الأربعاء، 5 أغسطس 2015

سعادتك عندما تكبر؟

ماذا تفعل عندما تكبر؟
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل :عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له : كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء ؟! ..
فرد الرجل : تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك ..
قال له الصديق العاقل :

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

مزرعة الرقي وابو الحصين والمجنون

 , أبو الحصّين دولبنا ولعب بينا
وآخرون
فَزِعت القرية حين أكتشفت بأن مزارع الرقي فيها قد دمرت , كانت تنتظر المحصول منذ أشهر طويلة عسى أن يأتي الصيف لينضج وتبيعه في المدن وتشتري بثمنه الطعام والقماش والدواء والحلي الكاذبة الزهيدة , كانت صدمة جعلت الناس تتسائل من الذي له مصلحة بـخراب المزارع ,
 ومن يملك تلك الدنائة التي جعلته يكسّر (الرقّي) ذلك المحصول الحلو اللذيذ
لمجرد التسلية بأخراج اللب وألتهام الجزء الصغير منه ورميه بمافيه وتهشيمه

أجتمعوا في المساء في مضيف مختار القرية ودار بينهم حديث :
الأول وكان المختار صاحب الدار :
- أخاف واحد منكم مطلوب نذر خل يعترف , نذوركم عثوركم وراح يعم علينا
الثاني : بويه الفاعل معروف ومامش غيره , أبو الحصّين دولبنا ولعب بينا
الثالث: أخوتي هاي الگاع مسكونه , والطنطل شافه جدّي حريمش بعينه
الرابع : خايبين هاي الدگه مايسويها الا ذاك الصوب , يطلبونا ثار عتيج , وتتذكرون هايشتهم الماتت برفسة جاموسة كويظم , يظلّون حاقدين علينا
الخامس : عمي أذكر الله , چا منهو الأكل من لحم هايشتهم ! , كلنا أكلنا منها ولو حاقدين ماطعمونا !
كان مجنون القرية الصامت مستلقياً بثوبه اللالوني الممزق واضعاً ساقاً فوق أخرى في زاوية جعلته يسمع أحاديثهم جميعاً , وفجأة خرج عن طوره و صرخ :
- ولكم , ولكم , من كون عمى العماكم كلكم , خايبين أسمعوني
بهت المجتمعون وفغروا أفواههم ففاحت رائحتها الكريهة , مع صمت قطعه المجنون بعد أن خفف من حدة الصراخ الى كلام هاديء فقال كما الواثق وهل هناك أوثق من مجنونٍ :
أسمعوا ياجماعه ,اليوم أطلعلكم البايكَ بس أبختوني
تردد البعض حتى أتفق الجميع على إطلاق كلمات من نفس الجنس :
- بويه مبخوت , هيّه بقت عليك , مبخوت وروح بفالك يالمسودن
أسترسل المجنون :
- اليوم أريدكم تلتمّون بهاي الربعه , كلكم ولاواحد يفلت , وممنوع على كل واحد يروح للخلا وينگل بريج .
- هههه , طاح حظك , صدكَ مسودن , ههههه
- شمالكم أتمزهدون , وين حظكم وبختكم , جاموش على أساس بختّوني !
- عمّي مبخوت و قابلين بفريضتك , أسكتوا , لحّد يداهر خلي نشوف وين يوّدينا
مر الزمن وشعر الجالسون بالنعاس فنام الجميع , عدا المجنون كان يراقب حاملاً الفانوس والأبريق جيئة و ذهاباً في المكان الواسع الذي توسده الرجال بعد يوم شاق كانت معه مصيبة , ربما كان الوقت منتصف الليل أو أقل أو أكثر فلا أحد يمتلك ساعة لنعرف الوقت حين صرخ المجنون :
- طلع الحرامي , عرفت البايكَ , أگعدوا , أگعدوا
فزع الجميع بعد أن رشّهم المجنون بالماء من الأبريق الذي منعه عليهم , سألوه بوثبة رجل واحد :
- منهو .. ياهو .. إحچي خايب شمالك صافن أمبحلج علينا
- الحرامي مختاركم وعندي الدليل وفريضتي شهودها بيها
وأشار الى المختار الذي كان يجلس بطريقة غريبة يحاول أن يغطي شيئاً تحت (دشداشته) الثمينة , حتى رفعها المجنون بالقوة ليتكشف أهل القرية أن المختار قد قضى الحاجتين تحت نفسه , فقد شخّ - خرج أدراره طوفاناً - و أصيب بإسهال حاد , عرف الجميع أنه الفاعل فبطونهم لاتخرج الا مرة بالأسبوع وماحصل تحته مؤكد من أثر أكله لـ (لب) الرقي بعد تهشيمه لغاية في نفسه , ربما كان يريد تفقيرهم أو إذلالهم , أو للعبث والحسد والغيرة , لم نعرف الغاية لحد اللحظة , فالغايات السيئة في قرية مثل (العراق) غريبة كثيرة رغم رائحتها المقرفة لازال البعض لايميزونها رغم أنوفهم الطويلة !

السبت، 1 أغسطس 2015

دهاء اليهود وحكمهم للعالم

   دهاء اليهودالمستشار اليهودي و الكتكوت الشرير !!

في زمن ما كان لملك فرنسي مستشار يهودي
فسأل الملك مستشاره : كيف لكم أن تحلموا و تدعوا أنكم ستحكمون العالم وتقيمون دولتكم الكبرى وما أنتم إلا أقلية !!!
فطلب منه المستشار : أن يستدعي كبار حكماء البلد و أن يأتي كل حكيم بديك من أجل خوض مباراة صراع الديكة
فوافق الملك على الطلب و في المساء حضر الكل وكل يتباها بقوة ديكه
لكن كان هناك شيء غريب داخل الحلبة !!!
منهم من ضحك على ذلك الشيء ومنهم من استهان به
لكن هناك من فهم !!
فما هو ذلك الشيء إذا ؟؟!!
إنه ديك صغيرة جدا ( كتكوت ) أحضره المستشار اليهودي ليدخل به غمار المصارعة
فإنطلقت المباراة و ديكة تتقاتل فيما بينها
ما عدى ذلك الكتكوت فقد اتخد زاوية و اختبأ يحتمي فيها
في الأخير إنتهت المصارعة و كل الديكة منها من مات و منها من أنهك كليا إلا ذلك الكتكوت خرج سالما و هو الفائز في المباراة
هنا أجاب المستشار اليهودي ملكه قائلا : فنحن أقلية لكن كذلك سنفعل بالعالم سنخطط و نتآمر خلف الستار لننشر الفتن و القتال في العالم كي ننهك كل قوى العالم لنخرج من بعد الستار لنحكم العالم !!!
فعلى ذلك أصبحن نعيش اليوم : فرق تسد
و متى تستيقظ أمتنا الإسلامية ؟؟

الأربعاء، 29 يوليو 2015

قصة حب وزواج سلمان

يا ولفي ياسلمان سير علينة
وخل محبس الأحباب يلمع بدينة
قصة شاب من الفرات يدعى (سلمان ) شغف في حب فتاة ريفية وهبها الله نعمة الجمال والخلق الرفيع وأستطاعت أن تتفوق على بنات قريتها في دورة مكافحة الأمية ويلمع أسمها في الدراسة الشعبية مما زاد من تعلق (سلمان) بها فأصر على الزواج منها مهما كانت التضحيات ، أن الفتاة لم تكن تعلم بحب هذا الشاب لها لأنه كان يكتم عواطفه عن أقرب الناس أليه .
وذات يوم شاءت الصدفة أن يلتقيا في طريق واحد فكتب بيت من الدارمي على ورقة قصيرة ثم سبقها وألقى بالورقة على الأرض ومضى ، وما أن أقتربت الفتاة من الورقة وتناولتها قرأت بين طياتها الدارمي التالي :
العلم زادج نور وزاد الكلب نار
هايم يبت الناس وأكتم بالأسرار
وما أن قرأت الدارمي المذكور حتى شعرت بما يعانيه هذا الشاب من حب مكبوت وسر مكتوم في الحنايا ، فأتبعت خطاه للتأكد من داره ومن مكانته بين الناس ... وبعد أيام مرت من أمامه وألقت له بوريقة تحمل الدارميات التالية :
بنور العلم يفلان أطرد ظلامك
لا تكتم الأسرار وإعلن غرامك
للحب معاني هواي تقراها بالعين
وأسعد ليالي الشوك ملكة المحبين
وأدرك الشاب من خلال قراءته للدارميين المذكورين أن الفتاة موهوبة وتفهم الحب على حقيقته السامية التي لا تشوبها شائبة وإنها جريئة في الأعلان عن مشاعرها الصادقة فأرسل أليها بطريقته الخاصة بأبيات الدارمي بعد أن تعرف على أسمها ....
أنتي بظلام الليل لعيوني شمعة
ومني الكلب منذور للحب يا نبعة
يا نبعة وسط الروح نبع هوانة
وكلبي الوفي من اليوم عندج أمانة
صارحت الفتاة أمها بشي من الجرأة والثقة بالنفس ووضحت لها كل صغيرة وكبيرة تهم مشاعرها أزاء هذا الشاب الذي دخل قلبها ولمست فيه الوفاء وصدق المشاعر وقرأت عليها ما وصلها منه من دارميات وأعلنت موفقتها به كشريك لحياتها ، ثم أرسلت له بالدارميات التالية :
يا ولفي ياسلمان سير علينة
وخل محبس الأحباب يلمع بدينة
خل أعلى بالك دوم ياسلوة العين
كلب اليحب هيهات مايوسع أثنين
فما كان من سلمان إلا أن يتقدم ويطلب يدها أعجاباً بجمالها وسمو أخلاقها وعشقها للمعرفة .. وبعد أن تحقق أملهما أشتركا سوية في البيت الدارمي التالي :
هي :
أشرايك يبعد الروح أبهاي المسية
هو :
الوفة أكلوب أثنين لمهن سوية

مساكم عافيه

ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب ..

ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب ..
" حجابي ...عفتي ... ولن تطاله محنتي "
قصة حقيقية ... بقلم / ام وسن الجميلي

من حفيدات السيدة عائشة ( رضي الله عنهاوارضاها) في مدينة الفلوجة منطقة الشهداء اﻻولى ...في احد ايام شهر آب من العام الماضي 2014 وفي الساعة الواحدة ظهراً كان الطيران الحربي العراقي يقصف وبشدة الدور السكنية على الناسِ اﻻمنين الغافلين ليحصد من ازاهير مدينتي ، لم يكن القصف عشوائياً كما يدعي بعضهم بل كان مبصرَ العينين ولكنه فاقدٌ للبصيرة والرحمة، ﻻنه يستهدف اﻻبرياء العزل، وقد سقطت حمم القصف على احد الدور ليسقط السقف على ساكنيه ويهدم البيت على من فيه ، وهم اسرة تتألف من سبعةِ اشخاص اﻻب واﻻم وثلاثة اوﻻد وابنتين، هرع الناس اليهم يتسابقون لعلهم ينقذو من كان حياً ، كانت الصيحات تتعالى بكلمات ﻻتعرف ان تميز مفرداتها قد اختلطت مع بعضها رائحة الألم فلا تفهم شيئاً واضحاً اﻻ كلمة الله اكبر ..
فعلا الله اكبر كانت تعلو على كل الكلمات المرددة من القلب لترتج منها ذرات الارض وما عليها، وكانت الحياة على المحك بين البقاء والفناء فرحى الموت لازالت تدور، وﻻن المنقذين المتواجدين ﻻسعاف هذه اﻻسرة مهددون بالقصف ،. ولأن سيف القدر قد نفذ وسبق واقتطف جميع افراد اﻻسرة اﻻ فتاة في ربيع العمر بين الثانية عشر والثالثة عشر كانت تحت اﻻنقاض تصرخ ماما...بابا ...وﻻتعلم ان الموت قد طواهما مع بقية اشقائها تحت جناحيه ليسمو بهم الى السماء بزفة ملائكية تليق بالشهداء تقدم الناس الى الفتاة لانقاذها واخراجها من بين اكوام الخراب والدمار، واخذ بعض المصورين يلتقطون الصور لتوثيق هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية ، وبينما كانت الفتاة تصارع اهوال الموت والهلع، وبرك الدماء من حولها اﻻ ان شيئا صعقها وكأنما انساها كل تلك المآسي لتذكر شيئا اهم من كل هذه الاهوال فصرخت بالمصورين عمو ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب ..
بلا حجاب!!!! اذهلت كلماتها جميع الحاضرين ..لله درك ياابنة اﻻخيار الميامين، ياابنة الفلوجة ام المساجد، يا حفيدة ام المؤمنين، وكأنما أراد الله تعالى ان يكشف الحجاب ليبرىء مدينة اتهمها الظالمون في عرضها وعرض نسائها، فجاءت هذه الرسالة بتدبير رباني لفتاة صغيرة امام مسامع الشاهدين لتنطق بكلام العفة والشرف، ومخافة الله رب العالمين .هذه هي ابنة الفلوجة.في وسط قذائف الموت والهلع والفناء، تحرص على حجابها انها ابنة الفلوجة الساجدة لربها اناء الليل واطراف النهار فأبشري يامدينتي فالنصر حليفك باذن الله، هذه بعض نسمات عطركِ الشذي، هذه حفيدة الصديقة عائشة التي كانت ﻻتدخل على قبر ابيها وزوجها (عليهما السلام) بعد ان دفن سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وارضاه) بجوارهما اﻻ وهي كاملة الحجاب حياءً من عمر وهو ميت في قبره هذه هي امنا عائشة (رضي الله عنهاوارضاها) اقول لمن يتطاول على اعراض المؤمنات :
لَجِمَ اللهُ من قالَ إفكاً في المصوناتِ الطاهراتِ
اخرسَ اللهُ لساناً مسَّ عرضَ المؤمناتِ الغافلاتِ

ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب .

ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب ..
" حجابي ...عفتي ... ولن تطاله محنتي "
قصة حقيقية ... بقلم / ام وسن الجميلي

من حفيدات السيدة عائشة ( رضي الله عنهاوارضاها) في مدينة الفلوجة منطقة الشهداء اﻻولى ...في احد ايام شهر آب من العام الماضي 2014 وفي الساعة الواحدة ظهراً كان الطيران الحربي العراقي يقصف وبشدة الدور السكنية على الناسِ اﻻمنين الغافلين ليحصد من ازاهير مدينتي ، لم يكن القصف عشوائياً كما يدعي بعضهم بل كان مبصرَ العينين ولكنه فاقدٌ للبصيرة والرحمة، ﻻنه يستهدف اﻻبرياء العزل، وقد سقطت حمم القصف على احد الدور ليسقط السقف على ساكنيه ويهدم البيت على من فيه ، وهم اسرة تتألف من سبعةِ اشخاص اﻻب واﻻم وثلاثة اوﻻد وابنتين، هرع الناس اليهم يتسابقون لعلهم ينقذو من كان حياً ، كانت الصيحات تتعالى بكلمات ﻻتعرف ان تميز مفرداتها قد اختلطت مع بعضها رائحة الألم فلا تفهم شيئاً واضحاً اﻻ كلمة الله اكبر ..
فعلا الله اكبر كانت تعلو على كل الكلمات المرددة من القلب لترتج منها ذرات الارض وما عليها، وكانت الحياة على المحك بين البقاء والفناء فرحى الموت لازالت تدور، وﻻن المنقذين المتواجدين ﻻسعاف هذه اﻻسرة مهددون بالقصف ،. ولأن سيف القدر قد نفذ وسبق واقتطف جميع افراد اﻻسرة اﻻ فتاة في ربيع العمر بين الثانية عشر والثالثة عشر كانت تحت اﻻنقاض تصرخ ماما...بابا ...وﻻتعلم ان الموت قد طواهما مع بقية اشقائها تحت جناحيه ليسمو بهم الى السماء بزفة ملائكية تليق بالشهداء تقدم الناس الى الفتاة لانقاذها واخراجها من بين اكوام الخراب والدمار، واخذ بعض المصورين يلتقطون الصور لتوثيق هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية ، وبينما كانت الفتاة تصارع اهوال الموت والهلع، وبرك الدماء من حولها اﻻ ان شيئا صعقها وكأنما انساها كل تلك المآسي لتذكر شيئا اهم من كل هذه الاهوال فصرخت بالمصورين عمو ارجوكم لا تصوروني فاني بلا حجاب ..
بلا حجاب!!!! اذهلت كلماتها جميع الحاضرين ..لله درك ياابنة اﻻخيار الميامين، ياابنة الفلوجة ام المساجد، يا حفيدة ام المؤمنين، وكأنما أراد الله تعالى ان يكشف الحجاب ليبرىء مدينة اتهمها الظالمون في عرضها وعرض نسائها، فجاءت هذه الرسالة بتدبير رباني لفتاة صغيرة امام مسامع الشاهدين لتنطق بكلام العفة والشرف، ومخافة الله رب العالمين .هذه هي ابنة الفلوجة.في وسط قذائف الموت والهلع والفناء، تحرص على حجابها انها ابنة الفلوجة الساجدة لربها اناء الليل واطراف النهار فأبشري يامدينتي فالنصر حليفك باذن الله، هذه بعض نسمات عطركِ الشذي، هذه حفيدة الصديقة عائشة التي كانت ﻻتدخل على قبر ابيها وزوجها (عليهما السلام) بعد ان دفن سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وارضاه) بجوارهما اﻻ وهي كاملة الحجاب حياءً من عمر وهو ميت في قبره هذه هي امنا عائشة (رضي الله عنهاوارضاها) اقول لمن يتطاول على اعراض المؤمنات :
لَجِمَ اللهُ من قالَ إفكاً في المصوناتِ الطاهراتِ
اخرسَ اللهُ لساناً مسَّ عرضَ المؤمناتِ الغافلاتِ

هذه الأولى ……..!!!!!!

 زواج استمر لمدة ستين عاماً بدون مشاكل سمعت صحيفة مشهورة بهذه الجيزة
التي استمرت لمدة ستين عاماً ، و زادت الدهشة عندما وصلت تقارير المراسلين تقول
أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ،
و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .
هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ،
المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .

و بدأ بالزوجةسيدتي ، هل صحيح أنك أنت و زوجك عشتما ستين عاماً في حياة
زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟

نعم يا بني

و لم يعود الفضل في ذلك ؟

_ يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل!!!

فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،

و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق .

و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي يركبه زوجي و رفض أن يتحرك ،

غضب زوجي و قال : هذه الأولى

ثم استطاع أن يقنع البغل أن يواصل الرحلة .

بعد مسافة ، توقف البغل الذي يركبه زوجي مرة أخرى و رفض أن يتحرك

غضب زوجي و صاح قائلا : هذه الثانية
ثم استطاع أن يجعل البغل أن يواصل الرحلة

بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي ركبه زوجي

و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،

فنزل زوجي من على ظهره ، و قال بكل هدوء : و هذه الثالثة .

ثم سحب مسدساً من جيبه ، و أطلق النار على رأس البغل ، فقتله في الحال

ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخه ،

لماذا فعلت ذلك ؟

كيف سنعود الآن ؟

كيف سندفع ثمن البغل ؟

انتظر زوجي حتي توقفت عن الكلام ، ونظر إليّ بهدوء و قال :

هذه الأولى ……..!!!!!!

ومن يومها وأنا ساكتة ومنطقتش !