الأربعاء، 9 مايو 2012

الكراهية......وكيس البطاطا



قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.! فطلبت من
كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم
شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين
يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! ). , العجيب أن
بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات
وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطامعه أينما
يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس
البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد
البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال
لأن اللعبة انتهت.


سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع, فبدأ
الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو
الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه
اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك.
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا
تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول
عمركم.

عزيزي القارئ الكريم,,,
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم
عليه!! وكما يقال : الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل, بل أن تحب الشخص
الغير كامل بشكل صحيح وكامل!!
إن فضل العفو عن الآخرين وحبهم أن يغفر الله لنا ويحبنا الآخرين!!

{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
 } النور : 22

الملوك الثلاثة


يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذات ليلة..
فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أن يموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد،,,,,
فقال أحد الحكماء وكان حاضراً:
لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاً يجعل ذكراه باقية إلى الأبد.. 
وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكر في نفسه:
ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟ 

الملك الأولى بنى بناءً مرتفعاً علق على قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليل البهيم، 
وهكذا صار الرجل - الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمون يتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصى أن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماته 
وهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ 

أماالثاني فقصد إلى أرض مُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمر بحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، 
وهكذا صار الجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون الله ويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفان على هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ 

أما الملك الثالث فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة، أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى،
وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، 
لكن لما مات لم يبق من ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثت أن أتت عليها الأيام ومحتها السنون ..
حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقت فيه الغربان وسكنه وحوش الطير

حكابات جحا


********************
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف
وعاد في

ونوادره
الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت ؟.. فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع.. فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟.. فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن.. وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟.. فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!.

كان لجحا مجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكب عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخسر واحد .

من يقايض دنياه بالآخرة



قصة النخلة


بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه

إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )

فطلب الرسول أن يأتوه بالجار

أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدَّق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك لهالنخلة أو يبيعها له

فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً

فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة

وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة

لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا

فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبو الدحداح للرجل

أتعرف بستاني ياهذا ؟

فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح

ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته

فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه

أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً

فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع

وتمت البيعة

فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً

(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)

فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله

ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه

(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة

لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح

وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالآخرة

ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره

إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد

لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار

أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها

أو يرتفع ضغط دمك من همومها

ما عندكم ينفد وما عند الله باق

نذير شؤم


هناك رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه

وفي المحكمة ... وقف الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح اسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله ... بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة


قال الزوج .. تصور يا سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد ، وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي . وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار .. من منزل العروس الى مدافن العائلة

وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها الى السوق يلتقطني الرادار . واذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟


ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران الى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ

وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه ، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد ... الى الآن

وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا ، دب خلاف مفاجئ بينهما ، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها . وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا ، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب .. لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ ان حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر ، وبالامس فقط ، فقدت وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ..! فأمر القاضي أن يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها ، وأن تشاؤمه منها مبعثه واللمز المتواصل عنها

تحبه وتزوج غيرها


صغيرة وحكمة رائعة...

فيه بنت اتصلت على الشيخ خالد الجبير وقالت له انها تحب ولد عمها


تقول البنت للشيخ انها جلست 4 سنوات تقوم الليل وتصلي ، وتدعي ، وتصوم ، واجتهدت في العبآده عشان الله يزوجها ولد عمها !



الصدمه :


ان ولد عمها خطب بنت عمه الثانيه !!



هي انصدمت وتركت صلاتها و صيامها و اللي كانت تتعبد الله فيه وما صارت مثل قبل وكرهت حالتها ووضعها !



البنت تقول للشيخ الجبير :


وش صار لي ..؟!


ليش تغيرت وليش صار كل هذا ؟!


مقهوره من نفسها ومن وضعها ..



رد عليها الشيخ رد مختصر بس عظيم في معناه


و الله الرد قووي :




قال لها افتحي القران على سورة الحج آيه ( 11 ) بتلقين حل مشكلتك !!



الآيه تقول :


ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )



تدرون إيش معنى حرف ؟؟؟


يعني "شرط" .. يعني بالمصطلح العامي عندنا "عطني واعطيك" !!



تخيلو نتعامل مع الله كذا ؟؟

تعيش وتاكل غيرها


 
قصة هزت الجمهوريه السودانيه !!!

سأدعكم مع هذه الاحداث المؤلمه

كان لامرأة حامل إحدى عشرة بنت...
هددها زوجها بالطلاق وأن يتبرأ من بناته إذا أنجبت بنتا...
خافت الأم من الطلاق وتشتت العائلة...
وأخذت تدعو ربها بأن تنجب ولداً..

ذهبت ذات يوم إلى المستشفى لإجراء احدى الفحوصات..
وهنا كانت المفاجأة (((الأم حامل ببنت)))..
ماذا تفعل هل تستسلم للطلاق أم ماذا؟؟؟

أخبرت صديقتها المقربه بذلك فقالت صديقتها:
ليس باليد حيله استسلمي للأمر الواقع....

مع دخول الأم لشهر التاسع ومع قرب الولادة..
سافر زوجها فجأة للعمل...

ذهبت الأم للولادة فأخبرت طبيبها بأنها سوف تتطلق
إذا أنجبت بنتا..
فقال الطبيب:
سوف نخبر زوجك بإنك أنجبتي ولدا ومات أما طفلتك سوف ندفنها حية....

حزنت الأم على هذا القرار
ولكن ماذا عساها أن تفعل حيال زوجها..

ولدت الأم وذهبت هي وصديقتها لدفنها وعينا الأم تذرف دما
ليس دمعا فهذه إبنتها..

رجع زوجها وحزن على ابنه الذي مات..
ولكن لاحول ولا قوة إلا بالله..

بعد مرور أسبوع أصبحت الأم تحلم يوميا بطفلتها المدفونه
وهي تنادي:
ماما أنا جائعه تعالي أرضعيني...

ذهبت الأم إلى الشيخ فأخبرته بالقصه كامله..
فرد عليها:
أذهبي إلى طفلتك فإنها مازالت حية!!!!

لم تصدق الأم فأخبرت صديقتها وقالت الأخيرة:
فلنعمل على قول الشيخ...

في اليوم التالي..
ذهبت الأم مع صديقتها إلى المكان الذي تم فيه دفن الطفلة
فبدأت الأم بالحفر وتوقفت لإنها لا تصدق بأن ابنتها حية
فأكملت صديقتها عنها..

هنا كانت المفاجأة!!!
الطفله كانت كما وضعتها أمها..
الطفله مازالت حية...

فحملت الأم طفلتها إلى صدرها
وهنا كانت الصاعقة!!!!!!!!!!!!!

عندما وجدت الأم طفلتها على قيد الحياة وأخذتها لترضعها
حدثت أكبر هزة في تاريخ البشرية...

(((نطقت الطفلة)))


وقالت:

يا من تخليتي عني لا أريد من حليبك!!!!!!







" أريد حليب نيدو"


تعيشوا وتاكلوا غيرها.............هههههههههههههههههههههه
رد مع اقتباس