الاثنين، 18 يونيو 2012

جاء ليسرق فسرقناه .


جاء ليسرق فسرقناه ..

جاء ليسرق فسرقناه ....
دخل لص بيت مالكـ بن دينار فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالكـ فناداه :

لم تجد شيئاً من الدنيا ، فهل تريد شيئاً من الاخرة ؟

قال اللص : نعم .

قال مالكـ : توضأ وصل ركعتين ،ففعل ثم جلس وخرج معه الي المسجد ...

فسؤل مالكـ من هذا ؟ فقال جاء ليسرق فسرقناه .




الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

مر الحافظ بن حجر - وكان رئيس القضاء بالسوق - في محفل وهيئة جميلة فأعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية وقال :

تزعم أن نبيكم قال : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها ؟

فقال :

أما بالنسبة لما أعده الله لي في الاخرة من النعيم كأني الان في سجن ، وانت بالنسبة لما أعده الله لك في الاخرة من العذاب الاليم كأنك الان في الجنة ....فأسلم اليهودي .



صدق فنعم الدنيا وثواب الأخره

يحكى أن رجلاً من الناس الصالحين كان يوصى عماله في المحل أن يكشف للناس من عيوب بضاعته ان وجدت ،

وكلما جاء مشترى أطلعه علي العيب ، فجاء ذات يوم يهودي فشترى ثوباً معيباً ، ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل

هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه علي حقيقة الثوب ، ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال بعته لليهودي بثلاثة الاف درهم

ولم أطلعه علي عيبه ، فقال أين هو ؟ فقال : سافر مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة وأدركها بعد ثلاثة أيام

فقال يا هذا شريت ثوباً كذا وكذا به عيب فخذ دراهمك وهات ثوبي

فقال اليهودي : ما حملك علي هذا ؟

فقال الرجل : الاسلام وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم " من غشنا فليس منا "

فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه ، فخذ بدلها ثلاثة الاف صحيحة وازيدك أكثر من هذا : أشهد أن لا أله الا الله وأن محمد عبده ورسوله ...
 
.

دخل لص بيت مالكـ بن دينار فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالكـ فناداه :

لم تجد شيئاً من الدنيا ، فهل تريد شيئاً من الاخرة ؟

قال اللص : نعم .

قال مالكـ : توضأ وصل ركعتين ،ففعل ثم جلس وخرج معه الي المسجد ...

فسؤل مالكـ من هذا ؟ فقال جاء ليسرق فسرقناه .




الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

مر الحافظ بن حجر - وكان رئيس القضاء بالسوق - في محفل وهيئة جميلة فأعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية وقال :

تزعم أن نبيكم قال : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها ؟

فقال :

أما بالنسبة لما أعده الله لي في الاخرة من النعيم كأني الان في سجن ، وانت بالنسبة لما أعده الله لك في الاخرة من العذاب الاليم كأنك الان في الجنة ....فأسلم اليهودي .



صدق فنعم الدنيا وثواب الأخره

يحكى أن رجلاً من الناس الصالحين كان يوصى عماله في المحل أن يكشف للناس من عيوب بضاعته ان وجدت ،

وكلما جاء مشترى أطلعه علي العيب ، فجاء ذات يوم يهودي فشترى ثوباً معيباً ، ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل

هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه علي حقيقة الثوب ، ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال بعته لليهودي بثلاثة الاف درهم

ولم أطلعه علي عيبه ، فقال أين هو ؟ فقال : سافر مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة وأدركها بعد ثلاثة أيام

فقال يا هذا شريت ثوباً كذا وكذا به عيب فخذ دراهمك وهات ثوبي

فقال اليهودي : ما حملك علي هذا ؟

فقال الرجل : الاسلام وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم " من غشنا فليس منا "

فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه ، فخذ بدلها ثلاثة الاف صحيحة وازيدك أكثر من هذا : أشهد أن لا أله الا الله وأن محمد عبده ورسوله