الثلاثاء، 28 يوليو 2015

القهوة المرة


كانت هناك فتاة جميلة جدا ….
مرت السنين و لم تتزوج ..
لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج ..
فقد كان خطابها كثر و الراغبين فيها أكثر و أكثر ..
و لكن كان ذلك لأنها ترفض كل من تقدم لها .. ترفض كل من جاء لخطبتها
فبعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة ..
و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ..
فحار والدها في أمرها ..
و لكن لحبه لها لم يكن يرد أن يضايقها بكلام يجرحها ..
و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلو الآخر ..
و العمر يتسلل من بين أصابعها ..
و يوما ما ……….
جاءها خاطب جديد ..
ليس له مثل ما كان للأولين من أموال و لا من حسن و جمال ..
و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة ..
خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا ..
هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه .. فسألها :
يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره ..
و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!
فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل ..
و لم يبخل عليها بنور في الفكر .. قالت :
يا أبتي …
كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مّرة بدون
سكر معها ..
فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي ..
و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي ..
و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ..
أما هذا الرجل الذي لم تعرف قيمته و عرفتها أنا ..
شرب القهوة و مع مرّها ابتسم لي ..
فأحسست أنه فهم المغزى من شرب قهوتي ..
و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي .. و حزني قبل سعادتي
فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها ..
و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ..قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ..
فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..
فنطق والدها قائلا :
بارك الله فيك و زادك علما و نورا


ليلة الدخلة

كله صوج القفل مال الباب...ليش ما انفتح ؟؟؟
 في ليلة الدخلة
المصدر : لقي عريس سعودي مصرعه، إثر سقوطه من الدور السادس، بعد أن حاول الدخول إلى منزله عبر مواسير الصرف، وذلك بحي النسيم بمدينة تبوك، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية.
وقالت الصحيفة إن شابا طرق الباب على عروسه، وعندما لم تستجب قلق عليها وأبلغ الدفاع المدني، وقبل وصول الدفاع المدني حاول دخول المنزل بالصعود عبر مواسير الصرف الصحي، إلا أن الماسورة لم تصمد فانكسرت، مما أدى إلى سقوطه من الدور السادس على حديد مسلح لعمارة مجاورة تحت التشييد.
بدوره أوضح الناطق الرسمي بشرطة تبوك الرائد خالد الغبان، أن الحادث عرضي ولا توجد أي شبهة جنائية، وأن الدفاع المدني
والهلال الأحمر باشرا الحادثة، وتم نقل الشاب للمستشفى إلا أنه فارق الحياة.

كله صوج القفل مال الباب...ليش ما انفتح ؟؟؟

أم ستوري علقت و هي تبكي قائلة " الناس في ليلة الدخلة تفوت دنيا...بس هذا المسكين طلع منها

الأربعاء، 22 يوليو 2015

الخراب .. واعوام الفساد والرشوة

لا
يضرب للشخص الذي يتقي المشاكل ، ويتجنب المصائب ، ولكن المشاكل تسعى إليه .. والمصائب تأتيه سعيا .
داعي .. ولا مندعي
أصله:
أن القاضي – في زمن العصمنلي – كان لا يعيّن قاضيا في المدن الكبيرة إلاّ برشوة يقدّمها لمن بيدهم أمر تعيينه . وكان أهم ما يسعى إليه القاضي بعد تعيينه هو أن يقوم بجمع مبلغ الرشوة ، التي قدّمها عند تعيينه ، ثم جمْع مايمكن جمعه من المال من الرشاوي التي يجمعها من الناس .
وفي ذات يوم ، قدّم أحد القضاة رشوة كبيرة ، فعيّن قاضيا في بغداد . ولكنه ما لبث أن نقل إلى إحدى المدن الصغيرة في شمال العراق . وكان أهل تلك المدينة من الناس المستورين الذين يتجنّبون المشاكل ، وينزّهون أنفسهم عن العداوة والبغضاء . فلم تكن هناك دعاوي تُرفع ، ولم يكن هناك داعي أو مندعي يتقاضى القاضي منهم مايقدر عليه من الرشوة . فحار في أمره ، ولم يعرف كيف يخرج من ورطته . وفي ذات يوم تفتّق ذهنه عن حل سديد . فطلب من حاجب المحكمة أن يقف بباب المحكمة ، ويُدخل إليه أي رجل يمر أمام المحكمة . فكان الرجل إذا ما أُدخِل إلى المحكمة يسأله القاضي : (( إنت داعي ؟ )) فيجيب الرجل : (( لا .. يامولانا القاضي .. آني ماعندي دعوى على أي شخص )) . فيسأله القاضي : (( هل إنت مندعي ؟ )) . فيقول الرجل : (( لا .. يامولانا القاضي .. آني إنسان مسالم .. ماعندي عداوة ويه أي شخص .. وما أحد إله دعوى ضدي )) . فيقول القاضي لكاتب المحكمة : (( هذا الرّجّال خوش آدمي ..[ لا داعي ولا مندعي ].. إكتب له شهادة .. وأخذ منه ليرتين رسوم الشهادة .. )) . وبهذه الطريقة راح القاضي يجمع المال الحرام من الناس . فاْنتشر الخبر بين الناس ، وتندّروا به ، حتى وصل إلى الوالي ، فأمر بعزل القاضي ومحاكمته .
وذهب ذلك القول [ لا داعي ولا مندعي ].. مثلا

قصة الموت في حديثة

نادية ربيع العلي باشا

عائلة من حديثة من مدينة ( بني داهر ) مدينتي الصغيرة الجميلة
هربت من جحيم حديثة من الجوع والحر والمرض والخوف وبما انهم ليس لديهم واسطة ولانقود يدفعونها لينقلوا بالطائرة حزموا امرهم وخرجوا براً متحدين كل الاخطار فليس هناك خطر اشد من بقائهم في بيوتهم وكان البر خيارهم الوحيد الى حيث طريق الموت تاهوا في الصحراء ونفذ الماء فماتت ذات الثلاث سنوات عطشاً
الاب من حرقته اخذ ولده الصبي وذهب يبحث عن ماء !!
الزوجة سارت متقدمة لعل زوجها يلحق بها فتاه الزوج مع ولده وتاهت الزوجة مع طفلها ذات السنة والنصف وهم يصارعون الموت وبعد ساعات من العذاب عثر الجيش على الزوجة وطفلها الرضيع الذي سرعان ماودع امه ولحق بأخته وبقيت الزوجة الام المفجوعة بين الموت والحياة في قاعدة البغدادي بانتظار إعادتها لبيتها وحيدة دون اطفالها لتعيش على ذكرى وألم وندم يعتصرها ( ان عاشت )
اما الزوج وولده فحسب ماسمعنا انه تم العثور عليهما قبل لحظات ولانعلم عن وضعه الصحي شئ !!!
لااعرف ماذا اقول
والله لااعرف !!
من نناشد لإنقاذ اهالي حديثة
نداء الى الكنيست
نداء الى الفاتيكان
نداء الى الوثنيين
نداء الى عبدة النار وعبدة البقرة والفأرة
نداء الى العراة على السواحل
نداء الى الشواذ
اهالي حديثة يستغيثون والمسلمين نيام بل اموات اموات اموات

الاثنين، 20 يوليو 2015

لا حضت برجيلها ولا خذت سيد على

( لا حضت برجيلها ولا خذت سيد على)


ويقال لمن لا راي له ولا حظ حيث انه افلس من كل شيء
وقد كان مخيرا بين امرين

قصة المثل :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحس ت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش م عها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا المرأة (( لا حضت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ،
ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا

القروي والمرآة

القروي والمرآة
. يحكى أنّ ريفيّا بسيطا وجد مرآة ملقاة على قارعة
الطريق في منطقة آل بدير بالديوانيّة

ولأنه لا يعرف ماهي المرآة ولم يرها
منذ ثورة الزعيم فما أن ابصر فيها حتّى ظهرت صورته...فظن ان هذه صورة اخيه
الذي مات قبل سنين فبكى واخذها الى منزله وصار كلّما ينظر فيها تظهر صورته
فيبكي ويظنّها صورة اخيه المرحوم!!!

شكّت زوجته بالامر وغافلته وهو نائم
لترى ماهي قصّة الصورة نظرت فيها (وهي ايضا لم تقف امام مرآة طوال عمرها
منذ انقلاب البكر) فظهرت صورتها هرعت الى امّها العجوز وهي تبكي وتولول
لان زوجها سيتزوّج امرأة عليها وانه يخفي صورتها تحت المخدّة!!!

طالبتها امّها بالدليل الجازم فاخرجت الصورة(المرآة) فنظرت فيها الام(وهي ايضا لم
تر مرآة في حياتها منذ دخول الانكليز الى عفك) فظهرت صورة الام العجوز
(فضحكت وقالت لابنتها (ولج اشبيج اتسودنتي هاي عجوز بكد حبّوبته مامعقولة

لم تقتنع ابنتها فاتفقتا ان تذهبا للسيد وهو سيحل الموضوع ..دخلتا على
السيد وهو جالس بعمامته السوداء ولحيته وسبحته ومسحة الوقار المزعوم فشرحت
له الام مشكلة ابنتها وطلبت منه ان يجد لهما الحل لأن بنتي عدهه كومة
زعاطيط) فطالبهما بالدليل كي يواجه به الزوج فأخرجت العجوز الصورة المرآة)
وتناولها (الفريضة) وهو ايضا لم يعرف أو يرى المرآة منذ معركة ذات الصواري
!!...نظر في المرآة فظهرت صورته فيها طبعا


واذا به يخرج عن وقاره
المزعوم ويغرق بضحكة مجلجلة قائلا للمرأتين المذهولتين(من الله يطيّح حظجن
ياناقصات العقل والدين ولجن هذي صورة علي ابن ابي طالب سلام الله عليه من
صخّم الله وجوهجن

الجنه مو خان جغان

الجنه مو خان جغان
 الجنه مو خان جغان

يحكى ان يهودي من الصاغه في خان جغان
وهو خان قديم في بغداد بناه سنان باشا
 ال جغان عام 1590م وتم هدمه عام 1929م)
 كان يعمل معه
فسأله الصانع: استادي هل اليهود يدخلون الجنه؟
فرد عليه الصائغ: وي عليك
الجنه هيه لليهود
فعاد الصغير يسال: والنصارى؟
فرد عليه: النصارى يقعدون في المجاز (الممر او الدهليز)
فسال الصغير: والمسلمين؟
فصرخ عليه الصائغ: انفخ انفخ .. الجنه مو خان جغان
صانع صغير له ينفخ له بالكورة