الخميس، 3 مايو 2012

الحظ واهل القرية


مصير القرية
كانت هناك قرية يعيش فيها ثلاثة إخوه في هناء وسرور حتى زوجاتهم تجمعهن الصداقه بلا اي مشكلات 0
يقتصدون في المال والطعام والملبس ،يتشاركون بعضهم بعضاً في الهم والغم ،ويساعد كل منهم الاخر.

وفي احد الايام ،بينما كان الاخوة قد خرجوا للعمل ،
جاء الحظ الى المنزل الاول ،فستقبلته زوجة الاخ الاكبر وقد اعتقدت انه ضيف دعاه زوجها .قال الحظ:كانت حياتي في قريتكم طيبه وسعيده ولكنني قررت الرحيل الآن بسرعه فما هي امنتيكم التي تودون ان احققها لكم؟.
قالت المرأه:اتمنى ان تكون لدينا ثروة وفيرة ،فلانحتاج بعدها إلى أي شئ ....
وهكذا حقّق لها الحظ امنيتها.
وخرج الحظ من بيت الاخ الاكبروعندماوصل الحظّ الى منزل التالي استقبلته زوجة الاخ الاوسط بحفاوة فقال:جئت كي اودعكم ،فما هي أمنيتك؟
فكّرت المرأه ثم قالت :لابأس إذا كنت تود الرحيل ،ولكنني أتمنى أن تمتلئ أكياسناومخازنناكلها بالذهب والفضة والجواهر..وبسرعة البرق كانت أمنيتها قد تحققت ...
مضى الحظ الى المنزل الأخير،فرحّبت به زوجة الأخ الأصغر .قال الحظ:قررت ان احقق لكم آخر أمنيه قبل ان أغادر قريتكم،لاسكن في مكان آخر.
قالت المرأة:لم لا تتفضل بالجلوس؟ لايزال هناك متسع من الوقت .
فقال الحظ بعجلة:اريد الرحيل بسرعه ،هيا قولي امنيتك كي احققها لك.
استغرقت المرأة بالتفكير :كان الحظ الجيد هوسر غياب المشكلات،لذا فإن رحيله سيجلب المصائب وسوء الاحول .لابد ان امنعه من الرحيل .قال الحظ :مابك؟بماذا تفكرين ؟.قالت :اخشى ألا تتمكن من تحقيق أمنيتي.
قال الحظ:ماهذا الكلام؟بالتأكيد سأحققها كما حققت اماني الآخرين .قالت:هل هذا صحيح؟فقال الحظ ضاحكاً:أجل لاشك في ذلك .قالت المرأة :إذاًأتمنى ان تبقى هنا إلى الابد .قال الحظ:ولكنني صمّمت على الرحيل،ليتك تختارين أمنية غيرها.
قالت زوجة الاخ الاصغر:لااريد الذهب ولاالفضة ،إن أمنيتي هي ان يبقى استمرار الخير والهناء كي يتمتع بهما أهل القرية كلهم فافعل ماأريد.
هكذاحققالحظ امنيتها ،وبقي مقيمابين أهالي القرية المحظوظين.
انتهت القصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق