الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

الحمار.............. والفلاح


الحمار والفلاح
فلاح وهو بيشتغل فى الأرض بتاعته لاحظ إن الحمار بتاعه قاعد يتململ ومش عاجبه
الفلاح سكت .. سكت خالص وعمل نفسه مش واخد باله لحد ما الحمار فى يوم انفجر فيه وقال له بمنتهى الغضب :
بص بقى، أنا بتعامل المعاملة دى ليه ؟
إشمعنى بتحطلى برسيم بس اما أنت بتاكل 100 صنف و100نوع
الفلاح :- يعنى أنت عايز ايه ؟
أقدملك فى الزريبة كباب وكفتة ؟
الحمار : زريبة ايه انا عايز أدخل البيت وآكل من على ترابيزة السفرة بتاعتك
أنا اللى بعمل الشغل كله وطالع عينى طول النهار ،وكل الخيرات اللى عندك دى أنا السبب فيها
يبقى ماكلش ليه معاك من نفس أكلك وعلى سفرتك كمان ؟
الفلاح وهو بيهرش فى راسه :بس أنت حمار وطول عمرك بتاكل البرسيم وعايش فى الزريبة، إشمعنى دلوقتى اللى مش عاجبك
الحمار حزيناً : أنا كنت ساكت وكاتم شكوتى جوه قلبى ، لحد ما شوفت الجيران بيعاملوا الحمير اللى عندهم إزاى،فصعبت عليا نفسى وقررت آخد حقى أنا كمان
الفلاح : ماشى ..انا معنديش مانع تيجى تدخل بيتى وتاكل على سفرتى كمان ، بس انت مش خايف من الأسد ؟
الحمار : أسد ايه ؟
الفلاح : انت مش عارف إن فيه أسد عندى فى البيت ؟
ولو دخلت البيت هياكلك ؟
الحمار وقد بدت عليه الحيرة : بس إزاى عندك أسد فى البيت
وفضلت عايش طول السنين دى، ظهر فجأة يعنى
الفلاح : لا طبعاً انا مروضه وبأكله، لكن أنت غريب عنه لو شافك هياكلك
عرفت بقى ليه أنا كنت مانعك تدخل البيت ؟
عرفت ليه كنت مقعدك فى الزريبة ؟
الحمار وهو يهز ديله بعصبية وبدا الخوف عليه : أسد ؟
يا نهارى
يعنى أنت طول الفترة دى كنت حامينى من الأسد وأنا مش عارف وأنا بدل ما أشكرك مش عاجبنى ؟
أنا مش عارف أقول لك ايه ..سامحنى
الفلاح بإبتسامة خبيثة : انت متعرفش إن انت نور عينيا ولا ايه

الحمار........... والفلاح

الحمار والفلاح
فلاح وهو بيشتغل فى الأرض بتاعته لاحظ إن الحمار بتاعه قاعد يتململ ومش عاجبه
الفلاح سكت .. سكت خالص وعمل نفسه مش واخد باله لحد ما الحمار فى يوم انفجر فيه وقال له بمنتهى الغضب :
بص بقى، أنا بتعامل المعاملة دى ليه ؟
إشمعنى بتحطلى برسيم بس اما أنت بتاكل 100 صنف و100نوع
الفلاح :- يعنى أنت عايز ايه ؟
أقدملك فى الزريبة كباب وكفتة ؟
الحمار : زريبة ايه انا عايز أدخل البيت وآكل من على ترابيزة السفرة بتاعتك
أنا اللى بعمل الشغل كله وطالع عينى طول النهار ،وكل الخيرات اللى عندك دى أنا السبب فيها
يبقى ماكلش ليه معاك من نفس أكلك وعلى سفرتك كمان ؟
الفلاح وهو بيهرش فى راسه :بس أنت حمار وطول عمرك بتاكل البرسيم وعايش فى الزريبة، إشمعنى دلوقتى اللى مش عاجبك
الحمار حزيناً : أنا كنت ساكت وكاتم شكوتى جوه قلبى ، لحد ما شوفت الجيران بيعاملوا الحمير اللى عندهم إزاى،فصعبت عليا نفسى وقررت آخد حقى أنا كمان
الفلاح : ماشى ..انا معنديش مانع تيجى تدخل بيتى وتاكل على سفرتى كمان ، بس انت مش خايف من الأسد ؟
الحمار : أسد ايه ؟
الفلاح : انت مش عارف إن فيه أسد عندى فى البيت ؟
ولو دخلت البيت هياكلك ؟
الحمار وقد بدت عليه الحيرة : بس إزاى عندك أسد فى البيت
وفضلت عايش طول السنين دى، ظهر فجأة يعنى
الفلاح : لا طبعاً انا مروضه وبأكله، لكن أنت غريب عنه لو شافك هياكلك
عرفت بقى ليه أنا كنت مانعك تدخل البيت ؟
عرفت ليه كنت مقعدك فى الزريبة ؟
الحمار وهو يهز ديله بعصبية وبدا الخوف عليه : أسد ؟
يا نهارى
يعنى أنت طول الفترة دى كنت حامينى من الأسد وأنا مش عارف وأنا بدل ما أشكرك مش عاجبنى ؟
أنا مش عارف أقول لك ايه ..سامحنى
الفلاح بإبتسامة خبيثة : انت متعرفش إن انت نور عينيا ولا ايه

أسمها........... ريم

اسمها ريم تعيش في قريه هنديه
رفضت دخول مسابقات ملكات جمال العالم
تبدأ قصتها حينما اكتشفت تلف في الفستان فذهبت الى الخياط (كومار)
عندها رأها  كومارطار عقله من شده جمالها أخذ منها الفستان وطلب منها العنوان
 وقال لها عندما انتهي من تصليح الفستان سآتي به الى منزلك
 أعطت ريم  العنوان لكومار وبعد يومين ذهب كومار ومعه الفستان على العنوان
طرق كومار الباب فتح الباب والد ريم
فقال كومارو اين صاحبة الفستان
قال له ان صاحبة الفستان ماتت
أصيب كومار بحاله هستريه واصبح مجنون
وترك عمله وظل طوال الوقت جالس امام التلفاز ولا ينطق الا ب
ريم مووت
ريم مووت
ومن هنا اصبح كومار مكتشف الريموت الذي نستخدمه للتلفاز
ريم موت
الي ما يعلق مراح احجيله قصت الستلايت
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

عباره واحده

كن معي ..حين أموت !!!!

كانت يدها باردة كالثلج
سقط كوب الحليب من يدها وانكسر
فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا
فكتبت له رسالة صغيرة
وعندما عاد ابنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والخطاب في حجرها فأخذه وقرأه:
...
ابني وحبيبي : أنا اسفة .. فقد أصبحت عجوزا ..
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
ولم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!! فلا تلمني
وأنا لا أقوى على لبس حزائي !! فساعدني
و لا تحملني قدماي الى الحمام !! فامسك يدي
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي
ولا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي
فسعادتي من المحادثة الآن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيرا
فلا تحرمني من ابتسامتك الان
فأنا ببساطة أنتظر الموت !!!
لقد كنت معك حين ولدتك
فكن معي ..
حين أموت !!!!
...
مسح الابن دموعه في طرف ثوب امه
واخذ يقبل يدها ويقول لها سامحيني
...
ولكن كانت يدها باردة كالثلج

الاثنين، 17 أغسطس 2015

,الحلاق والزبون



يقال أنّ أحد الحلاقين العراقيين كان يَحلق يوما لأحد زبائنه بموس حادة .. فزلّت يده فأصاب وجه الزبون بجرح غائر، بدأ الدم يسيل منه غزيراً .. فما كان من الحلاق إلاّ أن مال على أذن الزبون وقال له : ((تره أكو بعگالك وسخ))
وتلك كناية عن تعرّض سُمعته لكلام الناس !
فثارت ثائرة الرجل وأحمّر وجهه غضبا وقفز من مكانه وصاح : ((اتخسه ! .. انا أخو خيته ..))!! .

فتوقف نزيف الدم في الحال.
فاعتذر الحلاق إليه، وأخبره بأنه قد قال ما قال حتى يثير غضبه، ويهز أعصابه، فينقطع نزيف الدم.
فسامحه الرجل وقبل عذره.
وكان للحلاق صبي ذكي سمع ورأى ما دار بين أستاذه الحلاق والزبون.

وبينما كان الصبي يحلق لأحد الزبائن ذات يوم أصاب راس الزبون بجرح في وجهه فسالَ منه الدم...
فمال الصبي على الزبون وهتف في أذنه : ((تره أكو بعگالك وسخ))
فلم يتحرك الزبون، ولم ينقطع نزف الدم،
فقال الصبي : ((تره سمعة بنتك موزينة بالمحلة))
فلم تؤثر كلمته في الزبون شيئا.
فقال: ((ترة الناس دا يحچون على بنتك))
فلم يتحرك الزبون كذلك!!!

وكان الأسطة الحلاق يسمع ويرى مايجري بين الصبي والزبون، فأسرع إلى الزبون ورفع كفه وضربه (سطرة) شديدة على رقبته. فارتاع الزبون لذلك وانتابه الغضب وقام من مقعده ثائراً،
وصاح الزبون: ((هاي شنو ؟ .. ليش تضربني؟)) .
وقبل أن يُجيبه الحلاق انقطع نزف الدم وتوقف.
فاعتذر الحلاق إلى الزبون، وأطلعه على حقيقة الأمر، وأن السطرة ماكانت إلاّ لتوقف النزيف.

ثم التفت الحلاق إلى صانعه وقال له : ((شوف ابني .. الناس مو كلهم سوه .. أكو من چلمة ... وأكو من سطرة )) . فتعجّب الصبي من كلام أستاذه الحلاق، وشدة ذكائه .. وذهب ذلك القول مثلا...

(هِسّه اليحتاجون سَطرة اكثر من اليحتاجون چلمة) ,
,
,الحلاق والزبون

السبت، 15 أغسطس 2015

الخياط وحفيده والمقص

لا تُعلِّي قدر من يحاول أن يفرق
أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة .

وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه

وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر،

كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.

وما إن انتهى من قص القماش ،

حتى أخذ ذلك المقص ورماه على الأرض عند قدميه !👣

والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده ،

ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليصنع منها ثوبا رائعا ،📌

وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.

في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده ،

فسأله : لماذا يا جدي رميت مقصك الأغلى ثمناً على الأرض بين قدميك ،
👣
بينما احتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟!

فأجابه الجد:

يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك وفرقها

وجعل منها قطعا صغيرة ،

بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع تجتمع من جديد وتصنع ثوبا جميلا ...

فينبغي عليك ألا تُعلِّي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك ترابطنا وتآخينا

مهما بدت مكانته العالية

وكن مع من يُحاول لمَّ الشَّمل وجَمْعِهِ بالتَّرابُطِ دوماً.

الجمعة، 7 أغسطس 2015

جحا والحديد الضائع

 جحا والحديد الضائع
في أحد الأيام قرر جحا أن يسافر للتجارة وكان لديه الكثير من الحديد في المنزل ، وخاف أن يسرقه اللصوص في غيابه فذهب لجاره التاجر وطلب منه أن يودع الحديد عنده لحين عودته فقبل التاجر بذلك وطمأن جحا أن الحديد سيكون بأيد أمينة فذهب جحا إلى منزله وحمل الحديد بمساعدة مجموعة من جيرانه على الحمار ونقلها إلى بيت التاجر وودع التاجر وجيرانه وذهب إلى سفره
وعندما عاد جحا من سفره
ذهب سريعاً إلى بيت التاجر ليطلب منه الحديد المودع لديه
فاعتذر التاجر من جحا وقال لجحا أن الفئران قد أكلت الحديد !
استغرب جحا ما قاله التاجر واستنكر كلامه
وقال له وهل تأكل الفئران الحديد !
لا يعقل ذلك !
عندها تظاهر التاجر بالطيب وقال لجحا يا جحا هناك أمور يستحيل تصديقها
لكنها تحصل فعلاً فأنت تكذبني ولكن الفئران أكلت الحديد
غضب جحا من استغفال الجار له وذهب
وهو يفكر في الطريقة التي يلقن فيها جاره التاجر درساً

وبعد أيام رأى جحا حمار التاجر في السوق محملاً بالبضاعة
فساق جحا الحمار وأخذه لمكان وأخفاه عن عين التاجر
وعندما تفقد التاجر حماره والبضاعة أصابه الذعر
وبدأ يبحث كالملهوف عن هذا الحمار
عندها مر جحا من المكان ورأى التاجر
فسأله عن سبب لهفته
فأجابه التاجر قائلاً : حماري قد ضاع وعليه بضاعة هي كل ما أملك
لا يمكنني خسارتها أنا لا أدري كيف أضعته
فقال جحا للتاجر أنا رأيت العصفور قد حمل بضاعتك والحمار وطار بعيداً
استهجن التاجر كلام جحا وقال له هذا ليس وقت النكات
فقال له جحا أنا أؤكد لك ما رأيته
فقال التاجر لجحا أيعقل أن يحمل العصفور الحمار والبضاعة ويطير بهما !
فقال له جحا كل شيء معقول
فالبلد التي يأكل فيها الفأر الحديد يسرق فيها العصفور الحمار والبضاعة