..
قصة طريفة وحقيقية
الانگليز بالاربعينات چانوا عدهم نقص بالمترجمين العراقيين...
فأرادوا أن يلقوا مناشير على العراقيين حتى يضمنوا كسب العراقيين إلى جانبهم
فاستعان قسم الحرب البريطانية بالخبير العراقي الوحيد الذي يتعامل معه وهو شخص اسمه محمد علي ..
وكان عمله تاجر شاي مشهور بالبصرة ..
وقد كان هذا التاجر يعرف اكثر من لغة ..
وقد تم طبع المنشور بعد أن قام التاجر العراقي بترجمته الى العربية و اسقط منه ملايين النسخ على العراقيين.
بعد مدة من الزمن زار القوات البريطانية جنرالا يعرف اللغة العربية باتقان...
فاخذ بيده حفنة من هذه المنشورات وسأل الضابط المسؤول عن الدعاية ..
ما هذا الذي كنتم تسقطونه في أرجاء البلاد؟.
أجاب ضابط الدعاية هذه منشورات لكسب العراقيين للحلفاء...
سأله الجنرال ...
وهل تعرف ماذا مكتوب فيها ؟
قال الضابط المسؤول عن الدعاية بثقة كاملة : طبعا أعرف..
مكتوب فيها النصر للحلفاء ...!!!
قال الجنرال ...
ليس هذا هو المكتوب..
و إنما المكتوب..
اشتروا الشاي الأخضر
من محمد علي البصراوي...
قصة طريفة وحقيقية
الانگليز بالاربعينات چانوا عدهم نقص بالمترجمين العراقيين...
فأرادوا أن يلقوا مناشير على العراقيين حتى يضمنوا كسب العراقيين إلى جانبهم
فاستعان قسم الحرب البريطانية بالخبير العراقي الوحيد الذي يتعامل معه وهو شخص اسمه محمد علي ..
وكان عمله تاجر شاي مشهور بالبصرة ..
وقد كان هذا التاجر يعرف اكثر من لغة ..
وقد تم طبع المنشور بعد أن قام التاجر العراقي بترجمته الى العربية و اسقط منه ملايين النسخ على العراقيين.
بعد مدة من الزمن زار القوات البريطانية جنرالا يعرف اللغة العربية باتقان...
فاخذ بيده حفنة من هذه المنشورات وسأل الضابط المسؤول عن الدعاية ..
ما هذا الذي كنتم تسقطونه في أرجاء البلاد؟.
أجاب ضابط الدعاية هذه منشورات لكسب العراقيين للحلفاء...
سأله الجنرال ...
وهل تعرف ماذا مكتوب فيها ؟
قال الضابط المسؤول عن الدعاية بثقة كاملة : طبعا أعرف..
مكتوب فيها النصر للحلفاء ...!!!
قال الجنرال ...
ليس هذا هو المكتوب..
و إنما المكتوب..
اشتروا الشاي الأخضر
من محمد علي البصراوي...