حكى ان هناك لصا كان يسرق اكفان الموتى ... فيقوم بنبش قبر الميت ويسرق كفنه ويتركه عاريا قرب قبره ... وعندما قربت ساعة وفاته شكى لابنه فعلته وقال : يا ولدي ستظل لعنات الناس تلاحقني بسبب ما فعلته بهم ... فكر ابنه برهة ثم قال له : يا ابي ساجعل الناس يترحمون عليك وعلى ايامك ... ولكن كيف سيجعل الولد الناس تترحم على ابيه ؟
قام الولد بسرقة اكفان الموتى ويترك ضحاياه عراة كما كان يفعل ابوه ولكنه زاد على ذلك بانه كان يجلس الموتى الذين سرق اكفانهم على قازوخ من خشب ... فبدا الناس يصرخون ويولولون : رحم الله فلان فقد كان يكتفي بسرقة الاكفان فقط اما اللص الجديديد فقد زادهم بقازوخ لم يكونوا يعرفوه قبلا فتمنوا ان يعود الاول ليتخلصوا من ضيم الثاني ( على الاقل ماكو قازوخ واللي يشوف الموت يرضة بالصخونة ).
م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق