الأحد، 19 يوليو 2015

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبدالله الخياط
يقال ان عبد الله الخياط جاء يوما راكضا ودخل بيته مسرعا 
وطلب من زوجته ان تغطيه بكل مالديها لكي يختفي من نظر الجندرمه والحكومه
 فقالت الزوجه وماذا فعلت قال لها الحكومه تعتقل كل الحمير فقالت
 وماعلاقتك انت بالحمير هل انت حمار فنهض وقال لها
 ( شلون مو زمال الي صارلي عشرين سنه متزوجج مو زمال ؟؟ ) ..

 

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبدالله الخياط
كايات عبدالله الخياط
من الحكايات التي رويت عنه أيضاً أن امرأة استوقفته في الطريق وطلبت منه
أن يقرأ لها رسالة وصلتها من ابنها الجندي. وكانت رسالة سيئة الخط إلى درجة
 يصعب قراءتها. فظل عبد الله الخياط ينظر في الرسالة
 محاولا فهم ما ورد فيها. وعندما لاحظت المرأة سكوته ساورتها أفكار سوداوية
كما نتوقع. تصورت أن ابنها ربما مات أو جرح أو أصابه
 مكروه، راحت تتوسل بعبد الله الخياط أن يقول لها ما في الرسالة
وهو عاجز أن يرد عليها بأي شيء. فازدادت مخاوفها فانفجرت بالبكاء
 والنحيب. لم يجد الرجل مفرا من أن يعتذر لها ويقول
انه لم يستطع قراءة الرسالة مطلقا. وعندئذ ثارت عليه المرأة وقالت :
 ما تقدر تقرا سطرين مكتوب ولابس هالعمامة هالكبرها على راسك.على ايش لابسها إذن؟؟؟
 فنزع عبدالله  الخياط العمامة من رأسه ووضعها على رأسها وقال لها :
هه ! تفضلي. حطيت العمامة على راسك هسه. يا الله تفضلي اقري المكت

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبد الله الخياط
كانت أيام خير وكان مجلسه عامرا بالفكاهة والتلطف. ولكن ضيوفه كثيرا ما أرهقوا ميزانيته المحدودة. جاءه يوما عدد غير قليل من إشراف بغداد دون ما موعد أو استعداد. وكانت عادة العراقيين في أيام الخير ألا يبخلوا على ضيفهم بشيء فيقدمون له أطايب الطعام حالما يحين موعد الغداء أو العشاء. ولكن عبد الله الخياط لم يملك عندئذ ما يقدمه لهم ولا ما يشتري به طعاما إليهم. ومع ذلك فقد فرش لهم الحوش بالحصران والمنادر والوسائد وجلس يسامرهم.
ما هي ألا دقائق حتى وجدوا أمامهم سفرة عامرة بالرز واللحم والخضراوات من باميا وباذنجان وجزر وسلطة وكل شيء. أكلوا هنيئا مريئا ثم قاموا للانصراف شاكرين. فلم يجدوا أحذيتهم. فسألوه عنها ؟؟؟

فأجابهم قائلا، أي قنادر؟ ما انتو اكلتوها هسة !!.
 قالوا ما هذا؟ ما تقصد؟ أكلنا قنادرنا؟؟؟.

فقال لهم جئتم بغير موعد، وجلستم تنتظرون الطعام، وأنا رجل مفلس. لم يكن لي غير أن ابعث بأحذيتكم رهنا عند المطعم ليعطيني من الأكل ما أكلتم. ابعثوا له بفلوس الأكل وفكوا أحذيتكم من الرهن. .

فضحكوا على المقلب ولم يجدوا مفرا من دفع ثمن عشائهم.!!

         

حكايات عبدالله الخياط ..ظريف بغداد


 حكايات عبد الله الخياط
أشتهر من هؤلاء عبد الله الخياط الذي رويت عنه الكثير من المقالب والممازحات. جاء رجل بدوي يوما وفي يده قطعة قماش من أربعة اذرع وطلب منه أن يخيط له دشداشة منها.
 فقال له على العين والرأس. وعندما لاحظ الرجل هذا القبول السريع منه قال له، لا، بل اعمل منها دشداشتين. على العين والرأس، قال له الخياط. فطمع الزبون بأكثر من ذلك. قال اعملها ثلاث دشداشات. وبعد قليل رفع الرقم إلى أربع دشداشات. وعبد الله الخياط يقول له على العين والرأس.!!
عاد البدوي بعد بضعة أيام ليستلم الدشداشات الأربع فإذا به يجد أربع دشداشات صغيرة لا تصلح لغير اللعابات. وعندما ثار الأعرابي على ذلك استشهد الخياط بتحكيم أرباب الدكاكين في السوق فغصوا من الضحك عندما سمعوا بحجم القطعة التي جاء بها وعدد الدشاديش التي أراد منها.!!!!

الجمعة، 17 يوليو 2015

أنا من الذين تركوا الحمار وانهزموا

أنا من الذين تركوا الحمار فانهزموا
قابل بعض جنود   المتشددين في طاعة الله 
أحد أبناء بادية الحجاز ومعه حمار
 أعزكم الله يحمل عليه السمن ليجلبه
إلى الطائف
؟؟ فسألوه هل أنت من الذين اّمنوا ثم كفروا
 أو من الذين كفروا ثم اّمنوا
؟؟ فعرف أنهم قاتليه
 لا محالة على كلتا الحالتين
 فهرب وقال أثناء هروبه
أنا من الذين تركوا الحمار فانهزموا
 فتركوه طمعا بالسمن والحمار

الخميس، 16 يوليو 2015

قصة_الگواد_الشريف

قصة_الگواد_الشريف!!!

هذه القصة واقعية حدثت في نهاية السبعينات من القرن الماضي...
يرويها لنا احد سائقي التكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم .
كانت منطقة الميدان والقريبة من منطقة باب المعظم معروفة لاهالي مدينة بغداد لوجود اكثر من بيت للدعارة فيها .
يروي لنا سائق التاكسي بأنه في احد الأيام وبينما كان يحمل راكبآ من الميدان الى الباب الشرقي حاولت امرأتين أن توقف السيارة عندها صاح الراكب بسائق التاكسي عمي لاتوگف لاتوگف واني انطيك كروتهم استغرب سائق التكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه .
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي اخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع اجرته مع اجرة المرأتين عندها قال له السائق التاكسي عمي بس گلي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان وكروتهم على حسابي .ز عندها ضحك الراكب وقال عمي اني اشتغل گواد والناس كلهة تعرفني وهذولة النسوان مبينين بنات اوادم"اخاف لا أحد يشوفني وياهم ويظن السوء بيهم" عندها رفض سائق التكسي من اخذ الفلوس من الراكب لشهامته .
العبرة والحكمة من هذه القصة الواقعية ""هي حتى گواويد گبل كان الهم ضمير ومواقف وشهامة ويخافون على سمعة الناس الأبرياء.
نسخة منه الى .. كواويد الحكومة

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

خرج و الدموع تحتشد في محاجره

خرج و الدموع تحتشد في محاجره
استعد البلجيكي ( بيبر كوليفورد ) للمقابلة الوظيفية التي تنتظره غدًا لوظيفة مساعد طبيب أسنان في بروكسل، . . . جرب إرتداء قميصه السماوي للمره الحادية عشر الذي أشتراه خصيصا لھذه المقابلة ! إستيقظ مُبكرًا جدًا ، جاهزًا للمقابلة ،بحث عن محفظته التي يضع فيھا بطاقته و نقوده ، لكن لم يجدها ! قلب الغرفة رأسًا على عقب لكن ، دون جدوى ! فتش عنھا في كل مكان بلا نتيجة ! كان الوقت يمر سريعًا جدًا جدًا ،كانت المره الوحيدة التي فكر فيھا تحطيم ساعته التي ورثھا من عمّه ، ليضع حدًا لنزيف الوقت ، لم يبقى على موعده سوى ساعة فقط ،والحافلة التي ستنقله تحتاج إلى 40 دقيقة ؟! كان في حيرّه ؟ هل يواصل البحث أم يذهب ! لو واصل البحث لن يدخل المقابلة لتأخره و لو ذهب لن يدخل فلا يحمل إثباتًا لھويته ، . . قرر أن يذهب لكن الحافلة تأخرت أكثر من نصف ساعة !!! ووصل إلى الموعد متأخرا ربع ساعة وجد موظف يقول له : لن تحصل على هذه الوظيفة فمن ﻻ يحترم الوقت لن يجد من يحترمه و أخرجه ! خرج و الدموع تحتشد في محاجره ،عاد إلى منزله يجر أذيال الخيبة ، فأضطر إلى قبول عرض آخر تلقاه لشغل وظيفة في إستديو للرسم ، وافق لتسديد إلتزاماته المادية ،لم يكن العرض مغريًا فـ العمل طويل و الراتب زهيد ! . . لكن بيبر وجد نفسه في اﻻستديو رجع إلى هواية الرسم الذي أبتعد عنھا ،عمل مع رسامين مُبدعين في مجلة لرسوم الأطفال و حقق نجاحًا كبيرًا ! و عُرف بإسم [ بيبو ] في سلسة [ جون وبيوت ] الكوميدية ،ظھرت شخصية كارتونية إبتكرها بإسم ( السنافر ) حققت الشخصية نجاحًا مدويًا ، انتقلت من عالم الورق إلى التلفزيون و من ثم إلى السينما ! منذُ عام 1958 و حتى اللحظة باتت السنافر في كل مكان و بكل اللغات . . تخيلو لو وجد ( بيبو ) محفظته في الوقت المناسب لرُبما أصبح مساعد طبيب أسنان مغمور ! سيموت و لن يعلم عن موته أحد ! لكنه مات عام 1992 حيث أتشحت الصحف البلجيكية السواد و تعاملت مع وفاته كما تتعامل مع رحيل الزعماء و القياديين ! إن ما حدث ﻟـ بيبر مع وظيفة مساعد طبيب أسنان قد يحدث مع أي منّا دون أن ندري ، قد نخسر فرصة نتطلع إليھا وﻻ نعلم أن الخير يكمن في تركھا { وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم } آيه عظيمة للتصدي لھذا الحزن ! نتألم كثيرًا لإهدارنا فُرصة غير مدركين أن الغد أكثر أشراقاً .صورة ‏صدق أو لا تصدق‏.عرض 30 تعليقًا إضافيًا