أسطورة الزنبور والنحلة
أسطورة الزنبور والنحلة
بعد أن خلق الله تعالى ( النحلة ) أمرها تعالى بالنزول إلى الأرض بعد أن علّمها كيفية البحث عما تستطيع حمله من الأشياء وصنع شيئا واحدا جميلا منها , كما علمها كيف تحيا حياة تتمتع بها , وكانت النحلة تمتاز بالصبر الجميل , لأنها أصغت إلى تعاليم الإله , ثم نزلت إلى الأرض ..
وأتى بعد ذلك دور الزنبور وكان نافذ الصبر , فلم يستمع إلا إلى نصف تعاليم الخالق فقط التي أراد الله تعالى أن يمنحها إياه , فقبل أن ينتهي الإله من شرح تعاليمه للزنبور انطلق هذا الأخير في الجو قائلا : لقد عرفت كل شيء أحتاج إلى معرفته .. !!
ولما هبط إلى الأرض اكتشف أنه لم يتلق تعاليم الله كلها , وحاول مرات ومرات أن يصنع العسل لكنه فشل , فبدلا من أن يصنع العسل صنع سما زعافا , أما النحلة التي أصغت بكل صبر واهتمام إلى تعاليم الإله استطاعت أن تجمع كل ما طلبه الخالق منها , وصنعت شيئا جميلا وهو " العسل "
ومنذ ذلك الحين أحب الناس النحل حبا شديدا
في حين أن الزنبور أصبح العدو اللدود للإنسان في الأرض
أسطورة من زمبابوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق