وحُكى أن دائنا شكا مماطلة غريمه، فقال المدين لقراقوش: «يا مولانا.. إنى رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبنى». فقال قراقوش: «احبسوا صاحب الحق، حتى إذا حصل المديون شـيئاً يجده ويدفع له». فقال صاحب الحق: «تركت أجرى على الله» ومضى. وتقول حكاية إن لصا دخل مشغل نساج ليسرق فاصطدمت عينه بالإبرة ففقدها، وشكا لقراقوش الذى ترك اللص وأمر بقلع عين النساج. والذى اقترح عين صياد بدلا من عينه لأن الصياد يستعمل عينا واحدة. ووافق قراقوش. ومثلها حكاية النجار، الذى كان يعمل فى منزل فوقع حجر كسر رجله. وشكا النجار صاحب البيت فحكم قراقوش بأن تكسر رجل صاحب البيت. ولكن الأخير ألصق الذنب بالبناء الذى اتهم بنتا كانت ترتدى ثوبا أحمر زاهيا لفتت انتباهه، وأحضرت البنت فألصقت الذنب ببائع القماش، وعندها أصدر قراقوش حكمه بشنق البائع، اتضح أنه طويل فأمر رجاله بأن يشنقوا أقصر رجل فى الطريق. ومن أحكام قراقوش أن سيدة ذهبت تشكو صاحب المنزل أنه قبَلها، فقال قراقوش: قبَليه مثل ما قبلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق