الاثنين، 14 مايو 2012

اسطورة من المملكة العربية السعودية قاط قاط

اسطورة من المملكة العربية السعودية








قاط قاط

(هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي) والى هنا هاك العائلة الفقيرة التي تضم عجوز مقعدة..ورجلا اعمى وشاب..هي ابنتهما الوحيدة.. هذه الفتاة الشابة هي التي تقوم بادارة شؤونهما وتسعى لنيل الرزق لها ولهما , وكانت بمرارة في سبيل العيش و وتعمل بانفة من ان تمد يدها للناس..وتكسب رزقها بعرق جبينها !
مضت مدة من الزمن ليست بالقصيرة وهذه الفتاة تكافح .. في المدينة.. ضاق بها العيش خرجت للصحراء تحتطب وتجمع الاعشاب .
ذات يوم خرجت للصحراء كعادتها تبحث عن الحطب واوغلت في تلك الصحراء وعندما ارادت الرجوع ظلت طريقها ..
كان الليل قد ارخى سدوله..نظرت حواليها.. للشمال.. للجنوب.. للشرق.. للغرب لم تستطع ان تهتدي اذ انها لا تعرف الجهات في الليل.. فايقنت انها في خطر .
كانت الريح شديدة و الهواء بارد.. حاولت ان تنام ولكن الريح و البرد و الخوف سلبت النوم من عينيها.
استعاذت بالله من الشيطان الرجيم.. تقلبت حاولت ان تطرد الهواجس ولكن هيهات.










وعند منتصف الليل تقريبا سمعت ضجيجا واصوات وحوش كاسرة.. حاولت ان تتصور ما سمعته الا انها ادركت انها تسمع تلك الاشياء حقيقة.. ولا مجال للشك فيها..
ماذا تفعل؟ ... الخوف قطع اوصالها..
الاصوات تقترب.. افرغت الحطب من زنيبلها و دخلت فيه مكورة نفسها بداخله , وفجاة رات جسما غريبا يقف عند راسها و الاصوات كلها من خلفه .
صاح هذا الجسم الغريب بها : من هناااااا...
اجابت الفتاة بصوت متقطع مرعوب : أأأننـــــــنـا ...يا عمييي يي ي
فقال لها : هل تعرفيننــــي ؟
قالت : نعم.... اعرفك
فقال : من انا ؟
قالت الفتاة : انت ملك الوحوش و سيد الصحراء...
قال : وبعد....
قالت : انت مصدر الخير و البلااااء 
قال : وكيف ترين جمالي ؟
قالت : جمال كالقمر المنير
قال : و كيف ترين جنودي ؟
قالت : نعم الجند كثـرة و شجـاعـة.
فسالها عن بلدها فاعلمته...
امر ملك الوحوش ان يملا زنبيلها ذهبا و جواهر و فضة و ان تحمل الى اقرب مكان من بيتها .
دخلت الفتاة الدار فوجدت من فيه قلق عليها.. ولما روت لهم ما حدث لها عجبوا لما سمعوا و قدروا شجاعتها في ذلك الموقف الصعب..
ولما راوا الجواهر و الذهب و الفضة فرحوا لهذه الهبة السماوية التي انزلها الله تعالى عليهم .
قال الاب : ان هذا الوحش الكاسر يسمى ( قاط قاط ) و هو يعمل هكذا كلما انفرد باحد في الصحراء فيمتحنه بهذه الاسئلة فان وفق نجا وان لم يوفق كان مصيره الهلاك.
اخذ الناس يبحثون ويتساءلون عن مصدر واسباب غنى هذه العائلة ....
ذات مرة جاءت جاره لهذه الاسرة و كانت صديقة لابنتهم و استطاعت ان تستدرجها بالكلام...
وروت القصة لها كاملة ...وبدت الجارة غير مكترثة لما سمعت الا انها بداخلها تعرفت على التفاصيل كاملة ولكن كما حكتها لها و كالتالي :
خرجت ذات يوم لاحتطب في الصحراء فتوغلت فيها ولم اجد شيئا مما اردت فزاد توغلي وكان النهار على وشك الانتهاء...
جاء الليل ولم استطع الاهتداء الى الطريق فنمت في المكان الفلاني و جعلت زنبلي على راسي فلما توسط الليل لم اشعر الا بضوضاء و جلبة عظيمة.. وبعد وقت قليل وصل الي وحش عظيم تمشي وراءه وحوش الصحراء على اختلاف انواعها فسالني عن نفسه 
_ من انااا ؟
فقلت له : انت الوحش الكاسر و العدو الغادر 
سالني : ما لباسي ؟
قلت : الصوف
قال : وما مظهري؟
قلت : مظهر الخروف ...
قال : وجندي؟
قلت : وحوش انذال وهم ملفقون من السهول و الجبال.
اخذت بنت الجيران هذه المعلومات الغير صحيحة....
وفي ذات ليلة من الليالي سلت نفسها من بين افراد عائلتها و كانت قد اعدت زنبيلا فاخذته و سارت في جنح الظلام الى الصحراء...
مشت كثيرا حتى تعبت.. جلست على الارض ووضعت نفسها داخل الزنيبل.. ولم يكد ينتصف الليل حتى سمعت ضجيجا وجلبة عظيمة آتية من ناحية الجبال...
احست كان الارض تهتز تحتها فعلمت بقرب الوحش وجنوده واعدت الاجوبة التي حفظتها خطا.
_من انا
_ انــــا ...انـــــا
قاطعها الوحش وقال لها : من انا ؟
قالت : الوحش الكاسر و العدو الغادر 
قال : ما لباسي ؟
قالت : الصوف
قال : ومظهري؟
قالت : مثل الخروف 
قال : وجندي ؟
قالت : وحوش انذال و هم ملفقون من السهول و الجبال...
كان الوحش بنخر من الغضب و هو يستمع الى اجوبتها فقال لجنده:
_ مزقوووووووهااااااااااااااا اربــــا اربا.
فانقضت عليها الوحوش و ..................

أسطورة من النيجر : صياد كان ملكا .








أسطورة من النيجر صياد كان ملكا .
أسطورة النيجر صياد ملكا
أسطورة النيجر صياد ملكا  

في احدى القرى , كان هناك صياد فقير , تعيس الحظ .. كلما خرج للصيد , عاد خالي الوفاض , ولشدة تعاسته قرر ذات يوم الإنتحار .

ذهب الصياد ليستشير احد الشيوخ في هذا الأمر ويخبره عن السبب جعله يفكر به .

الشيخ نصحه بالذهاب للصيد ليحاول مرة أخرى ويرضى بما قسمه الله له , ويرضى بما قسمه له القدر مهما كان ضئيلا .

في صباح اليوم التالي خرج الصياد باكرا ... اخترق الغابة ممسكا ببندقيته وبلطته , بعد ان مرت ساعت على وجوده في الغابة رأى امامه تمساحا ولذا قرر أن لا يتركه ... تبعه لكن التمساح كان سريعا فأسرع الصياد ورائه , الا أن التمساح اختبأ في حفرة تحت الأرض ...

جلس الصياد عند الحفرة وأخذ ينبش بفأسه حتى يخرج التمساح , منها .

وفجأة ..........................

غاص الصياد في الحفرة ولم يدر الا وهو في مدينة غريبة ......

مدينة لا يقطنها الا النساء ....

لم يكن فيها رجل واحد .....

تحكم هذه المدينة امرأة هي الملكة .

دخل الصياد الى المدينة وكانت تحتفل باحد أعيادها .

انتبهت النساء ودهشن لأنهن بحياتهن ... في حياة المدينة كلها لم يروا رجلا قط .

أدخلن هذا الصياد الى القصر الملكي حيث امرت الملكة بإعداد حجرة له في قصرها .

الملكة أحبت الصياد ... وكانت كل يوم يمر .. يزداد حبها له وقابلها هو نفس الشعور .....

فتزوجها وأصبح الصياد ملكا على المدنة دون أن يدري .

قالت الملكة :

- كل شيء في هذا القصر هو ملكك ... وكل ما في المدينة لك ... ما عدا مكان واحد فقط .....

غير مسموح لك بالدخول فيه ...

واشارت الملكة :

- الا هذه الحجرة !! هي الوحيدة اللتي لا يسمح لك بدخولها .

وبينما كان جالس ذات مرة تملكه حب للإستطلاع ...

فإتجه نحو الباب .. نحو ذلك الباب الممنوع عليه دخوله ...

فتحه !! ... وكان أول ما راه ..........

أول ما راه بعد دخوله .. أن وجد نفسه واقفا في ذات المكان الذي كان يقف فيه لاصطياد التمساح ..

رأى بندقيته ,, كانت ملقاة التراب .. وفأسه قريب من فوهة الحفرة ..

أسطورة النيجر صياد ملكا

أسطورة النيجر صياد ملكا



لم يعد يرى الملكة ... والقصر ... والمدينة ... والنساء ...

عاد فقيرا معدما كما كان ... ولم ينفعه الندم .


منقول

الصيـــاد و الساحرة (أسطوره من بورونــدي)


الصيـــاد و الساحرة (أسطوره من بورونــدي)







بعد أن قضى الصياد يومه في الغابه عاد خاوي الوفــــاض يحدوه الألــم و اليأس
و مر بقرية مجاوره كانت تحتفل بأحد اعيادها.




حضرت هذا الاحتفال امرأة جميــله يحيط بهـــا بعض الرجااال ذوي الشخصيات البارزه,
شاهد الصياد فتيان القريــة و مهم يلقون حبات صغيــره في الاتاء الذي تحمله هذه المرأه.

استفسر الصياد عن ذلك من الاشخاص الذين مانوا يجاورونه اثناء وقوفه هناك فعلم
ان هذه المرأه قد وعدت بالزواج من اي فتى يستطيع ان يصيب الهدف من مسافه معينه ...


قرر الصيااد أن يجرب حظه فقد يعوضه ذلك عن يومه الذي قضاه بلا جدوى,
وكان على الصيــااد كغيــره من المتابرين أن يلقي 3 حبات.

ألقــى الصياد بالاولى فسقطت في الاناء مباشرة و نجحت رميته الثانيه و الثالثه ايضاً
و علــى ذلك أصبــح الصياد زوجاً لهذه المرأة الجميلــه .. وهذا ما أثار حقد شباب القرية عليه,
عاد الصياد مسروراً بهذه المرأة الجميلـــه الى منزله وهو لا يعرف شيئاً عن هذه المرأه
( حيث أنــه لم يعرف انها ساحره )

كان لهذا الصيــاد 3 كلاب يقومون بحراستــه.
وفي منتصف الليل تحولت العروس الى كتلة من الاسنان و لم تكن تشعر أن الكلاب تراقبها.
وحين أستعدت لسفك الدماء و مضغ لحم الصياد نبح الكلاب الثلاثه نباحا عالياً
فأستيقظ الصياد من نومه وهو يتثاءب و سأل زوجته عما جرى ....

فقالت له زوجتــه: لابــد أن الكلاب قد اصابها الجنون.
عاد الصياد للنوم مرةً اخــرى ... فحاولت المرأه معاودت فعلتها و لكن الكلاب نبحت نباحاً أيقظ الصياد.














أدرك المرأة الصباح و لم تنجح في تنفيذ خطتها.
قالت للصياد في الصباح وهم يتناولون الفطور: أريد أن اصاحبك في صيدك
و أنصحك أن تربط كلابك بالسلاسل.

وافق الصياد على ماقالته زوجته فربط كلابه الثلاث بالسلاسل و اصطحبها معه للصيد في غابة منعزله.
صاحت المرأة في الصياد: ستلاقي حتفك الآن
ثم تحولت الى كتلة من الاسنان لتمضغ لحم الصياد و تهشم عظامه.
فلما شعر الصياد بالخطــر تسلق شجرةً قريبــةً له فأخذت الاسنان تقرض الشجره لتسقطها ...
رتــل الصياد تعويذةً سحريه فألتقطته اغصان الشجرة المجاوره.
تابعت الاسنان قرض الشجرة تلو الاخرى و تسقطها و الصياد يردد تعويذاته السحريه
و اصان الاشجار تتلقفه.

و فجأةً ....... لمح الصياد طائراً يتوجه نحو منزلــه فنادى الطائر و تضرع اليــه متوسلاً اياه
أن يذهب الى بيته و يفك الكلاب من سلاسلها.

حضرت كلاب الصياد الى الغابــه و تلقت امراً من الصياد أن تفتك بهذه المرأة الساحره.
فقضت الكلاب على هذه الساحره بعد أن نهشتها و قطعتها ارباً ارباً.

و هكذا عاد الصياد الى منزله مع كلابه الثلاثه.

الأحد، 13 مايو 2012

أسطورة الزنبور والنحلة













أسطورة الزنبور والنحلة

بعد أن خلق الله تعالى ( النحلة ) أمرها تعالى بالنزول إلى الأرض بعد أن علّمها كيفية البحث عما تستطيع حمله من الأشياء وصنع شيئا واحدا جميلا منها , كما علمها كيف تحيا حياة تتمتع بها , وكانت النحلة تمتاز بالصبر الجميل , لأنها أصغت إلى تعاليم الإله , ثم نزلت إلى الأرض ..

وأتى بعد ذلك دور الزنبور وكان نافذ الصبر , فلم يستمع إلا إلى نصف تعاليم الخالق فقط التي أراد الله تعالى أن يمنحها إياه , فقبل أن ينتهي الإله من شرح تعاليمه للزنبور انطلق هذا الأخير في الجو قائلا : لقد عرفت كل شيء أحتاج إلى معرفته .. !!

ولما هبط إلى الأرض اكتشف أنه لم يتلق تعاليم الله كلها , وحاول مرات ومرات أن يصنع العسل لكنه فشل , فبدلا من أن يصنع العسل صنع سما زعافا , أما النحلة التي أصغت بكل صبر واهتمام إلى تعاليم الإله استطاعت أن تجمع كل ما طلبه الخالق منها , وصنعت شيئا جميلا وهو " العسل " 

ومنذ ذلك الحين أحب الناس النحل حبا شديدا 
في حين أن الزنبور أصبح العدو اللدود للإنسان في الأرض

أسطورة من زمبابوي

أسطورة اللأسد والعنزة









أسطورة اللأسد والعنزة

كانت العنزة ترعى ذات يوم في سهل مليء بالعشب الأخضر , وفجأة علا زئير أسد مخيف فأوقفها عن الأكل , ونظرت فرأت أسد داخل قفص وحينما همت بالهروب نادى عليها الأسد راجيا فاقتربت من القفص وحينما اقتربت منه رجا لها أن تفتح له القفص لأن الجوع والتعب أنهكاه , لكن العنزة رفضت ذلك في بادىء الأمر لأنها لا تثق في الأسد وتخاف أن يبطش بها , لكن الأسد ألح عليها ووعدها أنه لن ينسى جميلها , ففتحت العنزة باب القفص وخرج الأسد منه وأصبح حرا يفعل ما يريد , فشكر العنزة على جميلها وعطفها ولم تكد العنزة تبتعد عن القفص خطوات حتى غيّر الأسد رأيه وقرر أن يفتك بها ويلتهمها لأنه غير متأكد أنه سيجد فريسة أخرى وخاف من الموت جوعا فجرى وراءها وأمسك بها , ودهشت العنزة وتملكها اليأس لما رأت من حجود الأسد ونكران الجميل فقالت له :
هل أخطأت حينما عطفت عليك ورحمتك من جدران القفص ؟
وبينما هما في نقاشهما هذا اقترب منهما رجل وقال لهما :
على ماذا تختصمان ؟
فقصت العنزة قصتها سريعا
فسألها الرجل : وأين كان ذلك القفص ؟
فأشارت العنزة بيدها قائلة : إنه هناك !!
فقال الرجل : حسنا فلنذهب إليه , لتبيني لي بالضبط ما حدث حتى يمكنني أن أعرف أيكما كان على حق ؟
فذهب الأسد والعنزة بصحبة الرجل إلى مكان القفص وعندئذ سأل الرجل الأسد : أهذا هو القفص الذي كنت محبوسا فيه ؟ فقال الأسد : نعم .. فسأله الرجل ثانية : وكيف كنت تجلس فيه ؟
فسار الرجل إلى داخل القفص وجلس فيه ثم قال : أكنت تجلس فيه هكذا ؟
فقال الأسد : كلا ..
فأشار الرجل باصبعه قائلا : إذن أرني كيف كنت تجلس فيه ؟
فدخل الأسد القفص وبينما كان يبين للرجل المكان الذي جلس فيه من قبل أسرع الرجل وأغلق القفص , وصاح الرجل قائلا : هذا هو جزاء ناكر الجميل .. ثم استدار إلى العنزة وقال لها : عليك بعد ذلك أن تختاري من يستحق المساعدة فليس أخطر على حياتك من عطفك على مثل ذلك الوحش الناكر للجميل .. !!

أسطورة من تشاد

الرجل والحمامة والصقر








الرجل والحمامة والصقر

حدث أن كان هناك الرجل أعمى وأعرج ,, وفي إحدى الأمسيات جلس أمام باب منزله وتملكه الحزن والحسرة على حالته تلك .. لأنه لم يكن يستطيع الحركة أو الإبصار لكنه قضى على ذلك الإحساس بالصلاة والإبتهال إلى الله سبحانه 

وفجأة طارت حمامة متجهة إليه واختفت تحت طرف ثوبه وفي غمضة عين أقبل عليه صقر جائع وتوسل إليه أن يترك الحمامة له لأنه جائع والجوع كاد أن يقتله ,, وأخبره بأنه إن لم يعطه الحمامة فسيموت في الحال !! ووعد الرجل بأنه لو ترك الحمامة سيعطيه شيئا يمكنه من الإبصار .. لكن الحمامة توسلت كذلك من أجل حياتها ,, وقالت للرجل بأنه لو تركها للصقر فإن في ذلك موتها ,, ووعدته بأنه لو أنقذها من ذلك الصقر فستعطيه شيئا يشفي عرجه وبهذا يتمكن من السير على قدميه ثانية !!

ولهذا احتار الرجل بين الإثنين ولم يكن يدري ما يفعله بالضبط !! 
فأرسل في طلب صديقه الوحيد وأخبره بحيرته وسأله قائلا : ( هل أستعيد بصري أم أشفي عرجي ؟! )
لكن صديقه الآخر احتار في الأمر ولم تسعفه النصيحة التي يجب أن يسديها له ثم تركه وقال له : ( عليك أن تمسك بدفة قاربك بنفسك فأنا لا أستطيع أن أساعدك في اتخاذ قرار بشأن هذه المشكلة ) ؟! 
وحزن الرجل حزنا عظيما لأن صديقه لم يستطع مساعدته ,, ثم أخذ يفكر عدة دقائق ثم سأل الصقر قائلا : لنفرض أنني أحضرت دجاجة بدلا من الحمامة فهل سترضى بها ؟! فرد الصقر بسرعة : طبعا فأنا أفضل في الواقع لحم الدجاج على لحم الحمام ,, ولأني لم أستطع الحصول على دجاجة فقد أجبرت على أن أقنع بما وجدته ..

فقال له الرجل : هذا جميل 
ثم قال للحمامة : والآن سأنقذ حياتك لكن عليك أن تبري بوعدك
واتجه للصقر قائلا : سأمدك بالطعام الذي تريده لكنك ملزم بالوفاء بوعدك لي
وحينئذ أعطى الرجل دجاجة للصقر وفي مقابل ذلك أخبره الصقر بأنه يجب أن يحصل على ورقة من شجرة ذكرها له وينظفها ثم يعصرها في عينيه وبذلك سيتمكن من الإبصار ثانية ,, وبعد أن طار الصقر اتجه للحمامة وقال لها : لقد أنقذت حياتك وعليك الوفاء بوعدك ,, وعندئذ أخبرته الحمامة بما يجب عليه أن يفعله حتى يسترد مقدرته على السير .. وعلى هذا تركها ثم نفذ الرجل تعليمات كل من الصقر والحمامة وبهذا استرد الرجل قوة بصره والسير على قدميه ..

أسطورة من رواندا
يا هلا يا هلا يا هلا يا هلا ي

أسطورة من الكونغو : السلحفاة والثعبان











السلحفاة والثعبان

في يوم ما من الأزمنة الماضية تصادقت سلحفاة وثعبان .. عشا سوية في نفس المكان ,, فأكلا سويا من نفس الإناء وكانا سعيدين .. الثعبان يدعى ( أوجولا ) ذات يوم كان جائعا فقال لنفسه : لماذا أدع السلحفاة تشاركني طعامي ؟ فلف نفسه حول إناء الطعام ولم يدع السلحفاة ( إيميبا ) أن تمد يدها للإناء لتناول الطعام معه .. وايميبا كانت جائعة جدا فنظرت إلى الإناء فرأته مملوءا بأشهى الطعام ورأت اللحم والفاصوليا والخضروات ثم انتحت جانبا وهي تنظر إلى أوجولا وهو يلتهم الطعام بشراهة !!
إيميبا السلحفاة سألت أوجولا الثعبان : 
لماذا لا تدعني أتناول الطعام معك ؟ 
إني جائعة ماذا جرى لك ؟ ألم نكن نأكل طعامنا سويا ؟
أوجولا قال لها : أنا أكبر منك .. أنظري إني أستطيع أن ألف نفسي حول الإناء فهذا الطعام لي وحدي ,, إنه يكفيني لوحدي فقط !!
السلحفاة فكرت بما قاله الثعبان ( أنا أكبر منك أنظري إني أستطيع أن ألف نفسي حول الإناء فهذا الطعام لي لوحدي ,, إنه يكفيني لوحدي فقط )
في اليوم التالي صنعت السلحفاة ( إيميبا ) لنفسها ذيلا من الحشائش وألصقته بذيلها ثم لفته حول آنية الطعام وبدأت في التهام الأكل !!
أوجولا لم يجد مكانا له ورأى الإناء مملوءا بأشهى الطعام فرأى اللحم والفاصوليا والخضروات ,, وكان جائعا وما يراه في الإناء هو وجبته المفضلة !!
أوجولا ( الثعبان ) سأل إيميبا ( السلحفاة ) :
لماذا لا تدعيني أتناول الطعام معك .. إني جائع .. ماذا جرى لك ؟ ألم نكن نأكل طعامنا سويا ؟
فأجابته إيميبا : بالأمس كنت كبيرا وأنا صغيرة , أما اليوم فأنا كبيرة كما ترى !!
أوجولا انتحى جانبا وهو ينظر إلى إيميبا وهي تلتهم الطعام
وهكذا تنتهي الأسطورة في أن السلحفاة التي تعيش على شهرة ذكائها تخترع وسيلة تهزم بها منافسها 

أسطورة من الكونغو
انت اليوم كبيرا قويا ولكنك في غدا ستكون اضعف  واكثر هزالا .... لاتتكبر ولاتشمخ