قراقوش هو بهاء الدين ابو سعيد
وينسب اليه العامة أحكاماً متعسفة عجيبة!! هي محل شك!! وقد ألف ابن مماتي كتاباً جمع فيه نوادر العامة عن ظلمه وأسماه الفاشوش في حكم قراقوش, ويعتبره بعضهم مجرد تنفيس العامة عن شعورهم بظلم المماليك لهم, فاتخذوا قراقوش المشهور بخدمه شخصية يعزون اليها كل حكم جائر.
ومن كتاب لمؤلفه (موسى نادر) والصادر في عمان عام 2005 بعنوان نوادر قراقوش نقتطف بعض نوادر قراقوش في الحكم والقضاء ما بين الناس في مصر في ذلك الزمن القديم.
أنت حرة
ماتت لقراقوش جارية فجلس على قبرها يقول: واحسرتاه.. لقد كنت فرحية ومطيعة.. ولا اعلم كيف أكافئك الآن.. اشهدوا يا قوم انها حرة منذ اليوم.
شفقة عليه
اشتكت الزوجة وكانت دميمة جداً على زوجها الى قراقوش لأنه ضربها واصابها بعاهة.. وقبل ان ينطق بالحكم قالت له المرأة الدميمة:
- أظنك يا مولاي ستنصفني وتضعه في السجن.
- فرد عليها قراقوش وهو ينظر اليها متأذياً من شكلها:
- حقيقة سأحكم عليه بالسجن, لا لأنه ضربك ولكن شفقة عليه!
ومن كتاب لمؤلفه (موسى نادر) والصادر في عمان عام 2005 بعنوان نوادر قراقوش نقتطف بعض نوادر قراقوش في الحكم والقضاء ما بين الناس في مصر في ذلك الزمن القديم.
أنت حرة
ماتت لقراقوش جارية فجلس على قبرها يقول: واحسرتاه.. لقد كنت فرحية ومطيعة.. ولا اعلم كيف أكافئك الآن.. اشهدوا يا قوم انها حرة منذ اليوم.
شفقة عليه
اشتكت الزوجة وكانت دميمة جداً على زوجها الى قراقوش لأنه ضربها واصابها بعاهة.. وقبل ان ينطق بالحكم قالت له المرأة الدميمة:
- أظنك يا مولاي ستنصفني وتضعه في السجن.
- فرد عليها قراقوش وهو ينظر اليها متأذياً من شكلها:
- حقيقة سأحكم عليه بالسجن, لا لأنه ضربك ولكن شفقة عليه!
!
بعد مليون سنة
اجتمع قراقوش ببعض علماء التنجيم وكان قد أمرهم بقراءة الطوالع وتحديد ميعاد القيامة.. ونظر قراقوش الى كبير العلماء وسأله:
- والآن هل استطعتم تحديد يوم القيامة؟!
- فقال المنجم: نعم يا مولاي.. ستكون بعد مليون عام من الآن.
فهب قراقوش مذعوراً وقال:
- كم.. تقول كم؟!
- فقال المنجم: بعد مليون عام يا مولاي.
- فتنهد قراقوش وقال وهو يبتسم: الحمد لله.. ظننتك تقول بعد نصف مليون سنة!!.
الصفعة
قراقوش: تقول ان هذا الرجل صفعك أول صفعة ثم ماذا؟!
الشاكي: ثم صفعته الصفعة الثالثة.
قراقوش: قصدك الثانية.
الشاكي: لا .. انه هو الذي وجه الي الصفعة الثانية.
قراقوش: أنا لا افهم ما تقوله.. تعال انت وهو لتصفعا بعضكما البعض أمامي لأعرف بالضبط من هو الجاني ومن هو المجني عليه.
بعد مليون سنة
اجتمع قراقوش ببعض علماء التنجيم وكان قد أمرهم بقراءة الطوالع وتحديد ميعاد القيامة.. ونظر قراقوش الى كبير العلماء وسأله:
- والآن هل استطعتم تحديد يوم القيامة؟!
- فقال المنجم: نعم يا مولاي.. ستكون بعد مليون عام من الآن.
فهب قراقوش مذعوراً وقال:
- كم.. تقول كم؟!
- فقال المنجم: بعد مليون عام يا مولاي.
- فتنهد قراقوش وقال وهو يبتسم: الحمد لله.. ظننتك تقول بعد نصف مليون سنة!!.
الصفعة
قراقوش: تقول ان هذا الرجل صفعك أول صفعة ثم ماذا؟!
الشاكي: ثم صفعته الصفعة الثالثة.
قراقوش: قصدك الثانية.
الشاكي: لا .. انه هو الذي وجه الي الصفعة الثانية.
قراقوش: أنا لا افهم ما تقوله.. تعال انت وهو لتصفعا بعضكما البعض أمامي لأعرف بالضبط من هو الجاني ومن هو المجني عليه.
طاعة الزوج
جاء رجل الى قراقوش يريد طلاق زوجته فسأله قراقوش عن السبب فقال الرجل:
- لقد كانت حاملاً في شهرها التاسع, وسافرت انا في تجارة لي, وكنت قد أمرتها بعدم الولادة الى حين أعود.. ولما رجعت وجدتها قد ولدت.. فأمر قراقوش بحبس المرأة قائلاً:
- يجب على الزوجة ان تطيع زوجها.. احبسوها جزاء عصيان أوامره!!.
الحكومة والقطن
وقف جماعة من الفلاحين امام قراقوش يشكون اليه من محصول القطن وقالوا له:
- يا مولانا السلطان البرد أثر على القطن هذه السنة ونرجو ان تسامحنا في بعض المال.
- وبعد سكوت طويل قال: لأي شيء اسامح في بعض المال؟! لما رأيتم البرد كان عليكم ان تزرعوا مع القطن صوفاً لأجل ان يدفئه, ولكنكم استهنتم بالحكومة والزراعة ولم تفتحوا أعينكم جيداً.. أين السياف ليضرب أعناقكم!!
لم ير اللحم
جاء شحات الى قراقوش قائلاً:
- يا مولاي.. انني لم آر اللحم منذ عامين!!
- فأمر قراقوش أحد جنوده باحضار لحم طازج وأراه للشحات قائلاً:
- ها هو اللحم يا بني.. تعال عندنا كلما اشتقت لرؤيته.
الخنشفار
سأل قراقوش خادمه:
- اين كنت يا غلام؟!
- لقد ذهبت الى السوق لاشتري خنشفاراً.
- وما هو الخنشفار؟!
- لا أعلم يا سيدي, فعندما ذهبت الى السوق لم أجده.
أعوذ بالله
سأل قراقوش أحد أصدقائه:
- يا صديقي ان القاباً كثيرة قد تسمى فيها الخلفاء والولاة والحكام مثل (الموفق بالله) و(المتوكل على الله) و(المعتصم بالله) وما شابه ذلك.. فماذا تلقبني لو اصبحت خليفة المسلمين فرد عليه صديقه قائلاً:
- بصراحة وبما انك أخذت رأيي فاني سأسميك (اعوذ بالله).
عنزة ولو طارت
كانت حمامة تطير فشاهدها جمع كان يقف مع قراقوش فقالوا:
انظر الى هذه الحمامة الجميلة.
فقال قراقوش:
هذه ليست حمامة انها عنزة. فاندهشوا وقالوا:
لا يا مولانا انها حمامة.
قلت انها عنزة.
ولكن العنزة لا تطير.
قلت انها عنزة ولو طارت.
اللا شيء
ساعد أحدهم رجلاً يحمل الحطب على ظهره فقال له ماذا تريد لقاء مساعدتك لي؟! فقال الرجل «لا شيء» لكنه راح يشتكي عليه الى قراقوش وحدثه بالحكاية وقال له أخيراً اريد حقي وهو (اللا شيء).. فرد عليه قراقوش وقال:
انتظر حقك يجب ان تحصل عليه ولا بد من العدالة.. هيا انظر الى هذه السجادة المفروشة على الارض وارفع طرفها وخذ ما تجده تحتها.
فرفع الرجل طرف السجادة وقال: لا شيْ تحت السجادة.
وهنا قال له قراقوش خذ هذا اللا شيء واذهب بسرعة فانه حقك الذي تطالب به يا رجل.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق