الجمعة، 11 ديسمبر 2015

علينا وأن نتقبل عيوب احبابنا!!!!

علينا وأن نتقبل عيوب احبابنا!!!!
هذه قصة تحمل الكثير من العبرة والعظة يرويها شاب عن أبيه وأمه فيقول
بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على
 الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما
أتذكر أنني ارتقبت طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز
وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!
لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها
عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي
عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :
حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الاحتراق .
وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان
 حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الاحتراق ؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :
يا بني ... أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومه شيء آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت . .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان
في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة .
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لا يجب أن يكسر قلباً جميلا
 فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لا يعرف ظروُف الآخرين

الأحد، 6 ديسمبر 2015

تزوجت امرأتين؟

تزوّج رجل من زوجتين ?? وكان عادلا معهما في كل شيء .. كل شيء ??
شاء القدر وتوفت الزوجتين في نفس اليوم
ومن عدل الزوج طلب ان تُغسّلا في نفس الوقت
فطلب لهما مُغسّلتان لتُغسلهما في نفس الوقت
وعندما أراد اخراجهما للدفن لا يوجد الا باب واحد! ??
فطلب ان يُبنى باب اخر لكي تُخرجان بنفس الوقت..????
جاء البنّاء وأتم المهمه
ودُفنا في نفس الوقت وانتهى الامر وحمد الله على ذلك كثيراً ان وفقه الله وكان عادلا بينهما
وفي ليلة من الليالي رأى احدى زوجتيه في منامه!
??

فقالت له انا عاتبة عليك، لاسامحك الله!!
فقال لها ولمَ يا أمة الله
??
؟

فقالت اخرجت زوجتك الاخرى من الباب الجديد وانا من الباب القديم!!
??
??
??
??
??
??
??

النسوان مالهم حل

احبوهن قبل ان تفقدوهن ....

احبوهن قبل ان تفقدوهن ....

تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتى لا نكهة سعيدة معها أبدًا ، فوجودك وعدمه واحد ، وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه .
, فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة وتركتنى وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.

مر هذا الموقف على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى قبرها والحضور يعزينى على مصابى فيها

الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .

عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقى لا تفارقه .
أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها .
- استلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها .
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية .

أستيقظت فى الصباح متأخرًا عن ميعاد العمل ، فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكرا كما إعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
ذهبت إلى عملى ومر اليوم على ببطء شديد ولكن أكثر ما إفتقدت هو مكالمتها اليومية لكى تخبرنى بمتطلبات البيت يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخبارى ألا أتأخر عليها كثيرا وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كانت تزعجنى ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لى ,
أتذكر كلماتها الحنونة ، لكني لم اترجمها واقعًا ، كنت أتعمد التأخير عنها بزيارة أصدقائي ثم أعود إلى البيت وقلبى يتمنى أن أن يرى إبتسامتها الصافية تستقبلنى على الباب وأن أسمع جملتها المعتادة
- جبت كل إللى قلت لك عليه ؟

- قلبى فى الأكياس , ما تقولي حاجة ناقصة
كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء إستقبال ولكنى الأن أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة
فالبيت أصبح خاويا لا روح فيه
الدقائق تمر على وأنا وحيدا كأنها ساعات
يـــالله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.

وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد ... يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى
... ولكن مهلاً ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام )
لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع .
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
- أنا أحبك ، اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .
ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟
قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .

تأمل :
١- للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم
٢- علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة و الأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة.
٣- إن كان عندك مخزونًا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم ، وإلا بعد الفراق فليس للمشاعر قيمة في غيابهم .
٤- علينا أن نتعلم من الحياة ايجابياتها ، قبل أن يصدمنا قلم القدرة ، فنتعلم رغمًا على انوفنا ، كيف نتعامل مع جمالية الحياة

منقول

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

فكر اصبر ....ستحول فشلك الى نجاح!!!

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى أصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم ( أصنع منهم سراويل وارتديهم )

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: ( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات وأضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق

أبوالبنات ينام متعشي وأبوالأولاد ينام على جوعان. "أ

أبوالبنات ينام وهو متعشي وأبوالأولاد ينام على جوع.
"أبو البنات ينام متعشي ، وأبو الأولاد ينام على جوع"

في احدى المناطق كان هنالك صديقان واحد اسمه عيسى والثاني فهد وكانوا متجاورين
تزوج الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها… عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة وبصحة جيدة أسميناها نورة…
قال له عيسى وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبونورة ها ها…
مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا… عيسى رزق بولد آخر فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة…
ضحك عيسى وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف ماذا يعني…
قال عيسى: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد حللت مهرها… يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها…
مضت الأيام أيضا وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا… عيسى رزق بولد ثالث
فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟
قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة…
قهقه عيسى بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد ثالث… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف أخبرني أنت…
قال عيسى: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع عليهم قدر الأكل… أنا يجلس قدري أما أنت يا أبوالبنات فلا يمكن أن يجلس قدرك ها ها…
قال فهد: الحمدلله على عطاياه… إنا له لشاكرون.
مرت السنين والأعوام وكبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم… وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن… وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل… وكبرت زوجة عيسى وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل…
وفي أحد الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية… جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة
فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟
أجابه عيسى: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل… وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل… وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان…
ولكن آشوفك يا فهد جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية وأنت مثلي بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل…
قال له فهد: شوف يا صديقي… إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها… وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها… وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا… تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال عيسى: لا لا أعرف ماذا يعني…
أجابه فهد: هذا يعني بأن أبوالبنات ينام وهو متعشي وأبوالأولاد ينام على جوع.
.

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

رسام القرية

 عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..
- في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
- لم يردّ عليه ال
- خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..
- بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..
- مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..
- وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لارسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته ..

قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك هؤلاء
رسام وابتسم بهدوء

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

لاتحشر نفسك في حياة الآخرين


لاتحشر نفسك في حياة الآخرين
لاحظ سامي علي ابنه أنه يضع أنفه في حياة الكثيرين، ففي محبة
 قال له: "لتحب الكل، لكن لا تتدخل في شئونهم إلا إذا طلبوا منك ذلك
 وفي حدود ضيقة، فيحبوك ويحترموك وتحفظ حياتك من متاعب كثيرة".
روي سامي لابنه قصة الثعلب الحكيم:
أصيب أسد بمرضٍ أرهقه، وكانت رائحة كريهة تفوح من فمه.
بالكاد كان يسير في الغابة يبحث عن فريسة، وإذ رأي حمارًا سأله: "أيها الحمار العزيز،
إني أشعر بتعب شديد، وأود أن أسألك: هل تفوح من فمي رائحة كريهة؟"
أجابه الحمار الأحمق: "نعم، فإن رائحة فمك لا تطاق!" ظانُا أنه يقول كلمة الحق مهما كان الثمن.
عندئذ زأر الأسد وهجم علي الحمار وهو يقول له
: "كيف تتجاسر أيها الحمار الجاهل وتهين ملك الأسود!" وافترس الأسد الحمار.
بعد يومين عبر الأسد بدبٍ سمع عما حدث مع الحمار. وإذ سأله الأسد كما سبق مع الحمار،
 خاف الدب من الأسد، فأجابه: "سيدي ملك الغابة، وسيد كل الحيوانات،
 إني أشتم من فمك رائحة زكية رائعة، لم اشتمها من قبل"، ظانًا أنه يتكلم بحكمةٍ.
زأر الأسد وقال له: "يا أيها الدب المخادع، إنك مرائي، كيف تقول هذا وأنا أشتم رائحة كريهة
 تخرج من فمي، كيف تتجاسر وتنافق ملك الغابة؟!"، ثم هجم عليه وافترسه.
بعد أيامٍ قليلة عبر علي قرد، وإذ رآه القرد هرب منه وتسلق شجرة،
 وإذ كان الأسد جائعًا توسل إلي القرد لكي ينزل ويشتم رائحة فمه.
 أما القرد الذي سمع عما فعله الأسد مع الحمار والدب فقال للأسد:
"سيدي ملك الوحوش.
إني أشتهي أن أخدمك،
وأحقق لك طلبتك.
لكنني أعتذر لك، فإني أعاني من البرد، فلا أستطيع أن أشتم شيئًا بسبب مرضي".
نجا القرد من الأسد المفترس لأنه لم يرد أن يدخل فيما لا شأن له به.