الأربعاء، 13 يونيو 2012

العبرة بالخواتيم

العبرة بالخواتيم
 
كان بشر السلمي من العباد الصالحين يتامل ملك الله وحكمته في صياغة العالم
وكان يخرج من تامله باطالة الصلاة
وكان احد تلاميذ بشر معجبا به الى درجة الافتنان,
فتأمله يوما باعجاب شديد وهو يطيل الصلاة ويحسن العبادة
فلما فرغ بشر من الصلاة والعبادة قال الرجل
(لايغرنك مارايت مني, فان ابليس -لعنه الله- عبد الله آلافا من السنين ثم صار الى ماصار اليه)..!!



الاثنين، 11 يونيو 2012





قال أحد الثعالب

أيها الذئب علمنى كيــف اعيش فى هذه الحياة..!

قال الذئب :
... ... ... ...
اذهب واقفز من تللك التله !!

... قال الثعلب : لكــن سوف تنكسر قدمي !

فقال ، لا تقلق سأمسك بك ..

و عندما قفز الثعلب لم يساعده الذئب ..

فقال الثعلب : لماذا لم تمسك بى !؟

... قال الذئب : هـــذا أول درس .. لا تثق بـأحد


الاسد والذئب والثعلب



قيل أن أسدا و ثعلبا و ذئبا كانوا مجتمعين أمام وليمة متألفة من غزال و أرنب و حمامة. قال الأسد للذئب كيف ترى أن نقسّم الوليمة؟ قال الذئب: لك الغزال و لي الأرنب و للثعلب الحمامة. فوثب الأسد عليه فقطع رأسه.
- قال الأسد للثعلب: وكيف ترى أنت أن نقسّم الوليمة؟
- قال الثعلب: خذ أنت الغزال و الحمامة و الأرنب.
- فقال الأسد: أحسنت، و كيف جائتك هذه الفكرة الحكيمة؟













قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين







قال الفيلسوف: زعموا أن حمامة كانت تفرخ في رأس نخلة طويلة ذاهبة في السماء، فكانت الحمامة تشرع في نقل العش إلى رأس تلك النخلة، فلا يمكن أن تنقل ما تنقل من العش وتجعله تحت البيض إلا بعد شدة وتعب ومشقة: لطول النخلة وسحقها، فإذا فرغت من النقل باضت ثم حضنت بيضها، فإذا فقست وأدرك فراخها جاءها ثعلب قد تعاهد ذلك منها لوقت قد علمه بقدر ما ينهض فراخها، فيقف بأصل النخلة فيصيح بها ويتوعدها أن يرقي إليها فتلقي إليه فراخها. فبينما هي ذات يوم قد أدرك لها فرخان إذ أقبل مالك الحزين فوقع على النخلة. فلما رأى الحمامة كئيبة حزينة شديدة الهم قال لها مالك الحزين: يا حمامة، ما لي أراكي كاسفة اللون سيئة الحال? فقالت له: يا مالك الحزين، إن ثعلباً دهيت به كلما كان لي فرخان جاء يهددني ويصيح في أصل النخلة، فأفرق منه فأطرح إليه فرخي. قال لها مالك الحزين: إذا أتاكِ ليفعل ما تقولين فقولي له: لا ألقي إليك فرخي، فارقَ إلي وغرر بنفسك. فإذا فعلت ذلك وأكلت فرخي، طرت عنك ونجوت بنفسي. فلما علمها مالك الحزين هذه الحيلة طار فوقع على شاطئ نهر. فأقبل الثعلب في الوقت الذي عرف، فوقف تحتها، ثم صاح كما كان يفعل. فأجابته الحمامة بما علمها مالك الحزين. قال لها الثعلب: أخبريني من علمك هذا? قالت: علمني مالك الحزين. فتوجّه الثعلب إلى مالكاً الحزين على شاطئ النهر، فوجده واقفاً. فقال له الثعلب: يا مالك الحزين: إذا أتتك الريح عن يمينك فأين تجعل رأسك? قال: عن شمالي. قال: فإذا أتتك عن شمالك فأين تجعل رأسك. قال: أجعله عن يميني أو خلفي. قال: فإذا أتتك الريح من كل مكان وكل ناحية فأين تجعله? قال: أجعله تحت جناحي. قال: وكيف تستطيع أن تجعله تحت جناحك? ما أراه يتهيأ لك. قال: بلى: قال: فأرني كيف تصنع? فلعمري يا معشر الطير لقد فضلكم الله علينا. إنكن تدرين في ساعة واحدة مثلما ندري في سنة، وتبلغن ما لا نبلغ، وتدخلن رؤسكن تحت اجنحتكن من البرد والريح. فهنيئاً لكن فأرني كيف تصنع. فأدخل الطائر رأسه تحت جناحه فوثب عليه الثعلب مكانه فأخذه فهمزه همزة دقت عنقه. ثم قال: يا عدوي نفسه، ترى الرأي للحمامة، وتعلمها الحيلة لنفسها، وتعجز عن ذلك لنفسك، حتى يستمكن منك عدوك، ثم أجهز عليه وأكله 










الغزال و الذئب والكلب










قيل أن غزال جاء لشرب الماء الذي تحت شجره كبيرة ، وعندما شرب الغزال الماء وجاء راجعاً إلى الغابة رأى ذئباً في طريقه يترصده لينقض عليه أثناء عودته ، ففكر الغزال في حيلة فصعد إلى أعلى الشجرة هرباً من الذئب ، فما كان من الذئب إلا أن رأى الغزال في أعلى الشجرة فطلب منه أن ينزل ، فرفض الغزال ذلك ، فقال الذئب : ألم تسمع بأنني رجعت الآن من اجتماع الحيوانات الذي قررنا فيه عدم أكل بعضنا بعض ، واتفقنا أن نعيش سوياً في سلام أبدي مع بعضنا البعض ، فعلم الغزال أن الذئب يكذب عليه وقال له ذلك ليفترسه ، ففكر في حيلة تنجيه من هذه المشكلة ، فصار يلتفت ورائه فقال له الذئب ماذا هناك ؟ فقال : إنني انتظر صديقي الكلب (الصلوكي) وهو قادم حتى يشهد على ذلك ، فلربما أنا نزلت من الشجرة فتقوم بافتراسي ، فخاف الذئب وسئل الغزال : أين صاحبك ؟ فقال : إنني أراه قادم ويجري بسرعة كبيرة ، فهرب الذئب مسرعاً ، فصاح الغزال : تعال تعال يا ذئب ، أين ذهبت ؟ فقال الذئب : يا صاحبي الكلب لم يكن حاضراً الاجتماع والاتفاق ، وأخاف أن يقتلني ، وفر بعيداً عن الغزال ، وهكذا نجى الغزال من الذئب.












لن ابيع حريتي







ها هو اليوم الثالث الذي لم يذق الذئب فيه طعم اللحم، فبدا هزيلا ضعيفا لا يقوى على الجري، فراح يمشي مترنحاً عله يحظى ببعض الطعام الذي يسد جوعه. وقادته الطريق إلى حدود القرية القريبة من الغابة التي يعيش فيها، وهناك وأمام دار من دورها وجد كلبا سمينا تبدو عليه ملامح السعادة والهناء، وهو يجلس أمام الباب يحرس صاحبه وأرزاقهم.
  فكر الذئب الجائع بالانقضاض على الكلب السمين، ولكن حجم الكلب والخوف من الناس منعاه من ذلك، فما كان منه إلا أن اقترب من الكلب وقال له بابتسام:
 صبا ح الخير، أنت كلب جميل وسمين.. ماأروعك!
 فأجابه الكلب بفخر:
 شكراً لك .. يمكنك أنت أيضاً أن تكون مثلي سميناً معافى بدل أن تكون هكذا هزيلا ضعيفاَ!
 قال له الذئب بلهفة:
 وكيف لي أن أكون كما تقول، وما الذي يجب أن أفعله؟
قال الكلب:- شيء بسيط جداً، ما عليك إلا أن تمنع اللصوص وتطارد المتسللين والمتسولين والدخلاء، وأن ترضي سيدك وتتبعه وتأتمر بأمره وسيكون لك كل ما تريده من فضلات الطعام واللحم، وبعض من المرح.
أطرق الذئب قليلاً، وراح يتخيل السعادة التي سيكون فيها، ولكنه شاهد فجأةً عنق الكلب خالياً من الشعر!
فسأله: ما هذا يا صديقي؟

قال الكلب:- لا.. لا أهمية لهذا أبداً! فأعاد الذئب السؤال: كيف ذلك وعنقك يبدو خالياً من الشعر! أجبني.

فأجاب الكلب:-  إنه.. إنه من تأثير الطوق الذي يضعه صاحبي أحياناً.. يقيدني في بعض الأوقات..

وهذا ما يسببُ الذي تراه!

قال الذئب: هل هذا يعني أنه لا يمكنك أن تجري وأن تذهب إلى حيث تشاء ومتى تشاء؟

فأجاب الكلب:- حسناً، ليس دائماً.. ولكن .. ولكن.. لا يهم.. هل لهذا أهمية أيها الذئب؟

 قال الذئب  وهو يهم بالعودة من حيث جاء:

- إنه مهمٌ جداً أيها الكلب.. فأنا لن أستبدل حريتي بشيءٍ من فضلات الطعام ..

















خيانة امرأة




ذكروا عن المنصور أن رجلا جاءه فأخبره أنه خرج في
تجارة فكسب مالا ، فدفعه إلى امرأته ،
ثم طلبه منها ، فذكرت أنه سرق من البيت
ولم ير نقباً ولا علامة على ذلك ، فقال المنصور :
" منذ كم تزوجتها ؟ " ، قال : " منذ سنة " ،
قال : " بكرا أو ثيبا؟ " ، قال : " ثيبا " ،
قال : " فلها ولد من غيرك؟ "، قال : " لا "،

فدعا له المنصور بقارورة طيب كان حاد الرائحة 
وغريب النوع ، فدفعها إليه وقال له : 
" تطيّب من هذا الطيب ؛ فإنه يذهب غمّك " .

فلما خرج الرجل من عنده قال المنصور لأربعة من ثقاته : " 
ليقعد على كل باب من أبواب المدينة واحد منكم ،
فمن شمّ منكم رائحة هذا الطيب من أحد فليأت به "، 
وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته ، 

فلما شمّته بعثت منه إلى رجل كانت تحبه ،
وقد كانت دفعت إليه المال ، فتطيّب من العطر ،
ومرّ مجتازا ببعض أبواب المدينة ،
فشمّ الموكّل بالباب رائحته عليه فأتى به المنصور ،
فسأله : " من أين لك هذا الطيب ؟ " ،
فلجلج في كلامه ، فدفعه إلى والي الشرطة فقال :
" إن أحضر لك كذا وكذا من المال فخلّ عنه وإلا
اضربه ألف سوط "،
فلما جرّدوه للضرب أحضر المال على هيأته ،
فدعا المنصور صاحب المال فقال: 
" أرأيت إن رددت عليك المال تحكّمني في امرأتك ؟ 
"، قال : " نعم " ، فقال له المنصور : 
" هذا مالك ، وقد طلقت المرأة منك ".


:)


وقال محمد بن إ. : " نزل السَّرِيُّ بن دينار في درب بمصر ، 
وكانت فيه امرأة جميلة فتنت الناس بجمالها ،
فعلمت به المرأة ، فقالت : لأفتنّنه ؛
فلما دخلت من باب الدار تكشفت وأظهرت نفسها ،
فقال : مَالَكِ ؟!
فقالت : هل لك في فراش وطي ، وعيش رخي ؟ ،
فأقبل عليها وهو يقول : 

وكم ذي معاص نال منهن لذة ***
ومات فخلاّها وذاق الـــدواهيا

تصرمُ لـذّات المعاصي وتنقضي ***
وتبقى تِباعاتُ المعاصي كـما هيا

فيا سوءتا والله راءٍ وسامــع ***
لعبدٍ بعين الله يغشــى المعاصيـا