الأربعاء، 22 يوليو 2015

الخراب .. واعوام الفساد والرشوة

لا
يضرب للشخص الذي يتقي المشاكل ، ويتجنب المصائب ، ولكن المشاكل تسعى إليه .. والمصائب تأتيه سعيا .
داعي .. ولا مندعي
أصله:
أن القاضي – في زمن العصمنلي – كان لا يعيّن قاضيا في المدن الكبيرة إلاّ برشوة يقدّمها لمن بيدهم أمر تعيينه . وكان أهم ما يسعى إليه القاضي بعد تعيينه هو أن يقوم بجمع مبلغ الرشوة ، التي قدّمها عند تعيينه ، ثم جمْع مايمكن جمعه من المال من الرشاوي التي يجمعها من الناس .
وفي ذات يوم ، قدّم أحد القضاة رشوة كبيرة ، فعيّن قاضيا في بغداد . ولكنه ما لبث أن نقل إلى إحدى المدن الصغيرة في شمال العراق . وكان أهل تلك المدينة من الناس المستورين الذين يتجنّبون المشاكل ، وينزّهون أنفسهم عن العداوة والبغضاء . فلم تكن هناك دعاوي تُرفع ، ولم يكن هناك داعي أو مندعي يتقاضى القاضي منهم مايقدر عليه من الرشوة . فحار في أمره ، ولم يعرف كيف يخرج من ورطته . وفي ذات يوم تفتّق ذهنه عن حل سديد . فطلب من حاجب المحكمة أن يقف بباب المحكمة ، ويُدخل إليه أي رجل يمر أمام المحكمة . فكان الرجل إذا ما أُدخِل إلى المحكمة يسأله القاضي : (( إنت داعي ؟ )) فيجيب الرجل : (( لا .. يامولانا القاضي .. آني ماعندي دعوى على أي شخص )) . فيسأله القاضي : (( هل إنت مندعي ؟ )) . فيقول الرجل : (( لا .. يامولانا القاضي .. آني إنسان مسالم .. ماعندي عداوة ويه أي شخص .. وما أحد إله دعوى ضدي )) . فيقول القاضي لكاتب المحكمة : (( هذا الرّجّال خوش آدمي ..[ لا داعي ولا مندعي ].. إكتب له شهادة .. وأخذ منه ليرتين رسوم الشهادة .. )) . وبهذه الطريقة راح القاضي يجمع المال الحرام من الناس . فاْنتشر الخبر بين الناس ، وتندّروا به ، حتى وصل إلى الوالي ، فأمر بعزل القاضي ومحاكمته .
وذهب ذلك القول [ لا داعي ولا مندعي ].. مثلا

قصة الموت في حديثة

نادية ربيع العلي باشا

عائلة من حديثة من مدينة ( بني داهر ) مدينتي الصغيرة الجميلة
هربت من جحيم حديثة من الجوع والحر والمرض والخوف وبما انهم ليس لديهم واسطة ولانقود يدفعونها لينقلوا بالطائرة حزموا امرهم وخرجوا براً متحدين كل الاخطار فليس هناك خطر اشد من بقائهم في بيوتهم وكان البر خيارهم الوحيد الى حيث طريق الموت تاهوا في الصحراء ونفذ الماء فماتت ذات الثلاث سنوات عطشاً
الاب من حرقته اخذ ولده الصبي وذهب يبحث عن ماء !!
الزوجة سارت متقدمة لعل زوجها يلحق بها فتاه الزوج مع ولده وتاهت الزوجة مع طفلها ذات السنة والنصف وهم يصارعون الموت وبعد ساعات من العذاب عثر الجيش على الزوجة وطفلها الرضيع الذي سرعان ماودع امه ولحق بأخته وبقيت الزوجة الام المفجوعة بين الموت والحياة في قاعدة البغدادي بانتظار إعادتها لبيتها وحيدة دون اطفالها لتعيش على ذكرى وألم وندم يعتصرها ( ان عاشت )
اما الزوج وولده فحسب ماسمعنا انه تم العثور عليهما قبل لحظات ولانعلم عن وضعه الصحي شئ !!!
لااعرف ماذا اقول
والله لااعرف !!
من نناشد لإنقاذ اهالي حديثة
نداء الى الكنيست
نداء الى الفاتيكان
نداء الى الوثنيين
نداء الى عبدة النار وعبدة البقرة والفأرة
نداء الى العراة على السواحل
نداء الى الشواذ
اهالي حديثة يستغيثون والمسلمين نيام بل اموات اموات اموات

الاثنين، 20 يوليو 2015

لا حضت برجيلها ولا خذت سيد على

( لا حضت برجيلها ولا خذت سيد على)


ويقال لمن لا راي له ولا حظ حيث انه افلس من كل شيء
وقد كان مخيرا بين امرين

قصة المثل :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحس ت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش م عها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا المرأة (( لا حضت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ،
ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا

القروي والمرآة

القروي والمرآة
. يحكى أنّ ريفيّا بسيطا وجد مرآة ملقاة على قارعة
الطريق في منطقة آل بدير بالديوانيّة

ولأنه لا يعرف ماهي المرآة ولم يرها
منذ ثورة الزعيم فما أن ابصر فيها حتّى ظهرت صورته...فظن ان هذه صورة اخيه
الذي مات قبل سنين فبكى واخذها الى منزله وصار كلّما ينظر فيها تظهر صورته
فيبكي ويظنّها صورة اخيه المرحوم!!!

شكّت زوجته بالامر وغافلته وهو نائم
لترى ماهي قصّة الصورة نظرت فيها (وهي ايضا لم تقف امام مرآة طوال عمرها
منذ انقلاب البكر) فظهرت صورتها هرعت الى امّها العجوز وهي تبكي وتولول
لان زوجها سيتزوّج امرأة عليها وانه يخفي صورتها تحت المخدّة!!!

طالبتها امّها بالدليل الجازم فاخرجت الصورة(المرآة) فنظرت فيها الام(وهي ايضا لم
تر مرآة في حياتها منذ دخول الانكليز الى عفك) فظهرت صورة الام العجوز
(فضحكت وقالت لابنتها (ولج اشبيج اتسودنتي هاي عجوز بكد حبّوبته مامعقولة

لم تقتنع ابنتها فاتفقتا ان تذهبا للسيد وهو سيحل الموضوع ..دخلتا على
السيد وهو جالس بعمامته السوداء ولحيته وسبحته ومسحة الوقار المزعوم فشرحت
له الام مشكلة ابنتها وطلبت منه ان يجد لهما الحل لأن بنتي عدهه كومة
زعاطيط) فطالبهما بالدليل كي يواجه به الزوج فأخرجت العجوز الصورة المرآة)
وتناولها (الفريضة) وهو ايضا لم يعرف أو يرى المرآة منذ معركة ذات الصواري
!!...نظر في المرآة فظهرت صورته فيها طبعا


واذا به يخرج عن وقاره
المزعوم ويغرق بضحكة مجلجلة قائلا للمرأتين المذهولتين(من الله يطيّح حظجن
ياناقصات العقل والدين ولجن هذي صورة علي ابن ابي طالب سلام الله عليه من
صخّم الله وجوهجن

الجنه مو خان جغان

الجنه مو خان جغان
 الجنه مو خان جغان

يحكى ان يهودي من الصاغه في خان جغان
وهو خان قديم في بغداد بناه سنان باشا
 ال جغان عام 1590م وتم هدمه عام 1929م)
 كان يعمل معه
فسأله الصانع: استادي هل اليهود يدخلون الجنه؟
فرد عليه الصائغ: وي عليك
الجنه هيه لليهود
فعاد الصغير يسال: والنصارى؟
فرد عليه: النصارى يقعدون في المجاز (الممر او الدهليز)
فسال الصغير: والمسلمين؟
فصرخ عليه الصائغ: انفخ انفخ .. الجنه مو خان جغان
صانع صغير له ينفخ له بالكورة

تنبل ابو رطبة

تنبل ابو رطبة
تنبل ابو رطبة

ان رجلاً كان له ولد كسول وكان كلما يحاول اصلاحه ،و أرشاده ، وتقويمه ، يزداد كسلاً وبلادة ، حتى تعب الرجل ومل ، وعلم ان ولده لم يفلح أبدا ، ويئس من اصلاحه وسلم امره الى الله تعالى .

وفي ذات يوم رأى الرجل ان يرسل ابنه الى مجمع (( التنابلة )) آنذاك يعيشون في بستان كبير ، في احدى ضواحي بغداد ، ينامون فيه طيلة يومهم ، فاذا احسوا بالجوع اكلوا مما يتساقط عليهم من رطب جني ، من النخل الموجود في ذلك البستان ، واذا احسوا بالعطش شربوا مما يجري في الساقية من الماء !

ثم ان الرجل ذهب الى شيخ ((التنابلة )) ، وشرح له الأمر وسلم اليه ولده الكسول ، فرحب ((شيخ التنابلة )) بال((تنبل ))

وقال له – باللهجة العراقية الدارجة_ (( شوف بابا ..... روح نام هناك يم الساكية .... ولما توكع رطبه من النخلة اكلها ... واذا اعطشت اشرب ماي من الساكية ... وانت ما مطلوب منك أي عمل )) الساكية معناها : الساقية وهي مجرى الماء الضيق في الحدائق والبساتين ...

فانبطح الولد على الأرض قرب الساقية في انتظار سقوط الرطب بالقرب منه ، وبعد مدة وجيزة سقطة رطبة بالقرب من رأسه ، فلم يكلف نفسه عناء التقاطها ، ووضعها في فمه !! بل راح يقول وهو يتثاءب (( رحم الله والديه الي ايخلي الرطبة ابحلكي )) ، أي : رحم الله والدية كل من يضع هذه الرطبة في فمي .

فسمع (( شيخ التنابلة )) ما قاله (( التنبل )) الجديد ، فضحك منه ، واستدعاه اليه ، وقال له (( كوم ولك _ أي قم ويلك _ كوم وروح لأبوك وكول له اني تنبل ونص ، وما احتاج ان اعيش مع التنابلة حتى اتعلم منهم ))

ثم علم الناس بما فعل ذلك الصبي فقالوا فيه (( تنبل أبو رطبه )) وعجبوا من كسله وضحكوا من فعله وذهب ذلك مثلاً .

((خذوا الحكمة من أفواه المجانين))



((خذوا الحكمة من أفواه المجانين))
.......................................................
توفى رجل ثري في بلدٍ بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده ،وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث.
فقال لهم: انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما أردتم
ولكنهم رفضوا ،وقالوا: "بل نقسم التركة اليوم فرفض مطلبهم.".
و قال لهم:" إنها سبة علينا... فماذا ستقول الناس إن رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء !"
ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون أخاهم ، فأرسل القاضي
له أمرا بالحضور .
فاخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الرجل إلى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب رأي سليم ،فسرد عليه القصة... وقال: انظر لي مخرجا... فقال له الحكيم: اذهب إلى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره قال له: إن فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟!
قال: اذهب إليه فلديه ما تريد فذهب إليه وسرد عليه القصة...
فقال له المجنون:
قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بان أبي قد مات ؟
قال الرجل: ،أصبت والله ، كيف لم أفكر في هذا .
وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون
فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟
قالوا : إن أبانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد
شاهد على ذلك
قال لهم القاضي : أأتواااا بالشهود،
وظلت القضية معلقه إلى سنة ونصف
وقال لهم أخوهم : لو صبرتم أسبوع كان خيرا لكم وأعقل
وذهب قوله مثلا :
خذوا الحكمة من أفواه المجانين