الأربعاء، 18 أبريل 2012

نازك الملائكة...... قصيـدة في وادي العبيد /


نازك الملائكة
12‏ سبتمبر‏ 2011‏ في 0:49‏

قصيـدة في وادي العبيد /
ضاع عمري في دياجير الحياة
وخبت أحلام قلبي المغرق
ها أنا وحدي على شط الممات
وألأعاصير تنادي زورقي
ليس في عيني غير العبرات
والظلال السود تحمي مفرقي
ليس في سمعي غير الصرخات
أسفاٌ للعمر، ماذا بقى؟؟
سنوات العمر مرت بي سراعا
وتوارت في دجى الماضي البعيد
وتبقيت على البحر شراعاٌ
مغرقاٌ في الدمع والحزن المبيد
وحدتي تقتلني والعمر ضاعا
وألأسى لم يبقى لي حلماٌ جديد
وظلام العيش لم يبق شعاعاٌ
والشباب الغض يدوي ويبيد

بلقيس حميد حسن...لمن القصائد والكلام ؟


لمن القصائد والكلام ؟

لمن التمني والكتابة والحنين
فالكون نام..
وطني جريح يستغيث
كالطفل يعدو ثم يعثر ثم قام..
وطني يصارع في دماه ليبتني بيت الأمان,
بلا قنابل أو سهام
وطني يعب الموت مجنونا ووحشيا
وتغرق أعين الناجين في رعب ٍ
وكل الكون نام ..
وطني يريد العيش
ساوم َ ألف قاهر في سبيل الحلم
والأحلام في وطني بسيطة
كل أحلام العراقيين
أمنٌ والسلام..
الكون نام ..
فلا مقالة أو قصائد تستفز الصامتين
ولا دماء صغارنا وصلت إلي آذانهم
ولا بلغتهم ُ أوجاعنا
ودماء قتلانا على عدد المقابر
الكون نام ..
فلا قصائد تمسح البلوى
ولا لكزت ضمائرهم دموع آلاف الضحايا
آه يا وطن البكاء
آه يا وطن المقابر والدماء
آه يا وطن الخطايا والمراقد
آه يا وطن المنائر والمعابد
آه يا وطن الصراعات الكبيرة والصغيرة
آه يا وطن العقائد
آه يا تاريخنا المقلوب فوق رؤوسنا
الكون نام
فيا عراق
خبئ دماك إلى تواريخ جديدة
وليحلم العشاق في اللقيا على ضوء الشموع
وليحلم الأطفال باللعب السعيد مع الحمام
قد يأت ذاك اليوم
في عام أو المليون عام
فالكون هذا اليوم نام....
17-7-2006

جاحظ وطرائفه


ومما يروى من طرائفه قوله:
أتت إمرأة وانا على باب داري، فقالت: لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي.
فقمت معها الى أن آتت بي الى صائغ يهودي وقالت له: مثل هذا؟ وانصرفت. فسألت الصائغ

عن قولها فقال: إنها أتت ألي بفص وأمرتني أن انقش عليه صورة شيطان! فقلت لها:


ياسيدتي ما رأيت الشيطان؟ فأتت بك وقالت ما سمعت! طرائف الجاحظ 

حضر قوم إلى الجاحظ إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم: إنه في الدار،
فقالوا له: وماذا يصنع؟، فرد قائلاً: إنه يكذب على نفسه!، فقالوا له: وكيف ذلك؟، 
فقال: إنه ينظر في المرآة مليّا ثم يقول: أحمدك ربي لأنك صورتني جميلا طرائف الجاحظ 




الشاعرة العراقية لميعة عبالس عمارة


وقصيدة: حينما نعشق شموخ الرجال :

أغازل فيك شموخ الرجال
ويمنعني عنك هذا الخفر


وأعلم حبك حلم محال
وأسطورة من زمان غبر

وحبك وهم تخطى النجوم
وإضمامة من ضياء القدر

بأي الضلوع أضـم هواك
وكم يستقر إذا ما استقر

أعد لي الهوى يازمان الهوى
وأطلق سـراحي انطلاق الغجر

وأوجع ، فظلمك مانشتهي
وضلل ، فذنبك مايغتفر

مشيئته أنت ، لو لم يشأ
محاك ، وأخلى قلوب البشر

أفق أيها القلب ، هذا النشور
وذاك صاحبك المنتظر

تبلدّت من عيشة الزاهدين
ونوم القفار ، ولبس الوبر

وصيغت جزافا لك الشائعات
من كل وهم ببال خطر

أفق أيها القلب ، او لا فمت
فأوجع حاليك : خوف الخطر

ترى الحب والموت في راحتيه
ومالك بد ، ففيـــم الحذر

سلام لحرِّك يشوي الوجوه
أذبت به الصبر حتى انفجر

ترى جلدا ً لي ؟ ففيم الجفاء
أمثلك يقسو إذا ما اقتدر ؟

أنا مـن قرابينك اللايزال
بها من مسيس المنايا أثر
وشذرة من شذرات:

عبر شطوط لا جسر عليها
عشاق لا أعرفهم
يطربهم ذكري،

وأنا…
جسد مدفون في الثلج
ليظل جميلاً معشوقاً
أبد الدهر

قصة واقعية تدمي القلب وتستصرخ الضمير الانساني


داخل أحد المنازل، غير البعيدة عن بغداد، تجثم ذكريات رعب وفزع بالنسبة لهدى وعائلتها، التي تصف ما جرى لها في عام 2005، حين دخل مقاتلو القاعدة قريتها.

تقول هدى: "حينما دخل إلى المنزل كان وجهه مغطى بقناع أسود وكنا أنا وأبنائي خائفين، إذ كان يحمل سلاحا في يده، وأرغمني على الذهاب معه إلى الغرفة."

وحرصا منا على سلامة هؤلاء النساء، لن نكشف عن أسمائهن أو هوياتهن. فقد قام الرجل بدفعها أرضا ووجه سلاحه نحوها مهددا إما بقتلها أو قتل أبنائها إن لم تمتثل لمطالبه، وعلى سرير الزوجية فعل المغتصب فعلته.

وتقول هدى إن الرجل عاد مرة ثانية فيما بعد، ولكنها لم تتعرف إلى هويته أو حتى اسمه، وتضيف: "حبسنا هنا، فقد هدد بقطع أعناقنا إن تركنا المنزل."

وكان زوج هدى قد قتل قبل ثماني سنوات نتيجة للعنف الذي ساد أرجاء مختلفة من البلاد.

أما أبناء هدى الخمسة، فكانوا يسجنون في الغرفة المجاورة لغرفة نوم والدتهم في كل مرة تتعرض فيها للاغتصاب، ورغم ذلك لم تنج الابنة الكبيرة، التي سنسميها "زينب" هي الأخرى من الاغتصاب، وهي لا تزال في الخامسة عشرة من عمرها.

تقول زينب: "كانوا يأخذون أي فتاة يريدون، لقد جاء لي، وكان يأتي فقط في منتصف الليل ووجهه مغطى بالكامل."

وتتذكر الأم تلك الليلة بالقول إن ابنتها زينب أصيبت بالإغماء وكانت حالتها مأساوية جدا، إلا أنها لم تستطع الاستعانة بالجيران لأنها إن فعلت فستكشف كل ما حصل.

واليوم وبعد هروب رجال القاعدة من المنطقة تبقى هدى وزينب وأطفالهما، فلدى زينب طفلة في الثانية من عمرها أسمتها ورود لا تحمل أي أوراق ثبوت رسمية.

تقول زينب: "أخبرني موظفو الحكومة أن لا دليل على أن هذه الطفلة ابنتي أو أنني كنت متزوجة."

أما الأم فلديها طفل عمره ست سنوات، إذ تقول: "في كل مرة أرى ابني، أتذكر ما مررت به، من الصعب أن أحبه، ولكنني أذّكر نفسي أنه بريء ولا ذنب له."

ويبقى العدد الحقيقي للأطفال الذين ولدوا نتيجة لعمليات الاغتصاب المرعبة والمخيفة مجهولا. 

المروءة



ارتطم شاب يسوق درّاجة بعجوز .. وبدلاً من أن يعتذر منها، ويساعدها على النهوض من الأرض أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره، حتى نادته العجوز قائلة :
لقد سقط منك شيئ .. فعاد الشاب مسرعاً، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً .... فقالت له العجوز: 
لا تبحث كثيراً، لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً !
هذا هو حال السياسيين العراقيين..؟

بلاك ووتر وابواب جهنم

هذه احدى شركات الاحتلال الامريكي العاملة في العراق هذه صفحة من احد اعمالهم القذرة في العراق
سبق ان وجهت التهم لشركة بلاكووتر بان عناصرها في المنطقة الخضراء كانت تستقدم فتيات صغيرات عراقيات اقل من السن القانوني لاستخدامهن في الجنس مقابل دولار واحد، اضافة الى الافراط في المخدرات والرغبة المريضة في قتل العراقيين، وكان بعض اطباء بلاكووتر النفسانيين قد اعادوا بعض العناصر الى الولايات المتحدة لهوسهم بقتل العراقيين ، ولكن النتيجة كانت ان اعاد مدير الشركة برنس هؤلاء السفاحين الى العمل في العراق وطرد الاطباء النفسانيين.