الاثنين، 20 يوليو 2015

تنبل ابو رطبة

تنبل ابو رطبة
تنبل ابو رطبة

ان رجلاً كان له ولد كسول وكان كلما يحاول اصلاحه ،و أرشاده ، وتقويمه ، يزداد كسلاً وبلادة ، حتى تعب الرجل ومل ، وعلم ان ولده لم يفلح أبدا ، ويئس من اصلاحه وسلم امره الى الله تعالى .

وفي ذات يوم رأى الرجل ان يرسل ابنه الى مجمع (( التنابلة )) آنذاك يعيشون في بستان كبير ، في احدى ضواحي بغداد ، ينامون فيه طيلة يومهم ، فاذا احسوا بالجوع اكلوا مما يتساقط عليهم من رطب جني ، من النخل الموجود في ذلك البستان ، واذا احسوا بالعطش شربوا مما يجري في الساقية من الماء !

ثم ان الرجل ذهب الى شيخ ((التنابلة )) ، وشرح له الأمر وسلم اليه ولده الكسول ، فرحب ((شيخ التنابلة )) بال((تنبل ))

وقال له – باللهجة العراقية الدارجة_ (( شوف بابا ..... روح نام هناك يم الساكية .... ولما توكع رطبه من النخلة اكلها ... واذا اعطشت اشرب ماي من الساكية ... وانت ما مطلوب منك أي عمل )) الساكية معناها : الساقية وهي مجرى الماء الضيق في الحدائق والبساتين ...

فانبطح الولد على الأرض قرب الساقية في انتظار سقوط الرطب بالقرب منه ، وبعد مدة وجيزة سقطة رطبة بالقرب من رأسه ، فلم يكلف نفسه عناء التقاطها ، ووضعها في فمه !! بل راح يقول وهو يتثاءب (( رحم الله والديه الي ايخلي الرطبة ابحلكي )) ، أي : رحم الله والدية كل من يضع هذه الرطبة في فمي .

فسمع (( شيخ التنابلة )) ما قاله (( التنبل )) الجديد ، فضحك منه ، واستدعاه اليه ، وقال له (( كوم ولك _ أي قم ويلك _ كوم وروح لأبوك وكول له اني تنبل ونص ، وما احتاج ان اعيش مع التنابلة حتى اتعلم منهم ))

ثم علم الناس بما فعل ذلك الصبي فقالوا فيه (( تنبل أبو رطبه )) وعجبوا من كسله وضحكوا من فعله وذهب ذلك مثلاً .

((خذوا الحكمة من أفواه المجانين))



((خذوا الحكمة من أفواه المجانين))
.......................................................
توفى رجل ثري في بلدٍ بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده ،وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث.
فقال لهم: انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما أردتم
ولكنهم رفضوا ،وقالوا: "بل نقسم التركة اليوم فرفض مطلبهم.".
و قال لهم:" إنها سبة علينا... فماذا ستقول الناس إن رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء !"
ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون أخاهم ، فأرسل القاضي
له أمرا بالحضور .
فاخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الرجل إلى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب رأي سليم ،فسرد عليه القصة... وقال: انظر لي مخرجا... فقال له الحكيم: اذهب إلى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره قال له: إن فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟!
قال: اذهب إليه فلديه ما تريد فذهب إليه وسرد عليه القصة...
فقال له المجنون:
قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بان أبي قد مات ؟
قال الرجل: ،أصبت والله ، كيف لم أفكر في هذا .
وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون
فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟
قالوا : إن أبانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد
شاهد على ذلك
قال لهم القاضي : أأتواااا بالشهود،
وظلت القضية معلقه إلى سنة ونصف
وقال لهم أخوهم : لو صبرتم أسبوع كان خيرا لكم وأعقل
وذهب قوله مثلا :
خذوا الحكمة من أفواه المجانين

الأحد، 19 يوليو 2015

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبدالله الخياط
يقال ان عبد الله الخياط جاء يوما راكضا ودخل بيته مسرعا 
وطلب من زوجته ان تغطيه بكل مالديها لكي يختفي من نظر الجندرمه والحكومه
 فقالت الزوجه وماذا فعلت قال لها الحكومه تعتقل كل الحمير فقالت
 وماعلاقتك انت بالحمير هل انت حمار فنهض وقال لها
 ( شلون مو زمال الي صارلي عشرين سنه متزوجج مو زمال ؟؟ ) ..

 

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبدالله الخياط
كايات عبدالله الخياط
من الحكايات التي رويت عنه أيضاً أن امرأة استوقفته في الطريق وطلبت منه
أن يقرأ لها رسالة وصلتها من ابنها الجندي. وكانت رسالة سيئة الخط إلى درجة
 يصعب قراءتها. فظل عبد الله الخياط ينظر في الرسالة
 محاولا فهم ما ورد فيها. وعندما لاحظت المرأة سكوته ساورتها أفكار سوداوية
كما نتوقع. تصورت أن ابنها ربما مات أو جرح أو أصابه
 مكروه، راحت تتوسل بعبد الله الخياط أن يقول لها ما في الرسالة
وهو عاجز أن يرد عليها بأي شيء. فازدادت مخاوفها فانفجرت بالبكاء
 والنحيب. لم يجد الرجل مفرا من أن يعتذر لها ويقول
انه لم يستطع قراءة الرسالة مطلقا. وعندئذ ثارت عليه المرأة وقالت :
 ما تقدر تقرا سطرين مكتوب ولابس هالعمامة هالكبرها على راسك.على ايش لابسها إذن؟؟؟
 فنزع عبدالله  الخياط العمامة من رأسه ووضعها على رأسها وقال لها :
هه ! تفضلي. حطيت العمامة على راسك هسه. يا الله تفضلي اقري المكت

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبد الله الخياط
كانت أيام خير وكان مجلسه عامرا بالفكاهة والتلطف. ولكن ضيوفه كثيرا ما أرهقوا ميزانيته المحدودة. جاءه يوما عدد غير قليل من إشراف بغداد دون ما موعد أو استعداد. وكانت عادة العراقيين في أيام الخير ألا يبخلوا على ضيفهم بشيء فيقدمون له أطايب الطعام حالما يحين موعد الغداء أو العشاء. ولكن عبد الله الخياط لم يملك عندئذ ما يقدمه لهم ولا ما يشتري به طعاما إليهم. ومع ذلك فقد فرش لهم الحوش بالحصران والمنادر والوسائد وجلس يسامرهم.
ما هي ألا دقائق حتى وجدوا أمامهم سفرة عامرة بالرز واللحم والخضراوات من باميا وباذنجان وجزر وسلطة وكل شيء. أكلوا هنيئا مريئا ثم قاموا للانصراف شاكرين. فلم يجدوا أحذيتهم. فسألوه عنها ؟؟؟

فأجابهم قائلا، أي قنادر؟ ما انتو اكلتوها هسة !!.
 قالوا ما هذا؟ ما تقصد؟ أكلنا قنادرنا؟؟؟.

فقال لهم جئتم بغير موعد، وجلستم تنتظرون الطعام، وأنا رجل مفلس. لم يكن لي غير أن ابعث بأحذيتكم رهنا عند المطعم ليعطيني من الأكل ما أكلتم. ابعثوا له بفلوس الأكل وفكوا أحذيتكم من الرهن. .

فضحكوا على المقلب ولم يجدوا مفرا من دفع ثمن عشائهم.!!

         

حكايات عبدالله الخياط ..ظريف بغداد


 حكايات عبد الله الخياط
أشتهر من هؤلاء عبد الله الخياط الذي رويت عنه الكثير من المقالب والممازحات. جاء رجل بدوي يوما وفي يده قطعة قماش من أربعة اذرع وطلب منه أن يخيط له دشداشة منها.
 فقال له على العين والرأس. وعندما لاحظ الرجل هذا القبول السريع منه قال له، لا، بل اعمل منها دشداشتين. على العين والرأس، قال له الخياط. فطمع الزبون بأكثر من ذلك. قال اعملها ثلاث دشداشات. وبعد قليل رفع الرقم إلى أربع دشداشات. وعبد الله الخياط يقول له على العين والرأس.!!
عاد البدوي بعد بضعة أيام ليستلم الدشداشات الأربع فإذا به يجد أربع دشداشات صغيرة لا تصلح لغير اللعابات. وعندما ثار الأعرابي على ذلك استشهد الخياط بتحكيم أرباب الدكاكين في السوق فغصوا من الضحك عندما سمعوا بحجم القطعة التي جاء بها وعدد الدشاديش التي أراد منها.!!!!

الجمعة، 17 يوليو 2015

أنا من الذين تركوا الحمار وانهزموا

أنا من الذين تركوا الحمار فانهزموا
قابل بعض جنود   المتشددين في طاعة الله 
أحد أبناء بادية الحجاز ومعه حمار
 أعزكم الله يحمل عليه السمن ليجلبه
إلى الطائف
؟؟ فسألوه هل أنت من الذين اّمنوا ثم كفروا
 أو من الذين كفروا ثم اّمنوا
؟؟ فعرف أنهم قاتليه
 لا محالة على كلتا الحالتين
 فهرب وقال أثناء هروبه
أنا من الذين تركوا الحمار فانهزموا
 فتركوه طمعا بالسمن والحمار