدار أكدارا *** ولا تَـزدْني تَعِـلاّتٍ وأعـذاراهَبْني هَزارًا وهَبْ خدَّيْـكَ نُوَّارا *** فهل يَضِيرُكَ طيرٌ شَمَّ أزهـارا * يا تين يا توت يا رمان يا عنب *ناداكِ بِالتـِّين يا لَيـْلَى مُنـادِيـكِ *** والتِّينُ بَعضُ جَنَى الأَطياب مِن فِيكِلو كان يُجْدي الفِدا في عَطْفِ أهْليكِ *** لَرُحْتُ بـالرُّوحِ أفـْديهم وأَفـْديكِ * يا تين يا توت يا رمان يا عنب *كتَمْتُ حُبَّكِ عن أهلي ولو عرَفوا *** شـدَدْتُ رَحْـلي إلى بغـدادَ لا أقِفُهَذِي دُمُوعي على الخدَّيْنِ تنذرِفُ *** يا مُنْيةَ القَلْبِ هل وَصْلٌ وأنصرِفُ * يا تين يا توت يا رمان يا عنب
http://www.youtube.com/watch?v=0cmoQgDu5r4&feature=related
لهذه القصيدة قصة مؤثرة وهي عندما كان الشاعر حافظ جميل يدرس في بيروت احب فتاة فلسطينية حبا شديد ولكنها رفضته واحبت غيره مما سبب انتكاسة كبيرة له وبعد ان اتم دراسته وعاد الى بغداد وفي احد الايام وهو يتجول حزينا في شارع الرشيد وهو يتذكر ايامه الخوالي فاذا به يرى محبوبته الفلسطينية تجول هائمة بحثا عن حبيبها الذي هجرها واتى بغداد وعندها هلت دموعه وانشد قائلا قصيدته المشهورة .
حذر من رمي الحجارة في الماء فقد تكون ماسا
حذر من رمي الحجارة في الماء
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر.. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا و جلس ينتظر شروق الشمس.....
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجرا و رماه في النهر و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجرا بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء
ولهذا استمر بإلقاءالحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجرا واحدا بقي في كف يده
وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
نعم
يا إلهي .. لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده
فأخذ يبكي.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأسا على عقب..
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !!!!! .....
ألا ترون
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا.. وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين.. وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا.. يرمون كلّ ماسات الحياة ظنا منهم أنها مجرد حجارة !!!! .....
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتهاحتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث. !! . شيء ما سيبقى خالدا.. شيء ما يمكن انجازه.. ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا.. وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس
لكن!
بسبب جهلنا وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من
الحجارة !!! والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .... .....
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل ! هناك ما هو مخفي بينها وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.
و هذا حاااال بعض المتسرعين !!!
كيف تخرج الدجاجة من الزجاجة
هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة )
♥---------------------------------------------------------♥\\//\\//\\//\\//♥
يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) ،، في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !! وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟!
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !! فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً .. ثم قال : حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !! فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،، رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة)) زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،
ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!! بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!! فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،، وكذلك الموجهان .. فقد انسجما مع اللغز .. وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!! فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً : يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،، فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،، ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !! فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة !
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها كذلك أنتم !! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن ( اللغة العربية ) صعبة .. فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!
يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !! وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !! هذه هي قصة ذلك المعلم ،، فكم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!! إذا تبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل .
الكرم
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى في وسط المدينة، وجلس على الطاولة، فوضع النادل كأسا من الماء أمامه
سأله الصبى : (بكم آيسكريم بالكاكاو) ؟فأجابه النادل : (بعشر دراهم)أخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود ثم سأله ثانية: حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهىللجلوس عليها، فبدأ صبر النادل في النفاذ، وأجابه بفظاظة: (بثمانية دراهم )فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)أحضر له النادل الطلب ، و وضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادالنادل إلى الطاولة، إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجدبجانب الطبق الفارغ درهمانأترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو ،حتى يوفر النقود الكافية لإكرام النادل
استغفر الله
استعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته * استعفر الله العظيم من كل فرض تركته
استعفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته * استعفر الله العظيم من كل صالح جفوته
استعفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته * استعفر الله العظيم من كل بر أجلته
استعفر الله العظيم من كل ناصح أهنته * استعفر الله العظيم من كل محمود سنمته
استعفر الله العظيم من كل زور نطقته * استعفر الله العظيم من كل حق أضعته
استعفر الله العظيم من ك...ل باطل اتبعته * استعفر الله العظيم من كل وقت اهدرته
استعفر الله العظيم من كل ضمير قتلته * استعفر الله العظيم من كل سر أفشيته
استعفر الله العظيم من كل أمين خدعته * استعفر الله العظيم من كل امرئ خذلته
استعفر الله العظيم من كل صواب كتمته * استعفر الله العظيم من كل خطأ تفوهت به
استعفر الله العظيم من كل عرض هتكته * استعفر الله العظيم من كل لغو سمعته
استعفر الله العظيم من كل ستر فضحته * استعفر الله العظيم من كل حرام نظرت اليه
استعفر الله العظيم من كل كلام لهوت به * استعفر الله العظيم من كل اثم فعلته
استعفر الله العظيم من كل نصح خالفته * استعفر الله العظيم من كل علم نسيته
استعفر الله العظيم من كل شك أطعته * استعفر الله العظيم من كل ضلال عرفته
استعفر الله العظيم من كل ظن لازمته * استعفر الله العظيم من كل دين أهملته
استعفر الله العظيم من كل ما وعدتك به ثم عـــــــــــــدت فيـــــــــــــــــــــــــه *
استعفر الله العظيم من كل ذنب تبت اليه من نفسي ولم أوفي به
استعفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك
استعفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت علي بها فاستعنت بها علي معصيتك
استعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلا أو سرا أو علانية
استعفر الله العظيم من كل مال اكتسبته بغير حق
استعفر الله العظيم من كل علم سئلت عنه فكتمته..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)