قصة جحا وحمار الوالي
كان يحكم تلك المدينة رجلاً ظالماً لا يفرق بين الحق والباطل ، ولا يراعي حرام أو حلال ، الكل منه يشتكي الظلم والجور ، حتى وزرائه وأعوانه ، ولكن لا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه لشدة بطشه ، وكان يتفنن في تنفيذ في خطة تخطر في رأسه مهما كانت
وفي أحد الأيام جالت في رأس الوالي فكرة غريبة
لقد قرر أن يعلم حماره الحروف الهجائية ويراه ينطق أمامه ويكلمه
فطلب بإحضار أكبر عالم في المدينة وحضر العالم
فطلب منه الوالي أن يعلم حماره الحروف الهجائية
فأخبره العالم أنه لا يمكن فعل ذلك وحاول إقناعه
لكن الحاكم غضب ولم يقبل تعليلات العالم
وطلب بطرده من المدينة لأنه لم يحسن استخدام علمه
ولم يفعل ما أمره به الحاكم
وذاع الخبر في المدينة أن الحاكم مستعد أن يعطي المكافئات والعطايا
لمن يتمكن من تعليم حماره الحروف الهجائية والنطق
ولم يكن أحد يجرؤ أن يفكر في أن يتقدم لفعل ذلك
وفي أحد الأيام قرر جحا أن يعلم حمار الوالي الحروف الهجائية
فحاول الناس صده عن الذهاب للحاكم
لأنهم يعرفون مصير جحا إن فشل في تعليم الحمار
وكان من جملة الناس التي حاولت منع جحا صديقه الوزير
ولكن جحا رفض سماع كلام الجميع وتقدم للحاكم وأخبره أنه على استعداد ليعلم حماره
سر الحاكم بما سمع
ووعد جحا بمكافئة كبيرة جداً إن تمكن من تحقيق ذلك
وإلا فإنه سيجلده حتى الموت
لم ترعب تلك الكلمات جحا
وقال للحاكم أنه ينبغي أن يعطيه مهلة عشر سنوات ليعلم الحمار
فقال الحاكم لجحا أليست العشر سنوات كثيرة
فقال له جحا أن التأهيل للطفل في المدرسة عدة سنوات
وأن رأس الحمار أصعب بكثير من رأس الطفل
لذلك فهو يحتاج لهذه المدة ليتمكن من فهم سلوك البشر
اقتنع الحاكم بكلام جحا
وعرض جحا على الحاكم أن يشرف شخصياً على الدروس التي يقدمها للحمار يومياً
فقبل الحاكم وخصص غرفة فسيحة في القصر لجحا
وقاعة لتعليم الحمار
وعندما خرج جحا من عند الحاكم استوقفه صديقه الوزير
وبدأ ينعته بالأحمق والطائش لما فعله جحا
فقال له جحا : أنا أعلم أن حمار الوالي لن يتعلم النطق والكتابة
ولكن في هذه العشر سنوات لدينا كثير من الإحتمالات
إما أن يتعلم الوالي فيميز بين الحق والباطل من خلال الدروس التي سيحضرها
أو يجن عندما يدرك أني خدعته أو أجن أنا من الوالي وحماره أو أموت أو يموت الوالي
، وكان أحد وزرائه صديقاً مقرباً من جحا فكان يخبره بما يفعل الحاكم
كان يحكم تلك المدينة رجلاً ظالماً لا يفرق بين الحق والباطل ، ولا يراعي حرام أو حلال ، الكل منه يشتكي الظلم والجور ، حتى وزرائه وأعوانه ، ولكن لا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه لشدة بطشه ، وكان يتفنن في تنفيذ في خطة تخطر في رأسه مهما كانت
وفي أحد الأيام جالت في رأس الوالي فكرة غريبة
لقد قرر أن يعلم حماره الحروف الهجائية ويراه ينطق أمامه ويكلمه
فطلب بإحضار أكبر عالم في المدينة وحضر العالم
فطلب منه الوالي أن يعلم حماره الحروف الهجائية
فأخبره العالم أنه لا يمكن فعل ذلك وحاول إقناعه
لكن الحاكم غضب ولم يقبل تعليلات العالم
وطلب بطرده من المدينة لأنه لم يحسن استخدام علمه
ولم يفعل ما أمره به الحاكم
وذاع الخبر في المدينة أن الحاكم مستعد أن يعطي المكافئات والعطايا
لمن يتمكن من تعليم حماره الحروف الهجائية والنطق
ولم يكن أحد يجرؤ أن يفكر في أن يتقدم لفعل ذلك
وفي أحد الأيام قرر جحا أن يعلم حمار الوالي الحروف الهجائية
فحاول الناس صده عن الذهاب للحاكم
لأنهم يعرفون مصير جحا إن فشل في تعليم الحمار
وكان من جملة الناس التي حاولت منع جحا صديقه الوزير
ولكن جحا رفض سماع كلام الجميع وتقدم للحاكم وأخبره أنه على استعداد ليعلم حماره
سر الحاكم بما سمع
ووعد جحا بمكافئة كبيرة جداً إن تمكن من تحقيق ذلك
وإلا فإنه سيجلده حتى الموت
لم ترعب تلك الكلمات جحا
وقال للحاكم أنه ينبغي أن يعطيه مهلة عشر سنوات ليعلم الحمار
فقال الحاكم لجحا أليست العشر سنوات كثيرة
فقال له جحا أن التأهيل للطفل في المدرسة عدة سنوات
وأن رأس الحمار أصعب بكثير من رأس الطفل
لذلك فهو يحتاج لهذه المدة ليتمكن من فهم سلوك البشر
اقتنع الحاكم بكلام جحا
وعرض جحا على الحاكم أن يشرف شخصياً على الدروس التي يقدمها للحمار يومياً
فقبل الحاكم وخصص غرفة فسيحة في القصر لجحا
وقاعة لتعليم الحمار
وعندما خرج جحا من عند الحاكم استوقفه صديقه الوزير
وبدأ ينعته بالأحمق والطائش لما فعله جحا
فقال له جحا : أنا أعلم أن حمار الوالي لن يتعلم النطق والكتابة
ولكن في هذه العشر سنوات لدينا كثير من الإحتمالات
إما أن يتعلم الوالي فيميز بين الحق والباطل من خلال الدروس التي سيحضرها
أو يجن عندما يدرك أني خدعته أو أجن أنا من الوالي وحماره أو أموت أو يموت الوالي
، وكان أحد وزرائه صديقاً مقرباً من جحا فكان يخبره بما يفعل الحاكم