وهو السَّمؤأل بن حيّان بن عادياء اليهودي .
كان من هذا الرجل أن امرأ القيس لما أراد الخروج إلى قيصر استودع السموأل دُرُوعاً ، فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأخذ الملك ابناً له ، وكان خارجاً من الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ، فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، وأنا أحقّ بميراثه ؟ فإن دفعت إليَّ الدروع وإلا ذبحتُ ابنك ، فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه ، فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع ، فذبَح الملك ابنه وهو مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثة امرئ القيس
وقال في ذلك:
وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ
كان من هذا الرجل أن امرأ القيس لما أراد الخروج إلى قيصر استودع السموأل دُرُوعاً ، فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأخذ الملك ابناً له ، وكان خارجاً من الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ، فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، وأنا أحقّ بميراثه ؟ فإن دفعت إليَّ الدروع وإلا ذبحتُ ابنك ، فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه ، فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع ، فذبَح الملك ابنه وهو مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثة امرئ القيس
وقال في ذلك:
وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ