الاثنين، 27 مايو 2019

قصص وحكايات واشعار: هي الدنيا

قصص وحكايات واشعار: هي الدنيا: يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجلا خرج يمشى فى ادغال اقريقيا حيث الطبيعة جميلة و خلابة تحيط بها الاشجار الطويلة بحكم موقعنا فى خط الاست...

هي الدنيا

يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجلا خرج يمشى فى ادغال اقريقيا حيث الطبيعة جميلة و خلابة تحيط بها الاشجار الطويلة بحكم موقعنا فى خط الاستواء و كان الرجل يسير مستمتعا بمنظر الاشجار و هى تحجب عنة اشعة الشمس من شدة كثافتها و يستمع الى صوت العصافير تغرد و يستنشق عبير الزهور التى تنتج منها اذكى و اطيب الروائح . و بينما هو يمشى مستمتعا بكل تلك الطبيعة الرائعة سمع صوت عدو سريع و كان الصوت يزداد وضوحا فالتفت الرجل الى الخلف فاذا بة يرى اسدا ضخما منطلق بسرعة خيالية نحوة و من شدة جوع الاسد يبدو واضحا ان خصرة ضامرا بشكل واضح و جلى فاخذ الرجل يجرى مسرعا حتى رأى بئرا قديمة قفز بها الرجل قفزة قوية فاذا هو فى البئر و امسك الحبل الذى يسحب بة الماء فاخذ يتارجح داحل البئر حتى هدأ الوضع و سكن زئير الاسد فاذا بة يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس وطيل جدا يرقد بجوف البئر وبينما هو يفكر بطريقة يتخلص بها من الاسد و الثعبان اذا بفأرين يصعدان الى اعلى الحبل و بدءا يقرضان الحبل بسرعة عجيبة فهلع الرجل و خاف خوفا شديدا من انقطاع الحبل و سقوطة فى فم الثعبان الضخم فاخذ يهز الحبل بيدية بهدف ان يخاف الفرأين و يذهبو بعيدا و من شدة الاهتزاز اصبح الرجل يتارجح يمينا و يسارا فى البئر حتى ارتطم جسدة بشئ رطب و لزج ضرب بمرفقة فاذا هو عسل نحل تبنى بيوتها فى الجبال و على الاشجار و كذلك بالكهوف و الابار فقام الرجل بالتذوق منة و كرر ذلك و من شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذى هو فية تماما و فجاة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !

و فى اليوم التالى قرر الرجل ان يذهب الى احد شيوخ تفسير الاحلام حتى يفسر له حلمة التفسير الصحيح و بالفعل ذهب الرجل الى عالم و عندما اخبرة بالحلم ضحك الشيخ كثيرا و قال الم تعرف تفسيرة ؟ قال الرجل لا والله لم اعرف .
قال له الشيخ : انما الاسد الذى يجرى ورائك فهو ملك الموت و البئر الذى بة الثعبان هو قبرك و الحبل الذى تتعلق بة هو عمرك و الفأرين الاسود و الابيض الذين يقرضان الحبل هما الليل و النهار ينقصون من عمرك . قال الرجل و العسل يا شيخ ؟
قال الشيخ : هو الدنيا من حلاوتها انستك ان وراءك موت و حساب 

الأحد، 26 مايو 2019

الظلم ظلمات


 يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا
 حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته
 وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك
 أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم
 أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم

أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن
 يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية
 فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق
ما تلك السياسة؟

------------®--------------

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع..
 فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم..

وبعد يومين نادى المنادي
 أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض..
 فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه…

وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون
 الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد
 يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها
هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل
 بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما
، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا

------------®--------------

لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه
 حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

في عالمنا الف قرقوش



القصة الأولى


في زمن قرقوش حكم على اثنين من المجرمين بالموت شنقا
وامر بتجهيز المشنقه وفي يوم التنفيذ حضر قرقوش ليشاهد
التنفيذ واتو بالمجرمين وربطو المشنقه في اعناقهم وكانو من طوال القامه
فلما هبطو من المنصه وقفو على الأرض ولم يختنقوا من طولهم فقال قرقوش ما المشكله
قالوا له : هؤلاء طوال وقفوا على الارض قال محلوله اطلقوهم واتو باثنين
من قصار القامه فاشنقوهم بدلا عنهم .





القصة الثانية


في مرة حكم على رجل بالاعدام لجناية ارتكبها فأمر قرقوش أن يكون الاعدام في الساحة العامة أمام الناس ليكون عبرة لغيره واللي صار كالاتي :
المحكوم عليه بالاعدام طلع قزم ما يوصل الحبل
فقالوا الحراس لقرقوش: يا مولانا شلون نعدمه قال لهم الحل بسيط 
شاف واحد من الجمهور طويل جدا قال: اعدموا هذا مكانه .

قرقوش بين الضحك والبكاء

وحُكى أن دائنا شكا مماطلة غريمه، فقال المدين لقراقوش: «يا مولانا.. إنى رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبنى». فقال قراقوش: «احبسوا صاحب الحق، حتى إذا حصل المديون شـيئاً يجده ويدفع له». فقال صاحب الحق: «تركت أجرى على الله» ومضى. وتقول حكاية إن لصا دخل مشغل نساج ليسرق فاصطدمت عينه بالإبرة ففقدها، وشكا لقراقوش الذى ترك اللص وأمر بقلع عين النساج. والذى اقترح عين صياد بدلا من عينه لأن الصياد يستعمل عينا واحدة. ووافق قراقوش. ومثلها حكاية النجار، الذى كان يعمل فى منزل فوقع حجر كسر رجله. وشكا النجار صاحب البيت فحكم قراقوش بأن تكسر رجل صاحب البيت. ولكن الأخير ألصق الذنب بالبناء الذى اتهم بنتا كانت ترتدى ثوبا أحمر زاهيا لفتت انتباهه، وأحضرت البنت فألصقت الذنب ببائع القماش، وعندها أصدر قراقوش حكمه بشنق البائع، اتضح أنه طويل فأمر رجاله بأن يشنقوا أقصر رجل فى الطريق. ومن أحكام قراقوش أن سيدة ذهبت تشكو صاحب المنزل أنه قبَلها، فقال قراقوش: قبَليه مثل ما قبلك.

جحا وكفن الميت

جحا وكفن الميت

ماتت جارية سوداء لوالد جحا فأعطاه نقوذا وأمره أن يذهب إلى السوق لشراء كفن لها..

فتلهى جحا بمناظر السوق وأبطأ على أبيه، فأرسل غيره يشتري الكفن، وحمل الناس النعش وساروا به إلى القبر..

وفي آخر النهار ذهب جحا إلى بيته ومعه الكفن، فوجد الجنازة قد شيعت إلى القبر، فذهب إلى المقابر وراح ينادي..

ايها الناس هل رايتم ميتا اسود وكفنه معي ؟

السبت، 25 مايو 2019

رضا الناس غاية لا تدرك


قصة جحا والحمار وابنه
ذهب جحا وابنه إلى السوق وقاموا بشراء حمار،
وفي أثناء عودتهم إلى المنزل
 في الطريق، ركب جحا وابنه على الحمار وسارا في الطريق
، بعد أن وصلوا إلى البلدة الأولى وجد الناس تنظر إليهم وتقول:
 ((أنظروا إلى هؤلاء القساة يركبون
 كلهم على ظهر الحمار ولا يرأفون به)).

فنزل جحا من على الحمار وسار بجانبه وترك
 ولده بمفرده على الحمار، فلما وصلوا إلى القرية الثانية
وجد الناس تقول: ((أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك
 أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار)).

فنزل الابن من على الحمار، وركب جحا الحمار وكان
 الابن هو الذي يمشي على الأرض، وبعد أن وصلوا إلى
 البلدة الثالثة وجد الناس تقول (انظروا إلى هذا الأب الظالم
يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره)).

فنزل جحا من على الحمار وسار وهو أبنه بجوار الحمار
، وفي النهاية وصلوا إلى بلدتهم، فوجد الناس
تضحك عليهم بسخرية وتقول: ((“أنظروا إلى هؤلاء
 الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون
الحمار خلفهم يسير لوحدة)) فغضب جحا وباع الحمار.