في إحدى المرات كان فلورينتينو اريثا جالساً في المقهى لوحده، ...
لم يصدق أن فيرمينا داثا ستدخل المقهى مع زوجها، ...
ظل يتطلع إلى صورتها المنعكسة في المرآة دون أن تراه حتى رحلا أخيراً،
وبعدها ظل يتردد طوال أسابيع على صاحب المقهى كي يقنعه بشراء المرآة التي انعكس فيها وجه حبيبته، ...
وأخيراً حملها كي يعلقها في غرفة نومه، وظل يتغزل فيها طوال نصف قرن لأن وجه الحبيبة كان مشرقاً في هذه المرآة ذات مرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق