الأحد، 26 مايو 2019

قرقوش بين الضحك والبكاء

وحُكى أن دائنا شكا مماطلة غريمه، فقال المدين لقراقوش: «يا مولانا.. إنى رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبنى». فقال قراقوش: «احبسوا صاحب الحق، حتى إذا حصل المديون شـيئاً يجده ويدفع له». فقال صاحب الحق: «تركت أجرى على الله» ومضى. وتقول حكاية إن لصا دخل مشغل نساج ليسرق فاصطدمت عينه بالإبرة ففقدها، وشكا لقراقوش الذى ترك اللص وأمر بقلع عين النساج. والذى اقترح عين صياد بدلا من عينه لأن الصياد يستعمل عينا واحدة. ووافق قراقوش. ومثلها حكاية النجار، الذى كان يعمل فى منزل فوقع حجر كسر رجله. وشكا النجار صاحب البيت فحكم قراقوش بأن تكسر رجل صاحب البيت. ولكن الأخير ألصق الذنب بالبناء الذى اتهم بنتا كانت ترتدى ثوبا أحمر زاهيا لفتت انتباهه، وأحضرت البنت فألصقت الذنب ببائع القماش، وعندها أصدر قراقوش حكمه بشنق البائع، اتضح أنه طويل فأمر رجاله بأن يشنقوا أقصر رجل فى الطريق. ومن أحكام قراقوش أن سيدة ذهبت تشكو صاحب المنزل أنه قبَلها، فقال قراقوش: قبَليه مثل ما قبلك.

جحا وكفن الميت

جحا وكفن الميت

ماتت جارية سوداء لوالد جحا فأعطاه نقوذا وأمره أن يذهب إلى السوق لشراء كفن لها..

فتلهى جحا بمناظر السوق وأبطأ على أبيه، فأرسل غيره يشتري الكفن، وحمل الناس النعش وساروا به إلى القبر..

وفي آخر النهار ذهب جحا إلى بيته ومعه الكفن، فوجد الجنازة قد شيعت إلى القبر، فذهب إلى المقابر وراح ينادي..

ايها الناس هل رايتم ميتا اسود وكفنه معي ؟

السبت، 25 مايو 2019

رضا الناس غاية لا تدرك


قصة جحا والحمار وابنه
ذهب جحا وابنه إلى السوق وقاموا بشراء حمار،
وفي أثناء عودتهم إلى المنزل
 في الطريق، ركب جحا وابنه على الحمار وسارا في الطريق
، بعد أن وصلوا إلى البلدة الأولى وجد الناس تنظر إليهم وتقول:
 ((أنظروا إلى هؤلاء القساة يركبون
 كلهم على ظهر الحمار ولا يرأفون به)).

فنزل جحا من على الحمار وسار بجانبه وترك
 ولده بمفرده على الحمار، فلما وصلوا إلى القرية الثانية
وجد الناس تقول: ((أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك
 أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار)).

فنزل الابن من على الحمار، وركب جحا الحمار وكان
 الابن هو الذي يمشي على الأرض، وبعد أن وصلوا إلى
 البلدة الثالثة وجد الناس تقول (انظروا إلى هذا الأب الظالم
يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره)).

فنزل جحا من على الحمار وسار وهو أبنه بجوار الحمار
، وفي النهاية وصلوا إلى بلدتهم، فوجد الناس
تضحك عليهم بسخرية وتقول: ((“أنظروا إلى هؤلاء
 الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون
الحمار خلفهم يسير لوحدة)) فغضب جحا وباع الحمار.

قصة جحا والحمار

قصة جحا والحمار
ذات يوم كان جحا ذاهب إلى السوق
حتى يشتري حمار، وبالفعل عجبه حمار ووقف
حتى يشتريه، وطلب منه البائع ثمن كبير في الحمار،
 وكانت النقود التي مع جحا لا تكمل ثمن الحمار.



فقال جحا للبائع: (هذه كل النقود الموجودة معي، فلو أردت
 بيع هذا الحمار سوف اشتريه، أما إذا كان المال
 الذي معي لن يكفي فسوف أذهب ولن أشتري).

وبالفعل وافق البائع على بيع الحمار، وفرح جحا بالحمار ومشى به إلى المنزل،
 وفي الطريق وجد اثنان من اللصوص جحا ومعه الحمار،
 فتسللوا من خلفه وهو لا يشعر وقاموا بفك الحمار
 من الحبل، وربط أحد الصوص نفسه مكان الحمار.

 وكان الناس متعجبين من أن جحا يجر الرجل مثل
الحمار، ولكن جحا كان يعتقد أن الناس تنظر إليه
لأنهم معجبين بحماره، وبعد أن عاد جحا إلى المنزل
وجد إنسان مكان الحمار فتعجب وقال له (من أنت).

قال له اللص:
(أنا لم أكن أسمع كلام والدتي، فدعت عليً والدتي أن أكون حمار
، وبالفعل استجاب الله دعائها وظللت حمار فترة من
 الوقت، وبعد ذلك أراد أخي أن يتخلص مني فأخذني
 إلى السوق وباعني، وبعد أن اشتريتني حلت بركتك
عليا وعدت إنسان كما أنا، فأتوسل إليك أن تتركني)).

بالفعل تركه جحا وهو سعيد على أن الحمار عاد إنسان، ولكن طلب
من اللص أن يوعده بأن لا يغضب أمه مرة أخرى.

وفي اليوم التالي ذهب جحا إلى السوق
 ووجد الحمار معروض للبيع، فجاء وهمس في أذنيه
 وقال: ((لن اشتريك لأنك لم تسمع كلام أمك)).

جحا والمهر:


  • جحا والمهر: 
  • سافر جحا إلى أحد البلاد سيراً على قدميه حتّى أنهكه التعب، فجلس ليستريح قليلاً وبدأ يتمنى من الله أن يرزقه حماراً يركبه، وإذا بأحد الرجال يمرُّ من جانبه راكباً على فرسٍ يسير وراءها مهر صغير، وأخذ يصيح بجحا عندما رآه جالساً، وقال له قُم أيها الرجل الكسول، وأمره أن يحمل المهر الصغير الذي تعب من المشي، وعندما رأى جحا يتلكأ ضربه بالسوط، فقام جحا من مكانه وحمل المهر الصغير وهو يكاد يقع من شدّة التعب ومشى به وهو يحمله بشق النفس، ثمّ وقع جحا وإذا بالرجل يضربه مرّة أُخرى ويقول له يالك من رجل شديد الكسل، وتركه وذهب وعندها تمّتم جحا قائلاً: (يا ربّ تمنيتُ أن تُرسلَ لي حماراً أركبه، فبعثت لي مُهراً 

جحا وهو يصلي

رجله غير متوضئة:
 أراد جحا أن يصلي وقام للوضوء، وعندما توضأ لم يكن الماء كافياً لإكمال وضوئه فبقيت رجله اليُسرى دون غسيل، وعندما وقف إلى الصلاة رفع رجله اليُسرى ووقف على رجله اليُمنى فقط، فسأله أصحابه باستغراب عن تصرفه هذا، وعندها رد قائلاً أنه لا عجب في ذلك فإن رجله اليسرى غير متوضئة

جحا والعميان


  • مع العميان: مرّ جحا يوماً بمجموعةٍ من العميان الجالسين وهم يتبادلون أطراف الحديث، وأراد أن يسخرَ منهم فإذا به يخرج من جيبه كيس نقود، ثمّ حرّكه في الهواء حتّى يصدر صوتاً يسمعه العميان، وقال لهم خذوا النقود ووزعوها بينكم، وجلس بعيداً عنهم، وظنّ كل شخص من العميان أن جحا قد رمى الكيس إلى أحد منهم، فتشاجروا وأمسك كلٌّ منهم بثياب رفيقه وهو يقول أعطني نصيبي من النقود، أمّا جحا الذي جلس بعيداً عنهم كاد أن يُغمى عليه من الضحك عليهم.