الجمعة، 4 مايو 2012

وفاء الكلب ..




وفاء الكلب ..

Click here to find out more!
يحكى ان هناك حطابا يسكن في كوخ صغير
وكان يعيش معه طفله وكلبه
وكان كل يوم ومع شروق الشمس
يذهب لجمع الحطب ولا يعود الا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب ولقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفيا لصاحبه ويحبه وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـِْ♡̨̐ـِْى غير عادته،
فاسرع في المشي الى ان اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم ان الكلب قد خانه واكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا،
وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب الا ان قتله بلا تفكير......

الحكمة من القصة :
عندما نحب اناس ونثق بهم فاننا يجب الا نفسر تصرفاتهم واقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير.

حلم معن بن زائدة


. تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن بن زائدة وماهو عليه من وفرة الحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك ، فقام أعرابي وآلى على نفسه أن يغضبه ، فقالوا : إن قدرت على إغضابه فلك مائة بعير ، فإنطلق الأعرابي إلى بيته وعمد إلى شاة له فسلخها ثم إرتدى بإهابها جاعلاً باطنه ظاهره ثم دخل على معن بصورته تلك ووقف أمامه طافح العينين كالخليع ، تارة ينظر إلى الأرض وتارة ينظر إلى السماء ، ثم قال :
( أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير )
قال معن: أذكر ذلك ولا أنساه يا أخا العرب ، فقال الأعرابي :
( فسبحان الذي أعطاك ملكاً وعلمك الجلوس على السرير )
فقال معن : سبحانه وتعالى , وقال الأعرابي :
( فلست مُسَلِّماً ماعشتُ حياً على معن بتسليم الأمير )
قال معن : إن سلَّمت رددنا عليك السلام ، وإن تركت فلا ضير عليك
فقال الأعرابي :
( سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير )
فقال معن : إن أقمت بنا فعلى الرحب والسعة ، وإن رحلت عنا فمصحوباً بالسلامة


فقال الأعرابي وقد أعياه حلم معن :
( فجد لي يابن ناقصة بمال فإني قد عزمت على المسير )
فقال معن : أعطوه ألف دينار 0 فأخذها وقال :
( قليل ما أتيتَ به وإني لأطمع منك بالمال الكثير )
( فثنِّ فقد أتاك الملك عفواً بلا عقل ولا رأي منير )
فقال معن : أعطوه ألفاً ثانياً 0 فتقدم الأعرابي إليه وقبل يديه ورجليه وقال :
( سألت الله أن يبقيك ذخراً فما لك في البرية من نظير )
( فمنك الجود والإفضال حقاً وفيض يديك كالبحر الغزير )
فقال معن : أعطيناه على هَجوِنا ألفين ، فأعطوه على مدحنا أربعة آلاف 0 فقال الأعرابي :
جُعِلتُ فداك ، ما فعلت ذلك إلا لمائة بعير جُعِلَت على إغضابك 0 فقال معن : لا خوف عليك ، ثم أمر له بمائتي بعير ، نصفها للرهان والنصف الآخر له ، فإنصرف الأعرابي داعياً شاكراً.

وبعد ، إخوتي وأخواتي ، فتلك كانت قصة تعزز المعنى السامي لفضيلة الحلم ، فالحلم هو ضبط النفس عند الغضب ، والصبر على الأذى ، من غير ضعف ولا عجز ابتغاء وجه الله تعالى وتتفاوت قدرات الناس في ضبط النفس ، والصبر على الأذى ، فمنهم من يكون سريع الانفعال ويقابل الأذى دون النظر في العواقب ، ومنهم من يتمالك نفسه ، ويكبح جماح غضبه ، ويتحلى بالصبر والحلم ويتلمس الأعذار والمبررات لمن أساء إليه ، وهذا هو الرجل الحليم.
"
(...) 

الخميس، 3 مايو 2012

قصة جاد اليهودي ( واقعيه) اسلم واسلم على يديه ملايين



البداية ..
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك
شيخ -‏بمعنى كبير السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه
إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..
‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية،
ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة
أعوام ..
اليهودي جاد ..
اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء
احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم
إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ..
‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة
الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم
عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن
لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..
‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء
في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك"
....
‏فوافق جاد ‏بفرح ..
‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق
والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ..
كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم
إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم
كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة
عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم
إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب
ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت
مشكلته ..
‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي
المسلم كبير السن غير المتعلم !
‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين
من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ..

‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع
بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى
أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏،
الشاب اليهودي !
‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم
إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على
وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من
لهيب المشاكل .. !
ومرت الأيام ..
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه
تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به
يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة
العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن
يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي
الحل لـ جاد!
‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين
!
‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله..
أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد
اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له
في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..
‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في
أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي
ونصراني ..
‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن
الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية
خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي
الأسفل قد كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة الحسنة" !
‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له
وقرر تنفيذها ..
‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان
وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل
الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..
جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى
في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل
أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..
‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي
أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد .. !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ،
أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين
من وفاة إبنها الداعية ..
‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة
التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة
اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم،
ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها
بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..
ولكن، لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر
عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له
حتى "‏أسلِم" ... !
‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن
الإسلام ولا عن اليهودية !
‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق
بالقرآن !
سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد
أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر
لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم
!
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في
موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر
التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في
منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف
الدكتور جادالله القرآني ؟
. ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل
تعرفه أنت ؟
. ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان
يتعالج هناك ..
. ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة،
فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق
هذا !
. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت
الدكتور جاد الله القرآني !
. ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد
الله ؟
. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على
يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد
الله القرآني ؟!
‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم
المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة

رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني
طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و
جاد لله القرأني .. فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز
كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه في القصه .. والفلم متوفر
الاَن على الدي في دي في الاسواق الاروبيه .. ومتوفر في اسواق البحرين



















الحظ واهل القرية


مصير القرية
كانت هناك قرية يعيش فيها ثلاثة إخوه في هناء وسرور حتى زوجاتهم تجمعهن الصداقه بلا اي مشكلات 0
يقتصدون في المال والطعام والملبس ،يتشاركون بعضهم بعضاً في الهم والغم ،ويساعد كل منهم الاخر.

وفي احد الايام ،بينما كان الاخوة قد خرجوا للعمل ،
جاء الحظ الى المنزل الاول ،فستقبلته زوجة الاخ الاكبر وقد اعتقدت انه ضيف دعاه زوجها .قال الحظ:كانت حياتي في قريتكم طيبه وسعيده ولكنني قررت الرحيل الآن بسرعه فما هي امنتيكم التي تودون ان احققها لكم؟.
قالت المرأه:اتمنى ان تكون لدينا ثروة وفيرة ،فلانحتاج بعدها إلى أي شئ ....
وهكذا حقّق لها الحظ امنيتها.
وخرج الحظ من بيت الاخ الاكبروعندماوصل الحظّ الى منزل التالي استقبلته زوجة الاخ الاوسط بحفاوة فقال:جئت كي اودعكم ،فما هي أمنيتك؟
فكّرت المرأه ثم قالت :لابأس إذا كنت تود الرحيل ،ولكنني أتمنى أن تمتلئ أكياسناومخازنناكلها بالذهب والفضة والجواهر..وبسرعة البرق كانت أمنيتها قد تحققت ...
مضى الحظ الى المنزل الأخير،فرحّبت به زوجة الأخ الأصغر .قال الحظ:قررت ان احقق لكم آخر أمنيه قبل ان أغادر قريتكم،لاسكن في مكان آخر.
قالت المرأة:لم لا تتفضل بالجلوس؟ لايزال هناك متسع من الوقت .
فقال الحظ بعجلة:اريد الرحيل بسرعه ،هيا قولي امنيتك كي احققها لك.
استغرقت المرأة بالتفكير :كان الحظ الجيد هوسر غياب المشكلات،لذا فإن رحيله سيجلب المصائب وسوء الاحول .لابد ان امنعه من الرحيل .قال الحظ :مابك؟بماذا تفكرين ؟.قالت :اخشى ألا تتمكن من تحقيق أمنيتي.
قال الحظ:ماهذا الكلام؟بالتأكيد سأحققها كما حققت اماني الآخرين .قالت:هل هذا صحيح؟فقال الحظ ضاحكاً:أجل لاشك في ذلك .قالت المرأة :إذاًأتمنى ان تبقى هنا إلى الابد .قال الحظ:ولكنني صمّمت على الرحيل،ليتك تختارين أمنية غيرها.
قالت زوجة الاخ الاصغر:لااريد الذهب ولاالفضة ،إن أمنيتي هي ان يبقى استمرار الخير والهناء كي يتمتع بهما أهل القرية كلهم فافعل ماأريد.
هكذاحققالحظ امنيتها ،وبقي مقيمابين أهالي القرية المحظوظين.
انتهت القصة

: الفارسي الذي يتحدث اللغة العربية


Click here to find out more!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم




يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك

و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...

فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :

و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!

فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم

فقام أحد الجلوس وقال له :

اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ...

و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...



فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..

تقول : من بالباب ؟!!

فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك

فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..

(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ))

فقال لها : إلى أين ذهب ؟!!!!

فردت عليه : ... أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ,,

فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها... يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,

أعجمي على الباب يا أمي !



(( فكيف لو قابل أباها !!!))

الشمعة المنطفئة

كان لرجل ابنة يحبها كثيرا ،فأحسن تربيتها ورعاها خير رعاية ..لكن الفتاة أصابها مرض خبيث فماتت .. حزن الأب المكلوم على ابنته حزنا شديدا ،حتى أن الدموع لم تعد تفارق عينيه ليل نهار.
ذات ليلة وبينما هو نائم ، رأى نفسه و كأنه يتجول في رحاب الجنة ، فشاهد جماعة من الفتيات يمشين بخطى هادئة مطمئنة ، و يحملن شموعا مشتعلة.. فجأة أثار انتباهه وجود فتاة من بينهن تحمل شمعة منطفئة .. تقدم نحوها بثبات ،و حين دنا منها بشكل كبير عرفها ، إنها ابنته.. نظر إليها نظرة حانية ثم سألها:
-لم شمعتك منطفئة يا بنيتي؟
فأجابته:
- لقد أطفأتها دموعك يا أبتي. 

خسرت كل شيئ






كانت امرأة جميلة تعيش مع زوجها العجوز ..ذات يوم التقاها رجل شاب فقال لها مستغربا:
- كيف تعيشين مع ذلك العجوز ،وأنت تتمتعين بهذا الجمال الفائق ..ألا تفكرين في الزواج من شاب فقير مثلي؟
فكرت المرأة مليا ، ثم قالت:
- إن زوجي رجل غني، و أعرف أين يخبئ ماله ، فانتظرني.
بعد وقت وجيز عادت المرأة بالمال .. أردفها الشاب وراءه على بغلته، ومضيا حتى وصلا نهرا كبيرا ، فخاطبها قائلا :
- أخشى إن عبرنا النهر معا أن يجرفنا التيار ويضيع منا المال، لم لا نتنظرين هنا ، حتى أعبر وأضع المال في مكان آمن ثم أعود إليك؟
وافقت المرأة فعبر الشاب النهر ، وذهب و لم يعد