اسطورة من المملكة العربية السعودية
قاط قاط
(هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي) والى هنا هاك العائلة الفقيرة التي تضم عجوز مقعدة..ورجلا اعمى وشاب..هي ابنتهما الوحيدة.. هذه الفتاة الشابة هي التي تقوم بادارة شؤونهما وتسعى لنيل الرزق لها ولهما , وكانت بمرارة في سبيل العيش و وتعمل بانفة من ان تمد يدها للناس..وتكسب رزقها بعرق جبينها !
مضت مدة من الزمن ليست بالقصيرة وهذه الفتاة تكافح .. في المدينة.. ضاق بها العيش خرجت للصحراء تحتطب وتجمع الاعشاب .
ذات يوم خرجت للصحراء كعادتها تبحث عن الحطب واوغلت في تلك الصحراء وعندما ارادت الرجوع ظلت طريقها ..
كان الليل قد ارخى سدوله..نظرت حواليها.. للشمال.. للجنوب.. للشرق.. للغرب لم تستطع ان تهتدي اذ انها لا تعرف الجهات في الليل.. فايقنت انها في خطر .
كانت الريح شديدة و الهواء بارد.. حاولت ان تنام ولكن الريح و البرد و الخوف سلبت النوم من عينيها.
استعاذت بالله من الشيطان الرجيم.. تقلبت حاولت ان تطرد الهواجس ولكن هيهات.
وعند منتصف الليل تقريبا سمعت ضجيجا واصوات وحوش كاسرة.. حاولت ان تتصور ما سمعته الا انها ادركت انها تسمع تلك الاشياء حقيقة.. ولا مجال للشك فيها..
ماذا تفعل؟ ... الخوف قطع اوصالها..
الاصوات تقترب.. افرغت الحطب من زنيبلها و دخلت فيه مكورة نفسها بداخله , وفجاة رات جسما غريبا يقف عند راسها و الاصوات كلها من خلفه .
صاح هذا الجسم الغريب بها : من هناااااا...
اجابت الفتاة بصوت متقطع مرعوب : أأأننـــــــنـا ...يا عمييي يي ي
فقال لها : هل تعرفيننــــي ؟
قالت : نعم.... اعرفك
فقال : من انا ؟
قالت الفتاة : انت ملك الوحوش و سيد الصحراء...
قال : وبعد....
قالت : انت مصدر الخير و البلااااء
قال : وكيف ترين جمالي ؟
قالت : جمال كالقمر المنير
قال : و كيف ترين جنودي ؟
قالت : نعم الجند كثـرة و شجـاعـة.
فسالها عن بلدها فاعلمته...
امر ملك الوحوش ان يملا زنبيلها ذهبا و جواهر و فضة و ان تحمل الى اقرب مكان من بيتها .
دخلت الفتاة الدار فوجدت من فيه قلق عليها.. ولما روت لهم ما حدث لها عجبوا لما سمعوا و قدروا شجاعتها في ذلك الموقف الصعب..
ولما راوا الجواهر و الذهب و الفضة فرحوا لهذه الهبة السماوية التي انزلها الله تعالى عليهم .
قال الاب : ان هذا الوحش الكاسر يسمى ( قاط قاط ) و هو يعمل هكذا كلما انفرد باحد في الصحراء فيمتحنه بهذه الاسئلة فان وفق نجا وان لم يوفق كان مصيره الهلاك.
اخذ الناس يبحثون ويتساءلون عن مصدر واسباب غنى هذه العائلة ....
ذات مرة جاءت جاره لهذه الاسرة و كانت صديقة لابنتهم و استطاعت ان تستدرجها بالكلام...
وروت القصة لها كاملة ...وبدت الجارة غير مكترثة لما سمعت الا انها بداخلها تعرفت على التفاصيل كاملة ولكن كما حكتها لها و كالتالي :
خرجت ذات يوم لاحتطب في الصحراء فتوغلت فيها ولم اجد شيئا مما اردت فزاد توغلي وكان النهار على وشك الانتهاء...
جاء الليل ولم استطع الاهتداء الى الطريق فنمت في المكان الفلاني و جعلت زنبلي على راسي فلما توسط الليل لم اشعر الا بضوضاء و جلبة عظيمة.. وبعد وقت قليل وصل الي وحش عظيم تمشي وراءه وحوش الصحراء على اختلاف انواعها فسالني عن نفسه
_ من انااا ؟
فقلت له : انت الوحش الكاسر و العدو الغادر
سالني : ما لباسي ؟
قلت : الصوف
قال : وما مظهري؟
قلت : مظهر الخروف ...
قال : وجندي؟
قلت : وحوش انذال وهم ملفقون من السهول و الجبال.
اخذت بنت الجيران هذه المعلومات الغير صحيحة....
وفي ذات ليلة من الليالي سلت نفسها من بين افراد عائلتها و كانت قد اعدت زنبيلا فاخذته و سارت في جنح الظلام الى الصحراء...
مشت كثيرا حتى تعبت.. جلست على الارض ووضعت نفسها داخل الزنيبل.. ولم يكد ينتصف الليل حتى سمعت ضجيجا وجلبة عظيمة آتية من ناحية الجبال...
احست كان الارض تهتز تحتها فعلمت بقرب الوحش وجنوده واعدت الاجوبة التي حفظتها خطا.
_من انا
_ انــــا ...انـــــا
قاطعها الوحش وقال لها : من انا ؟
قالت : الوحش الكاسر و العدو الغادر
قال : ما لباسي ؟
قالت : الصوف
قال : ومظهري؟
قالت : مثل الخروف
قال : وجندي ؟
قالت : وحوش انذال و هم ملفقون من السهول و الجبال...
كان الوحش بنخر من الغضب و هو يستمع الى اجوبتها فقال لجنده:
_ مزقوووووووهااااااااااااااا اربــــا اربا.
فانقضت عليها الوحوش و ..................
قاط قاط
(هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي) والى هنا هاك العائلة الفقيرة التي تضم عجوز مقعدة..ورجلا اعمى وشاب..هي ابنتهما الوحيدة.. هذه الفتاة الشابة هي التي تقوم بادارة شؤونهما وتسعى لنيل الرزق لها ولهما , وكانت بمرارة في سبيل العيش و وتعمل بانفة من ان تمد يدها للناس..وتكسب رزقها بعرق جبينها !
مضت مدة من الزمن ليست بالقصيرة وهذه الفتاة تكافح .. في المدينة.. ضاق بها العيش خرجت للصحراء تحتطب وتجمع الاعشاب .
ذات يوم خرجت للصحراء كعادتها تبحث عن الحطب واوغلت في تلك الصحراء وعندما ارادت الرجوع ظلت طريقها ..
كان الليل قد ارخى سدوله..نظرت حواليها.. للشمال.. للجنوب.. للشرق.. للغرب لم تستطع ان تهتدي اذ انها لا تعرف الجهات في الليل.. فايقنت انها في خطر .
كانت الريح شديدة و الهواء بارد.. حاولت ان تنام ولكن الريح و البرد و الخوف سلبت النوم من عينيها.
استعاذت بالله من الشيطان الرجيم.. تقلبت حاولت ان تطرد الهواجس ولكن هيهات.
وعند منتصف الليل تقريبا سمعت ضجيجا واصوات وحوش كاسرة.. حاولت ان تتصور ما سمعته الا انها ادركت انها تسمع تلك الاشياء حقيقة.. ولا مجال للشك فيها..
ماذا تفعل؟ ... الخوف قطع اوصالها..
الاصوات تقترب.. افرغت الحطب من زنيبلها و دخلت فيه مكورة نفسها بداخله , وفجاة رات جسما غريبا يقف عند راسها و الاصوات كلها من خلفه .
صاح هذا الجسم الغريب بها : من هناااااا...
اجابت الفتاة بصوت متقطع مرعوب : أأأننـــــــنـا ...يا عمييي يي ي
فقال لها : هل تعرفيننــــي ؟
قالت : نعم.... اعرفك
فقال : من انا ؟
قالت الفتاة : انت ملك الوحوش و سيد الصحراء...
قال : وبعد....
قالت : انت مصدر الخير و البلااااء
قال : وكيف ترين جمالي ؟
قالت : جمال كالقمر المنير
قال : و كيف ترين جنودي ؟
قالت : نعم الجند كثـرة و شجـاعـة.
فسالها عن بلدها فاعلمته...
امر ملك الوحوش ان يملا زنبيلها ذهبا و جواهر و فضة و ان تحمل الى اقرب مكان من بيتها .
دخلت الفتاة الدار فوجدت من فيه قلق عليها.. ولما روت لهم ما حدث لها عجبوا لما سمعوا و قدروا شجاعتها في ذلك الموقف الصعب..
ولما راوا الجواهر و الذهب و الفضة فرحوا لهذه الهبة السماوية التي انزلها الله تعالى عليهم .
قال الاب : ان هذا الوحش الكاسر يسمى ( قاط قاط ) و هو يعمل هكذا كلما انفرد باحد في الصحراء فيمتحنه بهذه الاسئلة فان وفق نجا وان لم يوفق كان مصيره الهلاك.
اخذ الناس يبحثون ويتساءلون عن مصدر واسباب غنى هذه العائلة ....
ذات مرة جاءت جاره لهذه الاسرة و كانت صديقة لابنتهم و استطاعت ان تستدرجها بالكلام...
وروت القصة لها كاملة ...وبدت الجارة غير مكترثة لما سمعت الا انها بداخلها تعرفت على التفاصيل كاملة ولكن كما حكتها لها و كالتالي :
خرجت ذات يوم لاحتطب في الصحراء فتوغلت فيها ولم اجد شيئا مما اردت فزاد توغلي وكان النهار على وشك الانتهاء...
جاء الليل ولم استطع الاهتداء الى الطريق فنمت في المكان الفلاني و جعلت زنبلي على راسي فلما توسط الليل لم اشعر الا بضوضاء و جلبة عظيمة.. وبعد وقت قليل وصل الي وحش عظيم تمشي وراءه وحوش الصحراء على اختلاف انواعها فسالني عن نفسه
_ من انااا ؟
فقلت له : انت الوحش الكاسر و العدو الغادر
سالني : ما لباسي ؟
قلت : الصوف
قال : وما مظهري؟
قلت : مظهر الخروف ...
قال : وجندي؟
قلت : وحوش انذال وهم ملفقون من السهول و الجبال.
اخذت بنت الجيران هذه المعلومات الغير صحيحة....
وفي ذات ليلة من الليالي سلت نفسها من بين افراد عائلتها و كانت قد اعدت زنبيلا فاخذته و سارت في جنح الظلام الى الصحراء...
مشت كثيرا حتى تعبت.. جلست على الارض ووضعت نفسها داخل الزنيبل.. ولم يكد ينتصف الليل حتى سمعت ضجيجا وجلبة عظيمة آتية من ناحية الجبال...
احست كان الارض تهتز تحتها فعلمت بقرب الوحش وجنوده واعدت الاجوبة التي حفظتها خطا.
_من انا
_ انــــا ...انـــــا
قاطعها الوحش وقال لها : من انا ؟
قالت : الوحش الكاسر و العدو الغادر
قال : ما لباسي ؟
قالت : الصوف
قال : ومظهري؟
قالت : مثل الخروف
قال : وجندي ؟
قالت : وحوش انذال و هم ملفقون من السهول و الجبال...
كان الوحش بنخر من الغضب و هو يستمع الى اجوبتها فقال لجنده:
_ مزقوووووووهااااااااااااااا اربــــا اربا.
فانقضت عليها الوحوش و ..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق