الخميس، 16 يوليو 2015

قصة_الگواد_الشريف

قصة_الگواد_الشريف!!!

هذه القصة واقعية حدثت في نهاية السبعينات من القرن الماضي...
يرويها لنا احد سائقي التكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم .
كانت منطقة الميدان والقريبة من منطقة باب المعظم معروفة لاهالي مدينة بغداد لوجود اكثر من بيت للدعارة فيها .
يروي لنا سائق التاكسي بأنه في احد الأيام وبينما كان يحمل راكبآ من الميدان الى الباب الشرقي حاولت امرأتين أن توقف السيارة عندها صاح الراكب بسائق التاكسي عمي لاتوگف لاتوگف واني انطيك كروتهم استغرب سائق التكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه .
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي اخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع اجرته مع اجرة المرأتين عندها قال له السائق التاكسي عمي بس گلي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان وكروتهم على حسابي .ز عندها ضحك الراكب وقال عمي اني اشتغل گواد والناس كلهة تعرفني وهذولة النسوان مبينين بنات اوادم"اخاف لا أحد يشوفني وياهم ويظن السوء بيهم" عندها رفض سائق التكسي من اخذ الفلوس من الراكب لشهامته .
العبرة والحكمة من هذه القصة الواقعية ""هي حتى گواويد گبل كان الهم ضمير ومواقف وشهامة ويخافون على سمعة الناس الأبرياء.
نسخة منه الى .. كواويد الحكومة

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

خرج و الدموع تحتشد في محاجره

خرج و الدموع تحتشد في محاجره
استعد البلجيكي ( بيبر كوليفورد ) للمقابلة الوظيفية التي تنتظره غدًا لوظيفة مساعد طبيب أسنان في بروكسل، . . . جرب إرتداء قميصه السماوي للمره الحادية عشر الذي أشتراه خصيصا لھذه المقابلة ! إستيقظ مُبكرًا جدًا ، جاهزًا للمقابلة ،بحث عن محفظته التي يضع فيھا بطاقته و نقوده ، لكن لم يجدها ! قلب الغرفة رأسًا على عقب لكن ، دون جدوى ! فتش عنھا في كل مكان بلا نتيجة ! كان الوقت يمر سريعًا جدًا جدًا ،كانت المره الوحيدة التي فكر فيھا تحطيم ساعته التي ورثھا من عمّه ، ليضع حدًا لنزيف الوقت ، لم يبقى على موعده سوى ساعة فقط ،والحافلة التي ستنقله تحتاج إلى 40 دقيقة ؟! كان في حيرّه ؟ هل يواصل البحث أم يذهب ! لو واصل البحث لن يدخل المقابلة لتأخره و لو ذهب لن يدخل فلا يحمل إثباتًا لھويته ، . . قرر أن يذهب لكن الحافلة تأخرت أكثر من نصف ساعة !!! ووصل إلى الموعد متأخرا ربع ساعة وجد موظف يقول له : لن تحصل على هذه الوظيفة فمن ﻻ يحترم الوقت لن يجد من يحترمه و أخرجه ! خرج و الدموع تحتشد في محاجره ،عاد إلى منزله يجر أذيال الخيبة ، فأضطر إلى قبول عرض آخر تلقاه لشغل وظيفة في إستديو للرسم ، وافق لتسديد إلتزاماته المادية ،لم يكن العرض مغريًا فـ العمل طويل و الراتب زهيد ! . . لكن بيبر وجد نفسه في اﻻستديو رجع إلى هواية الرسم الذي أبتعد عنھا ،عمل مع رسامين مُبدعين في مجلة لرسوم الأطفال و حقق نجاحًا كبيرًا ! و عُرف بإسم [ بيبو ] في سلسة [ جون وبيوت ] الكوميدية ،ظھرت شخصية كارتونية إبتكرها بإسم ( السنافر ) حققت الشخصية نجاحًا مدويًا ، انتقلت من عالم الورق إلى التلفزيون و من ثم إلى السينما ! منذُ عام 1958 و حتى اللحظة باتت السنافر في كل مكان و بكل اللغات . . تخيلو لو وجد ( بيبو ) محفظته في الوقت المناسب لرُبما أصبح مساعد طبيب أسنان مغمور ! سيموت و لن يعلم عن موته أحد ! لكنه مات عام 1992 حيث أتشحت الصحف البلجيكية السواد و تعاملت مع وفاته كما تتعامل مع رحيل الزعماء و القياديين ! إن ما حدث ﻟـ بيبر مع وظيفة مساعد طبيب أسنان قد يحدث مع أي منّا دون أن ندري ، قد نخسر فرصة نتطلع إليھا وﻻ نعلم أن الخير يكمن في تركھا { وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم } آيه عظيمة للتصدي لھذا الحزن ! نتألم كثيرًا لإهدارنا فُرصة غير مدركين أن الغد أكثر أشراقاً .صورة ‏صدق أو لا تصدق‏.عرض 30 تعليقًا إضافيًا

الاثنين، 13 يوليو 2015

لَقَدْ ذَهَبَ الحمارُ بأُمِّ عَمْرٍو فلا رَجَعَتْ ولا رَجَعَ الحمارُ


لَقَدْ ذَهَبَ الحمارُ بأُمِّ عَمْرٍو
فلا رَجَعَتْ ولا رَجَعَ الحمارُ: قصة أبا أيوب .
 أنه في احدي حارات القاهرة القديمة كانت تعيش عجوز في عقدها السابع من العمر
، تدعي بأم عمرو ، وكانت حادة الطباع سليطة اللسان
 ،تفتعل المشاكل مع أهل الحارة وتتشاجر معهم
 بدون أسباب تذكر ،لدرجة أنها حددت لكل أسرة يوم تتشاجر معها فيه ،
وفي أحد الأيام وفد علي الحارة ساكن جديد مع أسرته ، يقال له أبا أيوب وكان له حمارا يركبه للذهاب إلي مقر عمله
، وبينما كان أبي أيوب يتعرف علي أهل الحارة الجديدة وأسرها قالوا له
:إن موعدك أنت وأسرتك للشجار مع أم عمرو غدا (وسردوا له قصتهم معها
وبينما هو يفكر في الأمر وكيف يواجه الموقف وقد شاركته زوجته
في التفكير ، اهتديا إلي أنهم لا يتعرضا لام عمر هذه
 ولن يردا عليها مهما بلغ الأمر ، وبزغ الصبح وأطلت الشمس بأشعتها الذهبية علي الحارة
، وعندما كانت زوجة أبا أيوب تفتح نافذة الغرفة وتطل علي أبي أيوب وهو يضع للحمار
وجبة إفطاره من العلف والفول ليقوي علي حمله إلي حيث عمله وبعده يأخذ السلطانية
ليحضر الفول المدمس والخبز من ذلك الرجل الواقف بأول الحارة أمام عربته
 وعليها قدره الفول المدمس وطاولة العيش البلدي ، ليفطر هو الآخر
 مع أولاده الصغار وبينما هم كذلك فإذا بأم عمر تكيل لهم من ألوان السباب والشتائم
مالا يخطر علي بال احد وما لم يسمعا به من قبل ، وهما لا يعيران
أي اهتمام لها ، فإذا بها تسقط مغشيا عليها من شدة الغيظ ، لان أحدا لم يرد عليها
 وقرر أهل الحارة أن ينقلوها إلي المستشفي ولم يجدوا ما يحملونها عليه سوي
حمار أبي أيوب، فأسرع احدهم إلي أبي أيوب قائلا يا أبا أيوب: لقد ذهبوا بأم عمرو علي حمارك إلي المستشفي وقد لا يرجع،
فرد أبا أيوب قائلا : قولته المشهورة والتي صارت مثلا تتداوله الأجيال جيلا بعد جيل :-
إذا ذهب الحمار بأم عمرو***** فلا رجعت ولا رجع الحمار

هذا مثل بالفصحى يتداوله الناس حتى اليوم ،ويقال عندما يذهب عنك شخصا
 غير مرغوب فيه ،أو عند ضياع شيء غير مهم أو تتمني ضياعه في قراره نفسك !
 .

.


السعادة ..........حمار

عندما دخل كان المطر ينزل ، قال لها ببراءته:
- جارنا اشترى حمارا...سمعته يقول أنا سعيد بك يا حماري.
وسألها بنفس البراءة: ما هي السعادة يا أمي ؟
انحنت عليه ، قبلته بين عينيه وقالت ، وقد أشرقت أهدابه : السعادة هي الحمار يا بني

اللَّيْلُ لَيْلٌ وَالنَّهَارُ نَهَارُ = وَالبَغلُ بَغْلٌ وَالحِمَارُ حِمَارُ


اللَّيْلُ لَيْلٌ وَالنَّهَارُ نَهَارُ = وَالبَغلُ بَغْلٌ وَالحِمَارُ حِمَارُ
وَالدِّيكُ دِيكٌ وَالدَّجَاجَةُ زَوْجهُ = وكِلاهُمَا طَيرٌ لَهُ مِنقَارُ
*
= رُوِيَ أن (أبو نوّاس) ذهب في صباه مع جماعة من الشعراء إلى (الخصيب) لمّا ولاّه (الرشيد) على (مصر) يريدون مدحه، وكان (الخصيب) عبدًا عند (الرشيد) ,,,’
= وفي الطريق كانوا يعرضون قصائدهم التي سيلقونها على الوالي الجديد، فطلبوا من أبي نواس أن ينشدهم قصيدته ..؟ فأنشدهم البيتان السابقان ,,,’ فضحكوا منه وسخروا ,,,’
= فلما وصلوا إلى الوالي أنشد كلٌ قصيدته،,,’ ولما جاء دور أبي نواس بدأ الشعراء يضحكون ,,,’ فإذا به يلقي قصيدة طويلة تقع في نحو أربعين بيتًا ,,,’ فذهل الشعراء منه، و قالوا يا أبا نواس: ما منعك أن تنشدنا هذه القصيدة عندما طلبنا منك ذلك ...؟ فقال: خشيت أن تعجبكم فتسرقونها

السبت، 11 يوليو 2015

الجشع

الجشع!؟؟

كان يسير رجل أعرج في أحد الأماكن وهو متأفف من بطئ سيره وتأخره في إنجاز أقل مشاويره عندما رأى رجلاً أعمى " ضرير " يجلس قرب شجرة اقترب منه الأعرج وسأله لم تجلس هناك ؟؟ فأجابه أنه ينتظر مرور شخصاً من هنا ليأخذه معه إلى مكان معين فقال له الأعرج أنا أيضاً ذاهب لذلك المكان تفضل معي وأرشدك للطريق


وفي الطريق بدأ الرجلان يتجاذبان أطراف الحديث
وسأل الأعمى الأعرج عن سبب بطئه الشديد في السير
فقال له الأعرج
أنا أعرج وأسير بصعوبة شديدة وأعاني في مسيري
وأنت أعمى ولا ترى الطريق وكلانا يوجد لدينا شيء محروم منه الآخر
ضحك الاثنين واقترح الأعمى على الأعرج أن يحمله على ظهره
وأن يرشده الأعرج للطريق الصحيح حتى يصلا بسرعة
فوافق الأعرج على ذلك الطلب
ووصلا إلى مكانهما
ونشأت بينهما علاقة صداقة فأصبحا يرافقان بعضهما في كثير من الأماكن
فذلك الأعرج يدل الأعمى وذلك الأعمى يساعد الأعرج في إنجاز مشاويره

وفي أحد المرات خرج الأعمى والأعرج مع بعضهما للسوق
لمح الأعرج الكيس فأشار للأعمى ليأخذه إلى مكانه
وعندما وصلا للمكان فتح الأعرج الكيس فوجده مليء بقطع من الذهب
عندها أخبر الأعمى أنهما وجدا كيس مليء بالذهب
فقال له الأعمى أنا أحق بهذا الكيس منك
لولا سرعتي لما وصلت إليه قبل الآخرين في السوق
فانتفض الأعرج وقال أنا أحق منك به
أنا من رأيته وأرشدتك لمكانه حتى تذهب بي إلى هناك
عندها مر شخص فاستوقفه الأعرج وأخبره بالقصة
فقال له ذلك الشخص أن الكيس يقسم بينكما بالتساوي
لأن كلاكما ساهم في الوصول إليه والعثور عليه
وانصرف ذلك الرجل دون أن يقنع الإثنين بهذا الحل
وظلا على خلافهما القائم
فمر رجل آخر وسألهم عن سبب الشجار
فأخبره الأعمى بالسبب وطلب منه أن يحكم بالأمر
فقال له الشخص دلوني على مكان كيس الذهب
فدلوه عليه
فذهب للمكان وأخذ كيس الذهب
وجرى مسرعاً وقال الكيس لمن يصل إلي أولاً
* أحياناً جشع بعض الأشخاص يضيع عليهم الفرص التي تتاح فارضى بالمقسوم
* لا تتعود أن تقلل مجهودات الآخرين وتكبر مجهوداتك لأن ما يمكن لشخص
أن يفعله لا يقدر عليه شخص آخر فهناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد
، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً ، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء

الخميس، 9 يوليو 2015

استحيت أن أقفل باب رزقي إليه

استحيت أن أقفل باب رزقي إليه

أراد فتى صغير أن يغنى فطلب من سيدنا موسى أن يطلب من الله عز وجل أن يغنيه ، فسأله سيدنا موسى " كليم الله " عليه السلام هل تريد أن يغنيك الله في أول ثلاثين سنة من عمرك أم في آخر ثلاثين سنة فاحتار الفتى وفي النهاية استقر على أنه يريد أن يغنى في أول ثلاثين سنة من عمره

كان سبب اختياره لذلك أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه
وأنه لن يضمن أن يعيش إلا يومه ، وبالتالي فلن ينتظر لما بعد الثلاثين
ولكنه في المقابل نسي ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال
وعدم قدرة على تحمل الفقر والحاجة
وعدم قدرته على تدبير قوت يومه لو جاع
أو حتى كسوة نفسه من البرد وتحمل شدته

ودعى سيدنا موسى الله عز وجل
فاستجاب دعاه واغتنى هذا الفتى بفضل الله عز وجل
وأصبح ذا رزق وفير ومال غزير
وكبر هذا الفتى وأصبح رجلاً وكان يغدق بالخير على جميع المحتاجين
ولا يتوانى في مد يد العون للمحتاجين سواء من فقراء أو مساكين
ولا يدخر أمواله له بل يوزعها للجميع
فذلك يريد الزواج ولا يقدر فهو يزوجه
وآخر يتيماً فهو يأويه ويعطيه
ثم مرت الثلاثين عاماً التي رزق فيهم
ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات


بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد
وانتظر سيدنا موسى عليه السلام أن يأخذ الله منه غناه
ويعيده لفقره
ومرت الأعوام فلم يحدث ذلك وظل هذا الرجل يزداد غناً إلى غناه
عندها سأل سيدنا موسى الله ،،
أن الشاب قد ظل رزقه وانقضت الثلاثين عاماً التي أنعمت عليه بهم
فأخبره الله عز وجل أنه وجد عبده يفتح باب الرزق لجميع عباده الآخرين
فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه

فتفائلوا خيراً أحبتي رغم كل الصعوبات
فإن الكريم إذا أعطى أدهش