لم يتصالح الأمام الحسن بن علي عليه السلام مع معاوية خوفا أو حبا بالصلح بل لا نه وجد إن جيشه منهار المعنويات وان الاضطرابات كانت تسود البصرة والكوفة وان الرومان تهيؤ لغزو بلاد المسلمين، لم يمكث الأمام الحسن (ع) في الكوفة بعد تنازله عن الخلافة لمعاوية إلا أياما معدودة، اتجه بعدها إلى المدينة واستقر فيها، يروي المؤرخون إن الله سبحانه أصاب أهل الكوفة بمرض الطاعون بسبب موقفهم المتخاذل، وقد أخذ المرض أرواح آلاف الناس حتى إن والي معاوية المغيرة بن شعبة أصيب بالمرض ومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق