الأربعاء، 16 مايو 2012

هذا مصير من يخون ابناء وطنه




















في قديم الزمان ، كانت هناكمملكة عظيمة ، وكان يحكم هذهالمملكة ملكا عادلا وحكيما


، حيث كان قصره مفتوحا لكل ابناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم ، وذلك لمصلحة 


المملكة وتقدمها ، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم ، فكان حقا مثالا للحاكم 


المنفتح والنزيه ، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه ، ومن عادة هذه الأحتفالات




كان على مواطن واحد ان يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده ، كل في دوره . ويقال بأنه 




في احدى السنوات جاء الدور على شخص ، وكان هذا الشخص فلاحا بسيطا يعيش في


احدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه ارضه ومن الصيد ، وعندما جاء عليه الدور 


اراد ان يهدي للملك اغلى ما عنده ، فجائته فكرى بان يهدي للملك طائر /الققوونو/ 


الذي كان يملكه ، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم اثناء الصيد . 



فذهب هذا الفلاح الى قصر الملك ، واخذ معه طائر الققوونو ، وبعد ان حيا الملك 


قال : يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة ، 



وهي اثمن مااملك ،واعطى طائر الققوونو للملك .


فقال الملك : وما هي مميزات هذا الطائر .



فرد الفلاح : ان هذا الطائر هو عجيب ، فأنا استعمله كطعم في الصيد ، حيث 
انصب الفخاخ


واضع هذا الطائر بالقرب منها ، فيقوم بدوره بالتغريد

ويصيح وينادي ابناء فصيلته من الطيور ، وعندما يأتون اليه يقعون في الفخ .



فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه .


فقال الفلاح: ماذا فعلت يا جلالة الملك ، لماذا قتلت الطائر ؟


فقال الملك : ان كل من يخون أبناء قومه يجب ان 

يكون هذا مصيره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق