الجمعة، 1 يونيو 2012

المرآة.. من الموروث الشعبيالعراقي










من الموروث الشعبي
فريضة آل بديرقصّة فريضة آل بدير . يحكى أنّ ريفيّا بسيطا وجد مرآة ملقاة على قارعةالطريق في منطقة آل بدير بالديوانيّة

ولأنه لا يعرف ماهي المرآة ولم يرهامنذ ثورة الزعيم فما أن ابصر فيها حتّى ظهرت صورته...فظن ان هذه صورة اخيه الذي مات قبل سنين فبكى واخذها الى منزله وصار كلّما ينظر فيها تظهر صورتهفيبكي ويظنّها صورة اخيه المرحوم!!!

شكّت زوجته بالامر وغافلته وهو نائم لترى ماهي قصّة الصورة نظرت فيها (وهي ايضا لم تقف امام مرآة طوال عمرهامنذ انقلاب البكر) فظهرت صورتها هرعت الى امّها العجوز وهي تبكي وتولوللان زوجها سيتزوّج امرأة عليها وانه يخفي صورتها تحت المخدّة!!!
طالبتها امّها بالدليل الجازم فاخرجت الصورة(المرآة) فنظرت فيها الام(وهي ايضا لمتر مرآة في حياتها منذ دخول الانكليز الى عفك) فظهرت صورة الام العجوز(فضحكت وقالت لابنتها (ولج اشبيج اتسودنتي هاي عجوز بكد حبّوبته مامعقولةلم تقتنع ابنتها فاتفقتا ان تذهبا للسيد وهو سيحل الموضوع ..دخلتا علىالسيد وهو جالس بعمامته السوداء ولحيته وسبحته ومسحة الوقار المزعوم فشرحتله الام مشكلة ابنتها وطلبت منه ان يجد لهما الحل لأن بنتي عدهه كومةزعاطيط) فطالبهما بالدليل كي يواجه به الزوج فأخرجت العجوز الصورة المرآة)وتناولها (الفريضة) وهو ايضا لم يعرف أو يرى المرآة منذ معركة ذات الصواري!!...نظر في المرآة فظهرت صورته فيها طبعا

واذا به يخرج عن وقاره ا لمزعوم ويغرق بضحكة مجلجلة قائلا للمرأتين المذهولتين(من الله يطيّح حظجنياناقصات العقل والدين ولجن هذي صورة علي ابن ابي طالب سلام الله عليه منصخّم الله وجوهجن

الأربعاء، 30 مايو 2012

اللهم ارزقني من فضلك

اللهم ارزقني من فضلك


جلس رجلان قد ذهب
...
بصرهما على

طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.


فكان أحدهما يقول

اللهم ارزقني من فضلك..



وكان الآخر يقول:

اللهم

ارزقني من فضل أم جعفر .


وكانت أم

جعفر تعلم ذلك

منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله

درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها

عشرة دنانير .


وكان صاحب الدجاجة يبيع

دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم،

وهو لا

يعلم ما في

جوفها من دنانير.





وأقام على ذلك عشرة

أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،





وقالت لطالب فضلها:

أما أغناك فضلنا؟





قال: وما هو؟





قالت مائة

دينار في عشرة

أيام،





قال: لا، بل دجاجة

كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.


فقالت: هذا

طلب من فضلنا فحرمه الله ،

وذاك

طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.





يقول الشيخ عبد

الحميد كشك يرحمه الله:





من اعتمد على غير

الله ذل،





ومن اعتمد على غير

الله قل.





ومن اعتمد على غير

الله ضل.





ومن اعتمد على غير

الله مل.





ومن اعتمد على الله

فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا مل

ذكاء وفطنة زوجة (قصة قصيرة)

ذكاء وفطنة زوجة (قصة قصيرة)

عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح 

وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
..
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
..
صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم 

فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم

ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:ـ
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم .. أليس كذلك يا عزيزي 

فقال : بلى
فقالت الزوجَه: حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!! ا
.
.
.
. 
. 
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما (الأخذ ..و.. العطاء)ـ
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لا تغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً 
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول إلى الراحَه و السعادة 
قدر قيمة الآخرين و جهودهم ولا تنظر من منظار ضيق

أصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين

فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين


أنتقل رجل مع زوجته إلى منزلٍ جديد

وفي صبيحة اليوم الأول , وبينما يتناولآن وجبة الأفطـآر
...
قالت الزوجة

مشيرة من خلف زجآج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما :

أنظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفاً .

لآبد أنها تشتري مسحوقاً رخيصاً

...ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مره ترى جارتها تنشر الغسيل

وبعد شهر أندهشت الزوجه عندما رأت الغسيل نظيفاً على حبآل جارتها

وقالت لزوجها إنظُر : لقد تعلمت أخيراً كيف تغسل

فأجآب الزوج : عزيزتي لقد نهضت مبكراً هذا الصبآح

ونظفت زجاج النافذه التي تنظرين منها

قد تكون أخطآئك هي التي تريّك أعمآل الناس خطأ

فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين
يقول الامام ابن حنبل كنت اسير في طريقي فاذا بقاطع طريق يسرق الناس .... بعدها بايام رأيت نفس الشخص يصلي في المسجد .

فذهبت اليه و قلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك و تعالى ... ولن يقبل الله منك هذه الصلاة

فقال السارق: يا امام بيني و بين الله ابواب كثيرة مغلقة فاحببت ان اترك بابا
واحدا مفتوحا...

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لاداء فريضة الحج وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت اليك . ارحمني . لن أعود الى معصيتك ...فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه فوجدته لص الأمس

فقلت في نفسي : ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب .

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟


قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..

قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي .. لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله! إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية !!

"دع البحيرة حتى تهدأ"


دع البحيرة حتى تسكن

من هارون الجبوري في 29 مايو، 2012‏ في 03:49 مساءً‏ ·‏
إعتادت فتاة السبع سنوات الخروج إلى بحيرة صغيرة قرب منزلها تتأمل انعكاسصورتها على سطح الماء الساكن , وذات يوم تبعها أخوها بخطوات خاطفة وبينما كانت تتأمل وجهها على مياه البحيرة وإذا أخوها يقذف حجراً يجعل الماء يتموج والصورة تضطرب شيئا فشئاً ما أثار غضب الفتاة وجعلها تحاول جاهدة ان توقف تموج الماء بالتحرك هنا وهناك وإبعاد الماء بيدها بشتى الطرق إلا أنهالم تستطع ومن باب المصادفة رأى شيخ طاعن في السن حالها فقرر مساعدتها بعبارة"دع البحيرة حتى تهدأ" هذه هي ايضاً حالنا نحن بني البشر فبعض الأمور عندما نحاول إصلاحها نزيدها سوءا حتى وإن كانت نياتنا سليمة فهنا حكمة فلنلتركها للزمن فهو كفيل بحلها ونردد "دع البحيرة حتى تهدأ"