الخميس، 9 يوليو 2015

استحيت أن أقفل باب رزقي إليه

استحيت أن أقفل باب رزقي إليه

أراد فتى صغير أن يغنى فطلب من سيدنا موسى أن يطلب من الله عز وجل أن يغنيه ، فسأله سيدنا موسى " كليم الله " عليه السلام هل تريد أن يغنيك الله في أول ثلاثين سنة من عمرك أم في آخر ثلاثين سنة فاحتار الفتى وفي النهاية استقر على أنه يريد أن يغنى في أول ثلاثين سنة من عمره

كان سبب اختياره لذلك أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه
وأنه لن يضمن أن يعيش إلا يومه ، وبالتالي فلن ينتظر لما بعد الثلاثين
ولكنه في المقابل نسي ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال
وعدم قدرة على تحمل الفقر والحاجة
وعدم قدرته على تدبير قوت يومه لو جاع
أو حتى كسوة نفسه من البرد وتحمل شدته

ودعى سيدنا موسى الله عز وجل
فاستجاب دعاه واغتنى هذا الفتى بفضل الله عز وجل
وأصبح ذا رزق وفير ومال غزير
وكبر هذا الفتى وأصبح رجلاً وكان يغدق بالخير على جميع المحتاجين
ولا يتوانى في مد يد العون للمحتاجين سواء من فقراء أو مساكين
ولا يدخر أمواله له بل يوزعها للجميع
فذلك يريد الزواج ولا يقدر فهو يزوجه
وآخر يتيماً فهو يأويه ويعطيه
ثم مرت الثلاثين عاماً التي رزق فيهم
ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات


بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد
وانتظر سيدنا موسى عليه السلام أن يأخذ الله منه غناه
ويعيده لفقره
ومرت الأعوام فلم يحدث ذلك وظل هذا الرجل يزداد غناً إلى غناه
عندها سأل سيدنا موسى الله ،،
أن الشاب قد ظل رزقه وانقضت الثلاثين عاماً التي أنعمت عليه بهم
فأخبره الله عز وجل أنه وجد عبده يفتح باب الرزق لجميع عباده الآخرين
فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه

فتفائلوا خيراً أحبتي رغم كل الصعوبات
فإن الكريم إذا أعطى أدهش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق