الاثنين، 2 يوليو 2012

أوفى من السموأل



وهو السَّمؤأل بن حيّان بن عادياء اليهودي .
كان من هذا الرجل أن امرأ القيس لما أراد الخروج إلى قيصر استودع السموأل دُرُوعاً ، فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأخذ الملك ابناً له ، وكان خارجاً من الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ، فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، وأنا أحقّ بميراثه ؟ فإن دفعت إليَّ الدروع وإلا ذبحتُ ابنك ، فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه ، فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع ، فذبَح الملك ابنه وهو مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثة امرئ القيس
وقال في ذلك:
وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ

وآفق شن طبقة ] وآفق شن طبقة ]


صورة: ولي عهد بريطانيا
سأل ولي عهد بريطانيا الشاعر ميلتون : لماذا يسمحون لولي العهد أن يتولى الملك وهو في الرابعة عشرة ولا يسمحون له بالزواج قبل الثامنة عشرة ? 
فقال ميلتون : لأن قيادة البلاد على ما فيها من رعية أهون وأسهل مراسا من قيادة الزوجة .‏

وآفق شن طبقة 

كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن 
، فقال : والله لأطوفن حتى أجد إمرأة مثلى أتزوجها . 
فبينما هو فى مسيره إذ قابله رجل فى الطريق 
فسأله شن : أين تريد ؟
قال: موضع كذا (اسم المنطقة) فوافقه وذهب معه
وأثناء مسيرهما قال له شن : أتحملنى أم أحملك ؟ 
فقال له الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني !
فسكت شن ، وسارا 
حتى إذا قربا من قرية إذا بزرع قد حُصِد ،
فقال شن : أترى هذا الزرع أُكِل أم لا ؟
فقال الرجل : يا جاهل ترى نباتاً مستحصداً فتقول أُكِل أم لا ؟ 
فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيا جنازة ، فقال شن: 
أترى صاحب هذا النعش، هل هو حي أم ميت ؟
فقال له الرجل : ما رأيت أجهل منك ! ترى جنازة وتسأل عنها أميت صاحبها أم حي ؟ فسكت شن 
وأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله ، فوافقه الطلب
وكان للرجل بنت يُقال لها طبقة ، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه
فأخبرها بمرافقته إياه وشكا لها جهله وحدثها بحديثه 
، فقالت : يا أبتِ ما هذا بجاهل 
أما عن قوله أتحملني أم أحملك يراد به أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا 
وأما قوله أترى الزرع أُكِل أم لا فقصد هل باعه أهله وأكلوا بثمنه أم لا ؟ 
وأما قوله في الجنازة هل صاحب النعش ميت أم حي فأراد قصده :
هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا ؟ 
فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة
ثم قال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟ 
قال : نعم ، ففسره . 
فقال شن : ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه 
(أي هذا ليس تفسيرك فأخبرني من فسره لك) ، قال : ابنة لي 
فخطبها إليه فزوجه إياها ، فحملها شن إلى أهله ،
فلما رأوها قالوا : وافق شن طبقة

الأحد، 1 يوليو 2012

اكثرهم كرما







تراهن ثلاثة من الأجواد ، فقال بعضهم : أجود الناس في عصرنا قيس بن سعد
بن علقمة ، وقال آخر أجود الناس عبد الله بن جعفر وقال آخر : أجود الناس
عرابة الأوسي ، فتشاجروا في ذلك فأكثروا . فقال لهم الناس :يمضي كل واحد
منكم إلى صاحبه يسأله حتى ننظر ما يعطيه ونحكم على العيان . فقام صاحب
عبد الله بن جعفر فصادفه في بعض أسفاره على راحلته ، فقال يا بن عم رسول
الله ، أنا بن سبيل منقطع أريد رفدك لأستعين به ، وكان قد وضع رجله على
ظهر الدابة فأخرج رجله وقال : خذها بما عليها ، فأخذها فإذا عليها مطارف
خز وألفا دينار . ومضى صاحب قيس بن سعد فصادفه نائماً فقرع الباب ، فخرجت
له جارية فقالت : ما حاجتك فإنه نائم؟ قال : ابن سبيل منقطع أتيت إليه
يعينني على طريقي .فقالت له الجارية : حاجتك أهون علي من إيقاظه . ثم
أخرجت له صرة فيها ثلاثمائة دينار وقالت له : امض الى معاطن الإبل فاختر
لك منها راحلة فاركبها وامض راشداً . فمضى الرجل فأخذ المال والراحلة .
ولما استيقظ قيس من منامه أخبرته الجارية بالخبر فأعتقها . ومضى صاحب
عرابة فوجده قد عمي وقد خرج من منزله يريد المسجد ، وهو يمشي بين عبدين
، فقال : يا عرابة ، ابن سبيل منقطع يريد رفدك فقال : واسوأتاه والله ما
تركت الحقوق في بيت عرابة الدراهم الفرد ، ولكن يا بن أخي خذ هذين
العبدين ، فقال الرجل : ما كنت بالذي أقص جناحيك . فقال : والله يا بن
أخي لابد من ذلك وإن لم تأخذهما فإنهما حران فنزع يديه من العبدين ورجع
إلى بيته وهذا الجدار يلطمه وهذا الجدار يصدمه حتى أثر ذلك في وجهه .
فلما اجتمعوا حكموا لصاحب (عرابة) بالجود .




علمته درسا لن ينساه




تأديب
استدعى هارون الرشيد مؤدبا ًظريفاً، فلما مثل بين يديه قال له:اخترتك أن تكون معلماً لابني المأمون.فأحذ المؤدب المأمون وحبسه يوماً بلا طعام ولا شراب، فلما حل المساء جاء المأمون يبكي وحكى ما فعله به المؤدب.فاستدعاه الرشيد وسأله بغضب:ماذا فعلت بالأمير ؟
فقال المؤدب :علمته ما يلزم .
فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب
فقال المؤدب : حقاً كان درسا قاسيا أرجو أن يكون قد تعلمه ، حتى إذا صار ملكاً وشكا إليه أحد الجوع والفقر عرف معنى شكواه ،أو سجن عن ظلم أخذته الرأفة به،لأنه عرف معنى أن يسجن إنسان بلا ذنب .







معاوية وعقيل


قال معاوية يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب: هل سمعتم قول الله عز وجل: (تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب).
قالوا: نعم.

قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل،
فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد).
قالوا: نعم. 
قال: فإنها عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية. 

القاضي الغادل؟

 


جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحه ( يعنى ميتة ) وكان رايح( لمحل الدجاج)
عند راعى الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقالة راعى الدجاج خلاص روح لك
ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة 
قالة صاحب الدجاجة : خلاص اوكى 




فمر قاضى المدينة على راعى الدجاج وقاله :عطني دجاج 
قاله راعى الدجاج : والله ماعندى إلا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحين
قاله القاضي : خلاص عطني إياها وإذا جاك صاحبها قول له الدجاجة طارت
قال راعى الدجاج : وشلون مايصير؟؟ هو جايبها ميتة كيف ؟؟؟
قالة القاضي : اقوووووولك قول له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك 
قال راعى الدجاج : اوكى والله يستر 


جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقال له وين دجاجتي ماخلصت
قالة راعى الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف؟؟؟ صاحى انت... انا جايبها ميتة
وصار بينهم شد في الكلام وبغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق 

فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتهاوشون 
واحد مسلم والثاني يهودي
فجاء راعي محل الدجاج يفرق بينهم ولكن إصبعه 
دخلت في عين اليهودي وفقعها (وفقئها)
فتجمع الناس ومسكوا راعي محل الدجاج وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودي
فصارت القضية قضيتين فوق راسة 


فجروه للمحكمة عند القاضي فيوم قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب 
وجروا وراه يلحقونه يبون يحاكمونه لكنه دخل في مسجد وهم وراه
وركب فوق المنارة وهم وراة أخرتها طمر (نقز) من فوق المنارة الا وهو على شايب
فمات الشايب من اثر طيحت راعى محل الدجاج عليه 


فجاء ولد الشايب وشاف ابوه ميت فلحق راعى محل الدجاج ومسكه هو ومعاه باقى الناس 
فذهبوا به الى القاضي
فلما شافه القاضي ضحك يفكره علشان سالفة الدجاجه
مادرى ان علية ثلاث قضايا :
1) سرقة الدجاجة
2 ) فقع عين اليهودي
3) قتل الشايب 


فعندما علم القاضي مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد 
فجلس يفكر القاضي وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحده 


المهم نادى القاضي صاحب الدجاجه 
قالة القاضي: وش تقول في دعواك على راعى محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه اياها وهى ميتة
ويقووووول انها طاااارت كيف ياقاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله 
قال له القاضي : ( يحيي العظام وهى رميم ) قم مالك شى جيبوا المدعى الثانى 


فجابوا اليهودي وقالوا هذا ياقاضى فقع عينة راعى الدجاج 
فجلس القاضي يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,
فقال القاضي لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية 
علشان تفقع عين وحدة للمسلم (راعى الدجاج )
فقال اليهودي : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضي : عطونا القضية الثالثة 


جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله 
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب انت يالولد فوق وتطمر
على راعى الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت انا
قال القاضي : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار 
فطلع راعى الدجاج من القضايا الثلاث زى الشعرة من العجينة




من نوادر الحكام





جلس كسرى للمظالم فتقدم اليه رجل قصير
و جعل يصيح أنا مظلوم و هو لا يلتفت اليه ،
فقال له الوزير : أنظر في أمره ،
فقال كسرى : القصير لا يظلمه أحد ،
فقال الرجل : أيها الملك الذي ظلمني هو أقصر مني .
فضحك و نظر في أمره .



أهديت الى الاسكندر أوان من فخار، فاستحسنها
ثم أمر بكسرها ،
فسئل عن ذلك فقال : انها ستكسر على أيدي الخدم
واحدا واحدا فيهيج لي الغضب ،
فأرحت نفسي منها مرة واحدة


.