القصة الثانية و العشرون
الزوج وزوجته الصماء
انزعج الزوج من وضع زوجته حيث ضاق ذرعاً من عدم إنصاتها له فهي دائماً تتجاهل حديثه،
قرر استشارة أحد الأطباء في وضع زوجته، فنصحه بأن يعمل تجربة للتأكد من مستوى صمم زوجته
فأشار عليه بأن يبتعد عن زوجته 30م ثم يكلمها بصوت عادي وفي حال عدم تجاوبها تقلل المسافة
إلى 20م وفي حال عدم تجاوبها يقترب أكثر ولتكن المسافة 10م فقط.
وبالفعل.. عاد الزوج للمنزل وكانت زوجته منشغلة بإعداد طعام العشاء في المطبخ وقدر المسافة
بينهما بـ30م وتحدث إليها بصوت عادي بحسب نصيحة الطبيب ماذا أعددت يا حبيبتي لنا على العشاء؟
ولكنها لم ترد!
اقترب منها إلى مسافة 20م وكرر نفس الجملة ولكنها أيضاً لم ترد!
اقترب أكثر إلى 10م ولكنها ظلت على تجاهلها ولم يملك إلا أن اقترب أكثر و اكثر ..
عندها ردت الزوجة بغضب للمرة الرابعة أقول لك إن عشاءنا اليوم صينية خضار!!!
اي انها كانت تجيبه في كل المرات و لكنه (هو) لم يكن يسمع !!!
******
للأسف أننا دائماً ما نفترض أن الآخرين هم سبب المشكلة ونحن أبرياء لا ذنب لنا
الجميع يخطئ ونحن مبرؤون!
لماذا نفترض دوماً وجود المشكلة في الغير ولا نراها فينا؟؟
نتوقع دوماً العيب من الغير ولا نراه فينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق