الأربعاء، 16 مايو 2012

الوردة الحمراء


إضافة تسمية توضيحية










كان ياما مكان فى ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مره لحضور حفله فى احدى القصور العاليه فراى فتاه جميله أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهى جالسه وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛
فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الأن؛ نحن فى فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء فى الحديقه أو فى البلده ؛فقالت له: ليس لى شأن بهذا إن أردت أن تراقصنى أحضر لى
ورده حمراء 


















؛ فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل
فقال له: ماذا بك أيها الشاب فقال له: أريد ورده حمراء ؛فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء فى البلده الأن ؛فقال الشاب: إنى معجب جداً بالفتاه وأريد أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟ لا أدرى
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك ورده حمراء فى الحديقه وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آى زهره حمراء وجلس
على الأرض يبكى فرأته شجره بها بعض الزهور ؛فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن ورده حمراء لصديقى ولا أجد منها أى شىءقالت: نحن الأن فى فصل الخريف ولم تجد أى ورده حمراء فى البستان أو خارجهقال: أعلم ولكنه أحتاجها
جدآ لإنى أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا ؛
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:إسمع ما أقوله لكِ وأفعله إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعى وأغرسه فى قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك ففعل العصفور ماقالته له الشجره فى الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه فى قلبه بشده حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار




















 فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الورده الحمراء ومن شده الفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله وطار الشاب إلى الفتاه حامل الورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور فعندما وصل إليها ؛فقال لها: إليك الورده الحمراء أيتها الجميله هل لى الأن أن أرقص معكى؟
قالت له: فات الأوان ياهذا !
فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الورده الحمراء من يده لكى يدوس عليها الماره ، دون أن يتذكر ما فعله العصفور له! ومات العصفور من شده
جراحه ومن يومها يتذكرون الناس الورده الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب دون مراعاه لحياته












 ومافعلته الفتاه للوصول إلى لمال فقط دون النظر للمشاعر ..

ارجوك اعطني ساعة من وقتك؟؟






ازدهر عمل باسم جدا، ووصل أخيرا الى الرتبة التي كان يشتهي أن يرتقي اليها. فقد أصبح مدير مبيعات في شركة أدوية عالمية، وكثيرا ما كان يقضي ساعات طويلة في العمل بل حتى يقضي الكثير من الوقت في البيت وهو يكلّم زبائنه من مكتبه الخاص ليروّج منتوجات الشركة.

كان لباسم إبن في العاشرة من العمر، وكان ذلك الصبي يحب أباه جدا وينتظر عودته من العمل بفارغ الصبر لكي يلعب معه ويحدثه. لكن ، ومع تكاثر عمل باسم، لم يجد لإبنه وقتا كثيرا في حياته. وغالبا ما مرّت أيام عديدة دون أن يجلس مع إبنه ليحدّثه، إذ كان دائما منهمكا في العمل ومسؤولياته الكثيرة.

ذات يوم، أتى اليه إبنه قائلا: يا بابا، لقد إشتقت أن أراك وأحدثك، أليس عندك ساعة من الوقت لنقضيها سويا؟

أجاب باسم إبنه قائلا: يا إبني أنت تعلم إني أحبك، لكن وقتي ثمين جدا. إن كل ساعة عمل تكسبني مائة دولار، فأرجوك أتركني كي أعمل. ذهب الصبي الى غرفته حزينا...

وبعد مضي أسابيع دخل إبن باسم الى مكتب والده مرة أخرى وقال له: أبي إني بحاجة الى أربعة دولارات، فهل تعطني من فضلك؟

أجاب باسم إبنه: ألم أعطك مصروفك الأسبوعي البارحة؟ أجابه إبنه: أرجوك يا أبي. أربعة دولارات فقط ... لن أطلب غيرها.

تنهد باسم وأعطى إبنه النقود ثم عاد ليتابع عمله...

بعد دقائق، دخل اليه إبنه مرة ثانية. لدى دخوله، نظر اليه والده بغضب وقال. ماذا الآن؟ ألم أعطك ما طلبته؟ ولمفاجئته الشديدة، رأى هذا الأب إبنه يمد يده اليه وبداخلها حزمة من المال... فقال له أبوه... من أين لك كل هذا.. قال له الصبي... يا أبي لقد أصبح لي أسابيع عديدة أجمع بها... وها هي الآن مئة دولار... فهل لي أن أشتري ساعة من وقتك...









العمل عبادة









كان يا ما كان في زمن من الأزمان شاب صغير فقير لا يوجد لديه ما يعينه علي قوت يومه كان يمشي بالطريق وأخذه إلي صديق شاطئ البحر وجلس يحاول أن يفكر كيف يحضر طعام وجد صياد وبيده شبكه فحكي له ما هو فيه فأعطاه سمكه وأخذها وذهب وجاء اليوم الثاني في نفس المكان ورأي نفس الصياد وأعطاه سمكه واخذ يفعل هذا كل يوم وبعد أسبوع من ذلك طلب من الصياد أن يعلمه كيف يصطاد حتى يقدر أن يكون له عمل يقويه علي قوت يومه وتعلم الشاب الصيد واخذ يصطاد ويذهب إلي السوق يبيع السمك ويأخذ عليه نقود وبعد فتره احترف الشاب الصيد واشتري شبكه كبيره وأصبح لديه مبلغ من المال فشتري قارب صغير واخذ يصطاد من داخل البحر وأصبحت حياته سعيدة وزال الفقر وبداء حياة جديدة دون أن يشغل باله بماذا يأكل غدا أو من أين يأتي بطعامه.

هذه القصة تعلمنا أن العمل هو ما يجعلك تقاوم كل ظروفك فالعمل شئ مهم جدا.

هذه القصة مستوحاة من مثل صيني (إذا أعطيتني سمكه أطعمتني يوما وإذا علمتني الصيد أطعمتني كل يوم)

الشيخوخة ...آه










جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين .. 
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه . 

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟ 
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .. 

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟ 
أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.. 
صعقت الأم لما قاله وليدها !!! 
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟ 
أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش . 
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش . 

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية. 
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم

أتقن عملك ...ستنجح



















دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف. وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي ... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى.


قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك"؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل". قال الفتى: "سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص". أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسَّم الفتى وأقفل الهاتف.

تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.


















لاتستعجل رزقك









كان أحد الرهبان بحاجة إلى بعض الزيت، فغرس شجرة زيتون وصلّى إلى الله قائلا: "يا الهي أرسل المطر لتنمو زيتونتي". فاستجاب الله إلى طلبه، فنـزل الغيث، فترعرعت الزيتونة ونمت. ثم صلى الراهب ثانية قائلا: "ربي إن زيتونتي تحتاج الآن إلى الشمس، فأرجوك أن ترسل الشمس إلى زيتونتي". أجابه الله ثانية إلى طلبه وأرسل الشمس. فتبدّدت الغيوم، وكبرت الزيتونة. وبعد فترة صلّى الراهب قائلا: "والآن يا الهي أرجوك أن تُرسل البرد والصقيع لتتقوّى أغصان زيتونتي ويشتدّ عرقها". وكان له ما طلب فنمت الزيتونة وقويت وامتدّت أغصانهُا وكثُر ورقُها. لكنها بعد بضعة أيام ذبلت ويبست. تأثر الراهب للحادث وحزن على الزيتونة، ولم يفهم لماذا حصل ذلك لزيتونته بالرغم من صلواته المتكرّرة. عرض الأمر على راهب صديق له فأجابه قائلا: "وأنا أيضًا غرستُ زيتونة لحاجتي إلى الزيت ولكني استودعتها عناية الله طالبًا إليه أن يزودها بما تحتاج إليه من هواء وشمس ومطر وثلج كما يريد هو، لأنّه هو خالقها وهو الذي يعتني بها، وتحت عنايته تنمو وتكبر وتعطي ثمرًا".











الحمد للّه عندنا باب










كان هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة 
فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ، إلا أن هذه 

الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التى هى كنز
لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبى غير أنه ليس لها 
سقف ، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته ولم تتعرض
المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم
وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل 
المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما 
الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً
فى البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا
وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين 
يسقط عليهم المطر ! لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى 
طبقة الأثرياء ، ففى بيتهم باب