الاثنين، 18 يونيو 2012



. 1-وادي الغَّي .
2-وادي الوَّيل .
3-وادي سقر.


إليكم تفصيلها:


1- وادي الغي :


وهي لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة ، قال تعالى [ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] ..
وهذا الوادي " وادي الغي " تستعيذ منه جهنم كل يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟ .


2- وادي الويل


: وهي لمؤخر الصلوات بدون عذر و هو وادي مليء بالعقارب والحيات لقوله تعالى [ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ].


3- وادي سقر :


وهو لتارك الصلاة حيث قال تعالى [ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ] و قال [وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ] ، وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة تذوب عظامه من شدة الحرارة وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه.


الذكرى تنفع المؤمنين خاوتي راني ذكرتكم حتى لا تغفلوا في الدنيا
وتندمون في الآخرة يومها لا أحد سينفعه ندمه ولن تعود هذه الدنيا ثانية
بل ستدوم الآخرة للأبد فاعملوا لتجنب غضب الله في الدنيا
وفوزوا برضاه في الآخرة وذكروا إخوانكم أنتم أيضا لا تدعوهم يغرقون
في دنيا ستمر علينا كالسهم ويأتي بعدنا أجيال يخلفوننا
ولن نأخذ الا أعمالنا فأسأل الله أن نكون من الفائزين ونعيش الخلد
في جنات النعيم .....آمـــــــــــــيـــــــــــــــن يا رب العالمـــــيـــــن





الأحد، 17 يونيو 2012

لا تنصح من لايريد النصح


 
2- القردة والطائر والرجل 


قال كليلة .. زعموا أن جماعة من القردة كانوا ساكنين في جبل .. فالتمسوا في ليلة باردة ذات رياح وأمطار ناراً فلم يجدوا .. فرأوا يراعة تطير كأنها شرارة نار .. فظنوها ناراً .. و جمعوا حطباً كثيراً فألقوه عليها .. وجعلوا ينفخون بأفواههم .. ويتروحون بأيديهم طمعاً في أن يوقدوا ناراً يصطلون بها من البرد ..

وكان قريباً منهم طائر على شجرة ينظرون إليه .. وينظر إليهم .. وقد رأى ما صنعوا .. فجعل يناديهم ويقول .. .. .. لا تتعبوا فإن الذي رأيتموه ليس بنار ..


فلما طال عليه ذلك عزم على القرب منهم لينهاهم عما هم فيه .. فمر به رجل فعرف ما عزم عليه .. فقال له .. وآه مما قال له .. !!!

قال له : لا تلتمس تقويم مالا يستقيم .. فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تُجرب عليه السيوف .. والعود الذي لا ينحني لا تُعمل منه القوس .. فلا تتعب

صح وربي صح لكن مين يسمع .. ماعلينا خلينا نتابع ..

أبى الطائر أن يطيعه .. وتقدم إلى القردة ليعرفهم أن اليراعة ليست بنار .. فتناوله بعض القردة وضربت به الأرض فمات .>