ابن خالة الغولة
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان لرجل زوجتان، احداهما من فصيلة الغيلان، وقد خلفت له ولدا وسماه مقيدش .أما الزوجة الثانية فقد خلفت له ستة أولاد .وقد
نشا الكل في في احسن الأحوال ،حتى بلغوا مبلغ الرجال ،يحسنون ركوب الخيل والترحال ،والصيد في الأجمات والجبال، وكان مقيدش يذهب منفردا للقنص والصيد، راكبا حصانه العنيد .وقد حدث مرة أن تاه اخوته في الغاب ،وذلك لسبب من الأسباب، لا يعلمه الا رب الأرباب ،وأظلم عليهم الليل ،وحثوا المسير بالخيل ،الى أن لاح لهم النور،
في مكان معمور، وظنوا انها الدور، وقصدوه دون شعور .فأطرقوا الباب ،وخرجت اليهم فتاة تعض على العناب، وتحسب عدد الرقاب، ورحبت بهم غاية الترحاب، وأدخلت الجميع في غرفة، ليست لها شرفة، وقدمت لكل واحد مغرفة، لتناول وجبة عيفة، وهي تتظاهر بالعفة .الى أن نام الجميع، وأسلموا روحهم لخالقهم البديع .فانقلبت الفتاة الى غولة طويلة الأنياب، وأظافر معقوفة كالعقاب، وفم عريض كأنه الباب، وطفقت على أكل الخيل، لا تشبع ولا تمل، الى ان سحقتهم عن آخرهم وهي متشوقة لطحن النيام .وفجأة سمعت صهيل حصان، قادم وهو تعبان، فانقلبت في الحال الى فتاة عذرية الجمال ،واستقبلت الوافد في الحال .وكان هو مقيدش ،على الحصان منكمش ،من شدة التعب والعطش.
فحيته وسألته عن كنيته، فأجابها باختصار، مثل ما سبق في الأخبار، وشمت فيه رائحة الغيلان ،وظنته غولا من الغيلان، فزادت في الحفاوة بلسان ذي طلاوة وادخلته على اخوته، وقدمت له أكله، وطلبت منه فرسه لتضمه للبقيه .الا انه اعتذر، للحيطة والحذر، ولها ذكر، أن فرسه الأحمر، جامح غدار، يركل كل البشر.حينذاك قدمت له الفراش، لينام دون أن يرمش، فتملأ الكرش .الا أن مقيدش انتبه للموقف ،وأمسك بندقيته دون خوف.فصبرت الغولة ساعة، وهبت للباب دون غفلة، وفتحتها بالحيلة.حينذاك نطق مقيدش وهو جاد .من بالباب فيدي على الزناد؟ جفلت الغولة، وهي مغفولة.
جئت للاطمئنان عليكم ؟الم تنم بعد يا مقيدش ابن خالتي؟
فقال لها:ان هذه الدجاجة الذهبية لم تترك لي نعاسا ،وأصابني الوسواس ،وطار النوم من الرأس.
فأعطتها له كهدية، ليسلم الروح لرب البرية .
تركته وخرجت لتنتظر، وهي على أشد من الجمر، وراحت تفكر، واذا بالبعوض حول وجهها يزمجر، فالتقمته بفمها المزنجر، وقالت أول الخير قطر. واذا هي في السير متجهة للباب في حذر، تفتحها بدون أن تنتظر .
واذا بمقيدش يحذر، بما سبق ان أخبر.
فاجابته بلسان يائس، عن سبب النعاس .
فقال: ان الفول الواقف، الذي يحركه البرد العاصف، يطرد عني النوم الزائف .
فذهبت مسرعة، وهي تطيح بسيقان الفول النافعة، في الدمنة الواسعة، لتطفئ نار كرشها الجائعة. ورجعت بعد ساعة، لتحل الباب مندفعة .واذا بمقيدش يردد عبارته المروعة.
فوقفت في الحال، مستفسرة بالسؤال، عن سبب نومه في الليل.
ففكر وذكر. أنه النهر. فماؤه يمخر. فيحرم سدادة البصر. ويقلق راحة الضمير.
فذهبت دون انتباه .لتحول مجراه .فتحقق مبتغاه .وتظفر بالشياه .وتسكت الأفواه.
حينئذ نبه مقيدش اخوته .فقاموا وهم في غفله .وأنبأهم بخبر الغولة.فذهبوا للاسطبل، ليركبوا الخيل ،وهم على عجل، فلم يجدوا الا الظل.
ركب مقيش خيله ،وهم متمسكون بذيله .الى أن وصلوا للدار، وهم كالأشرار، يضمرون لمقيدش الضرر، بسبب دجاجة التبر .فدخلوا على أبيهم، وحكوا له ما يغضبهم ،فحمد الله لسلامتهم، ونهرهم لغفلتهم، وثمن مجهودات أخيهم.
لكنهم أضمروا البهتان . وذهبوا في الحال الى السلطان.وحكوا له ما كان .بأن مقيدش يصطاد الغيلان. ويملك دجاجة من ذهب ذات لمعان.
فاستدعى الملك في الحال .مقيدش على عجل .وطلب منه أن يريه الدجاجة .لسبب أو حاجة.بلهفة ولجاجة.وأن يأتيه بالغولة.حية مغلولة.لتراها الخاصة والعامة.
وتنتهي من شرها الأمة.
ففكر مقيدش في الحال، وطلب منه المحال، بأن يأتيه أغرب البغال .اذا قال لها (الش) تسرع على عجل، واذا ذكر لها ( الر) تقف في الحال.
وبعد شهر من البحث ،حتى قدم موسم الحرث، وجدوا بغلة بهذا النعت .
هيأ مقيدش البغلة الحزينة، بأدوات الزينة، من كحل وأصباغ ولينة ................
فركب البغلة، وقصد محل الغولة .وهو يردد عبارة جميلة: الكبير يصبح صغيرا والصغير يصير كبيرا.................
سمعت الغولة النداء، وخرجت على استحياء ،لتسمع الأنباء .
فأمعنت النظر، في القادم غير المنتظر، وهي تفكر وتتذكر .
ألست مقيدش ابن خالتي، الذي هو ضالتي؟
فرد وهو رزين، اللهم احفظنا من مقيديشين .
فقالت وهي مستبشرة ،بأفعاله الخيرة، أنها تريد أن تصير صبية صغيرة .
فرد بالايجاب، وعالج وجهها بالأسباب ،فاستعمل الزينة، وقص وصبغ الشعرة الحزينة ،وناولها مرآة في حينه.
فأمعنت النظر، في الوجه الصبوح، والشعر المليح .فابتسمت بتلميح لا بتصريح.
قاطع مقيدش فرحتها، باشارة أدهشتها .وهي انكماشة بشرتها، وهي علا مة كبرها، وعليه أن يعالجها.
فأجابته بالقبول، وبأمر عجول .فمدها على شبكة من الحديد،وأحكم الرباط على الجسد، وهي تصرخ مع الصمود،فطمأنها في جحود،أن الصغر يداخل الجسد ،
ويستلزم الصبر والجهد .
عالج مقيدش الشبكة على البغلة ،وأحكم الحبال على الغولة ،وهي تصرخ في غفلة: (الش) يا البغلة .وهذه الأخيرة ،تنطلق كالغزالة، فلم تقف الا بباب المحلة.
فخرج أهل المكان، والكل دهشان ، من رؤية أنياب الغيلان ،كانها من الجان،أو صورة الشيطان...فأقبل السلطان، ولاحظ البرهان ،على أفعال الشجعان، وطلب من مقيدش التعبان ،بأن يبيت معها بقاعة في الايوان، وأن يفك عنها الحبال والقضبان.
دخلت الغولة، في غيبوبة، وهي على الأرض مرهوبة .
وقبل أن يلج مقيدش المحل، أدخل معه شيئا من الفلفل، متمنطقا بالمنجل .
جلس القرفصاء، منتظرا اللقاء، راجيا فرج السماء .واذا بالغولة تتململ في استرخاء، فاتحة أعينها الجوفاء .
واذا بها ترى مقيدش بأحد الأركان، فرمقته بعينين جاحظتين، وشرعت في مطاردته بعين المكان ،وهو يفر من مكان الى مكان. الى أن رأى سلما، فارتقاه مغتما .
فتبعته الحطمة، وهي غير مهتمة، فاتحة العين في الظلمة .فرماها بالفلفل الحار، بين الأهداب والأجفان ،فمنع عنها البصر، وغفلت عنه بالحك والشخير.الى أن أتاها منكر ونكير، وبقر بطنها الكبير، و أخذ في الشق والنحر، بالحيطة والحذر، واطمان من الغدر .وفي وقت الفجر، أرسل الله له جلدا من الوبر، وماء في القدر، فتوضأ وصلى للشكر بوجه نضر .
أصبح الصباح، ومعه أتى الفلا ح، وهل الباب بالافتتاح، لاخبار السلطان الملحاح ،بما جاء وراح، حول مقيدش النواح.وسيرته بالنجاح.
فلما وصله ما حل، قدم على عجل، ونظر للمحل، وعرف مقيدش ما عمل، خر كانه الجمل، وعن الدنيا رحل .
تشاور الوزراء، في السلطنة والنساء، وقرروا في المساء، تسليم اللواء، لمن كان سببا في الفناء، للغولة والسلطان علاء، وأنها من ارادة رب السماء.
ليعيش الكل في هناء ،على يد سيد الأمراء .
سار فيهم مقيدش سيرة حسنة، وحكمهم على السنة ،وأطفأ الفتنة ،وتحققت على يده الطمأنينة، الى أن أتاه الموت والسكينة
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان لرجل زوجتان، احداهما من فصيلة الغيلان، وقد خلفت له ولدا وسماه مقيدش .أما الزوجة الثانية فقد خلفت له ستة أولاد .وقد
نشا الكل في في احسن الأحوال ،حتى بلغوا مبلغ الرجال ،يحسنون ركوب الخيل والترحال ،والصيد في الأجمات والجبال، وكان مقيدش يذهب منفردا للقنص والصيد، راكبا حصانه العنيد .وقد حدث مرة أن تاه اخوته في الغاب ،وذلك لسبب من الأسباب، لا يعلمه الا رب الأرباب ،وأظلم عليهم الليل ،وحثوا المسير بالخيل ،الى أن لاح لهم النور،
في مكان معمور، وظنوا انها الدور، وقصدوه دون شعور .فأطرقوا الباب ،وخرجت اليهم فتاة تعض على العناب، وتحسب عدد الرقاب، ورحبت بهم غاية الترحاب، وأدخلت الجميع في غرفة، ليست لها شرفة، وقدمت لكل واحد مغرفة، لتناول وجبة عيفة، وهي تتظاهر بالعفة .الى أن نام الجميع، وأسلموا روحهم لخالقهم البديع .فانقلبت الفتاة الى غولة طويلة الأنياب، وأظافر معقوفة كالعقاب، وفم عريض كأنه الباب، وطفقت على أكل الخيل، لا تشبع ولا تمل، الى ان سحقتهم عن آخرهم وهي متشوقة لطحن النيام .وفجأة سمعت صهيل حصان، قادم وهو تعبان، فانقلبت في الحال الى فتاة عذرية الجمال ،واستقبلت الوافد في الحال .وكان هو مقيدش ،على الحصان منكمش ،من شدة التعب والعطش.
فحيته وسألته عن كنيته، فأجابها باختصار، مثل ما سبق في الأخبار، وشمت فيه رائحة الغيلان ،وظنته غولا من الغيلان، فزادت في الحفاوة بلسان ذي طلاوة وادخلته على اخوته، وقدمت له أكله، وطلبت منه فرسه لتضمه للبقيه .الا انه اعتذر، للحيطة والحذر، ولها ذكر، أن فرسه الأحمر، جامح غدار، يركل كل البشر.حينذاك قدمت له الفراش، لينام دون أن يرمش، فتملأ الكرش .الا أن مقيدش انتبه للموقف ،وأمسك بندقيته دون خوف.فصبرت الغولة ساعة، وهبت للباب دون غفلة، وفتحتها بالحيلة.حينذاك نطق مقيدش وهو جاد .من بالباب فيدي على الزناد؟ جفلت الغولة، وهي مغفولة.
جئت للاطمئنان عليكم ؟الم تنم بعد يا مقيدش ابن خالتي؟
فقال لها:ان هذه الدجاجة الذهبية لم تترك لي نعاسا ،وأصابني الوسواس ،وطار النوم من الرأس.
فأعطتها له كهدية، ليسلم الروح لرب البرية .
تركته وخرجت لتنتظر، وهي على أشد من الجمر، وراحت تفكر، واذا بالبعوض حول وجهها يزمجر، فالتقمته بفمها المزنجر، وقالت أول الخير قطر. واذا هي في السير متجهة للباب في حذر، تفتحها بدون أن تنتظر .
واذا بمقيدش يحذر، بما سبق ان أخبر.
فاجابته بلسان يائس، عن سبب النعاس .
فقال: ان الفول الواقف، الذي يحركه البرد العاصف، يطرد عني النوم الزائف .
فذهبت مسرعة، وهي تطيح بسيقان الفول النافعة، في الدمنة الواسعة، لتطفئ نار كرشها الجائعة. ورجعت بعد ساعة، لتحل الباب مندفعة .واذا بمقيدش يردد عبارته المروعة.
فوقفت في الحال، مستفسرة بالسؤال، عن سبب نومه في الليل.
ففكر وذكر. أنه النهر. فماؤه يمخر. فيحرم سدادة البصر. ويقلق راحة الضمير.
فذهبت دون انتباه .لتحول مجراه .فتحقق مبتغاه .وتظفر بالشياه .وتسكت الأفواه.
حينئذ نبه مقيدش اخوته .فقاموا وهم في غفله .وأنبأهم بخبر الغولة.فذهبوا للاسطبل، ليركبوا الخيل ،وهم على عجل، فلم يجدوا الا الظل.
ركب مقيش خيله ،وهم متمسكون بذيله .الى أن وصلوا للدار، وهم كالأشرار، يضمرون لمقيدش الضرر، بسبب دجاجة التبر .فدخلوا على أبيهم، وحكوا له ما يغضبهم ،فحمد الله لسلامتهم، ونهرهم لغفلتهم، وثمن مجهودات أخيهم.
لكنهم أضمروا البهتان . وذهبوا في الحال الى السلطان.وحكوا له ما كان .بأن مقيدش يصطاد الغيلان. ويملك دجاجة من ذهب ذات لمعان.
فاستدعى الملك في الحال .مقيدش على عجل .وطلب منه أن يريه الدجاجة .لسبب أو حاجة.بلهفة ولجاجة.وأن يأتيه بالغولة.حية مغلولة.لتراها الخاصة والعامة.
وتنتهي من شرها الأمة.
ففكر مقيدش في الحال، وطلب منه المحال، بأن يأتيه أغرب البغال .اذا قال لها (الش) تسرع على عجل، واذا ذكر لها ( الر) تقف في الحال.
وبعد شهر من البحث ،حتى قدم موسم الحرث، وجدوا بغلة بهذا النعت .
هيأ مقيدش البغلة الحزينة، بأدوات الزينة، من كحل وأصباغ ولينة ................
فركب البغلة، وقصد محل الغولة .وهو يردد عبارة جميلة: الكبير يصبح صغيرا والصغير يصير كبيرا.................
سمعت الغولة النداء، وخرجت على استحياء ،لتسمع الأنباء .
فأمعنت النظر، في القادم غير المنتظر، وهي تفكر وتتذكر .
ألست مقيدش ابن خالتي، الذي هو ضالتي؟
فرد وهو رزين، اللهم احفظنا من مقيديشين .
فقالت وهي مستبشرة ،بأفعاله الخيرة، أنها تريد أن تصير صبية صغيرة .
فرد بالايجاب، وعالج وجهها بالأسباب ،فاستعمل الزينة، وقص وصبغ الشعرة الحزينة ،وناولها مرآة في حينه.
فأمعنت النظر، في الوجه الصبوح، والشعر المليح .فابتسمت بتلميح لا بتصريح.
قاطع مقيدش فرحتها، باشارة أدهشتها .وهي انكماشة بشرتها، وهي علا مة كبرها، وعليه أن يعالجها.
فأجابته بالقبول، وبأمر عجول .فمدها على شبكة من الحديد،وأحكم الرباط على الجسد، وهي تصرخ مع الصمود،فطمأنها في جحود،أن الصغر يداخل الجسد ،
ويستلزم الصبر والجهد .
عالج مقيدش الشبكة على البغلة ،وأحكم الحبال على الغولة ،وهي تصرخ في غفلة: (الش) يا البغلة .وهذه الأخيرة ،تنطلق كالغزالة، فلم تقف الا بباب المحلة.
فخرج أهل المكان، والكل دهشان ، من رؤية أنياب الغيلان ،كانها من الجان،أو صورة الشيطان...فأقبل السلطان، ولاحظ البرهان ،على أفعال الشجعان، وطلب من مقيدش التعبان ،بأن يبيت معها بقاعة في الايوان، وأن يفك عنها الحبال والقضبان.
دخلت الغولة، في غيبوبة، وهي على الأرض مرهوبة .
وقبل أن يلج مقيدش المحل، أدخل معه شيئا من الفلفل، متمنطقا بالمنجل .
جلس القرفصاء، منتظرا اللقاء، راجيا فرج السماء .واذا بالغولة تتململ في استرخاء، فاتحة أعينها الجوفاء .
واذا بها ترى مقيدش بأحد الأركان، فرمقته بعينين جاحظتين، وشرعت في مطاردته بعين المكان ،وهو يفر من مكان الى مكان. الى أن رأى سلما، فارتقاه مغتما .
فتبعته الحطمة، وهي غير مهتمة، فاتحة العين في الظلمة .فرماها بالفلفل الحار، بين الأهداب والأجفان ،فمنع عنها البصر، وغفلت عنه بالحك والشخير.الى أن أتاها منكر ونكير، وبقر بطنها الكبير، و أخذ في الشق والنحر، بالحيطة والحذر، واطمان من الغدر .وفي وقت الفجر، أرسل الله له جلدا من الوبر، وماء في القدر، فتوضأ وصلى للشكر بوجه نضر .
أصبح الصباح، ومعه أتى الفلا ح، وهل الباب بالافتتاح، لاخبار السلطان الملحاح ،بما جاء وراح، حول مقيدش النواح.وسيرته بالنجاح.
فلما وصله ما حل، قدم على عجل، ونظر للمحل، وعرف مقيدش ما عمل، خر كانه الجمل، وعن الدنيا رحل .
تشاور الوزراء، في السلطنة والنساء، وقرروا في المساء، تسليم اللواء، لمن كان سببا في الفناء، للغولة والسلطان علاء، وأنها من ارادة رب السماء.
ليعيش الكل في هناء ،على يد سيد الأمراء .
سار فيهم مقيدش سيرة حسنة، وحكمهم على السنة ،وأطفأ الفتنة ،وتحققت على يده الطمأنينة، الى أن أتاه الموت والسكينة