الثلاثاء، 19 فبراير 2013

مَا أعظمك يا الله......ستخسر ان لم تقرأ


 مَا أعظمك يا الله
من أجمل ماقرات اليوم ....

موسى عليه السلام ؛ 

لما دفن أخاه هارون عليه السلام
ذكر مفارقته له وظلمة القبر 
فأدركته الشفقه ؛ 
فبكى !
فأوحى الله تعالى إليه ؛ 
يا موسى ، لو أذنت لأهل القبور 
أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك !
يأموسى لم انسهم على ظاهر إالأرض أحياء مرزوقين 
آفانساهم في باطن الأرض مقبورين !
ياموسى إذا مات العبد لم انظر إلى كثرة معاصيه 
ولكن انظر إلى قلة حيلته !

- مَا أعظمك يا الله

الاثنين، 18 فبراير 2013

عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه "

تعرفوا الى قصة المثل القائل : " عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه "


[ حليمة ] هي زوجة [ حاتم الطائي ] ..

الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل ..

كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ ..
أصبحت الملعقة ترتجف في يدها ..

فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها :
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن ..
في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً ..

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ ..
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء ..

وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها ..
فجزعت حتى تمنت الموت ..

واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ ..
حتى ينقص عمرها وتموت ..

فقال الناس :
" عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه " :)






الأحد، 17 فبراير 2013

من يشتري دموع عينيك ؟؟



يقول فرقد السبخي : بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة،  تخرج من عين العبد من خشية الله ,, فإنه ليس لها وزن ولاقدر , وإنه ليطفئ بالدمعة بحوراً من النار ..!
أرأيت إلى عظمة هذه الدمعة التي تذرفها وأنت تذكر الله ، أو أنت تناجيه في هدأة الليل وجنح الظلام ؟؟!
اذهب إلى السوق واعرض على الناس دموع عينيك , أتراك تجد أحداً يشتريها منك  ؟؟
هذه الدمعة التي تطفئ بحوراً من النار يوم القيامة , ليس لها عند الناس قيمة ولكنها عند الله أمر عظيم !!
ألم يقل الرسول ( صلى ا لله عليه وسلم ) :
( عينان لاتمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )
فهل بكيت يوماً حباً  لخالقك ؟
هل بكيت يوماً شوقاً له ؟
هل بكيت يوماً شاكراً له على ما أعطاك ؟
هل بكيت يوما شكراً لأنه للآن يصبر عليك ؟
هل بكيت خوفاً منه ؟
هل بكيت له ومن أجله ؟؟
إن لم تفعل فصدِّق أخي أنك قد أضعت من بين يديك لذة ما بعدها لذة ( اسال مجرب ولا تسال حكيم
كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله , سُئل مرة : لِم تُكثر البكاء ؟ فقال : لم لا أبكي ووثاق الموت 
في عنقي ، والقبر منزلي ، والقيامة موقفي ، والخصوم حولي يقولون : إما إلى جنة وإما إلى نار ؟؟
إذا ضاقت بك السبل وشعرت أنك قد ضللت الطريق تذكر أن الله ينظر إليك وأنه يسعى إليك ليتوب عليك وليغفر لك ذنوبك ولو بلغت عنان السماء ..
قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )


بقلم : الدكتور حسان شمسي باشا

الفأر والحيوانات في المزرعة


الفأر والحيوانات في المزرعة

كان الفأر يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا إلى أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق...


  إندفع الفئر كالمجنون في ارجاء المزرعة


أيها الحيوانات .. نحن في خطر .. لقد جاؤوا بمصيدة للفئراااااان


هنا صاحت الدجاجة ونهرته قائلةً:
اسمع يا فرفور .. المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
توجه وهو يصيح الفأر إلى الخروف صائحا:الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم 
الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب.

    هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له مستهزئه:
 شكراً للتنبيه .. سأطلب اللجوء السياسي إلى حديقة الحيوان
عندئذ أدرك 
الفأر أنه ليست هناك جدوى وقرر أن يتدبر أمر نفسه

واصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر.

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع 
الفأرإلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن 
الفأر هو الضحية

.وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها فكان لابد من ذبح 
الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
 عزيزي القارئ
أذكرك بأن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو 
الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة وكان الوحيد الذي استشعر الخطر


لقدفكر 
الفأر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة فلم يستشعروا الخطر بل استخفوا بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما يتصور البعض

السبت، 16 فبراير 2013

لا تتسرع في الحكم على الناس


لا تتسرع في الحكم على الناس

  
رجل صالح ... يحمل الخمر و مصاحباً بنات الهوي


يحكى أن السلطان العثماني بيازيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام .

قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء في المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور، ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ، فسألهم السلطان: ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله .

فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟

فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى .
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن. فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا .
حمل النفر الجثة وساروا بها، فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول) حسب ما جاءه في الحلم؛ فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له , يا سيدي السلطان.. بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق وأمره أن ينفذ دونما اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد . بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة  .

إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول، فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام

لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد .
فسألها : زوج صالح ؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور .
فتبسّمت وقالت : لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال، وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ

إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله .

و ها أنت السلطان بيازيد عندنا .


هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة

تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لانعرف حاله حتى نتأكد منه وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى?

( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية في المنام حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح

كن لطيفا...لحياةِ أطول



كن لطيفا...لحياةِ أطول

عدما أخبره طبيبه عن إصابته بمرض خطير وأن يومه قد اقترب و حياته قاب قوسين أو أدنى من الانقضاء خرج يمشي مشية الحائر الذاهل وقد نسج الألم على وجهه غبرة مطلقاً لعبرته سبيلها, يئن أنينا محزنا قد حمل هماً عظيماً وبينما هو يسير هائما على وجهه أراد أن يشرب ماء لجفاف في ريقه أصابه بعد الخبر الكارثة وعندما دلف إلى البقالة وإذا به يجد صاحبها يضرب طفلا صغيرا ضربا مبرحا فاستفظع مافعل الرجل فلم يتردد في إطلاق النار عليه فأراده قتيلا , ثم خرج واستقل سيارة أجرة وقد قابله السائق بازدراء واحتقار مما دفعه إلى إطلاق رصاصة عليه , وبعدها وجد نفسه في سيرك عالمي يزور مدينته فأراد أن يروح عن نفسه وانتظم في طابور شراء التذاكر وساءه ما شاهد من فضاضة أحد الباعة مع الجمهور فاستقبح سلوكه فتتبعه عندما خرج وباغته برصاصة أودت بحياته.و العجيب أن الرجل كان يسألهم جميعا قبل أن يقتلهم عن أعمارهم ,وبعدما يجيبون عليه يرد عليهم : ربما عشت ضعف عمرك لو كنت مؤدبا! وكان يترك بجانب كل ضحية ورقة كتب فيها: لو كان لطيفاً لعاش أطول! وبعد سلسلة من الحوادث ذاع صيت الرجل في المدينة وانتشر خبره وتناقل الرواة ما يفعله فدبَّ الذعر في قلوب الناس وخصوصا الغير مهذبين والصفقاء خشية أن يكونوا ضحاياه القادمين فربما التقوا بهذا الرجل ذات يوم فيؤدبهم على سوء خلقهم بالقتل ! مما دفعهم أن يكونوا أكثر لطفا وأرق تعاملا و تهذيبا مع الآخرين مما جعل اللطف يعم وينتشر بين الناس في المدينة !

ماذا تختار؟: 


كم هو ثمن /معجزة/ ؟


ثمن المعجزة


توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها،
وتناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها،
ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،

ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها :
إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ”؛
وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها، و تسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.
كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، و لكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى ...
فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة،فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي؛ عندئذ فقط انتبه إليها،

فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟ إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو ، و الذي لم اره منذ زمن طويل ....!!؟؟
فأجابته بحدة، مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه:
شقيقي الصغير مريض جدا و بحاجة لدواء اسمه / معجزة /، و أريد أن أشتري له هذا الدواء.
أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة : عفواً، ماذا قلتِ ؟
فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء، يقول والدي أن هناك ورما في رأسه،
لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟ فكم هو ثمن /معجزة/ ؟ أرجوك أفدني حالا !
أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة : أنا آسف، فأنا لا أبيع /معجزة/ في صيدليتي !
أجابته الطفلة ملحَّة: إسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن !
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث، فتقدم من الطفلة سائلا: ما هو نوع/معجزة/ التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟
أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين : لا أدري، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جدا، قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقودا تغطي هذه العملية، لذا قررت أن أستخدم نقودي !.
سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه : كم لديك من النقود يا صغيرة ؟
فأجابته مزهوة : دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت ...!؟
أجابها مبتسما : يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا، هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمنا لـ (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير....!!
ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة، طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها، وقال لها: أريد رؤية شقيقك أيضا .
لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور كارلتُن أرمسترنغ، جراح الأعصاب .
وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماما ...
بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون وحتى نجاح العملية و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية، كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة، و قالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “
ثم تساءلت  ترى كم كلفت هذه العملية ؟”
رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة، فهي تعلم وحدها أن معجزة /كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا.
عندما يكون حب الأخرين ... صادقاً ونابعاً من القلب ...
عندها ستكون المعجزة ... ولن تكلف الكثير ...