الخميس، 17 ديسمبر 2015

تخلص من ثعبانك

تخلص من ثعبانك
يحكي أن سيده عثرت علي ثعبان كبير جائع بردان فقررت أن تنقذه مما يعانيه فأخذته الي بيتها و آوته و بدأت تطعمه حتي كبر الثعبان و أخذ يعتاد عليها فينام بجانبها و يتبعها في كل مكان تذهب اليه.
و في يوم ما توقف الثعبان عن الأكل تماماً و حاولت معاه السيدة الرحيمة أن يأكل خوفا عليه و هي تظن أنه مريض لكن الثعبان ظل علي حاله أسابيع طويلة كما هو الحال لا يأكل.
يتبعها يتدفا بها ينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل .
أخيرا و بعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه الي البيطري ليفحصه لعله مريض فيه أمل في الشفاء.
سألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة هل هناك أي أعراض عدى قلة شهيته فأجابت المرأة لا شي أخر مهم.
سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة نعم هو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت و ينام بجانبي في السرير أحيانا يلتف حولي طمعا في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه فأهرع الي تقديم الطعام له فلعله جائع لكنه للأسف لا يأكل شيئا و يظل مكانه.
تبسم الطبيب و قال لها يا سيدتي أن ثعبان ليس مريضا بل يستعد لالتهامك.
أنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتي يمكنه أكلك و يحاول كل ليلة أن يلتف حولك ليس حبا فيكي لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنه مع حجمه حتي تستوعب معدته وجبة بحجمك.
أنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك و تتخلصي منه سريعا.
قصة مرعبة ربما لكن تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا قد نأمل أننا نستطيع تغيير من حولنا بالحب ربما ننجح أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معها الإحسان ولا تعالجها المحبة و الأقتراب منه خطر جسيم !
بادر بالتخلص من ثعبانك
👇
( رفقاء السوء )

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

( أواعدك بالوعد وأسقيك يا كمّون


( أواعدك بالوعد وأسقيك يا كمّون )
السلام عليكم
لقدت سرَدَت لنا القصص الكثير من العِبَر .. إذ كانت تضمّ من الحكم مازال الكثير منّا
يأخذ بها ويجعلها تعضيداً لكلامه ،، وقد اشتهر العرب بالأمثال
 ، حتى إن الآية الكريمة تقول (كذلك يضرب الله للناس أمثالهم) !!
فحكمةٌ بليغةٌ ، وذات مغزىً بليغ ، هي قصة مثالنا لهذا المقال .
قيلَ أن لقمان الحكيم ، كان قد إشتهر وذاع صيته في شتى مجلات الحكمة وقد سُمّي لقمان الحكيم ،
وأظنه (أنا شخصياً) هو نفسه العبد الصالح لقمان بن عاد (كما وردت في بعض الروايات)،
 والذي ورد ذكره في الكثير من الأساطير العربية القديمة (الميثولوجيا) وحكاوي شعوبها
، وهي ليست المجوسلوجيا !! .. فأولائك ما ورد منهم أبداً ، إلاّ الشر ! : )
نعم ..
فلقد قيل أن لقمان الحكيم كان قد تشاطر عليه رجل إسمه (كمّون) قد بلَغَ من العلم لابأس به ،
 وقد بلغَ كرهه للقمان كونه صار عنده قاعدة شعبية قوية وتأييد جماهيري واسع ،
 فصار يتحدّى لقمان الحكيم للتخلّص منه ومن قاعدته !!
جاء ذات يوم ( كمّون) ، وقال للقمانَ الحكيم :
- يا لقمان سأصنعُ سُمّا وأسقيكَ به ،، وتصنَعَ سُمّاً وتسقينني به !!
 ولنرى أيُّنا أبرَعَ من الآخر ، وأيُّنا أقوى سُمّا ؟؟
ما كان من لقمان إلاّ الموافقة ، لأنه على يقين من أنه الأبرع لِما كانَ لديه من علم ودراية
 يمكّنانه من الوثوق بعلمه وبإعتداد وإيمان قويين ثابتين .
- قال موافق يا كمّون ، لكَ ما طلبت !
- فسارع (كمّون) بالقول ، سأبدأ أنا أولاً.!!
- قال لقمان ، لكَ ما طلبت ، أيضا !
ذهب كمّون لبيته ، وأحضر السمّ في اليوم التالي ، وأعطاه للقمانَ ، فشربه لقمان سريعاً ،
 ثم ذهب كمّون لبيته ينتظر النتيجة لفعل السم الذي صنعه بأخبثِ الطرق
حتى لا يتمكن لقمان من إيجاد الترياق المضاد له .
ثم تقول الحكاية ، أن لقمان نزع ملابسه
، ثم قام بتجريح جسمه من أماكن عدّة ، ثم طلى جسمه بالدبس ، أو العسل
، ثم خرج إلى العراء وألقى بنفسه عند (مزبلة أوساخ)
 ليتجمّع الذباب والحشرات على جسمه المطلي العسل !!
فامتصت الحشرات والذباب من جسم لقمان كمية من الدم كافية لإستبداله بدم جديد
 !! وبهذه الطريقة الحكيمة قد عالج التسمم بواسطة التجريح
 (الحجامة) و(الدبس) هنا يُعتبر طعم للذباب !! كي يجذبه
، ثم ليقوم بإمتصاص دمه المُسمّم
، والذي هو أشهى عند الذباب من طعم العسل !
فلبث لقمان مُلقىً هناك ماشاء الله أن يلبث
، ثم تململَ بعد حين ، فقام صحيحاً مُعافى ، ورجع إلى بيته ،، والتزم الصمت!
سَمِعَ (كمّون) بخبر نجاة (لقمان الحكيم) من الضربة السُمّية التي وجهها إلى كامل الأراضي اللقمانية !!
يوم ، يومين ، إسبوع وإسبوعين !! .... ولقمانَ مُعتكفٌ ببيته كعادتهِ ، يشتغلُ بأموره المٌعتادة !
بلغَ الإنتظار قرابة الشهر وكمّون يتلضّى على نار مُحرقة !! ، فبلغَ بهِ الحنق إلى أن جاءَ إلى لقمان ..!!
- وطرق بابه ليقول له (ها ؟؟ ... متى تسقيني السم ؟) .
- أجابه لقمان بكل برود أعصاب ، أسقيكَ ، أسقيكَ يا كمّون!! .
. أي سأسقيكَ فلا تستعجل ! ولقمان يهز رأسه بهدوء
 ، إشارة منه بالإيجاب ، وإن أمركَ جداً سهل وأن الطبخة قريبة : )
رجع كمّون بين الفرح والترح!! ينتظر ذلك اليوم
، ليفهم!! ، ليُحظّر!! ، وأين ستكون ضربة السم المُخصصة ؟ .. للقلب ؟ .. للأعصاب ؟ .. للمُخ ؟
 ... فضاقت ثم احتارت به الأفكار والظنون !
مكث فترة ، ثم جاء للقمان وطرق بابه !!
- أيا لقمان ؟؟ ... متى تسقيني ؟ ... متى تسقيني يالقمان ؟؟ !!
- أجابه : أسقيك ياكمّون ،،، لا تستعجل ! ويهزّ رأسه إيجاباً .
- كمّون : يا لقمان أنت توعدني وتخلف ،، فمتى يكون موعدك ؟
- لقمان : أسقيك يا كمّون .....(كالعادة : )
وهكذا قد بلغت المرات الكثيرة بـكمّون ،
 حتى بلغت روحه وخرجت من الخوف والرعب والترقّب وعدم تصوّر الخلطة
، بل وأين ستكون الضربة ،، فلقد مات كمّون من الهم والنكد
وهكذا وبكل حنكة وحكمة استطاع لقمان الحكيم
 أن يقتل كمّون الذي تجرأ بعلميته التي بهرته فقتله هماً وقلقاً وذهب عقله رعبا
!! وذهب علمه حسرات ، دون أن ينفعه ، أو حتى يستخدمه 
بسم الله الرحمن الرحيم
((ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ))


السبت، 12 ديسمبر 2015

هذا كارثة

 هذا صدك كلب ابن كلب
كان الزوج يفضل تناول البيض في وجبة الفطور , وكان الله قد حباه

بزوجة صالحة تود إرضاءه .

قررت الزوجة منذ بداية حياتهما أن لاتقدم له وجبة الفطور إلا ومعها صحن بيض.

وخوفا من أن يمل الزوج من البيض يوميا , اجتهدت وقالت يوم تقدم

لزوجها بيضا مسلوقا ., واليوم الذي يليه تقدم له بيضا مقليا , متوقعة

أنها سوف تنال رضاه ,

لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن .

عندما تقدم له البيض مسلوقا , يتضجر ويشتمها ويقيم الدنيا ولا يقعدها ,

قائلا أنا اليوم كنت أريده مقليا.

وعندما تقدمه له مقليا , يشتم ويلعن , ويقيم الدنيا ولايقعدها ,

قائلا أنا اليوم أريده مسلوقا .

فكرت الزوجة الحليمة , مليا في الأمر وكانت ذات إرادة وطموح

عجيب , بحيث أصرت على حل مشكلة الفطور من أجل إسعاد زوجها

وكانت ذكية فتوصلت لما يلي :

قالت مع نفسها وجدت الحل ! وجدت الحل ! .استيقظت في اليوم التالي :
جهزت الفطور لزوجها , ومعه صحنين من البيض الأول به بيض مسلوق ,

والثاني به بيض مقلي , وتوقعت أنه سوف يشكرها , لكن تجري الرياح

بما لاتشتهي السفن .

تضجر الزوج أكثر من الأيام السابقة قائلا : أنت لا تفهمين ,أنت غبية

و.....وأقام الدنيا ولم يقعدها , والزوجة صامتة تنظر إليه , وتنتظر سماع

الأسباب , فاسترسل الزوج في شتمه لها ثم قال : ألا تفهمين ؟

البيض الذي كنت أرغب أن أتناوله مسلوقا قمت بقليه !!!! ,

والذي كنت أرغب فيه مقليا سلقتيه !!!

ماهذه الكارثة ..........

فعلا إنها كارثة
قد يتعنت البعض ويستبد برأيه ... وقد يكون الرأي الخطأ ..

وقد يفقد محبة واحترام من حوله بسبب تعنته

كن ممنونا لمن يحاول أن يرضيك بشتى الوسائل أشعر به قليلاً

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

علينا وأن نتقبل عيوب احبابنا!!!!

علينا وأن نتقبل عيوب احبابنا!!!!
هذه قصة تحمل الكثير من العبرة والعظة يرويها شاب عن أبيه وأمه فيقول
بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على
 الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما
أتذكر أنني ارتقبت طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز
وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!
لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها
عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي
عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :
حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الاحتراق .
وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان
 حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الاحتراق ؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :
يا بني ... أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومه شيء آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت . .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان
في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة .
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لا يجب أن يكسر قلباً جميلا
 فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لا يعرف ظروُف الآخرين

الأحد، 6 ديسمبر 2015

تزوجت امرأتين؟

تزوّج رجل من زوجتين ?? وكان عادلا معهما في كل شيء .. كل شيء ??
شاء القدر وتوفت الزوجتين في نفس اليوم
ومن عدل الزوج طلب ان تُغسّلا في نفس الوقت
فطلب لهما مُغسّلتان لتُغسلهما في نفس الوقت
وعندما أراد اخراجهما للدفن لا يوجد الا باب واحد! ??
فطلب ان يُبنى باب اخر لكي تُخرجان بنفس الوقت..????
جاء البنّاء وأتم المهمه
ودُفنا في نفس الوقت وانتهى الامر وحمد الله على ذلك كثيراً ان وفقه الله وكان عادلا بينهما
وفي ليلة من الليالي رأى احدى زوجتيه في منامه!
??

فقالت له انا عاتبة عليك، لاسامحك الله!!
فقال لها ولمَ يا أمة الله
??
؟

فقالت اخرجت زوجتك الاخرى من الباب الجديد وانا من الباب القديم!!
??
??
??
??
??
??
??

النسوان مالهم حل

احبوهن قبل ان تفقدوهن ....

احبوهن قبل ان تفقدوهن ....

تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتى لا نكهة سعيدة معها أبدًا ، فوجودك وعدمه واحد ، وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه .
, فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة وتركتنى وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.

مر هذا الموقف على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى قبرها والحضور يعزينى على مصابى فيها

الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .

عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقى لا تفارقه .
أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها .
- استلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها .
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية .

أستيقظت فى الصباح متأخرًا عن ميعاد العمل ، فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكرا كما إعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
ذهبت إلى عملى ومر اليوم على ببطء شديد ولكن أكثر ما إفتقدت هو مكالمتها اليومية لكى تخبرنى بمتطلبات البيت يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخبارى ألا أتأخر عليها كثيرا وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كانت تزعجنى ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لى ,
أتذكر كلماتها الحنونة ، لكني لم اترجمها واقعًا ، كنت أتعمد التأخير عنها بزيارة أصدقائي ثم أعود إلى البيت وقلبى يتمنى أن أن يرى إبتسامتها الصافية تستقبلنى على الباب وأن أسمع جملتها المعتادة
- جبت كل إللى قلت لك عليه ؟

- قلبى فى الأكياس , ما تقولي حاجة ناقصة
كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء إستقبال ولكنى الأن أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة
فالبيت أصبح خاويا لا روح فيه
الدقائق تمر على وأنا وحيدا كأنها ساعات
يـــالله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.

وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد ... يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى
... ولكن مهلاً ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام )
لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع .
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
- أنا أحبك ، اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .
ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟
قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .

تأمل :
١- للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم
٢- علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة و الأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة.
٣- إن كان عندك مخزونًا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم ، وإلا بعد الفراق فليس للمشاعر قيمة في غيابهم .
٤- علينا أن نتعلم من الحياة ايجابياتها ، قبل أن يصدمنا قلم القدرة ، فنتعلم رغمًا على انوفنا ، كيف نتعامل مع جمالية الحياة

منقول

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

فكر اصبر ....ستحول فشلك الى نجاح!!!

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى أصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم ( أصنع منهم سراويل وارتديهم )

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: ( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات وأضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق