الثلاثاء، 15 مايو 2012

ابن خالة الغولة

 ابن خالة الغولة









في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان لرجل زوجتان، احداهما من فصيلة الغيلان، وقد خلفت له ولدا وسماه مقيدش .أما الزوجة الثانية فقد خلفت له ستة أولاد .وقد
نشا الكل في في احسن الأحوال ،حتى بلغوا مبلغ الرجال ،يحسنون ركوب الخيل والترحال ،والصيد في الأجمات والجبال، وكان مقيدش يذهب منفردا للقنص والصيد، راكبا حصانه العنيد .وقد حدث مرة أن تاه اخوته في الغاب ،وذلك لسبب من الأسباب، لا يعلمه الا رب الأرباب ،وأظلم عليهم الليل ،وحثوا المسير بالخيل ،الى أن لاح لهم النور، 
في مكان معمور، وظنوا انها الدور، وقصدوه دون شعور .فأطرقوا الباب ،وخرجت اليهم فتاة تعض على العناب، وتحسب عدد الرقاب، ورحبت بهم غاية الترحاب، وأدخلت الجميع في غرفة، ليست لها شرفة، وقدمت لكل واحد مغرفة، لتناول وجبة عيفة، وهي تتظاهر بالعفة .الى أن نام الجميع، وأسلموا روحهم لخالقهم البديع .فانقلبت الفتاة الى غولة طويلة الأنياب، وأظافر معقوفة كالعقاب، وفم عريض كأنه الباب، وطفقت على أكل الخيل، لا تشبع ولا تمل، الى ان سحقتهم عن آخرهم وهي متشوقة لطحن النيام .وفجأة سمعت صهيل حصان، قادم وهو تعبان، فانقلبت في الحال الى فتاة عذرية الجمال ،واستقبلت الوافد في الحال .وكان هو مقيدش ،على الحصان منكمش ،من شدة التعب والعطش.











فحيته وسألته عن كنيته، فأجابها باختصار، مثل ما سبق في الأخبار، وشمت فيه رائحة الغيلان ،وظنته غولا من الغيلان، فزادت في الحفاوة بلسان ذي طلاوة وادخلته على اخوته، وقدمت له أكله، وطلبت منه فرسه لتضمه للبقيه .الا انه اعتذر، للحيطة والحذر، ولها ذكر، أن فرسه الأحمر، جامح غدار، يركل كل البشر.حينذاك قدمت له الفراش، لينام دون أن يرمش، فتملأ الكرش .الا أن مقيدش انتبه للموقف ،وأمسك بندقيته دون خوف.فصبرت الغولة ساعة، وهبت للباب دون غفلة، وفتحتها بالحيلة.حينذاك نطق مقيدش وهو جاد .من بالباب فيدي على الزناد؟ جفلت الغولة، وهي مغفولة.
جئت للاطمئنان عليكم ؟الم تنم بعد يا مقيدش ابن خالتي؟
فقال لها:ان هذه الدجاجة الذهبية لم تترك لي نعاسا ،وأصابني الوسواس ،وطار النوم من الرأس.
فأعطتها له كهدية، ليسلم الروح لرب البرية .
تركته وخرجت لتنتظر، وهي على أشد من الجمر، وراحت تفكر، واذا بالبعوض حول وجهها يزمجر، فالتقمته بفمها المزنجر، وقالت أول الخير قطر. واذا هي في السير متجهة للباب في حذر، تفتحها بدون أن تنتظر .
واذا بمقيدش يحذر، بما سبق ان أخبر.
فاجابته بلسان يائس، عن سبب النعاس .
فقال: ان الفول الواقف، الذي يحركه البرد العاصف، يطرد عني النوم الزائف .
فذهبت مسرعة، وهي تطيح بسيقان الفول النافعة، في الدمنة الواسعة، لتطفئ نار كرشها الجائعة. ورجعت بعد ساعة، لتحل الباب مندفعة .واذا بمقيدش يردد عبارته المروعة.
فوقفت في الحال، مستفسرة بالسؤال، عن سبب نومه في الليل.
ففكر وذكر. أنه النهر. فماؤه يمخر. فيحرم سدادة البصر. ويقلق راحة الضمير.
فذهبت دون انتباه .لتحول مجراه .فتحقق مبتغاه .وتظفر بالشياه .وتسكت الأفواه.
حينئذ نبه مقيدش اخوته .فقاموا وهم في غفله .وأنبأهم بخبر الغولة.فذهبوا للاسطبل، ليركبوا الخيل ،وهم على عجل، فلم يجدوا الا الظل.
ركب مقيش خيله ،وهم متمسكون بذيله .الى أن وصلوا للدار، وهم كالأشرار، يضمرون لمقيدش الضرر، بسبب دجاجة التبر .فدخلوا على أبيهم، وحكوا له ما يغضبهم ،فحمد الله لسلامتهم، ونهرهم لغفلتهم، وثمن مجهودات أخيهم.
لكنهم أضمروا البهتان . وذهبوا في الحال الى السلطان.وحكوا له ما كان .بأن مقيدش يصطاد الغيلان. ويملك دجاجة من ذهب ذات لمعان.
فاستدعى الملك في الحال .مقيدش على عجل .وطلب منه أن يريه الدجاجة .لسبب أو حاجة.بلهفة ولجاجة.وأن يأتيه بالغولة.حية مغلولة.لتراها الخاصة والعامة.
وتنتهي من شرها الأمة.
ففكر مقيدش في الحال، وطلب منه المحال، بأن يأتيه أغرب البغال .اذا قال لها (الش) تسرع على عجل، واذا ذكر لها ( الر) تقف في الحال.
وبعد شهر من البحث ،حتى قدم موسم الحرث، وجدوا بغلة بهذا النعت .
هيأ مقيدش البغلة الحزينة، بأدوات الزينة، من كحل وأصباغ ولينة ................
فركب البغلة، وقصد محل الغولة .وهو يردد عبارة جميلة: الكبير يصبح صغيرا والصغير يصير كبيرا.................
سمعت الغولة النداء، وخرجت على استحياء ،لتسمع الأنباء .
فأمعنت النظر، في القادم غير المنتظر، وهي تفكر وتتذكر .












ألست مقيدش ابن خالتي، الذي هو ضالتي؟
فرد وهو رزين، اللهم احفظنا من مقيديشين .
فقالت وهي مستبشرة ،بأفعاله الخيرة، أنها تريد أن تصير صبية صغيرة .
فرد بالايجاب، وعالج وجهها بالأسباب ،فاستعمل الزينة، وقص وصبغ الشعرة الحزينة ،وناولها مرآة في حينه.
فأمعنت النظر، في الوجه الصبوح، والشعر المليح .فابتسمت بتلميح لا بتصريح.
قاطع مقيدش فرحتها، باشارة أدهشتها .وهي انكماشة بشرتها، وهي علا مة كبرها، وعليه أن يعالجها.
فأجابته بالقبول، وبأمر عجول .فمدها على شبكة من الحديد،وأحكم الرباط على الجسد، وهي تصرخ مع الصمود،فطمأنها في جحود،أن الصغر يداخل الجسد ،
ويستلزم الصبر والجهد .
عالج مقيدش الشبكة على البغلة ،وأحكم الحبال على الغولة ،وهي تصرخ في غفلة: (الش) يا البغلة .وهذه الأخيرة ،تنطلق كالغزالة، فلم تقف الا بباب المحلة.
فخرج أهل المكان، والكل دهشان ، من رؤية أنياب الغيلان ،كانها من الجان،أو صورة الشيطان...فأقبل السلطان، ولاحظ البرهان ،على أفعال الشجعان، وطلب من مقيدش التعبان ،بأن يبيت معها بقاعة في الايوان، وأن يفك عنها الحبال والقضبان.
دخلت الغولة، في غيبوبة، وهي على الأرض مرهوبة .
وقبل أن يلج مقيدش المحل، أدخل معه شيئا من الفلفل، متمنطقا بالمنجل .
جلس القرفصاء، منتظرا اللقاء، راجيا فرج السماء .واذا بالغولة تتململ في استرخاء، فاتحة أعينها الجوفاء .
واذا بها ترى مقيدش بأحد الأركان، فرمقته بعينين جاحظتين، وشرعت في مطاردته بعين المكان ،وهو يفر من مكان الى مكان. الى أن رأى سلما، فارتقاه مغتما .
فتبعته الحطمة، وهي غير مهتمة، فاتحة العين في الظلمة .فرماها بالفلفل الحار، بين الأهداب والأجفان ،فمنع عنها البصر، وغفلت عنه بالحك والشخير.الى أن أتاها منكر ونكير، وبقر بطنها الكبير، و أخذ في الشق والنحر، بالحيطة والحذر، واطمان من الغدر .وفي وقت الفجر، أرسل الله له جلدا من الوبر، وماء في القدر، فتوضأ وصلى للشكر بوجه نضر .
أصبح الصباح، ومعه أتى الفلا ح، وهل الباب بالافتتاح، لاخبار السلطان الملحاح ،بما جاء وراح، حول مقيدش النواح.وسيرته بالنجاح.
فلما وصله ما حل، قدم على عجل، ونظر للمحل، وعرف مقيدش ما عمل، خر كانه الجمل، وعن الدنيا رحل .
تشاور الوزراء، في السلطنة والنساء، وقرروا في المساء، تسليم اللواء، لمن كان سببا في الفناء، للغولة والسلطان علاء، وأنها من ارادة رب السماء.
ليعيش الكل في هناء ،على يد سيد الأمراء .
سار فيهم مقيدش سيرة حسنة، وحكمهم على السنة ،وأطفأ الفتنة ،وتحققت على يده الطمأنينة، الى أن أتاه الموت والسكينة

الاثنين، 14 مايو 2012

أمنا الغولة






يحكى أن غولةً عجوز كانت تسكن مكاناً قريباً من إحدى القرى الصغيرة
أهل القرية يخافون الغولة ويتقون شرها بالهدايا
للغولة صبى يقوم على رعايتها
صبى الغولة يذهب لأهل القرية كل صباح محملاً بأخبارها
يقول الصبى : الغولة تحب أكل الأطفال . رأيتها تخطف الأطفال الذين يذهبون للعب قرب بيتها ، تسجنهم وتقوم على تغذيتهم حتى يزداد وزنهم ، ثم تذبحهم وتتغذى على لحمهم.
أهل القرية يحملون الصبى بالكثير من الأطعمة لسد جوع الغولة كى لاتهاجم أطفالهم.
بسام صبى صغير يتيم من أهل القرية.
أهل القرية جميعاً يحبون بسام لأنه صبى شجاع لايهاب شيئاً.
قال بسام لأصدقائه من أطفال القرية: أنا لاأخاف الغولة و أريد أن أراها
صديق بسام المقرب إسمه على . حاول على منع بسام من الذهاب لبيت الغولة، لكن بسام صمم على الذهاب لرؤيتها وحيداً ، لم يصطحب معه أحداً من أصدقائه.
دار بسام حول سور البيت حتى وجد فتحة صغيرة فى تتيح لكلبها الخروج والدخول خلالها فدخل منها.
وجد بسام نفسه وسط الفناء والغولة جالسة وظهرها بإتجاهه.
الغولة تجلس على كرسى كبير من الخشب
بسام تسلل ليختبىء أسفل الكرسى الذى تجلس عليه الغولة
الغولة عجوز سمينة جداً رائحتها كريهة لأنها لاتستحم
لم يستطع بسام تحمل رائحة الغولة النتنة فقال إف
الغولة سمعت صوت بسام وسألت : من المتحدث
من أنت ؟ أنت يامن تجلس أسفل الكرسى، أخرج إلى لأراك
رد بسام: أنا أنيسك سيدتى ، بعثنى أهل القرية ليطئنوا على صحتك
قالت الغولة: أهل القرية يطمئنون على ، كيف؟ لاأظن أنهم يحبوننى
لماذا سيدتى؟ أهل القرية يحبونك ويرسلون لك الطعام اللذيذ كل يوم
قالت الغولة: أى طعام ياصديقى؟أنا لم أكل منذ يومين
قال بسام : كيف هذا ياسيدتى؟ صبيك يأتى كل يوم باكراً ومعه حماره ليملأ خرجيه بمالذ وطاب من الفاكهة والخضروات، أهل القرية فقراء ومع ذلك يقتطعون من قوتهم وقوت أولادهم لإطعامك
صرخت الغولة: صبى كذاب ومنافق، لم يحضر لى إلا الفتات ،إنه اللئيم
قال بسام : يبدو أنك طيبة سيدتى . لماذا يطلق صبيك عنك الإشاعات
سألت الغولة بسام : أى إشاعات
أجاب بسام: صبيك يقول أنك تخطفين الأطفال لتأكلينهثم
إستنكرت الغولة كلام بسام وقالت له: أنا غولة عجوز ، ليست لى أسنان ولا آكل اللحوم
إتفق بسام مع الغولة على الإنتقام من الصبى الكذاب ووضعوا خطة ذكية لإستدراجه لإحدى الغرف وحبسه داخلها دون طعام أو شراب حتى يعترف بخطأه فى حق أهل القرية والغولة ويتعهد بألا يكذب مرة أخرى
نفذت الغولة خطتها مع بسام وقاموا بحبس صبى الغولة دون طعام أو شراب فإنهار وإعترف بخطئه ووعد بعدم تكراره
سامح أهل القرية صبى الغولة مقابل أن يعمل فى حرث الأرض وزراعة المحاصيل ليكفر عن ذنبه
وعاش الجميع فى سلام
تمت
منى سليمان

بغداد !!!!! بغداد المنكوبة ؟؟ بعض من تاريخها الدامي

لعراق!!تاريخ بغداد












* بدأ " هولاكو " سلسة الذبح والقتل عام 1258 ميلادية حين حاصر المدينة وضرب أسوارها بالمنجنيقات ثم ذبح جميع الذكور فيها واستباح المدينة التي سقط فيها مليون وثمانمائة قتيل لمدة أربعين يوما ولم يخرج هولاكو من بغداد إلا بعد أن " ثقل الهواء فيها بما حمل من كريه رائحة الجيف المنتفخة وأشلاء القتلى المطروحة في شوارع المدينة " كما ذكرت كتب التاريخ .

* بعد خمسة وثلاثون سنة فقط عاد حفيد هولاكو " تيمورلنك " إلى بغداد فدخل المدينة وقتل عشرات الألوف من السكان وعذب الأحياء في
شوارع المدينة لانتزاع الأموال منهم

* بعد عام واحد من احتلال تيمورلنك لبغداد ضرب السلطان احمد حصارا
حول المدينة ودخلها عنوة وارتكبت مجازر في شوارع بغداد راح ضحيتها
هذه المرة جنود تيمورلنك.

* عاد تيمورلنك إلى بغداد فحاصرها أربعين يوما وبعد قصف شبه يومي
بالمنجنيقات والنار دخلت قوات تيمورلنك المدينة وهذه المرة أمر
تيمورلنك بإبادة سكان المدينة عن بكرة أبيها فأقيمت في بغداد عدة
أبراج من رؤوس القتلى بعد هدم وتدمير منازل المدينة وجوامعها واضطر تيمورلنك إلى مغادرة بغداد بسبب رائحة الجيف وفساد الهواء من
تفسخ جثث مئات الآلاف من القتلى

* أعاد العراقيون بناء مدينتهم من جديد ... ولكن بعد سبع عشرة سنة فقط سقطت بغداد للمرة الرابعة بعد ان حاصرتها جيوش " قرة يوسف " التي قادها ابنه " محمد شاه " الذي اسس في بغداد دولة " الخروف الاسود التركمانية " وقام التركمان بقتل جميع سكان بغداد من
العرب .







* اندلعت أزمة بين أولاد " قرة يوسف " وهما محمد الذي احتل بغداد وحكمها ثلاثة وعشرين عاما وبين أخوه " اسبان " الذي حاصر المدينة عدة أسابيع تمكن بعدها من دخول بغداد فذبح جميع القوات الموالية لأخيه ونفذ حكم الإعدام به .

* بعد اقل من تسع سنوات سقطت بغداد للمرة السادسة في تاريخها حين حاصرها السلطان " جهان شاه" مدة ستة اشهر كاملة أكل خلالها
سكان بغداد القطط والكلاب والجيف وقام السلطان بتدمير المدينة
وتخريبها وتحريقها قبل أن يعين ابنه " بيربوداق " واليا عليها .


* بعد اشهر قليلة أعلن " بيربوداق " الانفصال عن ابيه السطان " جهان شاه " حاكم تبريز فغضب الأب وهدد بالانتقام من ابنه فتوجه بجيش جرار إلى بغداد وحاصرها لمدة سنة كاملة أكل خلالها الناس بعضهم بعضا من الجوع لتسقط بغداد للمرة السابعة في تاريخها وقام السلطان بقطع رؤوس
جميع الذكور في المدينة واعدم ابنه " بيربوداق " بعد تعذيبه وعين على المدينة الوالي " محمد الطواشي " .

* بعد سنوات قليلة حوصرت بغداد للمرة الثامنة من قبل جيوش تتبع
مقصود بن حسن الطويل الذي كان يمثل قبائل تركمانية عرفت باسم "
دولة الخروف الأبيض ... وقام كالعادة بذبح وقتل ما تيسر من سكان
بغداد .

* السقوط التاسع لبغداد تم على يد إسماعيل ألصفوي الذي ذبح جميع
سكان بغداد وهدم قبور ألائمة وذبح علماء المسلمين ولم يترك بغداد
إلا بعد أن عين خادمه خليفة عليها وأطلق عليه لقب " خليفة الخلفاء
" للسخرية من المسلمين .






* أما السقوط العاشر لبغداد فتم على يد ذو الفقار بن علي وهو كردي
وقد تمكن هذا القائد بمعاونة اثنين من إخوته من تصفية النفوذ
ألصفوي في بغداد فقتل جميع الأسرى وبعث إلى العثمانيين يطلب منهم
العون لتثبيت حكمه في بغداد خوفا من عودة النفوذ الصفوي إلى
المدينة والذي كانت تدعمه الدولة الإيرانية .


* غضب شاه إيران " الشاه طهماسب " من سقوط بغداد في يد الأكراد
حلفاء خصومه العثمانيين فتوجه الشاه على راس جيش جرار إلى بغداد
ورغم انه حاصرها عدة أسابيع إلا انه لم يتمكن من دخولها إلا بعد أن
اتفق مع الأخ الأكبر للوالي الكردي ذو الفقار حيث قام الأخ بفتح أبواب بغداد ليلا للجيش الإيراني الذي ارتكب مجازر في المدينة ولم يغادرها إلا بعد تعيين الأخ الذي غدر بأخيه واليا على بغداد وأطلق عليه لقب "
سلطان علي ذو الفقار كش " أي " قاتل ذو الفقار " .... وكان هذا هو
السقوط الحادي عشر لبغداد .


* في عام 1534م حاصر السلطان العثماني سليمان بغداد وتمكن
بسهولة من اقتحامها وقتل بقايا وفلول الصفويين فيها وأمر بإعادة
بناء الأماكن الإسلامية التي هدمها الصفويين .

* حوصرت بغداد بعد ذلك من قبل الانكشاريين والإنجليز والعثمانيين والصفويين إلى أن سقطت بغداد بيد الهاشميين فحولوها
إلى ماخور سياسي للغرب وانتهت مرحلة الهاشميين بمجزرة قصر
الرحاب ثم تتابعت الانقلابات العسكرية الدموية التي انتهت
بوصول الشهيد صدام إلى الحكم ... والآن دخل جورج بوش الابن تاريخ بغداد
الدموي بصفته صاحب الهجوم والحصار
ربما العشرين لهذه المدينة المنكوبة والتي لن تجد مدينة أخرى في العالم تعادلها في نكباتها











اما لمن يريد ان يعرف لماذا بغداد دون سوها لها هذا التاريخ الدامي، ولماذا يعيد هذا الجزء من تاريخها نفسه طوال الوقت، فالجواب تجدونه بين سطور هذه المقاله.
كانت بغداد دائما الكعكه التي يتهافت عليها الجميع، حكمها دائما محتل هاجمها واباد شعبها وحاول ان يستوطن شعبه بدل شعبها.

لم يعاملها حاكم غريب على انها وطنه، بل عاملها الجميع على انها غنيمه.
لم يخلص احد منهم لها، لانهم كانو جميعا اما محتل او مرتزق.
فمن يخلص ويدافع عن ارض او قضيه هو فقط صاحب الارض او القضيه، وهكذا كان هؤلاء المخلصون كالجنود المجهولون في كل معركه. فهم من يعيدون بناءها بعد الحرب، وهم لايملون ولايكلون. هم قاهرون لكل محتل، هم دائما موجودون وحتى وان هجروا ورحلوا فيعودون ،وان قتلوا فيولدون ودائما يبنون بغداد، ودائما تقف بغداد وتكبر وتصبح احلى واعلى.
نعم انهم اهل بغداد.. اهل العراق!!

هذا ماسجلته كتب التاريخ عن بغداد. فقد سجلوا ان لايوجد مثل صمود العراقيين على وجه هذه الارض. فمازالت قوه بغداد سر لم يكتشف بعد.

اما هؤلاء الغزاه فلا اثر يذكر لهم اليوم، لاتاريخ يذكرهم ولابلدهم له مكانه تذكر اليوم. الجميع ذهب الى مزبله التاريخ بالتتابع. وما لم يعرفوه الا متاخرا هو لعنه بغداد، والتي لاحقتهم وان هربوا حتى فنوا جميعا وانهارت دولهم. ولم يبقى في التاريخ غير مجد بغــداد ليذكر.

وماهي الا غزوه اخرى لبغداد، وككل غزوه ستنهض بغداد من جديد اقوى واحلى، وسيرحل غزاتها هاربون مره اخرى تلاحقهم لعنه بغداد حتى تقلعهم وترميهم كمن سبقوهم















لا يخرج الخفاش إلا ليلا ؟














أسطورة أوغندية :لماذا لا يخرج الخفاش إلا ليلا ؟

اندلعت حربا بين الطيور والحيوانات في يوم من أيام الزمان.
الخفاش لم يكن مع الطيور ضد الحيوانات .. ولم يكن مع الحيوانات ضد الطيور.. الخفاش.. الخفاش ظل على الحياد..
رأى الخفاش أن النصر والغلبة ستكون للطيور فطار وطلب الانضمام اليهم.
سأله أحد الطيور :لماذا جئت الى معسكرنا؟
أجابه الخفاش انني واحد منكم انا من الطيور انظر الى جناحي.الطيور قبلته في معسكرها.
الحيوانات اعادت ترتيب وضعها الحربي وضعت خطة وشنت الحرب على الطيور وانتزعت النصر منهم.
طار الخفاش الى معسكر الحيوانات فسأله أحدهم : لماذا جئت الى معسكرنا؟
قال الخفاش : انا واحد منكم الا ترى شكلي .. أسناني الصغيرة.
قال الحيوان : انت جاسوس لاني رأيتك في معسكر الطيور.
الحيوانات رفضت قبول الخفاش بين مجموعتها.
ومنذ ذلك الوقت والخفاش منبوذ من الطرفين وازدادت
عزلته حتى أصبح لا يخرج من وكره الا ليلا خوفا على
حياته من الطيور والحيوانات إذا رأته.

اسطورة نرجس






يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة ..

حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..
ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!


ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها



 



اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..

 

فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *

عقدة أوديب




عقدة أوديب






Click here to find out more!
السلام عليكم 

عقدة أوديب من العقد النفسية التي تطلق على الطفل الذي يحب والدته ويتعلق بها لدرجة الغيرة على الأم من الأب . وعقدة اوديب استوحاها العالم النفسي (فرويد) من قصة يونانية شهيرة وهي قصة أوديب.
و تتلخص القصة في أن « اوديب» كان ابنا لملك شهير في اليونان . وتحت هذا الملك مجموعة من الكهنة الذين اخبروه أن ابنه الصغير اوديب سوف يقتله عندما يكبر .فقر الملك أن يقتل ابنه الطفل الصغير ،حيث أمر أحد جنوده أن يأخذ اوديب إلى الغابة ويقتله , فذهب الجندي ومعه اوديب إلى الغابة ،ولكن لم تطاوعه نفسه على قتل طفل صغير, فترك الجندي اوديب في الغابة ورجع الى الملك وأخبره أنه قتل اوديب . أما اوديب الذي ترك في الغابة فقد وجده رجل فقر رعاية هذا الطفل المسكين . فكبر اوديب وأصبح ذا شأن عظيم في القرية التي عاش بها . وكانت القرية التي يعيش بها اوديب على خلاف مع الملك( والد اوديب) ، فقررت القرية أن ترسل جيوشا لمواجهة الملك وجعلت اوديب هو قائد هذه الجيوش . وعلم الملك بأن هناك من يريد مهاجمته فأعدّ العدة لذلك . وتقابل الجيشان وتقابل اوديب مع والده في الحرب ,فقتل اوديب والده . وانتصر اوديب في المعركة . وأصبح ملكا وتزوج من أرملة الملك السابق( أمه) دون علم منه أنها والدته ودون علم منها . وبعد ذلك علم اوديب أنه قتل أبيه وتزوج أمه . فقأ اوديب عينيه عقابا لنفسه على صنيعه














اسطورة من تونس (ماء الحياة)



اسطورة من تونس
(ماء الحياة)










كان هناك ملك عنده ثلاث اولاد (علاء الدين) و (امجد) و (احمد) . مرض الملك مرة ولم يجد اطباء بغدادكلهم دواء ناجحا له .
وبلغ مسامع الملك ان طبيبا هنديا قد وصل الى بغداد فاستدعاه. ولما فحصه قال :
_ لا يمكن شفاء جلالتكم مالم يحصل على (ماء الحياة) وهذا الماء لا يوجد الافي (جزيرة المرجان) .
تطوع علاءالدين للذهاب الى هذه الجزيرة لإحضار ماء الحياة .
في اليوم الثاني ركب علاءالدين حصانه واخذمعه كيسا من الذهب واخر من الفضة وبعد ان سارمسافة طويلة شعر بالتعب فترجل عن حصانه وجلس على صخرة ليستريح وياكل وبينما هو كذلك انشقت الارض عن كلب ابيض مخيف وقال لعلاءالدين :
_اطعمني من اكلك
مد علاءالدين يده الى قوسه وهم بقتل الكلب فهرب الكلب وهو ينبح نباحا مخيفا.
تابع علاء الدين سيره وتوقف عند مفترق لثلاث طرق كتب على الاولى مدينة الذهب وعلى الثانية مدينة الفضة وعلى الثالثة السالك هالك .
فسلك طريق مدينة الذهب فوجد ابنيتها من الذهب الخالص الموشى باللآلئ و الجواهر ومياهها تجري في مجار من الذهب اما حصاها فكان من اللؤلؤ والاحجار الكريمة ...
غرق علاءالدين في ملذاته وانفق ما معه على موئد الخمر والميسرولم يبق معه شيئا فعمل اجيرا في احد المقاهي كي يكسب ويقتات منه .
ولم يهدأبال الوالد على ابنه فتطوع امجد للذهاب للبحث عن اخيه وجلب ماء الحياة من جزيرة المرجان اخذ معه كيسا من الذهب واخر من الفضة.
امتطى حصانه وسار مدة طويلة حتى تعب وجلس على تلك الصخرة التي جلس عليها اخوه وعندما مديده لطعامه انشقت الارض عن الكلب الابيض وحدث له ماحدث لعلاء الدين.
وعندما سار امجدوصل لمفترق الطرق فسار في طريق مدينة الفضة فوجد ابنيتها من الفضة الموشاة بالاحجار الكريمة ومجاري انهارهامن الفضة وحصاها من اللؤلؤوالمرجان.
راح امجدينفق نقوده على موائد الخمر والميسر ولما لم يبق معه شئ عمل اجيرافي احدالمطاعم.
اشتدالمرض على الملك وفقد الامل بعودة ولديه فقرراحمدان يذهب ولم يعبأبتوسلات والده اليه..
امتطى حصانه وسلك الطريق الذي سلكه اخويه من قبله وبعدان تعب جلس على نفس الصخرة وحين مديده الى الطعام ظهر له الكلب الابيض وقال له :
اطعمني مما معك يا احمد.
خاف احمد من الكلب وتعجب منه كيف عرف اسمه ؟
فدعا الكلب ليشاركه الطعام.
وبعد ان انتهى من طعامه قال لاحمد:
اشكرك يااحمد.. واوصيك بأن تسير في طريق السالك هالك؛ثم اختفى فجأة.
ركب احمد حصانه وتابع مسيره حتى وصل الى مفترق الطرق .هناك وقبل ان يذهب في طريق السالك هالك ظهر الكلب وقال له :
اركب على ظهري يااحمدلاوصلك الى جزيرة المرجان وهناك حط به امام قصر مبني بالذهب والفضة فقال له:
ستدخل هذا القصر وسترى قاعة يجلس فيها عددمن الشياطين ويتوسطهم شيطان اسمه (مارهوت)فاذادخلت نادي :
مارهوت..موت .
ولمادخل صاح :مارهوت موت فمات الجميع وبناءعلى ما اخبره الكلب وجد زجاجة بهاماء الحياة فاخذهاووضعها في جيبه وخرج وقبل ان يصل الى الكلب تبعه عدة شياطين فامسكوه واعادوه الى مارهوت فاخبره بقصته ولما سع الشياطين باسم الكلب الابيض وعرفوا انه الملك الابيض سجدواله جميعا وعفى مارهوت عنه لكنه لم يوافق على اعطائه ماء الحياة حتى يحضر له طاقية الاخفاء.
خرج احمد واخبر الكلب فقررمساعدته واعتلى احمد ظهر الكلب وطالر به عاليا.
وحط به عند مغارة فمشى اليها فوجد اسدا امامه شعير وحصانا امامه لحم فوضع الشعير امام الاسدودخل وعندماتوسط المغارة رأى فتاة جميلة تقترب وفي يدها طاقية الاخفاء واذا بها تتحول الى جنية تريد خنقه فاسرع الحصان والاسدلنجدته واخذاحمدالطاقية وطار به الكلب الى الشياطين فاعطى الطاقية الى مارهوت واخذ ماء الحياة وعاد بها الى الكلب فوضعه على ظهره وطار به الى مدينتي الذهب والفضة واخذاخويه معه ..
ولما وصلوا الى الملك فشرب ماء الحياة فعادت له صحته وتنازل عن الملك لابنه احمد وزوجه لابنة ملك الهند(قمر الزمان).