أحدثكم فعلا عن أوفى رجل في العالم
لم يعرف الغدر أبدا ولم يفكر فيه
شهد له بالوفاء أعداؤه وأحبابه
قديما هناك في الأرض الطاهرة جاء المغيرة بن شعبة رضي الله عنه للمدينة وقد أسلم لله رب العالمين بعدما كان مشركا وقد جلس مع جماعة من المشركين قبل إسلامه فشربوا الخمر حتى سكروا فقتلهم وأخذ مالهم وقرر أن يسلم
لعله فكر أن هؤلاء لا إشطال في أخذ مالهم فهم من قوم يحاربون الإسلام بكل سبيل
ودخل المغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما وقص عليه الخبر
يا ترى النبي عليه الصلاة والسلام سيقبل منه الإسلام فقط أم سيقبل المال أيضا ؟
قال النبي عليه الصلاة والسلام للمغيرة رضي الله عنه :
((( أما الإسلام فقد قبلنا وأما المال فإنه مال غدر لا حاجة لنا فيه )))
الله أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق