الأربعاء، 18 أبريل 2012

أشياء لايمكن اصلاحها


شياء لا يمكن إصلاحها
!1- لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
!2 - لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
!3 - لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
!4 - لا يمكن إسترجاع الوقت بعد أن يمضى
جبتني :))فتآه كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير ولأنها كانت ستنتظر كثيرا - اشترت كتابا ً لتقرأ فيه واشترت أيضا علبةقصةق بسكويت* جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء انتظارها للطائرةوكان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابهعندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التي كانت موضوعة على الكرسي بينها وبين الرجلفوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كانت هي تأكل منهابدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه8-| كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ًزادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها8-| عندما بقى في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت في نفسها =-? "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"8-| لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف: قالت في نفسها "هذا لا يحتمل"? كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرهعندما جلست في مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها** وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة !!:/ صـُدمت وشعرت بالخجل الشديدأدركت فقط الآن بأن علبتها كانت في شنطتهاوأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!X_X أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معهاX_X وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !:s !وإزداد شعورها بالعار والخجلأثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها !1- لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه !2 - لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها !3 - لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها !4 - لا يمكن إسترجاع الوقت بعد أن يمضى !

لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضيع الفرص من يديك ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرينإذا كنت لاتقرأ إلا مايُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبدا

البكاء/ احمد مطر


 البكاء

كنت طفلا
عندما كان أبي يعمل جنديا
بجيش العاطلين
لم يكن عندي خدين
قيل لي
إن ابن عمي في عداد الميتين
وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين
لكنِ الدمعة في عين أبي
سر دفين
كان رغم الخفض مرفوع الجبين
غير أني، فجأة
شاهدته يبكي بكاء الثاكلين
قلت: ماذا يا أبي؟
رد بصوت لا يبين
ولدي.. مات أمير المؤمنين
نازعتني حيرتي
قلت لنفسي
يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟
كيف يبكيه أبي، الآن
ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟
**
ها أنا ذا من بعد أعوام طوال
أشتهي لو أنني
كنت أبي منذ سنين
كنت طفلاً
لم أكن أفهم ما معنى
بكاء الفرِحِين




لمن الملك اليوم


   
 لمن الملك اليوم …
                  لله الواحدالقهار                
                 

     
عندما ينفخ في الصور….وتموت جميع المخلوقات….مخلوقات الأرض و مخلوقات السماء….يموت العادل و الظالم…..يموت العالم و الجاهل…..يموت الإنسان و الحيوان….يموت المؤمن و الكافر….من يموت في تلك اللحظة لن يجد من يكفنه أو يغسله أو يصلي عليه….و لن يجد من يتألم لفراقه…و لن تكون هناك صدقة جارية يستطيع أن ينتفع بها أو أحد يدعو له بالرحمة. لن تصدر الصحف في هذا اليوملتكتب عن كارثة فناء العالم…فلن يكون هناك قراء…و لن يكون هناك كتاب….فقط سيكون هناك فراغ…و صمت…و يشق هذا الصمت صوتا واحدا…لن تسمعوه…و لكن فلتتخيلوه.
 عندها يقول الله تعالى
لمن الملك اليوم
لن تكون هناك إجابة لهذا السؤال
لأنه لن يكون هناك موجود غير الله سبحانه و تعالى
و يظل الصمت يحلق بلا إجابة
فيقول الله مرة أخرى
لمن الملك اليوم
و يرد سبحانه و تعالى على نفسه
لله الواحد القهار

عندما تسمعون هذا الكلام…كيف تفكرون؟؟….أعلم أن قشعريرة تنتابكم عند تخيلكم لهذا و لكم الحق….خصوصا عندما تسمعون قول الله تعالى
"يوم يفر المرء من أخيه…و أمه وأبيه…و صاحبته و بنيه…لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"
سيفر منكم من أحببتم…و من صادقتم…و من تزوجتم….و من تملقكم…و من أنجبكم…و من أنجبتم…
هل تتخيلون أنكم ستفرون من والديكم….أية قسوة و أي جحود هذا الذي ستفعلون؟؟؟ والديكم الذان ربياكم ؟؟؟؟ أبناؤكم الذين أنجبتموهم و لم تحبون أكثر منهم؟؟؟ حتى أزواجكم الذين كانوا لكم قرة أعين؟
يا لقسوة قلوبكم!!!…و يالقسوة قلبي أنا أيضا!!!
لكن هم أيضا سيفرون منكم…سيفر الجميع من الجميع….و لن يدخل الجنة من أحببت…بل سيدخل من هو كفء لها…بعمله و ليس بالواسطة…لن يكون هناك مسئول كبير في السماء على معرفة بكم ليخرجكم من النار…و لن يكون هناك من يتلاعب في صحفكم…و لن يكون هناك تزوير في عدد الحسنات أو السيئات.

يا من تقولون أنكم تحكمون بالعدل….يا من نصبتم أنفسكم آلهة على عروشكم… لن تجدوا من يصفق لكم عند الحساب….سيفر من ناصركم من وجوهكم….سيتبرأون منكم و لن يهادنوكم…فقد زال سلطانكم…و كشف أمر عدلكم…و لن يكون الكون لكم….ستخرجون عرايا كما ولدتكم أمهاتكم…و لن يحميكم حراسكم الذين كنتم تحتمون خلفهم…لأنهم لن يقدروا على قوة الله تعالى…و سيكون كل منهم مشغول في نفسه…فمن أنت أيها الحاكم مهما كان شأنك أمام اللهسبحانه و تعالى؟؟؟
سوف أبحث عن مخرج للخلاص من ذنوبي….سأعلقها في رقبة الحاكم…سأقول أنه سبب ما فعلت من معاصي…و سوف يستبدل الله سيئاتي حسنات من رصيد من ظلمني…و لن يجد الحاكم منصة يدافع فيها عن نفسه…لن يكون هناك قانون وضعي و لا قضاة و لا محامين….فقط هناك عدل إلهي.

أنت ظلمت….سنأخذ من حسناتك و نعطيها لمن ظلمت… لن تستطيع أن تعترض…فقد زال ملكك…و ذهبت عظمتك…و ستعيش أبد الدهر تتذكر ما فعلت في دنياك….بينما ينعم من ظلمت في جنات النعيم.
 عندها … ستدرك أنت لمن الملك اليوم….
و ستعرف أنك عندما نصبت نفسك إله و ظننت أن الملك لك…فقد ظلمت نفسك.و ستدرك أن الملك أمس و اليوم و الغد هو لله.
الله الواحد القهار



لم يبق شئ..............أسماعيل الجبوري


  1. لم يبق شئ
  2. مزقت السطور
  3.  وطويت الاسرار
  4.  وتهدمت الاسوار
  5. قلت كل شئ
  6. ولم يبق شئ
  7. كان وهما
  8. في اعماقي 
  9. مغروز كالمسامير 
  10. لم انسه
  11.  سيأتي 
  12.  كنت احبه 
  13. كشراع سفينة
  14.  كنت احبه 
  15. فهو يسكن قلبي
  16. كطير جريح 
  17.  يتلفت يتألم
  18. حملته ألما
  19. وابتسامة
  20. وعنوانالحياتي
تركني 
تركني تنزف جراحي
ياوجعي متى ينتهي

    قصيدة فرات اسير


    فرات اسبر
    كتبها انتصار بوراوى ،

    مهزومة مثل حروب قديمة

    طيور من نار
    روحي
    كيف أطلق سراحها ؟
    الصامتة الأبدية  ،
    خيبات حياة كاملة.
    نجتمعُ ونفترقُ مثل غيوم شاردة 
    وما حصدنا غير نجومٍ من كذب 
    خارج قشرة الألم لم تكن حياتي تشبه التفاح
    وخارج  البذور لم تكن حياتي تشبه العنب 
    ضحكت ُ
    حتى اختقت من الضحك
    وبكيتُ
    حتى أختنقت من البكاء 


    أعيش  كفانوس تائه 

    في الليل تنهض روحي
    تضئ البيت والحديقة
    ثم تعود على أطراف  اصابعها إلى  جسدها النائم في الفراش
     الفرح تأخر في الوصول
    الذي جاء  متأخرا
     سيذكرني
     ويتألم




    لا تصالح ...........أمل دنقل


    لا تصالح!
    أمل دنقل - مصر


    (1)لا تصالحْ!
    ولو منحوك الذهبْ
    أترى حين أفقأ عينيكَ
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى..:
    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
    وكأنكما
    ما تزالان طفلين!
    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
    صوتانِ صوتَكَ
    أنك إن متَّ:
    للبيت ربٌّ
    وللطفل أبْ
    هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
    تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
    إنها الحربُ!
    قد تثقل القلبَ..
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالحْ..
    ولا تتوخَّ الهرب!

     (2)لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
    لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
    أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
    أعيناه عينا أخيك؟!
    وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
    سيقولون:
    جئناك كي تحقن الدم..
    جئناك. كن -يا أمير- الحكم
    سيقولون:
    ها نحن أبناء عم.
    قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك
    فارسًا،
    وأخًا،
    وأبًا،
    ومَلِك!

     (3)لا تصالح ..
    ولو حرمتك الرقاد
    صرخاتُ الندامة
    وتذكَّر..
     (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
    أن بنتَ أخيك "اليمامة"
    زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
    بثياب الحداد
    كنتُ، إن عدتُ:
    تعدو على دَرَجِ القصر،
    تمسك ساقيَّ عند نزولي..
    فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
    فوق ظهر الجواد
    ها هي الآن.. صامتةٌ
    حرمتها يدُ الغدر:
    من كلمات أبيها،
    ارتداءِ الثياب الجديدةِ
    من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
    من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
    وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
    لينالوا الهدايا..
    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
    ويشدُّوا العمامة..
    لا تصالح!
    فما ذنب تلك اليمامة
    لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
    وهي تجلس فوق الرماد؟!

     (4)لا تصالح
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
    وكيف تصير المليكَ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة؟
    كيف تنظر في يد من صافحوك..
    فلا تبصر الدم..
    في كل كف؟
    إن سهمًا أتاني من الخلف..
    سوف يجيئك من ألف خلف
    فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
    لا تصالح،
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    إن عرشَك: سيفٌ
    وسيفك: زيفٌ
    إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
    واستطبت- الترف

     (5)لا تصالح
    ولو قال من مال عند الصدامْ
    ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
    عندما يملأ الحق قلبك:
    تندلع النار إن تتنفَّسْ
    ولسانُ الخيانة يخرس
    لا تصالح
    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
    كيف تنظر في عيني امرأة..
    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
    كيف تصبح فارسها في الغرام؟
    كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
    -كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
    وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
    لا تصالح
    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
    وارْوِ قلبك بالدم..
    واروِ التراب المقدَّس..
    واروِ أسلافَكَ الراقدين..
    إلى أن تردَّ عليك العظام!

     (6)لا تصالح
    ولو ناشدتك القبيلة
    باسم حزن "الجليلة"
    أن تسوق الدهاءَ
    وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
    سيقولون:
    ها أنت تطلب ثأرًا يطول
    فخذ -الآن- ما تستطيع:
    قليلاً من الحق..
    في هذه السنوات القليلة
    إنه ليس ثأرك وحدك،
    لكنه ثأر جيلٍ فجيل
    وغدًا..
    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
    يوقد النار شاملةً،
    يطلب الثأرَ،
    يستولد الحقَّ،
    من أَضْلُع المستحيل
    لا تصالح
    ولو قيل إن التصالح حيلة
    إنه الثأرُ
    تبهتُ شعلته في الضلوع..
    إذا ما توالت عليها الفصول..
    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
    فوق الجباهِ الذليلة!

     (7)لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
    كنت أغفر لو أنني متُّ..
    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
    لم أكن غازيًا،
    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
    أو أحوم وراء التخوم
    لم أمد يدًا لثمار الكروم
    أرض بستانِهم لم أطأ
    لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
    كان يمشي معي..
    ثم صافحني..
    ثم سار قليلاً
    ولكنه في الغصون اختبأ!
    فجأةً:
    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
    واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
    وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
    فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
    لم يكن في يدي حربةٌ
    أو سلاح قديم،
    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

     (8)
    لا تصالحُ..
    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
    النجوم.. لميقاتها
    والطيور.. لأصواتها
    والرمال.. لذراتها
    والقتيل لطفلته الناظرة
    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
    الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
     وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
    والذي اغتالني: ليس ربًا..
    ليقتلني بمشيئته
    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
    لا تصالحْ
    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
     (في شرف القلب)
    لا تُنتقَصْ
    والذي اغتالني مَحضُ لصْ
    سرق الأرض من بين عينيَّ
    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

     (9)لا تصالحْ
    ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
    والرجال التي ملأتها الشروخْ
    هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
    وامتطاء العبيدْ
    هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
    وسيوفهم العربية قد نسيت  سنوات الشموخْ
    لا تصالحْ
    فليس سوى أن تريدْ
    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
    وسواك.. المسوخْ!

     (10)لا تصالحْ
    لا تصالحْ



    هامت بي دبياي.......... اسماعيل الجبوري


    هامت بي دبياي
    لارى فيضان الاسى
     وفي عيوني وقلبي شكوى
    أَلَمٌ ينحدر الى الاسى
               يا
    طير العراق الحزين
    لله صوت حزنك يخنقني
    عبرات وشكوى
            ودموع