اجتمع
ثلاثة بخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم.
قال البخيل الأول: "سأرسم
دائرة على الارض وأرمي بمالي في السماء, والمال الذي يقع داخلها هو لي والمال الذي
يقع خارجها للفقراء".
وقال الثاني: "سأرسم خطاً
على الأرض وأرمي بمالي في السماء والمال الذي يقع يمين الخط هو لي والمال الذي يقع
يسارها للفقراء".
فقال الثالت وكان اشدهم بخلاً:
"أما أنا فسأرمي بمالي في السماء والمال الذي يقع عى الأرض هو لي والمال الدي
يبقى في السماء للفقراء".
بخيل جدا
اشتهر أحد البخلاء ببخله , فقيل له إنه يوجد من هو أبخل منك , فأراد أن يراه , وعندما طرق عليه الباب خرج له البخيل وقد غطى إحدى عينيه بيده , فسأله البخيل لماذا تغطي إحدى عينيك بيدك ؟؟؟؟ قال له : إن من التبذير أن أنظر إلى الدنيا بعينين
* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟
* معقول
سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة من الشمس.
فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها؟
فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فأنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا,فهو أفضل من الشمس.
* مصيدة
دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها.
فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها,وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة.
فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن!!
* و اعجباه
البخيل الأول: لماذا أنت حزين هكذا؟ البخيل الثاني: لأن ثمن البنزين ارتفع كثيرا! البخيل الأول: ها، ها، لقد اشتريت سيارة إذا؟ البخيل الثاني: لا .. اشتريت ولاعة!
* البرتقالة
اشترى رجل بخيل ثلاث برتقالات قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ، قطع الثانية فوجدها متعفنة فرماها، فأطفأ النور
* سهراية
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. لقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلا: - أن خسارتنا هذه المرة، اكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد قائلا: - اطمئن يا أبي .. فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.
* شوربة
زوجة البخيل: - أرجو أن تشتري لنا قدرا من العظام لنعمل حساء.
البخيل: - يا لك من مبذرة، ألم أفرجك على اللحم عند الجزار أمس.
*ها ها ها
أرسل صديق لصديقه -البخيل جدا - راجيا منه مساعدته وإقراضه مبلغ خمسين جنيها لضائقة مالية شديدة يعانيها. فأجابه صديقه البخيل برسالة قائلا: صديقي العزيز، إنني فعلا أتمنى تحقيق رغبتك ومساعدتك، إلا أنني أغلقت الرسالة ونسيت وضع المبلغ المطلوب فيها!
* مثلا
البخيل: إني افطر وأتغذى بكسرة خبز وافترض أنني أفطرت بطبق من الفطير وتغذيت بدجاجة مخمرة!
صديقه: وبأي شيء تتعشى؟
البخيل: عجبا لك! أيشتهي العشاء من يفطر بطبق من الفطير ويتغذى بدجاجة محمرة؟
* ملعوبة
قال الولد لأبيه البخيل جدا: "أبصرت في منامي أنك أعطيتني عشرة جنيهات".
فأجاب الأب: "ادخرها وإياك أن تصرفها!"
* عراف
ذهب بخيل إلى قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن بخته، فأمسك القارئ بكفه وأطال النظر فيه، ثم قال له:
إنك لم تتزوج، ولم يتزوج أبوك كذلك ، فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك، وابن من أكون إذن؟ قال قارئ الكف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم؟
* ذكاوة
ذهب رجل بخيل إلى أحد الأطباء ليكشف عن علته ويصف له الدواء. وكان الطبيب يتقاضى على الكشف للمرة الأولى ثلاثة جنيهات، وفي المرة الثانية جنيهين، وفي المرة الثالثة جنيها واحدا. فقال الرجل البخيل للطبيب: - لقد سبق أن عرضت نفسي عليك مرتين قبل الآن، وهذه المرة الثالثة، فأرجو آن تبحث حالتي الآن وتصف لي العلاج المناسب، وهاك جنيها أجرة الكشف. وفطن الطبيب لهذه الحيلة، فأجرى الكشف على الرجل، ثم كتب له الوصفة الآتية: يعاد استعمال الدواء السابق مرة ثالثة .
خسارة
كان البخيل يقرأ كتابا اقترضه من صديق له ....
و كان ينهض من مكانه كل دقيقتين ليطفئ نور الكهرباء ........
ثم يعود فيجلس لينهض مجددا و ينير المكان ...فدهشت زوجته و سألته :ماذا تفعل ؟؟
أجاب البخيل : إنني أقتصد قليلا بالطاقة الكهربائية ...
هل تحسبين أنني بحاجة إلى النور لأقلب الصفحات ؟؟
__
- بخيل قال لأولاده: «من يأكل ومن يأخذ جنيهاً»؟ فأخذ كل واحد منهم جنيهاً وتركوا الطعام. في الصباح قال الأب:
بخيل يطلب من زوجتهطبخ الدجاجة في الماء حتي يصبح الماء مرقا
ثم ترفع الدجاجة من القدر وتضعها في الثلاجة لصنع مرق اليوم التالي وهكذا
ومن القصص التي يذكرها في كتاب "البخلاء" أنه كان في منزل شيخ من مرو فرآه يتوضأ من كوز خزف فقال له: سبحان الله تتوضأ بالماء العذب والبئر موجود أمامك، فرد عليه: ليس بعذب إنما هو من ماء البئر. فقال: سبحان الله أتفسد علينا كوزنا إذا بالماء المالح فلم أعلم كيف أجبه..
أين التين؟
كان أحد البخلاء يجلس بباب بيته وبين يديه طبقٌ من التين، جاءه هديةً من جارٍ له. فأبصر أحد الأعراب يتقدم منه فخاف أن يسيل لعاب الأعرابي وتمتد يده إلى التين فأخفى التين تحت كسائه. لكن الأعرابي كان قد رأى ما فعله البخيل، وأحس بمقصده، فجاء وجالس قربه وراح يحادثه.
أراد البخيل أن يشغل الأعرابي بشيءٍ فقال له:
- هل تحفظ شيئاًَ من القرآن يا أخا العرب.
فأجاب الأعرابي:
- نعم.. أحفظ القرآن كله.
فقال البخيل:
- اقرأ لنا شيئاً من كتاب الله.
فقرأ الأعرابي: (والزيتون وطور سنين).
ولم يذكر كلمة "التين" في بداية الآية.
فسأله البخيل:
- وأين التين؟.
وهو يقصد "أين كلمة التين في الآية الكريمة"؟.
فقال الأعرابي:
- التين تحت كسائك.
ابتسم البخيل وشعر بالخجل. لكنه لم يخرج التين من تحت كسائه لأنه بخيلٌ كما علمتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق