الأربعاء، 18 أبريل 2012

هامت بي دبياي.......... اسماعيل الجبوري


هامت بي دبياي
لارى فيضان الاسى
 وفي عيوني وقلبي شكوى
أَلَمٌ ينحدر الى الاسى
           يا
طير العراق الحزين
لله صوت حزنك يخنقني
عبرات وشكوى
        ودموع

لا تصالح _ أمل دنقل


(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

حكم جميلة


الحكمة هي الشموع التي تنير الدروب ومن أقوال الحكماء نقتبس هذه الكلمات:

- قال جعفر بن محمد "جعفر الصادق": إن لأمير المؤمنين عليِّ كرم الله وجهه تسع كلمات: ثلاث منها في المناجاة، وثلاث منها في الحكمة، وثلاث منها في الأدب.

فأما اللواتي في المناجاة فقوله: إلهي، كفاني فخرًا أن تكون لي ربَّا. وكفاني عِزَّا أن أكون لك عبدًا. أنت لي كما أحب، فاجعلْني لك كما تحب.


وأمّا اللواتي في الحكمة فقوله: امْنُنْ على مَن شئتَ تكُنْ أميرَه، واحتجْ إلى مَن شِئتَ تكن أسيرَه، واستغنِ عمَّن شِئتَ تكن نظيره.

وأما اللواتي في الأدب فقوله: قيمة كل امرىء ما يُحْسِنُه، والمرء مخبوءٌ تحت لسانه، والناس أعداء ما جهِلوا.

- قال ابن السَّمَّاك في وصف الدنيا: طاعِمُها لا يشبع، وشاربها لا يَرْوىَ، والناظر إليها لا يمل، ولم نَرَ شيئًا أعجب منها ومن أهلها: يطلبها مَن هو على يقين من فراقها، ويركن إليها من لا يشك أنه راحل عنها، ويعتصم بحبلها مَن هو على عجلة من أمره.

- كان الحسن البصري يقول: فضح الموتُ الدنيا، ولم يترك لذي لُبَّ فيها فرحا.

- قال أفلاطون: إن تعِبْتَ في البر، فإن البر يبقى والتعب يزول، وإن الْتَذذتَ بالآثام، فإن اللذة تزول والآثام تبقى.

- وقال: أجهلُ الجُهّال مَن عثر بحجرٍ مرتين.

- وقال أيضا: كفاك موبِّخًا على الكذب عِلْمُك بأنك كاذب، وكفاك ناهيًا عنه خوفُك إذا كذبت.

- أصيب الاسكندر بمصيبة، فجاءه أرسطاطاليس فقال : أيها الملك، إني لم آتِكَ مُعَزّيا، ولكن مُتعلِّمًا للصبر منك، لثقتي بعلمك أن الصبر على المُلِمَّات فضيلة نافية لكل رزيلة .

- الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.

- قال حكيم: إساءة المحسن أن يمنعك جدواه، وإحسان المسيء أن يكف عنك أذاه.

- وقال آخر: تأميل الناس خيرك، خير لك من خوفهم نكالك.

- وقال آخر: كما يُتَوَخّى بالوديعة أهل الثقة والأمانة، فكذلك ينبغي أن يتوخى بالمعروف أهل الوفاء والشكر.

- لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.

- كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا رحمته.

- من عاش بوجهين مات لا وجه له.

- لا تنظر إلى صغر الخطيئة. ولكن انظر إلى عظم من عصيت.

- إذا قدرتَ على عدوك فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه.

- إذا لم تعلم أين تذهب, فكل الطرق تفي بالغرض!

- يوجد دائماً من هو أشقى منك, فابتسم!

- يظل الرجل طفلاً, حتى تموت أمه, فإذا ماتت شاخ فجأة!.

- لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون وألسن.

- إذا طعنت من الخلف, فاعلم أنك في المقدمة!

- الكلام اللين يغلب الحق البين!.

- كلنا كالقمر.. له جانب مظلم!.

- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره!.

- العين التي لا تبكي, لا تبصر في الواقع شيئاً!.

- المهزوم إذا ابتسم, افقد المنتصر لذة الفوز!.

- تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة.

- الابتسامة كلمة معروف من غير حروف!

- لا تطعن في ذوق زوجتك, فقد اختارتك أولاً!

- لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك!.

- قلوب الأحرار.. قبور الأسرار!

- تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً!

- ذوو النفس الدنيئة, يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء!

-إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً، مقابل كل دقيقة من الغضب!

- الضربة التي لا تقتلك تقويك!

- عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.

- كن صديقاً، ولا تطمع أن يكون لك صديق!

- لو كان المال يغني عن الرجال, لما تزوجت بنات الملوك!

- إن بعض القول فن.. فاجعل الإصغاء فناً!

- الذي يولد يزحف, لا يستطيع أن يطير!

- نحن نحب الماضي لأنه ذهب.. ولو عاد لكرهناه!

- من علت همته, طال همه!

- من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير، ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء!

- من يطارد عصفورين, يفقدهما جميعاً!

- كلما ارتفع الإنسان، تكاثفت حوله الغيوم والمحن!

- لا تجادل الأحمق, فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما!

- عسرك في وطنك, أطيب من يسرك في غربتك!

- اتجه إلى الخير على الأقل لكي تنقص عدد الأشرار في الدنيا واحدا!

- التمثيل هو الكذب الوحيد الذي يصفق الناس لأبطاله !

- حياة الإنسان كتاب لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة أكثر من صفحة منه!

-عزيزي... كثيرا ما أزورك ولا أجدك... إمضاء ضميرك المخلص.

- عندما يتهم الرجل امرأة بأنها بلا قلب, فمن المؤكد أنها خطفت قلبه !

- في أول الحياة وفي آخرها نحمل على الأكتاف !

- المتفائل والمتشائم كلاهما ضروري للمجتمع، الأول: اخترع الطائرة، والثاني: الباراشوت.

- الأغبياء وحدهم هم الذين لا يصيبهم الشك !

- إننا نقضي أربعة أخماس أعمارنا في العمل لنجعل الخمس الباقي حياة مريحة ممتعة !

- أشد الناس قلقا في السجن هو...المأمور !

- الثور تمسكه من قرونه ...والرجل تمسكه من كلامه.

- إن الدبلوماسية هي الفن الذي يجعلك تقول لكلب شرس: يالك من كلب لطيف حتى تجد فرصة لالتقاط قطعة من الحجر !

- إذا كان لابد أن تتحدث عن متاعبك فلا تضايق بها أصدقائك, بل قلها لأعدائك الذين سوف يسعدهم الاستماع إليها !

- هناك نوعان من النساء: أحدهما يريد أن يصحح أخطاء الرجل، والثاني يريد أن يكون واحدا من أخطائه.

- ليس هناك مسحوق للزينة أجمل أثرا من السعادة !

- الزواج الناجح لا يقوم على أساس الصراحة التامة بل على أساس من الصمت الحكيم.

- يحب الرجل أكثر الأشياء تعقيدا في الحياة: المرأة.

- الناس يستقبلون الشخص بحسب ملابسه ويودعونه بحسب ذكائه.

- إذا أردت ألا تُنْقَد، لا تعمل، لا تتكلم، وكن لا شيء.

- قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته, ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو: الفرار!.

- شق طريقك بابتسامتك، خير لك من أن تشقها بسيفك!

- من أطاع الواشي ضيَع الصديق!

- لا تستحي من إعطاء القليل, فإن الحرمان أقل منه!

- لُمْ صديقك سراً, ولكن مجّده أمام الآخرين!

- إذا ازداد حبنا, تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب!

- مرض الحبيب فعدته، فمرضت من حذري عليه!.. شفي الحبيب فعادني، فبرئت من نظري إليه!

- إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل، ووفاء عهده؛ فانظر إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه!

- الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة عندما تكون قد فقدتَ شعرك.

- يقول مارتن لوثر: لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك.. إلا إذا كنتَ منحنياً.

- يقول المثل الروسي: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع.

- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد.. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

- ثلاثة أصناف من البشر لا يستطيعون فهم المرأة: الأطفال، الشبان، والشيوخ!

- يقول الرجل في المرأة ما يريد.. لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد.

- إذا قدرتَ على عدوك.. فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه.

- إن السعادة ينبوع التفجير من القلب لا غيث يهطل من السماء فمن أراد السعادة فليسأل عنها نفسه التي بين جنبه فهي ينبوع السعادة إن شاء ومصدر شفائه أن أراد.

- من كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا وأهلها في عينه, ومن هانت عليه نفسه كبرت الدنيا وأهلها في عينه.

- أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداية الخوف.

- الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك.

- من أفضل أعمال البر: الجود في العسر والصدق في الغضب والعفو عند المقدرة.

- ثلاثة يرحمون: عاقل يجري عليه حكم جاهل، وضعيف في يد ظالم قوي، وكريم قوم احتاج إلى لئيم.

- من كتم سره بلغ مراده.

- من أعجب برأيه ضل.

- احفظ لسانك إلا من أربعة: حق توضحه وباطل تدحضه ونعمة تشكرها وحكمة تظهرها.

- غاية الأدب أن يستحي الإنسان.

- القلوب أوعية للأسرار والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل أمرئ مفتاح سره.

- ومن كتاب "العادة الثامنة" لـ ستيفن كوفي نقرأ هذه العبارات:

- الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم.. أحِبهم على أية حال.

- إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية.. افعل الخير على أية حال.

- إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقين.. انجح على أية حال.

- الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً.. افعل الخير على أية حال.

- إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد.. كن صادقاً وصريحاً على أية حال.


- إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء الذي يملكون أصغر العقول...

احمل أفكاراً عظيمة على أية حال.

- الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين.. جاهد من أجل المستضعفين على أية حال.

- ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها... ابنِ على أية حال.

- الناس في أمس الحاجة إلى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم... ساعدهم على أية حال.

- إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة... أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال.


حكم


سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟! قال : من الرجل الضرير !؟ ..لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه


قال لقمان لابنه وهو يعظه : ( يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم )


قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !

سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر... ودارسهم حتى ينجح .

قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك لكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه..

قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعنف.. لكن بتواصل السقوط.



قصيدة أتسأل من أنا؟



  
اتسال من انا


عجبا لك
اتسأل من انا 

انا تلك التى احبتك
انا من جعلت من حياتها شمعة تحترق لاجلك

اتسأل من انا
انا الماضى بما فية من آسى

انا الحاضر بما فية من هنا

انا المستقبل بما فية من آمل

اتسأل من انا

عجبا لك ايها الرجل البربرى الجحود

كيف لقلبك ينسى من كانت لها طوال السنين سندا كالجبل الصمود

عجبا لك ايها الرجل اتسأل من انا

انا من جعلت قلبها لك سكنا من برد الشتاء

فانا ليست امراة لعوب بل انا من قيل فيها امراة تبحث عن حب صدوق

فانا امراة عنود

عجبا لك امازلت اتسأل من انا

دم المسلم حرام


 يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )

قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] : ( يقول الله تعالى : ليس لمؤمنٍ أنْ يقتل أخاه بوجه من الوجوه ،

 يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )) [ الأنعام : 151 ] ، والأحاديث في تحريم 

يقول الله : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 9] ،

  عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فعن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس أنَّ رجلاً أتاه فقال : أرأيتَ رجلاً قتل رجلاً متعمداً ؟ قال : جزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً 
 عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : (( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دماً فيقول : يا رب سَلْ هذا فيم قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش )) .

قصة نجاح


التحق شاب امريكى ،يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوتهواصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ،
فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..
لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ،
ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدثفقالت له زوجته ماذا نفعل؟فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ،ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ،وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصلاصبح مليونيراً مشهورا
إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن )
انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردنيلتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ،
فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ،
اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .