كان الحكيم اوشينارا يحيا حياة متواضعة في قصره البهي ،و يقدم المأوى للمعدمين و جوابي الافاق الذين كانوا يتجولون طوال العام بين شواطىء الغانج المقدس و جبال الهملايا المنورة
ذات يوم حين كان الحكيم اوشينارا جالسا في البهو يتلو الويد* و اذا بيمامة تطير مذعورة نحوه و قد انتابها هلع شديد و في اثرها رخم* سريع الجناح
حطت اليمامة المرتجفة على ركبة الحكيم متضرعة حمايته و كان الرخم قد ادركها . انقذ اوشينارا اليمامة
أيها الحكيم ، قال الرخم مخاطبا اوشينارا ، إن الجوع يمزق احشائي . أنت ترتكب جريمة بحجبك الطعام عن الجائع فاعطني يمامتي
اوما اوشينارا بيده رافضا
مضى الرخم يقول
اوشينارا، المعروف عنك انك رجل تفي بواجبك ، فلماذا تخرق الوفاء ؟ لماذا تقضي علي بالجوع؟
اجاب اوشينارا معترضا :
إن هذه اليمامة المستضعفة التي يعتريها هلع مهلك لجات إلي طالبة الحماية . فهل تجهل أنت أيها الرخم العظيم أن من أولى واجباتي هي عدم تسليم المستجير للعدو . ان حجب الحماية عن الضعيف اكثر جرما من اقتراف أفظع الجرائم ، أفظع من اغتيال براهما
و لكن أيها الحكيم، ان على كائن ان يتغذى كي يعيش .واذا حرمته من الطعام ، فسوف تقطع حبل الحياة . وبانتزاعك اليمامة مني ، انما تحكم بالموت ليس علي فحسب ، بل و على صغاري
]أنت حكيم في محاجتك ، أيها الرخم والطائر القوي ، و لكن ابميسوري أن أدفع باليمامة المسكينة إلى الهلاك ؟ لن يكون هذا بتاتا! إن أبواب قبوي مشرعة أمامك . فاذهب وخذ ما تشاء من لحم الغزال او الخنزير البري اطلب ما شاء و سألبي طلبك.[/
لا ، يا اوشينارا ، هذا ناموس الطبيعة .الرخم لا يقتات إلا على لحم اليمام ، فاعطني يمامتي
أيها الرخم ، قال اوشينارا متضرعا ، سوف أهبك كل ما تبغي . ليس في مقدوري أن أحكم بالهلاك على اليمامة التي استجارتني فأجرتها
أجاب الرخم : أيها الحكيم ،إذا كنت ترأف باليمامة ، اعطني بدلا منها ما يعادل وزنها من لحم جسدك
أجل انت محق في كلامك ، قال اوشينارا بارتياح و أعقب ، يسرني أيها الرخم أن أقدم جسدي فدية
علقوا في سقف البهو ميزانا
وضع اوشينارا اليمامة على أحدى كفتي الميزان ، ووضع في الكفة الأخرى قطعة لحم اقتطعها من جسده.لكن اليمامة كانت اكثر وزنا . اقتد قطعة أخرى ، و لكن اليمامة بقيت أكثر وزنا . راح يقطع المزيد والمزيد من لحمه و يضعه في كفة الميزان ،غير أن وزن اليمامة كان يزدادا كل مرة
عندئذ اعتلى اوشينارا نفسه كفة الميزان وهو ينزف دما
هتف هاتف من السماء
(أنا هيندرا*حاكم الكون )، لقد ضحيت بنفسك من اجل اليمامة .لقد جئنا لاختبار فضائلك .لك المجد الخالد يا اوشينارا ، .لقد أضفيت على اسمك سؤددا لا يخبونوره. أ
ذات يوم حين كان الحكيم اوشينارا جالسا في البهو يتلو الويد* و اذا بيمامة تطير مذعورة نحوه و قد انتابها هلع شديد و في اثرها رخم* سريع الجناح
حطت اليمامة المرتجفة على ركبة الحكيم متضرعة حمايته و كان الرخم قد ادركها . انقذ اوشينارا اليمامة
أيها الحكيم ، قال الرخم مخاطبا اوشينارا ، إن الجوع يمزق احشائي . أنت ترتكب جريمة بحجبك الطعام عن الجائع فاعطني يمامتي
اوما اوشينارا بيده رافضا
مضى الرخم يقول
اوشينارا، المعروف عنك انك رجل تفي بواجبك ، فلماذا تخرق الوفاء ؟ لماذا تقضي علي بالجوع؟
اجاب اوشينارا معترضا :
إن هذه اليمامة المستضعفة التي يعتريها هلع مهلك لجات إلي طالبة الحماية . فهل تجهل أنت أيها الرخم العظيم أن من أولى واجباتي هي عدم تسليم المستجير للعدو . ان حجب الحماية عن الضعيف اكثر جرما من اقتراف أفظع الجرائم ، أفظع من اغتيال براهما
و لكن أيها الحكيم، ان على كائن ان يتغذى كي يعيش .واذا حرمته من الطعام ، فسوف تقطع حبل الحياة . وبانتزاعك اليمامة مني ، انما تحكم بالموت ليس علي فحسب ، بل و على صغاري
]أنت حكيم في محاجتك ، أيها الرخم والطائر القوي ، و لكن ابميسوري أن أدفع باليمامة المسكينة إلى الهلاك ؟ لن يكون هذا بتاتا! إن أبواب قبوي مشرعة أمامك . فاذهب وخذ ما تشاء من لحم الغزال او الخنزير البري اطلب ما شاء و سألبي طلبك.[/
لا ، يا اوشينارا ، هذا ناموس الطبيعة .الرخم لا يقتات إلا على لحم اليمام ، فاعطني يمامتي
أيها الرخم ، قال اوشينارا متضرعا ، سوف أهبك كل ما تبغي . ليس في مقدوري أن أحكم بالهلاك على اليمامة التي استجارتني فأجرتها
أجاب الرخم : أيها الحكيم ،إذا كنت ترأف باليمامة ، اعطني بدلا منها ما يعادل وزنها من لحم جسدك
أجل انت محق في كلامك ، قال اوشينارا بارتياح و أعقب ، يسرني أيها الرخم أن أقدم جسدي فدية
علقوا في سقف البهو ميزانا
وضع اوشينارا اليمامة على أحدى كفتي الميزان ، ووضع في الكفة الأخرى قطعة لحم اقتطعها من جسده.لكن اليمامة كانت اكثر وزنا . اقتد قطعة أخرى ، و لكن اليمامة بقيت أكثر وزنا . راح يقطع المزيد والمزيد من لحمه و يضعه في كفة الميزان ،غير أن وزن اليمامة كان يزدادا كل مرة
عندئذ اعتلى اوشينارا نفسه كفة الميزان وهو ينزف دما
هتف هاتف من السماء
(أنا هيندرا*حاكم الكون )، لقد ضحيت بنفسك من اجل اليمامة .لقد جئنا لاختبار فضائلك .لك المجد الخالد يا اوشينارا ، .لقد أضفيت على اسمك سؤددا لا يخبونوره. أ