صمت العراقيون وصمت ضمير الأمة التي لا تخلو منها دولة أو مدينة إلا وعاس فيها الأعداء فسادا.
لقد انتهكت أعراض العفيفات في سجون المالكي وأعوانه، وما كان من ذويهم سوى أن قتلوهن نفسيًا أو جسديًا للتخلص من العار الذي يعتقدون أنها جلبته لهم..ووالله إن العار كل العار على سكوتكم ومهانتكم التي أعمت قلوبكم وجعلتكم لا تفرقون بين الجاني والمجني عليه.
لقد عانت العراق كثيرًا وعانى أهلها وكان موعدهم بعد الغزو الصليبي على العراق عام 2003، مع الحكم الديمقراطي المزعوم وكان الناس في قمة الانتظار لهذا الحكم بعد أن ظنوا أنه سيعوضهم ما حل بهم بعد أن احتلت بلادهم وانتهكت أعراضهم وضاعت هيبتهم بين الأمم ولكن ماذا حدث ؟
مرت الأيام ولم يتغير شيء واستبدل الحكم الأمريكي الصليبي بالحكم الطائفي الشيعي وساءت الأمور أكثر مما كانت عليه.
نعم تحسنت أحوال البعض بعد أن تحالفوا مع المحتل الأمريكي وداهنوه وجعلوه الفاتح العظيم الذي خلصهم من حكم الديكتاتور صدام حسين رحمه الله.
لكن في المقابل وقع الملايين في فخ الفقر والفساد والظلم والطائفية والاستعباد ومن يتكلم ! فليس مصيره إلا السجن بتهمة الإرهاب أو العمالة.
اليوم ونحن نعيش انتفاضة الأحرار في أنحاء العراق وفي كل ساحات العزة والكرامة، أجبرت أنوف الجبابرة وأفرج عن مظلومة من بين آلالاف السجينات اللائي لا يعرفن ماذا ارتكبن من جرم.
إنها الحرة "حنان المشهداني" والتي اشتهرت قديمًا قبل اعتقالها بــ"هبة الشمري".
في عز جبروت وطغيان عصابات المالكي كانت «هبة» -كما أحب أن أناديها-، تقاوم وتسبح ضد التيار وهي تعتقد أنها ستجد يومًا سندًا من بين أهلها وعشيرتها من الشعب العراقي.
كانت تعلم "هبة" أن ما تفعله قد يؤدي بها إلى السجن والاعتقال وربما القتل، لكنها لم تعلم مطلقًا أنها ستسقط فريسة لأنجاس لا مروءة عندهم.
نعم اغتصبوها..واغتصبوها..واغتصبوها حتى اعتقدوا أنها أصبحت ذليلة لا تقوى على الحرية مرة أخرى ولن يكون لها شأن بعد ذلك.
لقد خرجت «هبة» بعد أن جردوها من كل شيء سوى قوتها وعزيمتها وكرامتها التي نشهد لها بها.
والله إني لأشعر بالخزي والعار مما وصل إليه حالنا..بل والله فكرت كثيرًا قبل كتابة هذا المقال بعد أن خجلت من نفسي وشعرت بالذل والمهانة التي وصلنا إليها لدرجة أننا لم يعد لدينا سوى الكتابة والكلام.
وددت والله لو كان بيدي سلاحًا بدلاً من قلمي لأقتل به هذا المجرم الطائفي «نوري المالكي».
لكن عتابي على أهل العراق وعلى ضميرهم الذي غاب عنه أعراض الحرائر في سجون المالكي.
لقد كشفت «هبة» كثيرًا مما كنا نخفيه؛ نعم كشفتنا أمام أنفسنا فلم تعد كلمة رجال مناسبة لكثير ممن يحسبون على الذكور.
تحرك قلمي رغمًا عني لأكتب هذه الكلمات لعلها تصل إلى الرجال بحق وتحرك ضمير المتخاذلين.
لقد كتبت «هبة» كلمة في نهاية مقالها الذي نشرته عقب خروجها كلمة كشفتنا أمام أنفسنا نعم لقد قالت هبة «تبًا لرجولتكم» !
نعم معكِ حق يا زميلتي فلقد ضاعت رجولة الكثيرين أمام شهوات وأموال الأمريكان الذين اشتروهم بثمن بخس.
لقد اعتقلت «هبة» بموجب قانون فصله النظام ليقضي على كل من يعارضه وقتما شاء..فكل من يعارض النظام حتمًا سيكون إرهابي قاعدي ومجرم خطير.
لقد كانت كتابات "هبة" شمسًا تنير الطريق أمام الأحرار الذين لو وقفوا معها لتغير حال العراق ولكنها لم تجد سوى الخذلان من أبناء جلدتها.
دفعت «هبة» ثمنًا باهظًا من أجل أناس لا يستحقونه، أو كما يطلق على شهداء الحرية من أجل العبيد، « مات من لا يستحق الموت من اجل ان يحيا من لا يستحق الحياة» كذلك فقد انتهك عرض «هبة» من أجل أناس لا يستحقون ذلك.
لكن الأمل الذي ظهر فينا في الشهور الماضية جعلنا نستبشر ونشعر أنه لا يزال هناك أحرار على خطى «هبة».
لقد حاول النظام بكل الوسائل والطرق أن يقضى على قوتها وهكذا يفعل الآن مع انتفاضة الأحرار في ساحات العزة والكرامة في كل أنحاء العراق، فخرجت «هبة» صامدة قوية بعد سنوات من الإذلال والقهر..فهل نحن صامدون ؟.
لقد اغتصبت هبة وتعرضت لأشد أنواع الضغط ومع ذلك لم يمنعها ذلك من أن تبقى حرة أبية صامدة وخرجت لتقاتل مرة أخرى وتدافع عن حقها بقلمها القوي الذي يظن البعض أنه ضعيف.
دعوني أعتذر لها بالنيابة عن الإنسانية كلها فهي قد تكون معذورة بأن لا تقبل عذرنا لكنني أعرف أن من شيم الأحرار الكرامة والعفو.
لكن هل ستتركوها مرة أخرى فريسة للمالكي الذي لم يتحمل منها عبارات نقد كشفت عن وجهه القبيح فأودعها في السجن لأعوام وأمر باغتصابها اعتقادًا منهم أن هذا سوف يضعف عزيمتها ويفقدها كرامتها ! صدقيني يا «هبة» لم تفقدي كرامتك بل نحن الذين فقدنا كرامتنا بأن سكتنا عنك وعن الحرائر كل هذه المدة.
لقد أرسلت إلي امرأة برسالة عبر الانترنت أخبرتني فيها بأنها اعتقلت منذ سنوات هي وابنتها بتهمة الإرهاب المزعومة وقتل زوجها..كل ذلك بسبب أن ابنتها اشتكت لأبيها من ضابط حاول الاعتداء عليها فما كان منه إلا أن هب ليدافع عنها فقتلته عصابات المالكي وانتقمت من الفتاة ووالدتها بأن لفقوا لهن قضية سلاح دخلوا بسببها السجن لأعوام.
ليس ذلك فحسب ! بل تناوب ذئاب المالكي الأنجاس على اغتصاب فتاتها التي كانت في زهرة شبابها وجعلوها إنسانة محطمة لا تستطع أن تواجه المجتمع وفكرت أكثر من مرة في الانتحار.
هذا فقط ما ظهر من جرائم وما خفي كان أعظم فهل لأعراض الحرائر من يهب لهن ؟.
إن التخلص من نظام المالكي الطائفي المجرم بات واجبًا على كل عراقي لا يزال عنده ذرة من نخوة وكرامة، وأما من اختار المكوث والذلة فسوف يأتي عليك الدور قريبًا فلست بعيدًا عن بطش هذه العصابة المجرمة.
إن واجب العراقيين الآن أن يصمدوا في ثورتهم وأن يصروا على مطالبهم وأن تكون عزيمتهم على الأقل بمثل عزيمة «هبة الشمري».
فيا أحرار الأنبار والموصل وبغداد وكل مدن العراق هبوا لنصرة العفيفات وأنقذوهن من أيدي هؤلاء الذئاب.
أقول لكم ولكل العرب..هل يقبل أحدكم أن تغتصب أخته أو زوجته أو عمته أو خالته ثم يقف متفرجًا يندب حظه التعيس وينتظر من يرفع عنه هذه الذلة ؟.
لا أظن شريفًا سيقبل هذا لأننا وبعد أن رأينا ما كان من أهل العراق في الفترة الماضية علمنا أن الأمة ولادة وأنه مهما كثر أشباه الرجال فلابد أن يظل هناك رجال.
وفي الختام؛ إذا وصلت كلماتي هذه إلى الحرة «هبة الشمري» فأرجو منها أن تسامحني على تقصيري في حقها، وأن تستمر في مسيرتها التي وعدت بإكمالها في فضح أركان هذا النظام وجرائمه ونحن من خلفها ونعدها بإذن الله أن نكون معها هذه المرة.
نعدك يا أختنا أن نكون من خلفك هذه المرة ولا نتخلى عنك وعن العفيفات -وهن باللآلاف- في سجون المالكي المجرم.
بقلم: مصطفى الشرقاوي
قصة حقيقية ... حدثت في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي,مفادها...
أنه سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست"
وحضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" ويطبقوها في البلدان العربية الباقية .
- اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!
فثارت ثائرة الاعلام الفرنسي وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!
الصحابي عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض اصابه ..
وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات..
. فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر , فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!! . قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هذا هو الصبر .. هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله:
انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
قصة قصيرة ـــــــــ الحجر والكنز ــــــــــ
قالت لزوجة ابنها مبتسمه بعد انقضاء شهر العسل
لقد تمكنتى ان تجعلى ابنى يلتزم بالصلاة فى المسجد
نجحتِ فى ثلاثين يوما فيما فشلت فيه انا فى ثلاثين عاما
وامتلأت عيناها بالدموع
ردت زوجة الابن قائله : هل تعلمى يا امى قصة الحجر والكنز
يحكى انه كان هناك حجرا كبيرا يعترض طريقا لمرور الناس فتطوع رجل لكسره وازالته
حاول الرجل وضرب الحجر بالمعول 99 مرة ثم تعب
ثم مر به رجلا فسأله ان يعاونه .. وفعلا تناول الرجل المعول
وضرب الحجر الكبير فأنفلق من اول ضربه
وكانت المفاجأة ان هناك صرة مملوءه بالذهب تحت الصخرة
فقال الرجل هى لى انا فلقت الحجر
فتخاصم الرجلان الى القاضى
قال الاول ليعطنى بعض الكنز انا ضرتة الحجر 99 ضربه ثم تعبت
وقال الاخر الكنز كله لى انا الذى فلق الحجر
فكر القاضى قلايلا ثم قال : للاول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد
يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر فى المئه
يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أنالعرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحكو يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكمفقام أحد الجلوس وقال له :اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلّمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتناكما زعمت ...و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..تقول : من بالباب ؟!!فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباكفقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى فقال لها :إلى أين ذهب ؟!!!!فردت عليه : ... أبي فاء الى الفَيافي فإذا فاء الفَيْ أفى ,,فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها...يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,أعجمي على الباب يا أمي !فكيف لو قابل أباها !!! فكم تخلينا نحن عن لغتنا واعوجت ألسنتنا !؟
جنكيز خان وصقره
ذات صباح مضى القائد المغولى جنكيز خان وحاشيته فى رحلة صيد. بينم...ا كان مرافقوه يحملون أقواساً وسهاماً, كان جنكيز خان يحمل على زراعه صقره المفضل- وكان افضل وادق من أى سهم- فقد كان يستطيع ان يرتفع عالياً فى السماء ويرى مالا يستطيع الإنسان أن يراه.
ومع ذلك, ورغم حماستهم الشديدة, لم يجدوا شيئاً. عاد جنكيز خان إلى معسكره خائباً. ولكن لئلا يفرغ احباطه على مرافقيه ابتعد عن الموكب وقرر ان بسير وحيداً.
بقيا فى الغابة زمناً اطول من المتوقع, وكاد جنكيز خان يموت ظمئاً, فقد كانت الانهار جافة بسبب قيظ الصيف, ولم يجد ما يشربه. بعد ذلك حدثت معجزة! رأى أمامه ماء يسيل من احدى الصخور.
أطلق الصقر عن ذراعه مباشرةً, وتناول الكأس الفضى الذى معه, وأمضى وقتاً لا بأس به فى ملئه, ولحظة رفعه إلى شفتيه, طار الصقر وانتزع الكأس من بين يديه ورماه بعيداً.
جُن جنون جنكيز خان, ولكنه كان حيوانه المفضل, وربما كان عطشاناً, هو الأخر. تناول الكأس من جديد. ولكن ما ان امتلء حتى منتصفه حتى انقض عليه الصقر ورماه ثانيةً.
كان جنكيز خان يحب صقره –حباً جماً-, ولكنه لم يكن ليقبل فى أية حال من الأحوال أن ينتقص من احترامه, فقد يكون أحدٌ ما يراقب المشهد من بعيد, وقد يروى لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن ترويض مجرد طائر.
هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس, وأعاد ملأه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر. وما أن رأى أن هناك ما يكفى من الماء, تأهب للشرب, فطار الصقر واتجه نحوه. وبضربة سديدة اخترق جانكيز خان قلبه.
ولكن سيل الماء انقطع. قرر ان يشرب بأية طريقة, فتسلق الصخرة ليصل إلى النبع, وكم كانت دهشته كبيرة! فقد وجد بركة ماء بالفعل, ولكنه وجد فى وسطها إحدى أكثر الأفاعى سمية فى المنطقة, ولو أنه شرب الماء لكان قد غادر عالم الاحياء.
عاد جنكيز خان إلى المعسكر حاملاً بين ذراعيه الصقر الميت, وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثالاً من الذهب, ونقش على احد جناحيه:
"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل مالا يعجبك"
ثم كتب على الأخر:
"كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق".
من كتاب: كالنهر الذى يجرى
باولو كويلو
....................
هذه حكاية مازال يحكيها أهل كازاخستان "المسلمة" والتى أبى الله إلا أن يؤمن أهلها بالدين الذى سعى قادتهم فى العصور السحيقة أن يطفئوا نوره, فاشتعل نوره فى قلوب أحفادهم! وأصبحت دولتهم هى أكبر دولة اسلامية من حيث المساحة
قصة قصيرة و رائعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول ماشياً في طريقه فصادفته عجوز كبيرة السن وتحمل امتعه ثقيله على رأسها
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :ياخاله هل أساعدكي في حمل الأمتعه ولم يسألها عن دينها؟
فاأعطته الأمتعة فحملها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى باب دارها فقالت العجوزانتظر قليلاً فاأنتظر الرسول حتى أتت العجوز من الداخل فقالت ل
ه هل تقبل مني نصيحه ؟فقال لها الرسول: لما لا؟!..
فقالت العجوز:
((أحذرك أن تتبع دين محمد))
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
وإذا أنا محمد ماذا ستقولين ياخالة ؟؟
فقالت العجوز:
إذا أنت محمد أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله