الخميس، 17 مايو 2012

سمعت صوت غريب


سمعت صوت غريب

سمعت صوت غريب



سمعت صوت غريب اقتربت بهدوء من حجرتها كان الظلام يخيم على المكان وصوت البكاء يزداد شيئاً فشيئاً.. 



عندما وصلت إلى حجرتها هممت بأن أطرق الباب ولكن شيئاً ما منعني فوقفت عاجزة لا أدري ما بها ولكن عندما وقفت سمعت جيداً سمعت صوت بكائها مع دعوات وأذكار! 



فتحت الباب بخفية فوجدت الحجرة مظلمة جداً ووجدتها ساجدة حسبتها مريضة وتتألم من شدة المرض إلى أن سقطت على الأرض واقتربت منها قليلاً فإذا هي ساجدة لربها في آخر الليل تدعو وتبكي.. 



جدتي إنها امرأة كبيرة في السن تعاني من ألم في قدميها وألم في رأسها ومع ذلك لم تقل أنا مريضة ولا أستطيع أن أقوم الليل.. 



وتفكرت بحالي جيداً أنا أجري وألعب وقادرة على الحركة والحمد لله لا أشكو أي مرض أبخل على نفسي بقيام الليل وهي امرأة مسنة ومريضة ولم تترك قيام الليل.. 



فسألت نفسي.. إذا مت وهذا سني سأسأل عن شبابي فيما أفنيته؟ فماذا أجيب ..؟! عند التلفاز، أو في سماع ما يغضب الله! من النوم في ماذا؟



واسأل نفسك أنتِ أيضاً واعزمي معي على التوبة الصادقة الآن..

الأربعاء، 16 مايو 2012

شجرة الكمثرى















كان هناك ملكا له أربعة أبناء .وكان همّ هذا الملك أن يعلم أولاده درسا هاما وهو ألا يحكموا على الأشياء سريعا ، فقرر الملك أن يعد لهم تحدى فقال لهم عليكم الذهاب الى شجرة الكمثرى والتى كانت بعيدة جدا ثم يعودون مرة أخرى حتى يصف كل منهم ما رأى

وبالفعل بدأ السباق ليصل كل من أولاده فى وقت مختلف من العام وذلك بسبب بعد المكان الإبن الأول وصل فى الشتاء والثانى فى الربيع والثالث فى الصيف وأصغرهم وصل فى الخريف
وعند رجوع الأولاد جمعهم الملك ليصف كل منهم ما شاهده عند الشجرة :

فالإبن الأول الذى وصل فى الشتاء قال : الشجرة كانت قبيحة وملتوية

أما الثانى الذى وصل فى الربيع فقال : كيف ذلك لقد رأيت الشجرة مغطاة بكساء من البراعم الخضراء التى تحمل الكثير من الوعود

وعارضهم من وصل صيفا قائلا : ليس هذا ما رأيت لقد رأيت الشجرة مملوءة بالزهور والتى تغطى الجو حولها برائحة خلابة لقد كان هذا من أفضل ما رأيت فى حياتى

رد عليهم أصغرهم الذى وصل فى الخريف : أنا لا أوافقكم الرأى فقد رأيت الشجرة كاملة النضج تتدلى منها ثمارها بشكل يملؤها الحياة

رد الملك والذى كان يستمع الى كل منهم قائلا :أبنائى كل منكم على صواب فيما شاهد لأن كل منكم شاهد نفس الشجرة
لكن فى فصل مختلف ولذلك فكل منكم لا يستطيع الحكم على شجرة أو شخص من مجرد فصل من حياته أو موقف تعرض له فجوهر الشخص وما يحمله من فرحة وحب , سرور أو غضب يمكن ان نحكم عليه فقط فى النهايه عندما يمر بكل الفصول

*فلو استسلم أحدكم فى الشتاء لن يدرك وعود الربيع وجمال الصيف ونضج الخريف

*ولا تترك ألم فصل من الفصول يؤثر على استمتاعك بالفصول الأخرى

*ولا تحكم على الحياة بمجرد مرورك بفصل صعب ولكن تعلم المثابرة وقل لنفسك أ

يا للسعادة




https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/p480x480/578203_402919406414357_104432902929677_1200069_1670394037_n.jpg






استيقظت إحدى السيدات المريضة بالسرطان ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها!


فابتسمت قائلة: لا بأس! سأصبغ شعري اليوم! فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!

وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة، فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها،وقالت: مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه!فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!وهنا قالت: ممتاز! سأسرح شعري للخلف!فعلت ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

...
وفي... اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً!
فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!


*
اشعر بالرضا ايا كانت الظروف

*
السعادة لاتأتيك بمفردها و لكن انت من يصنعها


سليمان ولقمان الحكيم



كـان لسليمان الحكيم عبد يسمى " لقمان " ،

إستدعاه للمثول أمامه وبادره بالقول : "سأمرك أمرا ً هل تطيعه؟ "

فاستغرب العبد المشترى بالمال ورد للفور : " أنت السيد وأنا العبد أأمر وأنا أطيع " .


فأخذ سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلا ً : " كُل هذه البطيخة المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي امتعاض أو تبرم " .

فأخذها لقمان من يد سليمان وأكلها، وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة عذبة على وجه لقمان، فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!! ....".

فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!"

فراجعه سليمان " ولماذا إذن تبتسم ؟ " فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي قدمت لي سابقا ً حلوا ً كثيرا ! فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة مرّة ... لما تذكرت ، ضاعت مذاقة المرارة فإبتسمت .....


الفيل والحبل الصغير في قدمه


الفيل و الحبل الصغير كنت أفكر ذات يوم في حيوان






كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقيدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وبساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !


شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.



وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقيدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تت منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وبساطة أن تت من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، ,,

المغزى من القصة

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن نجز أو نغير شيئاً وذلك بساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.

جسور المحبة




جسر المحبة
هذه قصة أخوين عاشا مدة طويلة بالاتفاق والمحبة.


كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف، يعملان معاً ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلّي.
وفجأة وفي يوم من الأيام...


نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عَمِلا فيها معًا في فلاحة الأرض، مشاطرَيْن الآلات والأجهزة، متقاسمَيْن المحاصيل والخيرات.
نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد...حتى نشب شجار تفوّها به بكلمات مرّة وإهانات، أعقبتْها أسابيع صمت مطبق.
فأقاما في جهتين مختلفتين.
ذات صباح قرع قارع باب لويس وهو الأخ الأكبر.


وإذا به أمام رجل غريب:
- "أني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب.


- "قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل".
- "نعم"، قال له الأخ الأكبر، "لي عمل أطلبه منك". أنظر إلى شاطيء النهر المقابل،


حيث يعيش جاري، أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مرج رائع،
لكنّه حوّل مجرى النهر ليفصل بيننا.


قد قصد ذلك لإثارة غضبي، غير أني سأدبّر له ما يناسبه!أترى تلك الحجارة المكدّسة هناك قُرب مخزن القمح؟اسألكَ أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا".أجاب الغريب"يبدو لي أنني فهمتُ الوضع".
ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله. وعندما عاد إلى المزرعة،


وجد أن العامل كان قد أتمّ عمله.

فدهش كل الدهشة ممّا رآه.
فبدلأ من أن يبني حائطاً فاصلاً علُوّه متران، بنى جسراً رائعاً.
وفي تلك اللحظة ركص الأخ الأصغر من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشاً وقائلاً:
"إنّك حقّاً رائع، تبني جسراً بعد كلّ ما فعلته بك؟ إني لأفتخر بك جدّاً.


وعانقه. وبينما هما يتصالحان، كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل.


"انتظر" قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لكَ".


فأجاب: "كُنتُ أحبّ أن أبقى، لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها".
















حديقة أبوابها منخفضة .






أمر أحد الملوك مهندسين المملكة ببناء مدينة جديدة فخمة ومريحة ليقضي فيها المتعبون أوقات الراحة والاستجمام ....
ولكنه أمرهم بأن تكون أبوابها منخفضة ...

ومع أنهم لم يفهموا هدف ذلك الا أنهم أطاعوا الامر....
وحان وقت الافتتاح ووجهت الدعوة الى اعيان المملكة وكل رجالها ..
فارتدى العظماء أفخم الملابس وأروع الطرابيش... وذهبوا الى حيث هذه المدينةولكنهم واجهوا صعوبة شديدة في الدخول وكان كلا منهم لا بد أن ينحني حتى يدخل من باب المدينة ...
فشكى الجميع هذا الامر الى الملك اثناء الحفل فنظر الى الابواب ونظر الى الاطفال وامرهم بتكرار الخروج والدخول ..فخرجوا ودخلوا بكل سهولة ..
فنظر الملك الى الحضور وقال انظروا الى هؤلاء الاطفال كيف انهم لا يجدون اي صعوبة في الدخول ..
فأما انتم وقد ارتديتم زي العالم الفخم وعلت طبائعكم القساوة والعجرفة فلا تقدروا على الدخول ومن أراد منكم الدخول فلا بد ان ينحني بل لا بد ان يخلع عنه الفخامة والعظمة