الخميس، 19 أبريل 2012

خطبة الامام علي في اهل العراق

 أما بعد، فان الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشمله البلاء....ألا وأنني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، سرا و أعلانا، وقلت لكم أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوا الله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان... فيا عجبا! عجبا!، - والله - يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم... فقبحا لكم وترحا صرتم غرضا يرمى: يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون!... يا أشباه الرجال ولا رجال! قاتلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا...، وأفسدتم علي رأي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبى طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، لله أبوهم ! وهل أحد منهم اشد لها مراسا، واقدم فيها مقاما مني! لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين، ولكن لا رأي لمن لا يطاع)، 

الولد اسوء من الاب


حكى ان هناك لصا كان يسرق اكفان الموتى ... فيقوم بنبش قبر الميت ويسرق كفنه ويتركه عاريا قرب قبره ... وعندما قربت ساعة وفاته شكى لابنه فعلته وقال : يا ولدي ستظل لعنات الناس تلاحقني بسبب ما فعلته بهم ... فكر ابنه برهة ثم قال له : يا ابي ساجعل الناس يترحمون عليك وعلى ايامك ... ولكن كيف سيجعل الولد الناس تترحم على ابيه ؟ 
قام الولد بسرقة اكفان الموتى ويترك ضحاياه عراة كما كان يفعل ابوه ولكنه زاد على ذلك بانه كان يجلس الموتى الذين سرق اكفانهم على قازوخ من خشب ... فبدا الناس يصرخون ويولولون : رحم الله فلان فقد كان يكتفي بسرقة الاكفان فقط اما اللص الجديديد فقد زادهم بقازوخ لم يكونوا يعرفوه قبلا فتمنوا ان يعود الاول ليتخلصوا من ضيم الثاني ( على الاقل ماكو قازوخ واللي يشوف الموت يرضة بالصخونة ). 
م

ديك


كان هناك في احدى القرى ديك يزعج صياحه اهل القرية كل صباح وكان هذا الديك قويا لايسمح لغيره من الديكة بالصياح فقرر اهل القرية ذبحه للتخلص من ازعاجه واذا بهم في صباح اليوم التالي يصحون على صياح كل ديكة القرية حتى الفروج فيهم صير نفسه ديكا لان لم يعد هناك من يخافونه فاسفوا لذلك وقالوا لو بقينا على ديكنا الاول لكان افضل من ان يكون لنا الف ديك . 
وقد صدق فيهم قول الشاعر: 
ان الزرازير لما طار طائرها وعلقت في الفضا ضنت انها صارت شواهينا 
اللهم احفظ العراق من الديكة الجدد ومن زرازير ترى الناس صغارا ونراهم صغارا

يا طيري المهاجر


يا طيري المهاجر


لا تقولي إن في قلبي خداعا 

وضلالات مشاعر

إنما أنت بقلبي كل هاتيك البشائر

إنما أنت حياة أينعت بعد الذبول

ابعثي في القلب جنات مشاعر

كل ما في عالمي يشدو لقلبك

لك في قلبي أغاريد وأوتار غزل

وعلى سمع الدنى أشدو بحبك

آه يا طيري المهاجر

عندما ألقاك

يغدو الكون أطياف بشائر

وأرى الآفاق تمتد إلى صدر الأماني

لا تقولي إنها أوهام شاعر

إنها في الحق أصداء كياني

لك في قلبي سماء وطيور وجداول

وبساتين حياة وظلال

لا تلوميني لأني قد تجاوزت الحدود

وكتمت الحب دهرا وأنا اليوم أجاهر

ترى

هل تبوحين لقلبي؟

أنت يا طيري المهاجر



يا طيري المهاجر

لا تقولي إن في قلبي خداعا


وعدتك


قصيدة وعدتك
3‏ أكتوبر‏ 2011‏ في 12:57‏
وعدتك


وعدتك ان لا احبك
ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك ان لا اعود ..... وعدت
وان لا اموت اشتياقا .... ومت
وعدت مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر اني .... استقلت



وعدت باشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
اكيدا ستكتب اني
جننت
اكيدا ستكتب اني
انتحرت


كطفلة اصبحت أصرخ باكيه ..
وعدتك ان لا اكون ضعيفاً
وكنت
وان لا اقول بعينيك شعراً
وقلت
وعدت بألا وألا وألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت


وعدتك ان لا ابالي بشعرك
حين يمر امامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف
صرخت
وعدتك ان اتجاهل عيناك
مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوماً
شهقت


وعدتك ان لا اوجه
اي رسالة حب اليك
ولكنني رغم انفي
كتبت
وعدتك ان لا اكون في اي مكاناً
تكونين فيه
وحين عرفت انك مدعوة للعشاء
ذهبت


وعدتك الا احبك
كيف .. واين .. وفي اي يوم
وعدت ؟؟!!
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمدالله اني
كذبت



وعدت بكل برود وبكل غبائي
باحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع النساءِ
واعلنت حربي عليك



وحين رأيت يديك المسالمتين
اختجلت



وعدت بالا والا والا
وكانت جميع وعودي
دخانا وبعثرته في الهواءِ



وعدتك ان لا اتلفت ليلاً
وان لا افكر فيك حين
تمرضين
وان لا اخاف عليك
وان لا اقدم وردا
وتلفت ليلا على الرغم مني
وارسلت وردا على الرغم مني
وعدت بالا والا والا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت

كطفلة اصبحت أصرخ باكيه ..


اصرخ من المي
14‏ سبتمبر‏ 2011‏ في 2:28‏
كطفلة اصبحت أصرخ باكيه ..

لاشيء سوى انا وشيء من أحزاني .. وقليلا من بقايا الامي..

كطفلة اصبحت أصرخ باكيه .. ولاشيء حولي سوى ريح عاتيه..!!

تزدحم الدموع وتتوقف على شفتاي الحروف ..!!


لاشيء سوى ألم أكرهه.. في لحظة يقتلني أو أقتله..


أحاول أن أهرب قليلا .. وان استطعت بعيدا...


هل هناك عازف بناي الحزن يعزف لحظة بدوني .. أو ألم لم تخطه حروفي ..


أو قلب نابض بين ضلوعي...


احملني بين ذراعيك للبعيد .. لكي أرى في تلك الحياة املا جديد..


وانزع من عنقي حبل اليأس .. وأنزع الماضي والأمس...



احملني لكي أبتسم .. وبالفرح حينها أعترف..


وأبتعد كل البعد عن مكان حزني .. وألمي وموتي..




كطفلة اصبحت أصرخ باكيه ..

لاشيء سوى انا وشيء من أحزاني .. وقليلا من بقايا الامي..

كطفلة اصبحت أصرخ باكيه .. ولاشيء حولي سوى ريح عاتيه..!!

تزدحم الدموع وتتوقف على شفتاي الحروف ..!!

لاشيء سوى ألم أكرهه.. في لحظة يقتلني أو أقتله..

أحاول أن أهرب قليلا .. وان استطعت بعيدا...

هل هناك عازف بناي الحزن يعزف لحظة بدوني .. أو ألم لم تخطه حروفي ..

أو قلب نابض بين ضلوعي...

احملني بين ذراعيك للبعيد .. لكي أرى في تلك الحياة املا جديد..

وانزع من عنقي حبل اليأس .. وأنزع الماضي والأمس...


احملني لكي أبتسم .. وبالفرح حينها أعترف..

وأبتعد كل البعد عن مكان حزني .. وألمي وموتي..

مذكرات عارف


حركة تحرير الجنوب

وداعا هذا ثمن من لم يحترم التاج البريطاني 
عبد الرحمن محمد عارف يروي خفايا أحداث 17 تموز1968

اعداد الدكتور هادي حسن عليوي \ الحلقه الاولى 

ماذا جرى صبيحة السابع عشر من تموز عام 1968 في العراق، وكيف سيطر الانقلابيون على القصر الجمهوري؟ ومن ثم ارغام عبد الرحمن محمد عارف رئيس الجمهورية على مغادرة العراق الى المكان الذي يرغب فيه، مقابل الحفاظ على حياته وسلامة عائلته.
كل ذلك وغيره من احداث سمعها العراقيون عن لسان المنتصرين، لكنه لم يسمع رواية طرف المعادلة الثاني، في هذه الحلقات يكشف عبد الرحمن محمد عارف رئيس الجمهورية آنذاك احداث قصة 17 تموز عام 1968.


يبدأ الرئيس عبد الرحمن محمد عارف روايته قائلا:
تسلمت تقريرا من مديرية الامن العامة صبيحة يوم 17/ 5/ 1968 جاء فيه انهم رصدوا بعض التحركات السياسية لعناصر بعثية دائمة الاتصال بعبد الرزاق النايف، وترتئي الدائرة عدم التحرش فيهم حتى تكتمل الصورة لعناصرها القيادية، وقد قمت بالاتصال فورا بالنايف وأبلغلته ان هناك عناصر بعثية تستغل اسمك في التحرك، فنفى ذلك، وأعرب عن عزمه لاعتقال من هو بعثي الا انني فضلت تأجيل الامر، كي لا افسد تحريات قوات الامن.


عندها عرفت ان هناك حركة ما لقلب نظام الحكم، وعلى اثر ذلك دعيت الى اجتماع في 28/ 5/ 1968 ضم اربع عشرة شخصية عسكرية وقومية من بينهم اعضاء في حركة الثوريين العرب الذين تركوا العمل قبل اسابيع، اضافة الى عبد الرزاق النايف وابراهيم الداود وولدي قيس وفي الاجتماع تمت مناقشة ما جاء في ذلك التقرير، من دون الايحاء الى مصدره، فأجاب النايف دون الاخرين:
بأن ما ورد اليكم سيدي الرئيس هراء وليس له صحة والاحوال على جانب من الاستقرار الكبير!!.
ويضيف الرئيس عارف:
طرح النايف علينا اقتراح نقل ضابط وضباط صف من الوحدات الفعالة المرابطة في بغداد او القريبة منها للشبهات التي تحوم حولهم لانهم من البعث العربي الاشتراكي، كما اقترح اعادة 27 ضابطا اوقفوا عن العمل بعد حركة تشرين الثاني عام 1963 ومنحهم جميع حقوقهم المغبونة، وتبين لي ”يقول عارف بعد انقلاب 17 تموز ان ضباط القائمة الاولى كانت من البعث اليساري”الموالي لسوريا “ والقائمة الثانية من البعث اليميني”جناح عفلق “!!.
وكان النايف يهدف من ذلك ابعاد القائمة الاولى كي لا تجهض حركتهم الانقلابية من قبل جماعة البعث اليساري.
ويكمل عارف حديثه مع الباحث هيثم غالب الناهي المنشور في كتابه خيانة النص قائلا:

استلمت خبرا في الثاني من حزيران مفاده ان السفارة البريطانية تلتقي بصورة مستمرة مع بعض الضباط، ما زالوا في السلك العسكري وبعضهم من المتقاعدين، وقد شوهد كل من حردان التكريتي واحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش واكرم الياسين يزورون السفارة البريطانية ليلا على شكل مجموعات لم تتجاوز الاثنين، وبواقع مرتين للفترة الماضية، التي لم تتجاوز الشهرين كما شوهد احمد حسن البكر مرات عدة يزور السفارة البريطانية منفردا كل ثلاثة ايام مع بزوغ الفجر حتى لا يكشف امره.

فقررت استدعاء البكر دون الاخرين لمعرفتي بكيده ونواياه وسبق وان حذرته من اللعب بما لا يحمد عقباه قبل سنة، حين كانت هناك شكوك حول تحركه السياسي، فتم اللقاء في داري مساء الثامن من حزيران عام 1968 وحين وصوله مترجلا من مسافة بعيدة من الباب الرئيسي صاح بمجرد ان رآني:
”سيدي الرئيس انت فخر، انت عزة، لولاك ماكان لي اثر “. فقلت:
اجلس احمد، لي حديث خاص ومحرج معك، واحلفك بالله ان تجيبني بصراحة وتخرج معززا مكرما، خبرني هل انتم بصدد انقلاب وتغيير نظام الحكم، واذا كان كذلك لماذا تتجهون للاجنبي؟”شنو عدكم انسويه، العراق ما يتحمل نكسة “

الا ان احمد حسن البكر ما ان انتهيت حتى قال لي بالحرف الواحد:
سيدي انت تدري، انا حتى من البعث اعلنت براءتي وانا الان تماما بعيد عن العالم السياسي!.
فسألته وزياراتك للسفارة البريطانية فاجاب بكل صلافة:
”سيدي تعتقد اخون وطنيتي وموقفي من الانگليز وازور سفارتهم وانا واحد من ضباط 14 تموز وانت اكثر العارفين، ونبيك محمد وشايه.. “

فقلت له:
اسمع احمد زين، وبلغ حردان وصالح وجماعتك الاخرين ما في اسهل من الاعتقال، لكن لا اريد ان اسيء لمن حمل الرتبة العسكرية وبعضكم كان معنا في خلايا ثورة 14 تموز 1958.
فراح البكر مجيبا:
” سيدي والله لم افكر يوما بالتآمر عليك، ولم افكر يوما ان اطمح اصير رئيس، والواقع انا لحد يومك هذا أتأرق واخجل من رئاستي للوزراء في عام 1963 وما نتج عنها، انت اهلا للقيادة ونحن اتباعكم، راح اطلع منك للبيت الى ان انت دز عليّ “
وفعلا كما يذكر عبد الرحمن عارف ان البكر التزم داره حتى دخول البعثيين القصر الجمهوري وسألتهم اين احمد؟ فقال في الاذاعة يذيع البيان الاول للثورة!فقال لهم:
بلغوه ان عبد الرحمن يقول:
”ان من علامته اذا وعد اخلف “ ويقصد عارف بذلك الحديث النبوي الشريف:
علامات المنافق ثلاث..اذا وعد اخلف واذا تحدث كذب واذا ائتمن خان “.
في السابع عشر من حزيران سلمت الامن العامة الرئيس عارف تقريرا مفصلا عن خيوط الانقلاب العسكري وبمساعدة دول اجنبية من خلال سعد صالح جبر وناصر الحاني ...

ويقول قيس نجل الرئيس عارف:
لم ار والدي حزينا مثل ليلة الثامن عشر من حزيران ولم اره مترددا مثلما وجدته ذلك اليوم، فمرة يأمرني الاتصال بفلان للحضور ومرة اخرى بعد دقائق يتراجع.
ومع صبيحة التاسع عشر من حزيران اتصل الرئيس عارف بالاستخبارات العسكرية واطلعهم على ما ورد له من تفاصيل، وطلب حضور كل من عبد الرزاق النايف وابراهيم الداود،ويقول الرئيس عارف: حين واجهت النايف والداود بما يضمرانه مكيدة لي، تناول ابراهيم الداود كتاب الله ”المصحف الشريف “ من على طاولتي وقالا نحلف بالقرآن نحن اتباعك ونحميك اكثر من انفسنا ولا نتآمر عليك، ولكي يؤكد النايف موقفه مني قام على اثر ذلك بالقاء القبض على العديد من الضباط وضباط الصف والمدنيين من البعثيين، قدرت اعدادهم حينذاك بمائة واربعة وستين عسكريا وعدد لا يستهان به من المدنيين لان التقريرالذي ورد الي ينص على ان هناك انقلابا عسكريا يقوم به البعث العربي الاشتراكي مع دولتين عربيتين مجاورتين.

ويذكر الرئيس عارف ان المعلومات تلك اخذت من شخصيتين اردنيتين تم القاء القبض عليهما، وهما يرومان دخول السفارة البريطانية ببغداد بالمستمسكات بعد ان روقبا بدءاً من دخولهم الاراضي العراقية.
لكن تبين فيما بعد ان عبد الرزاق النايف قد قام باعتقال العسكريين والمدنيين من البعثيين من جناح سوريا ليبقى الشارع فارغا لجناح عفلق.
ويبدو مما تقدم وسيرة عبد الرحمن عارف ان هذا الرجل كان حسن النية بدرجة مفرطة، فكيف لا يتحقق من الاشخاص المعتقلين بمعزل عن النايف اذا كانت التقارير تشير الى تورطه بالانقلاب؟! خاصة ان التقارير تؤكد ان جناح عفلق هو المتآمر وليس البعثيين بشكل مطلق!

ويبدو ان الصورة تتكرر فالبرغم من تقارير الامن والتحذيرات العديدة من الداخل والخارج فان عبد الاله”الولي على العرش “ ونوري السعيد بقيا مترددين ولم يتخذا ما يتطلبه الامر للحفاظ على النظام الملكي، وها هي نفس الصورة تتكرر لدى عبد الرحمن عارف.
المهم ان الرئيس عبد الرحمن عارف طلب من ابنه قيس الاتصال بالصحفي سامي فرج علي مراسل جريدة الانوار اللبنانية في بغداد وحال مجيئه يقول الرئيس عارف:
اخبرته مباشرة بوجود مؤامرة وشيكة الوقوع ضد العراق، ترأسها بريطانيا وتدعمها دولتان عربيتان ماليا وعسكريا والبعث هو المرشح.عليك بنشر تلك المعلومات من دون ذكر اسمي” اي اسم الرئيس عبد الرحمن عارف “ لكوني لا اريد الاحراج مع الدول المجاورة.
وكان صيد جريدة الانوار سمينا فقد نشرت المعلومات وبشكل تفصيلي مع تعليقات موسعة، ومانشيتات رئيسية وفي اليوم التالي تناولت الصحف الاخرى”عربية واجنبية “ المعلومات واخذت تحلل ما اثار ضجة واسعة وقتها.


لكن سامي فرج علي لم يلتزم بما طلبه عارف من عدم ذكر اسمه وعدم الافراط ببعض التفاصيل بل ذكر كل ماحواه اللقاء والمعلومات التي تسلمها كما حذرت الانوار اللبنانية الشعب العراقي من مغبة عودة البعث ثانية كل ذلك جعل سامي فرج علي اول معتقل سياسي بعد 17 تموز عام 1968.ومع كل ذلك فالنتيجة هي وقوع الانقلاب في صبيحة 17 تموز ولم يفاجأ عبد الرحمن بدخولهم القصر، وكان جاهزا ليس كعادته فعندما سئل اين ترغب الذهاب؟ اختار عارف تركيا لسببين:
الاول قربها من وطنه الذي اجبر الرحيل منه والثاني لكونه توا كان عائدا من تركيا، وقد سلم اليه مفتاح مدينة اسطنبول فاجلالا لهم اختار تركيا ..
ويقول عارف رب موقف لن انساه ابدا، هو وجود السفير البريطاني ببغداد في مطار بغداد حال دون مغادرتي العراق فقد صافحني وقال:
وداعا هذا ثمن من لم يحترم التاج البريطاني .أعجبن