الثلاثاء، 15 مايو 2012

قصة لقمان الحكيم والشاب الاخرس


قصة لقمان الطبيب ( قصة رائعة )


يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر

 · 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق