الاثنين، 18 مارس 2013

أمي


كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد
... ... أمام الناس

... وكان الأبن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لأمه

وبعد مرور سنين والوالده مازالت تضربه
......فجأة
بكى الأبن فبعد ان ضربته امه وذهبت ,
اسرع إليه الناس وقالوا له :
ماذا بك بكيت اليوم
باستثناء الفترة الطويلة الماضية  ؟

قال :
شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت !!

يـَاَرَبٌ احَـٌفّـَظّ أمّـَيّ .....

الأحد، 17 مارس 2013

أمي كانت بعين واحدة

http://youtu.be/UO2dBsHbckM
أمي كانت بعين واحدة 


لقد كرهتها 


كانت تسبب لي الكثير من الاحراج 


كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة 



ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية 


لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي 


لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً 


باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً 
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة " 


أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد 


فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : 
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ " 


مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة 


لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب 


كنت غافلاً عن مشاعرها 


اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها 


لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد 


بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص 


كان لي اطفال .. و كونت اسرتي 


كنت سعيداً بحياتي الجديدة 


كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح 


في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي 


هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة 


عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها 


لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد 
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ " 
" أخرجي من هنا حالاً " 


جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " 


منذ ذلك الحين ... اختفت امي 
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي 


لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل 


بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت 


كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ 
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! " 


لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة 


كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها 

" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك , 
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , 
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك 
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك 
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك 
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط 
... لذا فقد اعطيتك عيني ... 
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك 
مع حبي لك ... أمك " 

الجمعة، 15 مارس 2013

اجعلوا زواجكم حقيقيا و سعيدا



لكل زوج وزوجة لينتبه كل واحد لشريك حياته الذي أعطاه كل مايملك 

لقد رجعت الى البيت في تلك الليلة و عندما قدمت زوجتي وجبة العشاء, مسكت يدها و قلت لها, عندي شيء مهم أريد أن أقوله لك.فجلست على الكرسي و أكلت ببطء. و مجددا لاحظت الالم في عينيها.
وفجأة شعرت عاجزا بأن أفتح فمي, لكن كان لابدأن أخبرها بالذي أفكر به. أريد الطلاق. فتحت الموضوع بهدوء شديد. لم يبدو عليهاالانزعاج من كلامي, وبدلا من ذلك سألتني بنعومة, لماذا؟ 
لقد تجاهلت سؤالها, و هذا الشيء جعلها تغضب.قامت بالقاء المعلقة و صرخت علي, أنت لست برجل! في تلك الليلة, لم نتحدث مع بعض اطلاقا. كانت تنوح. كنت أعرف أنها كانت تريد أن تعرف ماذا حصل لزواجنا. ولكن لم أستطع أن أعطيها جوابا مقنعا, لقد خسرت قلبي لامرأة أخرى. لم أعد أحبها. وفقط شعرت بالشفقة عليها! 
مع احساس كبير بالذنب, كتبت مسودة اتفاقية الطلاق و التي نصت بأنها تحتفظ بملكية البيت, السيارة, و 30% من حصة الشركة التي أملكها. ألقت نظرة على الورقة و ثم قامت بتمزيقها. المرأة التي أمضت عشر سنوات من عمرها معي أصبحت غريبة عني. شعرت بالاسف للوقت الذي أضاعته, لمواردها و لطاقتها ولكن لم أستطع أن أرجع بكلامي الذي قلته لاني أحب المرأة الثانية كثيرا. و أخيرا بكت بصوت عالي أمامي, و هو ما توقعت أن أراه. وكانت دموعها في الحقيقة نوعا من الراحة التي كنت أبحث عنها. ان فكرة الطلاق والتي كانت هاجسي لعدة أسابيع بدت أثبت و أوضح الان. 
في اليوم التالي, رجعت الى البيت في وقت متأخر ووجدتها جالسة على الطاولة تكتب شيئا. لم أتناول عشائي و ذهبت مباشرة الى الفراش و غفوت مباشرة لانني كنت متعبا جدا بعد يوم حافل مع المرأة الثانية التي أحبها. عندما صحوت, كانت ما زالت هناك على الطاولة تكتب. أنا لم أهتم أبدا و التفت الى الجهة الثانية و غفوت مجددا. 
في الصباح قامت بتقديم شروطها للطلاق: لم تكن تريد شيئا مني, ولكن طلبت شهر انذار قبل الطلاق. طلبت بأن نتظاهر باننا نعيش حياتنا بشكل طبيعي قدر الامكان. و كان السبب الذي شرحته بسيطا: كان ابننا لديه امتحانات بالمدرسة و لم تكن تريد أن توتره بزواجنا المحطم. 
كان هذا الامر مقبولا من طرفي. لكنها كان لديها طلب أخر, طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها من خارج البيت الى غرفة النوم في أول يوم تزوجنا فيه. وطلبت بأن أحملها كل يوم في الصباح من غرفة النوم الى الباب الخارجي طوال فترة الشهر. اعتقدت بانها فقدت عقلها. ولكي أجعل أخر أيامنا مع بعض مقبولة وافقت على طلبها 
أخبرت حبيبتي الجديدة عن شروط طلاق زوجتي الغريبة.. ضحكت بصوت عالي و قالت لي بأنها سخيفة. بغض النظر عن حركاتها السخيفة يجب عليها أن تواجه الطلاق, قالتها بأسلوب متهكم. 
زوجتي و أنا لم نلمس بعضنا جسديا أبدا منذ أخبرتها بنيتي بالطلاق. لذلك عندما حملتها في اليوم الاول, بدونا كلانا أخرقين.وأخذ ابننا يصفق فرحا من خلفنا و يقول أبي يحمل أمي. كلماته جعلتني أحس بالالم. من غرفة النوم الى غرفة المعيشة و من ثم الى الباب الخارجي مشيت أكثر من عشرة أمتار وهي بين يدي. أغلقت عينيها و قالت بنعومة, لا تخبر ابننا عن الطلاق. أومأت برأسي, شاعرا بانزعاج. أنزلتها خارج الباب. وذهبت لتنتظر الباص لتذهب الى عملها. و قدت أنا السيارة وحيدا الى المكتب 
في اليوم الثاني, كلانا تظاهر بعفوية أكثر.مالت هي على صدري. وشممت عطرها على قميصها. وأدركت بأنني لم أنظر الى هذه المرأه بعناية منذ زمن طويل. انتبهت بانها لم تعد يافعة كما كانت من قبل. كانت هناك تجاعيد ناعمة على وجهها, انتبهت على شعرها الذي ابتدأ يشيب. لقد أخذت سنين زواجنا وعقعها عليها. وللحظة فكرت بالذي فعلته. 
في اليوم الرابع, عندما رفعتها, شعرت بالحميمية تعود. هذه المرأة أعطتني عشر سنوات من عمرها. في اليوم الخامس و السادس أدركت بأن الحميمية بيننا أخذت تزداد لم أخبر المرأة الثانية بما شعرت وأصبح حملها أسهل و أسهل مع مرور الشهر. و قلت لنفسي لربما المجهود اليومي بحملها جعلني أقوى. 
كانت تختار لباسها في صباح أحد الايام, وجربت عدد من الفساتين ولم تجد شيئا مناسبا. قالت لي كل ملابسي أصبحت كبيرة علي. وفجأة أدركت بأنها أصبحت نحيفة جدا, وكان هذا السبب الذي جعل حملها أكثر سهولة. 
أدركت فجأة…. بأنها تحملت مقدارا كبيرا من الالم و المرارة في قلبها. و من غير وعي مديت يدي و لمست رأسها.
وفي تلك اللحظة جاء ابني وقال, أبي حان الوقت لتحمل أمي. بالنسبة له, أصبحت مشاهدة أبيه يحمل أمه الى الخارج جزءا أساسيا من حياته. أشارت زوجتي الى ابننا بأن يقترب و حضنته بشدة. أدرت وجهي بعيدا لانني خفت أن أغير رأيي في الدقيقة الاخيرة. و من ثم رفعتها بيدي, سائرا من غرفة النوم و عبرغرفة المعيشة الى بهو البيت. أحاطت يداها رقبتي بنعومة و بشكل طبيعي. و أمسكت جسمها بقوة, كان الامر مثل يوم زفافنا. 
لكن جسدها الهزيل جعلني أشعر بحزن شديد. و في اليوم الاخير, عندما حملتها بين ذراعي بالكاد تمكنت من المسير خطوة واحدة. 
كان ابننا قد ذهب الى المدرسة. مسكتها بشدة و قلت, لم ألاحظ بأن حياتنا كانت تنقصهاالحميمية. قدت السيارة الى المكتب … قفزت من السيارة دون أن أغلق الباب. كنت خائفا بأن أي تاخير سيجعلني أغير رأيي… صعدت الى الطابق العلوي. فتحت المرأة الثانية الباب و قلت لها, أنا أسف, لم أعد أرغب بالطلاق. نظرت الي بذهول, ولمست مقدمة رأسي, وقالت أنت محموم؟ أزحت يدها عن رأسي وقلت لها أنا أسف, لن أطلق. لربما كانت حياتي الزوجية مملة لاننا أنا و هي لم نقدر التفاصيل في حياتنا وليس لاننا لم نكن نحب بعضنا البعض. الان أدركت لانني حملتها الى بيتي يوم زفافنا فأنا من المفروض أن أبقى بجانبها حتى يفرقنا الموت. وبدأت المرأة كانها أفاقت من الصدمة. قامت بصفعي على وجهي و أغلقت الباب بقوة و انفجرت بالبكاء. نزلت على الدرج و قدت السيارة مبتعدا.في محل الزهور على الطريق اشتريت أجمل باقة زهور لزوجتي. سألتني بائعة الزهور ماذاتكتب على البطاقة, ابتسمت و كتبت, سأحملك كل يوم حتى يفرقنا الموت.
في ذلك المساء وصلت الى البيت, وباقة الزهور في يدي و الابتسامة على وجهي, ركضت الى الطابق العلوي فقط لاجد زوجتي ميتة في الفراش. لقد كانت زوجتي تصارع مرض السرطان لشهور و كنت أنا مشغولا مع المرأة الثانية طوال الوقت حتى لاخذ بالي. كانت تدرك بأنها سوف تموت قريبا و كانت تريد أنتحفظني من أي رد فعل سلبي من ابننا, في حال مضينا بالطلاق – على الاقل في عيون ابننا – أنا الزوج المحب. 
ان التفاصيل الصغيرة في حياتنا هي المهمة في العلاقة. ليس القصر, السيارة, الاراضي, الاموال في البنوك. هذه تخلق بيئة جاذبة للسعادة و لكنها نفسها لا تصنع السعادة. 
جد الوقت لتكون صديقا لشريكتك و افعلواالاشياء الصغيرة لبعضكم البعض والتي تبني الحميمية. اجعلوا زواجكم حقيقيا و سعيدا 
اذا لم تشارك هذه القصة مع من تعرف فلن يحدث شيء 
ولكن اذا شاركتها, فلربما قد تنقذ زواجا من الانهيار. ان كثير من حالات الفشل في الحياة, أشخاص لم يدركوا كم اقتربوا من النجاح عندما استسلموا. 
تذكر بأن الحب هو أثمن كنز, من دونه لا يوجد شيء, و معه يوجد كل شيء. الحب لايتلاشى أبدا, حتى عندما تكون عظام المحب ناعمة مثل المسحوق. ومثلما رائحة خشب الصندل لاتفارقه حتى عند طحنه, كذلك فان أساس الحب هي الروح, وهي لاتفنى و بالتالي هي أزلية. الجمال فاني لكن الحب باقي.

الخميس، 14 مارس 2013

أخيرا وجدتها!


.. أخيرا وجدتها!
أويركا ـ باليونانية أي وجدتها. هي صرخة العالم الفيزيائي أرشميدس عندما عرف كيف يحسب كمية الماء الموجود في حوض الاستحمام.. أو أي كمية في أي إناء آخر!

أويركا.. فقد كنا في جزيرة بريوني إحدى جزر يوغوسلافيا الجميلة. وكانت مائدة العشاء فخمة ضخمة متعددة الأطباق حجما ولونا وطعاما وشرابا.. وكانت ورود وزينات ناعمة في كل مكان عندما جاءني سكرتير الرئيس السادات يهمس في أذني: سيادة الرئيس عاوزك..

أدنيت أذني فقال الرئيس: أنت شايف تيتو يأكل الكافيار وهو مليء بالكولسترول ويشرب الفودكا.. انظر كيف يأكل المكرونة بالزبدة. ابحث لي في هذا الموضوع!!

قلت: حاضر يا ريس..

ولم أعرف ما الذي أبحثه: الشهية المفتوحة أو الوزن الثقيل أو الكافيار أو الفودكا أو الزبدة، ولكن الرئيس يريد أن يعرف..

وبعدها بأيام كنا نتمشى فتوقف الرئيس عن السير وقال لي: عملت إيه في حكاية تيتو.. فقلت: ما زلت أبحث يا ريس..

ثم قال الرئيس: الصحف اليوم نشرت أن شارلي شابلن سوف يرفع قضية على الذين يقولون إن سبب حيويته أنه يتعاطى عقارا خاصا.. ابحث لي في هذا الموضوع!

قلت: حاضر يا ريس..

وانشغل الرئيس وانشغلت، ولكن فقط منذ أيام عرفت من المجلات الطبية السويسرية أن شارلي شابلن وتيتو وتشرشل وديجول والبابا بيوس الثاني عشر كانوا يتعاطون عقارا خاصا. والعقار اسمه (م.ف.3).. وكان على شكل حقن، وكانت الحقنة تتكلف 15 ألف دولار. أي للأغنياء فقط ـ أما الآن ففي متناول كل الناس.

والعقار مأخوذ من الخلايا الجذعية للأغنام. والذي اكتشف هذا العقار هو الطبيب السويسري بول نيهانس سنة 1931..

وهذا العقار يسمونه عقار الجمال والصحة يعيد الشباب إلى البشرة وكل الخلايا والعافية والنوم العميق. وليست له آثار جانبية فهو ابن أربعين عاما..

هذا إذن هو سر الشباب والحيوية عند هؤلاء الزعماء.. ولكن مع الآسف لم يعد الرئيس السادات في حاجة إليه!

قصة إسلام حارس سجن غوانتانامو


كان هولدبروكس..أحد حراس سجن غوانتانامو المرعب...الذى يذوق فيه المعتقلون أشد أنواع التعذيب بأمر من قيادات أمريكا بلد الحرية..!!
تلقى هولدبروكس أوامر من قادته أن يذيق السجناء أشد أنواع العذاب.. وظلوا يرددون على أسماع الحراس أن معتقلي جوانتانامو هم أسوأ من على وجه الأرض.. فهم يعملون تحت إمرة أسامة بن لادن، وسوف يقتلونك في أول فرصة يلتقونك... فيها".
رغم ذلك ...كان هولدبروكس يحسن معاملتهم..ويخفف عنهم ما يلاقونه من التعذيب حتى لقبه المعتقلون بـ"الحارس اللطيف" بل واتهمه بعض زملائه بالخيانة..وكان من أكثر ما يجذبه فى هؤلاء المساجين هو الابتسامة التى ارتسمت على وجوههم وهم يرددون دوما ( الحمد لله)
حينما يأتى الليل ..كان هولدبروكس الملحد يذهب مع أصدقائه الحراس ليشربوا كؤوس الخمر ..ويمارسوا الزنا ..وفى إحدى الليالى ذهب يواسى أحد المعتقلين ..وكان المعتقل رقم590، وهو مغربي مسلم واسمه أحمد الراشدى
بعد أن تحدث معه ..أصاب هولدبروكس صدمة ثقافية...لقد كانت أول مرة يعرف فيها الإسلام الحقيقى...ليس الإسلام الذى شوهت أمريكا صورته...فتعود كل ليلة ..بدلا من أن يقضى الليل مع سهرات أصدقائه...كان يذهب إلى الراشدى ويتعلم منه..!!
اشترى كتب عن الإسلام وبدأ يقرأ ويقرأ..حتى أتى فى أحد الأيام ..وأحضر قلما وورقة صغيرة ...ودفع بهما من خلال طاقة حديدية إلى داخل زنزانة الراشدى ..وطلب منه أن يكتب له الشهادتين كما تنطق بالعربية ولكن بالحروف الإنجليزية..وهناك ..وعلى أرضية غوانتانامو..نطق الشهادتين بأعلى صوته..وسمى نفسه ( "مصطفى عبد الله" ) ..وتحولت حياته من رقص وموسيقى ووشم وعلاقات محرمة ..إلى صلاة وذكر الله وحفظ القرآن..!!
ترك الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2005، و يعمل كمستشار عضوية لمركز تمب الإسلامي. لكن حتى بعد رحيله لم يستطع ذهنه أن يطرد صور التعذيب التي تعرض لها المعتقلون التى صارت كابوس يطارده حتى الآن
ملحوظة...هولدبروكس هو أشهر مسلم أثار إسلامه الجدل فى أمريكا
.....
[ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللـه يَهْدِي مَن يَشَآءُ ].. القصص 56
..

الأربعاء، 13 مارس 2013

صمت العراقيون وصمت ضمير الأمة


صمت العراقيون وصمت ضمير الأمة التي لا تخلو منها دولة أو مدينة إلا وعاس فيها الأعداء فسادا.
لقد انتهكت أعراض العفيفات في سجون المالكي وأعوانه، وما كان من ذويهم سوى أن قتلوهن نفسيًا أو جسديًا للتخلص من العار الذي يعتقدون أنها جلبته لهم..ووالله إن العار كل العار على سكوتكم ومهانتكم التي أعمت قلوبكم وجعلتكم لا تفرقون بين الجاني والمجني عليه.
لقد عانت العراق كثيرًا وعانى أهلها وكان موعدهم بعد الغزو الصليبي على العراق عام 2003، مع الحكم الديمقراطي المزعوم وكان الناس في قمة الانتظار لهذا الحكم بعد أن ظنوا أنه سيعوضهم ما حل بهم بعد أن احتلت بلادهم وانتهكت أعراضهم وضاعت هيبتهم بين الأمم ولكن ماذا حدث ؟
مرت الأيام ولم يتغير شيء واستبدل الحكم الأمريكي الصليبي بالحكم الطائفي الشيعي وساءت الأمور أكثر مما كانت عليه.
نعم تحسنت أحوال البعض بعد أن تحالفوا مع المحتل الأمريكي وداهنوه وجعلوه الفاتح العظيم الذي خلصهم من حكم الديكتاتور صدام حسين رحمه الله.
لكن في المقابل وقع الملايين في فخ الفقر والفساد والظلم والطائفية والاستعباد ومن يتكلم ! فليس مصيره إلا السجن بتهمة الإرهاب أو العمالة.
اليوم ونحن نعيش انتفاضة الأحرار في أنحاء العراق وفي كل ساحات العزة والكرامة، أجبرت أنوف الجبابرة وأفرج عن مظلومة من بين آلالاف السجينات اللائي لا يعرفن ماذا ارتكبن من جرم.
إنها الحرة "حنان المشهداني" والتي اشتهرت قديمًا قبل اعتقالها بــ"هبة الشمري".
في عز جبروت وطغيان عصابات المالكي كانت «هبة» -كما أحب أن أناديها-، تقاوم وتسبح ضد التيار وهي تعتقد أنها ستجد يومًا سندًا من بين أهلها وعشيرتها من الشعب العراقي.
كانت تعلم "هبة" أن ما تفعله قد يؤدي بها إلى السجن والاعتقال وربما القتل، لكنها لم تعلم مطلقًا أنها ستسقط فريسة لأنجاس لا مروءة عندهم.
نعم اغتصبوها..واغتصبوها..واغتصبوها حتى اعتقدوا أنها أصبحت ذليلة لا تقوى على الحرية مرة أخرى ولن يكون لها شأن بعد ذلك.
لقد خرجت «هبة» بعد أن جردوها من كل شيء سوى قوتها وعزيمتها وكرامتها التي نشهد لها بها.
والله إني لأشعر بالخزي والعار مما وصل إليه حالنا..بل والله فكرت كثيرًا قبل كتابة هذا المقال بعد أن خجلت من نفسي وشعرت بالذل والمهانة التي وصلنا إليها لدرجة أننا لم يعد لدينا سوى الكتابة والكلام.
وددت والله لو كان بيدي سلاحًا بدلاً من قلمي لأقتل به هذا المجرم الطائفي «نوري المالكي».
لكن عتابي على أهل العراق وعلى ضميرهم الذي غاب عنه أعراض الحرائر في سجون المالكي.
لقد كشفت «هبة» كثيرًا مما كنا نخفيه؛ نعم كشفتنا أمام أنفسنا فلم تعد كلمة رجال مناسبة لكثير ممن يحسبون على الذكور.
تحرك قلمي رغمًا عني لأكتب هذه الكلمات لعلها تصل إلى الرجال بحق وتحرك ضمير المتخاذلين.
لقد كتبت «هبة» كلمة في نهاية مقالها الذي نشرته عقب خروجها كلمة كشفتنا أمام أنفسنا نعم لقد قالت هبة «تبًا لرجولتكم» !
نعم معكِ حق يا زميلتي فلقد ضاعت رجولة الكثيرين أمام شهوات وأموال الأمريكان الذين اشتروهم بثمن بخس.
لقد اعتقلت «هبة» بموجب قانون فصله النظام ليقضي على كل من يعارضه وقتما شاء..فكل من يعارض النظام حتمًا سيكون إرهابي قاعدي ومجرم خطير.
لقد كانت كتابات "هبة" شمسًا تنير الطريق أمام الأحرار الذين لو وقفوا معها لتغير حال العراق ولكنها لم تجد سوى الخذلان من أبناء جلدتها.
دفعت «هبة» ثمنًا باهظًا من أجل أناس لا يستحقونه، أو كما يطلق على شهداء الحرية من أجل العبيد، « مات من لا يستحق الموت من اجل ان يحيا من لا يستحق الحياة» كذلك فقد انتهك عرض «هبة» من أجل أناس لا يستحقون ذلك.
لكن الأمل الذي ظهر فينا في الشهور الماضية جعلنا نستبشر ونشعر أنه لا يزال هناك أحرار على خطى «هبة».
لقد حاول النظام بكل الوسائل والطرق أن يقضى على قوتها وهكذا يفعل الآن مع انتفاضة الأحرار في ساحات العزة والكرامة في كل أنحاء العراق، فخرجت «هبة» صامدة قوية بعد سنوات من الإذلال والقهر..فهل نحن صامدون ؟.
لقد اغتصبت هبة وتعرضت لأشد أنواع الضغط ومع ذلك لم يمنعها ذلك من أن تبقى حرة أبية صامدة وخرجت لتقاتل مرة أخرى وتدافع عن حقها بقلمها القوي الذي يظن البعض أنه ضعيف.
دعوني أعتذر لها بالنيابة عن الإنسانية كلها فهي قد تكون معذورة بأن لا تقبل عذرنا لكنني أعرف أن من شيم الأحرار الكرامة والعفو.

لكن هل ستتركوها مرة أخرى فريسة للمالكي الذي لم يتحمل منها عبارات نقد كشفت عن وجهه القبيح فأودعها في السجن لأعوام وأمر باغتصابها اعتقادًا منهم أن هذا سوف يضعف عزيمتها ويفقدها كرامتها ! صدقيني يا «هبة» لم تفقدي كرامتك بل نحن الذين فقدنا كرامتنا بأن سكتنا عنك وعن الحرائر كل هذه المدة.
لقد أرسلت إلي امرأة برسالة عبر الانترنت أخبرتني فيها بأنها اعتقلت منذ سنوات هي وابنتها بتهمة الإرهاب المزعومة وقتل زوجها..كل ذلك بسبب أن ابنتها اشتكت لأبيها من ضابط حاول الاعتداء عليها فما كان منه إلا أن هب ليدافع عنها فقتلته عصابات المالكي وانتقمت من الفتاة ووالدتها بأن لفقوا لهن قضية سلاح دخلوا بسببها السجن لأعوام.
ليس ذلك فحسب ! بل تناوب ذئاب المالكي الأنجاس على اغتصاب فتاتها التي كانت في زهرة شبابها وجعلوها إنسانة محطمة لا تستطع أن تواجه المجتمع وفكرت أكثر من مرة في الانتحار.
هذا فقط ما ظهر من جرائم وما خفي كان أعظم فهل لأعراض الحرائر من يهب لهن ؟.
إن التخلص من نظام المالكي الطائفي المجرم بات واجبًا على كل عراقي لا يزال عنده ذرة من نخوة وكرامة، وأما من اختار المكوث والذلة فسوف يأتي عليك الدور قريبًا فلست بعيدًا عن بطش هذه العصابة المجرمة.
إن واجب العراقيين الآن أن يصمدوا في ثورتهم وأن يصروا على مطالبهم وأن تكون عزيمتهم على الأقل بمثل عزيمة «هبة الشمري».
فيا أحرار الأنبار والموصل وبغداد وكل مدن العراق هبوا لنصرة العفيفات وأنقذوهن من أيدي هؤلاء الذئاب.
أقول لكم ولكل العرب..هل يقبل أحدكم أن تغتصب أخته أو زوجته أو عمته أو خالته ثم يقف متفرجًا يندب حظه التعيس وينتظر من يرفع عنه هذه الذلة ؟.
لا أظن شريفًا سيقبل هذا لأننا وبعد أن رأينا ما كان من أهل العراق في الفترة الماضية علمنا أن الأمة ولادة وأنه مهما كثر أشباه الرجال فلابد أن يظل هناك رجال.
وفي الختام؛ إذا وصلت كلماتي هذه إلى الحرة «هبة الشمري» فأرجو منها أن تسامحني على تقصيري في حقها، وأن تستمر في مسيرتها التي وعدت بإكمالها في فضح أركان هذا النظام وجرائمه ونحن من خلفها ونعدها بإذن الله أن نكون معها هذه المرة.
نعدك يا أختنا أن نكون من خلفك هذه المرة ولا نتخلى عنك وعن العفيفات -وهن باللآلاف- في سجون المالكي المجرم.
بقلم: مصطفى الشرقاوي

الثلاثاء، 12 مارس 2013

ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!!


قصة حقيقية ... حدثت في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي,مفادها...

أنه سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست" 
وحضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" ويطبقوها في البلدان العربية الباقية .

- اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!
فثارت ثائرة الاعلام الفرنسي وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!