الجمعة، 29 يونيو 2012

مجاهد عراقي







انه شاب في العشرين من عمره اراد والده ان يزوجه لانه احس بدنو اجله وفعلا اختار له زوجة مؤمنة صالحة وتم الزواج . 


وبعد شهر واحد مات ابوه وبدأت الايام تمضي والزوجين في سعادة كبيرة كان يحبها كثيرا وهي كذلك وبعد مضي شهرين 


على زواجهما وكانت حامل اخبرها بانه يحب غيرها فلم تكترث ولكن قالت له يكفيني انك معي دائما وكان يخرج ليلا ولا 


يعود الا عند الفجر وحين يأوي الى فراشه كان يضع خطا على الحائط فوق راسه واحيانا يضع خطين والزوجة لاتعلم المعنى 


وفي يوم اعطاها ورقة وقال لها لو اني في يوم لم اعد افتحي الورقة بعد سبعة ايام واقرأيها ولكن الان احتفظي بها واياكي 


ان تفتحيها مرت ست شهور 


على زواجهما اراد الخروج فقالت له الا ترى ما يجري وكانت تدور معركة شرسة مع الامريكان في شمال المدينة وكانت 


الطائرات تقصف بصورة عشوائية فقال لها هذا ما كنت انتظره قالت ماذا تقصد قال لها الوقت يمضي فدعيني اذهب خرج 


الرجل وامتطى دراجته النارية ومضى الى حيث يريد وما هي الا ساعات حتى انتهت تلك المعركة فاذا به قد سقط شهيدا 


فجاؤوا به الى بيته وكنا ننتظر عند باب بيته الى ان يتم تجهيزه ولم نسمع صوت تلك المرأة اي زوجته بل سمعنا ما قالت 


له حين علمت من كان يحب قالت له الان علمت من كنت تحب اللهم الحقني به لاكون له زوجة في الدنيا والاخرة اما عن 


الورقة التي اعطاها لها فقد كتب فيها وصيته وكان فيها ان الخطوط التي كنت اخطها على الحائط فكانت عدد من قتلت من


الامريكان وكانت عشرة خطوط ووصيته لها ان ترعى ابنه من بعده وقالت لاخوته لا اريد ان ياتيني المعزين بل المهنئين 


فقط 


مضت الايام وهي حامل وحين دنا موعد ولادتها رفضت ان تعمل عملية لاخراج الطفل لاننا اعتدنا على اجراء هذه العمليات 


خوفا من ان ياتي المخاض ليلا لاننا لا نستطيع ولا حتى الاسعاف الخروج ليلا لان الامريكان يطلقون النار اذا صادف 


تواجدهم في الشوارع ليلا 


وجائها المخاض ليلا واجتمعت عليها النساء من ذوات الخبرة في الولادة ولم تستطع اي منهن انقاذها حيث كانت تعاني 


الام الطلق والام سكرات الموت وكانت تذكر زوجها وتقول اني قادمة اني قادمة واخيرا خرج الطفل ميت اما هي بقيت بعده 


ساعة تذكر الله وتنطق بالشهادة وتذكر زوجها حتى فارقت الحياة رحمها الله والحقها بزوجها في جنات النعيم 








الاحتلال الامريكي للعراق ؟؟؟قصة شعب منكوب




من لم يشاهد هذه الصوره التي اصبحت رمزا لفظاعة الحرب على العراق. الصوره لطفله عراقيه، سمر حسن، 6 سنوات، وسط الدماء و هي تصرخ بعد لحظات من مقتل ابيها و امها على يد جنود امريكان قبل ست سنوات

ففي بداية عام 2005، كانت سمر في سيارة عائلتها عائدة من المستشفى بعد معالجة شقيقها المريض ركان، عندما اقتربت السياره من حاجز امريكي فتح الجنود النار عليهم فقتلوا والديها و اصابوا شقيقها بجروح خطيره.

عقب ايام من الحادث شاهدت ناشطة اغاثه امريكيه (مارلا روزيكا) الصوره، و بحثت عن الطفله، و علمت ان اخيها في حالة حرجه، فعملت على ارساله الى امريكا للعلاج، و قد حدث.

لكن بعد ذلك باسابيع، قتلت مارلا في هجوم انتحاري قرب بغداد...

بعد 3 سنوات و بعد عودة شقيق سمر من العلاج في امريكا، تعرضت المنطقه التي يسكنون فيها لهجوم من مليشيات مسلحه، اصيب فيها بيتهم باضرار بالغه، و قتل شقيقها ركان في الهجوم...

القصه لا تنتهي هنا، فالمصور كريس هوندراس الذي التقط الصوره الشهيره لسمر، قتل قبل اسابيع في ليبيا خلال تغطيته المعارك في مصراته....

سمر اليوم (12 عاما) تركت المدرسه قبل فتره، بسبب ما تعانيه من مشاكل نفسيه، و تعيش – على الحبوب المهدئه - في بيت اختها المتزوجه... و لم تشاهد صورتها الا اليوم خلال لقاء صحيفة نيويورك تايمز معها



نحن نريد الحياة ولذلك هربنا " .





الكاتب مصطفى درويش - شبكة رمضان الإخبارية  
تعود بداية هذه القصة الإنسانية إلى عقد الزواج الذي تم في مدينة المشهد الإيرانية واستمرت لمدة 304 يوم حيث كانت النهاية في شهر يوليو من عام 2009 في العاصمة النمساوية فيينا . ومن مشاهد هذه القصة التي هي أقرب إلى الخيال من الواقع جبال شاهقة وقرى نائية ومدن كبيرة . هذه هي قصة " سمانا " و " معتز " اللذان لازا بالفرار من أفعانستان ووصلا حتى العاصمة النمساوية فيينا لتصبح موطنهم الإختياري ولو إلى حين .

هنا تأمل " سمانا " و " معتز " في مستقبل أفضل يبعد 5000 كم عن موطنهم الأصلي التي تشتعل فيه الحروب وكلفته حتى الآن الألآف من الضحايا . وحكت سمانا أنها " مسألة حياة أو موت " لأن كل من عشيرتها وعشيرة زوجها المتعاديتين تصران على قتلهما .
ولكي يتمكنا من الفرار قاما ببيع كل ما يملكان واستطاعا توفير مبلغ 11 ألف يورو وأعطاها عن طيب خاطر للذين يقومون على مساعدتهم على الهجرة إلى الشمال " إلى أوروبا " . وفي أوربا هذه عندما يتم نقاش مسألة الحدود في مواجهة الربيع العربي ومواجهة الآف الفارين من الشمال الأفريقي يكون النقاش أيضاً عن الأسر الهاربة مثل هذه الأسرة الصغيرة . وقد وصل عدد طلبات اللجوء في النمسا في الفترة بين يناير وأبريل 3739 بإرتفاع 16% عن المعدل المعهود . ويأتي اللاجئون الأفغان على رأس القائمة بعدد 710 طلب .

وحينما تروى سمانا رحلة الهروب تكون في عجلة من أمرها وخوف تماماً كما كان الهروب ، وذكرت تلك المخابيء التي كانوا يلجأون إليها على الحدود التركية الإيرانية حيث كانت تضطر احدى الأمهات أن تعطى رضيعها أدوية منومة حتى لاتسمعهم دوريات حرس الحدود . وبعد فترة إقامة قصيرة في العاصمة التركية اسطنبول استقلا قارب مطاطي وتمكنا من الوصول إلى الجزيرة اليونانية ليزبوس . وعلى الرغم من أن القارب لا يتسع سوى لأربعة أشخاص كنا أثنا عشر شخصاً بالقارب . وواصلت سمانا التي تبلغ من العمر 26 عام أن الرحلة في البحر استمرت ثماني ساعات عبارة عن صراع مع الأمواج وعمل متواصل لتفريغ القارب من الماء الذي يتدفق بداخله . نعم إنه الصراع من أجل البقاء على الحياة .

ويقول رئيس منظمة كاريتاس في فيينا أن هناك العديد من الأشخاص يغرقون على الحدود الأوربية ويتم إلقائهم في البحر بينما تغض أوربا الطرف عن مثل هذه الأحداث . وتم قبل أسبوع إنتشال 150 جثة هارب من أمام السواحل التونسية . وفي مايو الماضي غرق أب وأبنه أمام السواحل اليونانية . كل هؤلاء الضحايا كانوا في طريقهم إلى أوربا التي تكلف العديد من الناس حياتهم . وطالب رئيس منظمة كاريتاس بوجوب وجود طرق آمنة للفرار حتى يتمكن هؤلاء من الوصول إلى أوربا كما أنه ينبغي وجود نظام جديد لأماكن الإيواء في القارة الأوربية .

وكان الحظ الطيب من نصيب سمانا ومعتز . فقد تمكنا من الوصول إلى احدى معسكرات الإيواء المكتظة في العاصمة اليونانية أثينا . ولكن السلطات اليونانية التي تعاني الأزمة المالية قامت بإلقائهم في الشوارع . واستمرت إقامتهم بالشوارع والحدائق العامة لمدة عشرة أشهر حيث " كنا نأكل مما نعثر عليه " . وعلمت سمانا أنها حامل وهي في أثينا . فقررت هي وزوجها مواصلة الهروب إلى بلد تعامل اللاجئين معاملة أكثر إنسانية ، واستطاعا الوصول إلى النمسا عن طريق ايطاليا بواسطة جوازات سفر مزورة . وهنا في فيينا ولدت سمانا أبنها إرفان منذ أربعة أشهر . وبقى الطفل شهراً كاملاً بالعناية المركزة بالمستشفى العام في فيينا . وقد تحسنت صحة الجنين وأصبح في حالة طيبة . وقالت الأم في صوت ضعيف " نتوجه للأطباء من إعماق قلوبنا بخالص الشكر والعرفان " . كما توجهت الأم بنداء إلى النمساويين أن يتفهموا موقفهم " نحن نريد الحياة ولذلك هربنا " .


وعلى الرغم أن هذه الأسرة الصغيرة لم تحصل بعد على حق اللجوء إلا أن الثلاثة يتمتعون بالوضع القانوني حق الحماية الإضافي . كما يمكنهم البقاء بصفة مؤقتة في فيينا . وماذا بعد ؟ يقوم معتز بحضور دورات تعلم اللغة الألمانية لكي يستطيع الحصول على فرصة عمل . وماذا عن الطفل الرضيع إرفان ؟ يجب أن يحظى بمستقبل أفضل وأن يصبح طبياً أو مهندساً .

" اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الأخرة "




صور من مأسي الحروب ...




ابلبا أرومي كوكو 
في ذاك المكان يكبر مأستي و يختفي قضيتي ..
هناك يضيق مساحة حياتي ووجودي ..
تظلم الدنيا و يسود الكون في عيوني هنالك ..
فلا أري الا ملاك الموت يطوقني من كل ناحية بسيفه المسلول ..
أري الموت من خلفي و امامي و من فوق رأسي بسكينه المسنون ..
أراه يلاحقني يطاردني كلص او سارق .. او مجرم قاتل ..
أجده في شارعي عند باب بيتي .. و في مكان عبادتي وصلاتي ..
فيا لتعاستي و يا لشقاوتي يا لمأسأتي و ذلي و هواني ..
****
في مخفر الحكومة يطاردني و لا انجو بنفسي من يد القاتلين ..
لا انجو من الراشقين الراجمين بالحجارة .. الطاعنين بالحراب ..
لا أنجو من الموت ذبحاً و حرقاً بالنار حياً و ميتاً ..
لست بوذياً ليحرق جثتي .. او ليزر رمادي في البحر ..
لكنها روح الكراهية العمياء التي لا تقف عند حد القتل ..
انها البغضاء التي تجر جثامين قتلاها علي الارض كالكلاب ..
انها الاحقاد الرعناء تمثل بالجثث و تشوه صور خلق الله ..
الرعونة التي لا تراعي النساء او الكهول .. ولاترحم الاطفال الابرياء
فيا لتعاستي و يا لشقاوتي يا لمأسأتي و ذلي و هواني ..

***
ليس في الموت شماتةً و ضحك و فرح او ابتهاج ..
لكنهم فرحوا لقتلي و أقاموا لذلك كرنفالاً و مهرجان ..
غنت النساء و زغردن ..
و الصبايا انشدن بالاهازيج الشجية ..
تم قتلي .. تم جزري .. تم حرقي ..
برضي و موافقة من حكومتي و صمت برلمان بلادي ..
سرقوا نقودي .. فياللعار أخذوا سروالي و كشفوا عن عورتي ..
فيا لتعاستي و يا لشقاوتي يا لمأسأتي و ذلي و هواني ..
***
نادوا في اسواق النخاسة عن بيع اطفالي بأبخس الاثمان ..
لو كان للبشر أثمان او لأرواح بني ادم اسعار ..
بالخنجر المسموم مذقوا احشاء النساء الحوامل ..
قطعوا اولادي اكبادي اشلاً في مرأي من نظري و بصري ..
فماذا قال القوم عن مجزرتي و مأسأتي ..
ماذا قالوا عن ذبحي كالنياق ..
و عن حرق كالكلب السعران..
فيا لتعاستي و يا لشقاوتي يا لمأسأتي و ذلي و هواني ..
***
قلل القوم من شأن مصيبتي و أزدري الحاكم بهلاكي..
بل مزقوا و اتلفوا ملف قضيتي ..
من برلمانهم أهدرت كرامتي البشرية ..
نسفت انسانيتي و حقي في الحياة و الوجود ..
الي هنا تعرفون أثمي وذنبي .. و تعرفون جرمي و خطيئتي ..
تعرفون سر قتلي وذبحي و سبب حرق جثماني ..
و تعرفون حجم كارثتي و مأساتي …
فيا لتعاستي و يا لشقاوتي يا لمأسأتي و ذلي و هواني ..




الخميس، 28 يونيو 2012

أكثرهم حمقا


أكثرهم حمقاً‏‏
اصطحب أحمقان، وبينما هما يمشيان في الطريق يوماً, قال أحدهما للآخر: تعال نتمنى. فقال الأول: أتمنى أن يكون لي قطيع من الغنم يبلغ عدده ألفاً.‏‏
وقال الآخر: أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده ألف.‏‏
فقال الأول وماذا تفيدك الذئاب؟. فقال الثاني: لتأكل أغنامك.‏‏
فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا, مر أبو الغصين وسألهما فحكيا له قصتهما وكان أبو الغصين يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض, وقال لهما: أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.‏‏


أخذتها سيئة..وأعطيتها...فهي حرام



حكى الأصمعي فقال:كنت أساير رجلاً من وجوه أهل الشام000

إذ مرّ بحمّال يحمل سلة رمان،فتناول منها واحدة وجعلها في كمه فعجبت من ذلك00

ثم رجعت إلى نفسي وكذبت بصري حتى مرّ بسائل فأخرج الرمانة من كمه وناولها إياه،000فقلت له:رأيتك قد فعلت عجباً!فقال الشامي:وما هو؟

قلت:رأيتك أخذت رمانة من حمّال وأعطيتها سائلاً0

فقال الشامي:وكيف تقول هذا،اما علمت أني أخذتها فكانت سيئة واحدة وأعطيتها فكانت عشر حسنات0

فقال الأصمعي:أما علمت انك أخذتها سيئة وأعطيتها فلم تقبل منك لأنها من حرام0




من الحمقى المذكورين في كتب الأدب ابن أبي الشوارب

وذكروا أنه أراد أن يستحم في 


ليلة باردة, وكره أن ينغمس في الماء البارد,

وطلب شيئاً يسخن فيه الماء فلم يجد, فنزع 


ثوبه وعبر النهر سباحة حتى استعار وعاء يسخن فيه الماء, 

ورجع سباحة ثم سخن الماء فيه واغتسل.
- قال مُنجم لرجل من أهل طرطوس : ما نجمك ؟ قال : ( التيس ) ،

فضحك الحاضرون ، وقالوا :


ليس في النجوم ، والكواكب تيس . قال :

بلى ، قد قيل لي وأنا صبي منذ عشرين سنة : 


نجمك ( الجدي ) ؛ فلا شك أنه قد صار تيسا" منذ ذلك الوقت ! 

 شهد رجل عند بعض القضاة على رجل ، فقال المشهود عليه :

أيها القاضي تقبل شهادته 


ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام ؟

فقال : بلى حججت ، قال : فاسأله عن زمزم ، فقال :

حججت قبل أن تُحفر زمزم فلم أرها ! 



 قال أبو حاتم : مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه ،

فقلت لرجل منهم : ما حال هذا ؟


قال : والله ما أدري ما حاله ،

ولكنني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عز وجل ، وطلبا" للثواب !