الأربعاء، 11 يوليو 2012

اجمع ريش الطيور أو امسك لسانك


http://4.bp.blogspot.com/--647RLBCnww/T6uV7GOsQ7I/AAAAAAAACt0/7ONOdutnAPA/s1600/%D8%B1%D9%8A%D8%B41.jpg

http://1.bp.blogspot.com/-3JtW6u2uIwE/T6uWBIniQ_I/AAAAAAAACt8/UNyS8CVXlNA/s1600/%D8%B1%D9%8A%D8%B42.jpg
ثار الفلاح على صديقه وقذفه بكلمة جآآرحة , وما إن عاد إلى منزله , وهدأت أعصابه , بدأ يفكر باتزان : كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! سأقوم و أعتذر إلى صديقي .

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه ,وفي خجل شديد قال له : أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفواً مني , اغفر لي .

تقبل الصديق اعتذاره , لكن عاد الفلاح ونفسه مُرَّة , كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه .

لم يسترح قلبه لما فعله .. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما أريد يا شيخي أن تستريح نفسي , فأني غير : ارتكب , قائلاً له : مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي .

قال له الشيخ : إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور , واعبر على كل بيوت القرية , وضع ريشة أمام كل منزل .
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له , ثم عاد إلى شيخه متهللاً , فقد أطاع .

قال له الشيخ : الآن اذهب إلى جمع الريش من أمام الأبواب .
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش , ولم يجد إلا القليل أمام الأبواب , فعاد حزيناً .

عندئذٍ قال له الشيخ : كل كلمة تنطق بها أشبه بريشة تضعها أمام بيت أخيك , ما أسهل أن تفعل هذا ؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك .

إذاً عليك أن تجمع ريش الطيور أو تمسك لسانك

أحبابي تذكروا قول الله تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

وقول نبينا عليه الصلاة وأفضل السلام : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده . "

توبة دينار العيار




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

قال الله تعالى:
{فوربك لنسألنهم أجمعين، عما كانوا يعملون}

يحكى أن رجلا كان يُعرف بدينار العيار، وكان له والدة صالحة تعظه وهو لا يتعظ، فمر
فى بعض الأيام بمقبرة فأخذ منها عظما فتفتت فى يده ففكر فى نفسه. وقال: ويحك يا دينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتا، والجسم ترابا فندم على تفريطه، وعزم على التوبة، ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلنى، وارحمنى. ثم أقبل نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال: يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده قالت: يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يديه وقدميه.

فقال: أريد جبه من صوف، وأقراصا من شعير وافعلى بي كما يفعل بالعبد الآبق، لعل مولاي يرحمني ففعلتْ به ما أراد، فكان إذا جن عليه الليل، أخذ في البكاء والعويل، ويقول لنفسه: ويحك يا دينار ألك قوة على النار، كيف تعرضت لغضب الجبار، ولا يزال كذلك إلى الصباح، فقالت له أمه: يا بني ارفق بنفسك. قال: دعيني أتعب قليلا لعلي استريح طويلا، يا أماه إن لي غدا موقفا طويلا بين يدي رب جليل، ولا أدري أيؤمر بي الى ظل ظليل، أو الى شر مقيل.

قالت: يا بني خذ لنفسك راحة.

قال: لست للراحة أطلب كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون إلى الجنة، وأنا أساق إلى النار مع أهلها ، فتركته وما هو عليه فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن فقرأ في بعض الليالي: {فوربك لنسألنهم أجمعين، عما كانوا يعملون} ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه، فجاءت أمه اليه فنادته فلم يجبها فقالت له: يا حبيبي وقرة عيني أين الملتقى؟

فقال بصوت ضعيف: يا أماه ان لم تجديني في عرصات القيامة فاسألي مالكا خازن النار عني ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى. فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي أيها الناس هلموا الى الصلاة على قتيل النار، فجاء الناس من كل جانب فلم يرى أكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم فلما دفنوه نام بعض أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر في الجنة، وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية(فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) ويقول وعزته وجلاله سألني، ورحمني، وغفر لي، وتجاوز عني ألا أخبروا عني والدتي.

قصة حيرت عمر بن الخطاب

هذه القصه اللي حيرت الفاروقوحلها علي رضى الله عهما
وهي
قصه
حدثت على عهدعمر الفاروقرضى الله عنه
كان فيه رجل له أ مراه وامه والامه هي ملك اليمين فاتا الرجل امراته وحملت منه وكذلك اتي امته وحملت منه
وشاء الله ان تضع كل منهن حملها في ليلة واحده وفي ساعة واحده
فجابت الامه غلام وجابت المراه بنت
فقامت المراه وأخذت الغلام وأحتضنته قالت لها الامه أ عطيني ابني قالت لا انتي جبتي البنت وأنااللي جبت الغلام
قالت الامه بل انا اللي جبت الغلام
فعلا الصوت وصارت المشاجره
وكل واحدة  منهن تدعى انها هي ام القلام فحضر الرجل وقال ماهو الامر فقالت كل منهن انها هي ام القلام
فذهب الرجل للفاروق رضى والله عنه وقص عليه القصص
فارسل عمر لعلي رضى الله عنه فقال ياعلي ماذا ترى في حكم هذه القضيه
فتولى شونها علي رضى الله عنه
فامر كل من المراه والامه ان تحلب من حليبها مقدار فنجال ولما احضرن الحليب وزنه بالميزان فرجح احداهما بالاخر
فشار الى الحليب الراجح وقال لمن هذا الحليب قالت الامه هو حليبي قال علي رضى الله عنه
انتي ام الغلام قال عمر ماهو دليلك ياعلي قال علي رضى اللهعنه اليس الله قال وللذكر مثل حض الانثيين
قال عمر رضى الله عنه اعوذ بالله من فتنه ليس ابو الحسن لها



أقوال حكيمة :



قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟
قال ممن يتقي الله , فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها0
قال لقمان لإبنه ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن0
لا يعرف الحليم إلا عند الغضب 
ولا الشجاع إلا في الحرب , إذا لقي الأقران
ولا أخاك إلا عند حاجتك إلــــيه 
قال عبد الله بن المقفع :-
أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا
بأحسن ما تسمعون0
إن من علامات النفاق:
أن يحب المرء المدح بما ليس فيه ويكره الذم بما فيه ويبغض 
من يبصره بعيوبه 0
لا يكون الصديق صديقاََ حتى يحفظ عن أخيه ثلاث:-
في غيبته ونكبته ووفاته 0
قيل لأحد الحكماء أي أولادك أحب إليك ؟ 
قال:صغيرهم حتى يكبر ,
ومريضهم حتى يبرأ , وغائبهم حتى يحضر0
أربعه تؤدي إلى أربعة :-
الصمت إلى السلامة , والبر إلى الكرامة , والجود إلى السيادة ,
والشكر إلى الزياده0 
قال بعض الحكماء :-
إذا رأيت من أخيك عيباََ فإن كتمته عنه فقد خنته وإذا قلته لغيره 
فقد أغتبتة وإن واجهته به أوحشته فقيل كيف نصنع ؟ فقال:
تكنّى عنه وتعرّض به في جمله الحديث0
أربعه تؤدي إلى أربعه :-
العقل للرئاسة , والرأي للسياسة , والعلم إلى التصدير ,
والحلم إلى التوقير
قال عمر بن عبد العزيز :-
الأمور ثلاثة:
أمر استبان شده فأتبعه , وأمر إستبان خبره فأجتنبه وأمر أشكل
أمره عليك فرده إلى الله 
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه :-
أخبروني من أحمق الناس ؟
قالوا: رجل باع آخرتة 
بدنياه
فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه 
قالوا : بلى 
قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
قال لقمان لأبنه :-
يا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسه وثلث للدود
فأما ما هو لله فروحه وأما ما هو لنفسه فعمله وأما ما هو 
للدود فجسمه
لا يخلد الزعيم إلا بثلاث :-
تجرد عن الهوى , ولذة في الحرمان , وترفع عن الحقد 
لا تسعد الأمة إلا بثلاث :-
حاكم عادل , وعالم ناصح , وعامل مخلص
قال حكيم أعجب ما في الإنسان قلبه 0
إن سنح له الرجا أذله الطمع 
وإن هاجه الطمع أهلكه الحرص 
وإن ملكه اليأس قتله الأسف
وإن عرض له الغضب أشتد به الغيظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ 
وإن أتاه الخوف شغله الحذر 
وإن أتسع له الأمن أستلبته الغرة
وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى 
وإن عضته فاقة بلغ به البلاء 
وإن جهد به الجوع قعد به الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة 
فكل تقصير مضر وكل إفراط قاتل
أشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه 
ويذم الآخر … فقال الأسود :-
ألم تر أن المســك لا شئ مثله … .وأن بياض الفحم اللفت حمل بدرهم 
وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شئ فأعــــــلم
فقال الأبيض:-
ألم تر أن البدر لا شئ مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم 
وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم
قال أبو الدر داء (رضي الله عنه)
علامات الجل ثلاث :-
العجب , وكثرة المنطق فيما لا يعنيه , وإن ينهى عن شئ ويأتيه 
قيل لبعض الحكماء : من السعيد؟
قال : من أعتبر بأمسه ونظر لنفسه
قيل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه
قيل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده
قيل : من المنصف ؟
قال : من لم يكن إنصافه لضعفه يده وقوة خصمه 
قيل : من الجواد ؟
قال من لم يكن جوده لدفع الأعداء , وطلب الجزاء 
قيل : من المحب ؟ 
قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة 
قيل : من الحليم ؟
قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة 
قيل : من الشجاع ؟ 
قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار 
قيل : متى يكون الأدب أضر ؟ 
قال : إذا كان العقل أنقص
مر رجل بأهل البصرة فقال : من سيدكم ؟ 
قالوا الحسن , قال بم سادكم ؟ 
قالوا : أحتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم 
لا يفيد الوعظ إلا بثلاث :-
حرارة القلب , وطلاقة اللسان , ومعرفة طبائع الإنسان
لا يحفظ المال إلا بثلاث :-
جمعه من غير ظلم , وإنفاقه في غير سرف , وإمساكه في غير شح
قال حكـــــــــــــيم :-
لا يكذب من يثق بنفسه ….. ولا يخون من يعتز بنفسه 
وقال كذلك:- 
أحذر الحقود إذا تسلط , والجاهل إذا قضى , واللئيم إذا حكم , والجائع إذا يئس , 
والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه
وله أيضاً :-
أكتم على جارك ثلاث :
عورته , وثروته , وكبوته 
وأنشر عن جارك ثلاث :
كرمه , وصيانته , ومودته 
قال الإمام الشافعي ( رحمه الله )
من تعلم القرآن عظمت قدرته 
من تكلم الفقه نمى قدره 
من كتب الحديث قويت حجته 
ومن نظر في اللغة رقّ طبعه 
ومن نظر في الحساب جزل رأيه 
ومن لم يصن نفسه , لو ينفعه عمله
قال حكــــــــيم :-
لا تفرط في الحب والكره فقد ينقلب الصديق عدواً والعدو صديقاً
تفقد عقلك في أربع مواضع :-
عندما يثير الشيطان أهواءك 
وعندما تخاطب عواطفك
وعندما يثير المال طمعك 
وعندما يثير السبع شهواتك 
من علامة حســـــن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً
الفرق بـــــين العاقل والاحمــــق :-
العاقل ينظر دائماً إلى مد بصره 
والأحمق ينظر إلى ما بين قدميه
لا تأمن على مالك طماعاُ . ولا على سرك كذاباً ,
ولا على دينك دجالاً , ولا على عقلك مخادعاً , 
ولا على سلامتك مغامراً
ولا على علمك غبياً , ولا على أهدافك ذكياً
لا يصلح العلم إلا بثلاث :-
تعهد ما تحفظ , وتعلم ما تجهل , ونشر ما تعلم 
من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك 
وتستكبر 
الإساءة 
منك وتستصغرها من غيرك
قال حكيم :-
من عرف شأنه وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه 
وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته 
جاء رجلُ
إلى الحسن البصري ( رحمه الله ) فسأله
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال : أربع أشياء :
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فطمئن قلبي 
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي
وعلمت أن الله مطلع علّي فإستحست أن يراني على معصية 
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
قال الفضيل بن عياض :-
خصلتان تقسيان القلب كثرة النوم , كثرة الآكل 
وقال أيضاً :-
من وقى خمساً فقد وقى شر الدنيا والآخرة :- 
العجب , الرياء , الكبر , الإزراء , الشهوة
قال حبيب الجلاّب :-
سألت عبد الله بن المبارك : 
ما خير ما أعطي الإنسان ؟
قال : غريزة العقل
قلت : فإن لما يكن ؟ 
قال : حسن الأدب
قلت : فإن لما يكن ؟ 
قال : أخ شفيق يستشيره 
قلت : فإن لما يكن ؟
قال : صمت طويل 
قلت فإن لما يكن ؟
قال : موت عاجل

الابناء الثلاثة



ذهبت ثلاث نساء الى عين الماء ليملأن الجرار.جلسن على حجر كبير قرب العين يتبادلن الحديث ,[size=18] 

وكان رجل عجوز ينصت الى أحاديثهن .كانت النساء تمدح اناءهن .
قالت الأولى : ان ابني يركض سريعا جدا بحيث لا يستطيع أحد أن يلحق به.
وقالت الثانية: ان ابني يغني أجمل من البلبل .لا أحد في العالم يباريه في جمال صوته.
بقيت المرأة الثالثة صامتة. فسألتاها :"وأنت ماذا تقولين في ابنك؟" 
أجابت: لا اعلم ماذا أقول عن ابني. فهو ولد طيب مؤدب كغيره,ولا أجد فيه خاصة تميزه عن باقي الأولاد.
ملأت النساء جرارهن وعدن الى البيت . فقام الرجل العجوز وتبعهن في الطريق. ولما كانت الجرار ثقيلة,
جلست النساء الثلاث ليرتحن في منتصف الطريق. واذ بثلاث شباب يقتربون.
قام الاول بحركات سريعة في الهواء وكان يدور حول نفسه بسرعة فائقة .
رأت النساء ذلك فقلن: "يا له من شاب ماهر". 
ثم بدأ الشاب الثاني يغني. كان صوته رخيما وقويا, فقالت النساء بعد أن انتهى من الغناء:"ان صوته كصوت الملائكة".
اما الشاب الثالث,فقد اقترب من والدته, وأخذ جرة الماء وحملها وسار مع والدته الى البيت.
عندئذ سألت النساء الرجل العجوز:" ماذا تقول في أبنا ئنا؟"
فقال:"أي أبناء؟ لم أر الا ابنا واحدا"....

القانون لا يحمي المغفلين


دائما مانسمع مابين الحين والأخر مثال يقال ( القانون لا يحمي المغفلين).

 


وقصة المقولة هذه فيها من العجب مصحوبة في الذكاء والمكر والدهاء في نفس الوقت؟؟؟



يحكى انه كان يوجد رجل أمريكي الجنسية يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يعاني من الفقرالشديد هو وعائلته,,,,,,,,,, فحالته كانت ترثى لها من شدة الفقر التي كانا عليه هو وعائلته وفي يوم من الأيام خطرت عليه فكره جهنمية...........؟؟؟؟؟؟


ولكن ماهي الفكرة ...؟؟؟



فكرة " تبعده من الفقر التي عانى منه..


فكرة" تغير حاله ويصبح من حال الى حال..


فكرة" تغير مجرى حياته ..


فكرة" تثبت للانسان ان العقل حقا هو المدبر والمخطط ..


فكرة" تثبت ان هذا الرجل يمتلك عقل جبار لا في صناعة صاروخ و


ليس الصعود على سطح القمر...... بل فكرة بسيطه هو اطلاق بعض الكلمات الجهنمية وتوظيفها في المكان المناسب....؟؟؟


فقد قرر ان يعلن في الصحف الامريكيه عن اعلان ........ ولكن اي اعلان


هذا....؟؟


اعلان يبعده عن الفقر ويحول مسيرته من فقر الى غناء وثراء ...


حقاااااا..... فقد اعلن اعلانه (الجهنمي).... في الصحف....


( أن أردت أن تكون ثريا فأرسل فقط دولار واحد فقط على صندوق بريد


رقم :............ وسوف تكون ثريا )


فبدأ الملايين من الناس يتوافدون ويرسلون دولار واحد على صندوق
بريده ,, للحصول على الطريقه لعل وعسى يحصلون على الثراء خصوصا


ان دولار واحد غير مكلف


على الشخص الواحد,,,,,, ولكن دهاء عقل الرجل الفذ, في ان يكون


الحصول على الثراء في دولار واحد فقط جعل العملية سهلة و تسير كما


يريد.....وبعد زمن حصل الداهيه على مبتغاه,


فحصد الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح من اكبر الاثرياء..


وبعدها أنزل اعلان اخر بعد حصولة على الملايين....



فكتب عنوان " هكذا تصبح ثريا " فشرح به كيفية الحصول على الملايين
من خلال ارسال كل واحد دولار........................الخ
وفي نهاية شرحه قال :هكذا تصبح ثريا........................!!



وبعد الاعلان.. رفع الناس الاحتجاج عليه ورفعوا قضية عليه في



المحاكم , ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوع من الاستهزاء في



المقولة الشهيرة التي تنصف ذلك الرجل صاحب العقلية الفذة



(القانون لا يحمي المغفلين)

دع الهم..نصيحة حكيم



يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل،
وأصبح مهموماً مغموماً،
ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه